الأحد 17 نوفمبر 2024

حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 2 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

واحساس جواك..

_نظر حسن للاسفل وهو يغمض عينااه بقوه تحت ملاحظة باهر له تحدث حسن وهو مازال ع وضعه...

حسن

انا مش عايز اتكلم تاني وعايز امشي..

باهر بجديه

تمام ي حسن اتفضل ومعادنا زي ما هو دي مقابله استثنائيه ي عم وبلاش تروح بيتكم روح ل مريم وجمع صحابك واخرج وغير جو وقبل متنام خد حبايه من الدوا بتاعك..

حسن وهو يذهب للخارج

تمام ي باهروسوري عطلتك وجيت من غير معاد..

 باهر بنبره مرحه

واي الجديد عادتك ولا هتشتريها..

_ضحك حسن بهدوء وذهب للخارج فحين نظر باهر فأثره بحزن شديد....

في بيت مريم الشاذلي كانت مريم تجلس بغرفتها بذلك المنزل الكبير والراقي للغايه امسكت بقلمها بدأت برسم ذلك الطائر الذي يجلس وحيدا مكسور الجناحين واجنحته واقعه بجواره ع شكل ابويه هبطت دموعها ع تلك الرسمه فمسحتهم وتنهدت بقوه وامسكت هاتفها وحاولت الاتصال بوالدتها للمره التي لا تعلم عددها ولكنها لا تجيب ابتسمت بسخريه وكادت ان تذهب للنوم حتي اطرقت الخادمه باب غرفتها...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مريم بهدوء

نعم..

الخادمه بإيماء بعد ان دلفت للداخل

استاذ حسن تحت ي هانم وطالب يشوفك ضروري..

_ابتسمت مريم بأتسااع وهبطت للاسفل راكضه لتجده يقف امام الباب الزجاجي وهو يضع يديه بجيبي بنطاله وشاردا للغايه...

مريم بابتسامه واسعه

يخي انت قلبك ده اي انا فعلا كنت زهقانه ومخنوقه كويس انك جيت..

حسن بضيق

كنت هكلمك قبل ماجي بس موبيلي فصل شحن..

مريم بقلق

اي ده مالك اونكل سعيد برضو صح..

حسن بهدوء

كبري دماغك المهم انا هبات هنا النهارده كلمي هادي يجيبلي هدوم معاه وكلمي العيال وخليهم يجو هنخرج نسهر..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قفزت بحماس قائله

حالا هجيبهم وهخلي البنات يجهزو اوضتك فوق...

حسن بابتسامه هادئه

والله طلع حوار انك عامله لكل واحد فينا اوصه فبيتك ده ليه فايده اهو...

تنهدت بقوه قائله

اهو ع الاقل حاسه ب ونس فوجود اوضكم هنا..

تابعت وهي تذهب للاعلي

هروح انا اجهز واكلم العيال وهبعتلك الشاحن..

_فماذا سيحدث.. 

دي البدايه ويدوب بنتعرف علي الابطال ومستنيه رئيكم 

بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي

١١٤ ٩٣١ م الكاتبه رحاب القاضي حسن القلوب

_البارت الثاني.. 

تصالح 

 

ما بيننا لم يكن حبا بيننا إرتباط روحي شيء ما بي لا يطمئن... إلا معك

_منذ ان حدثتها مريم وهي تتجهز لتذهب وتلتقي بهم دلفت خارج غرفتها لتجد والدها وزوجته وابن زوجة ابيها جالسين بالخارج وكان اول من تحدث هو ابن زوجة ابيها الذي يكبرها باعوام قليله...

قائلا وهو يتفحصها بغموض

ع فين ي لولا..

اجابته بنبره جامده

وانت مال امك..

_طالعها بغيظ هو ووالدته فتحدثت والدته بضجر موجهه حديثها لوالد ليلي...

قائله بحزن مصطنع

عجبك كده ي محمد قلة ادب بنتك..

ليلي بنظرات ناريه

هي دي قلة ادب بالنسبالك اومال اللي حصل من سنين بيني وبينك كان اسمه اي..

_كانت ليلي تقصد ايام طفولتها التي كانت تتفنن تلك المرأه بعڈابها غير عابئه بطفولتها..

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

محمد بقلق من ان تتطور الاحداث بينهم

خلاص انتي كنتي رايحه فين ي ليلي...

اجابته بجمود كعادتها

خارجه مع صحابي وهبات عند مريم...

محمد بهدوء

لو محمود هيخرج معاكي روحيلو مش هيروح يبقي تروحي لمريمع طول ومتروحيش اي مكان..

تحدثلؤي ابن زوجة ابيها بغيظ

هو مين محمود ده ي عمو اللي هتخليها تخرج معاه...

ليلي بتجاهل لحديث ذلك السمج

ايوه ي بابا هعدي عليه وهنروح سوا..

لؤي بغيظ اكبر

ي عمو محمد ارجوك متخليهاش تخرج مع الواد اللي ملوش اهل ده..

صاحت ليلي فيه پغضب وصوت عالي قائله

ولاااااا ايااك ثم اياااك تغلط ف محمود او حد من صحابي لاني وقتها ورحمة امي هخليك متفرقش حاجه عن امك اللي قاعده جنبك صحابي خط احمر هتغلط فحد فيهم هزعلك انت فاهم..

ثريا پغضب تحت خوف ابنها من ڠضب ليلي فهو يعلم مدي چنونها...

ثريا

خلاص يختي مغلطش فالبوخاري هو...

تجاهلتها ليلي ونظرت لوالدها بهدوء وكانها شخص اخر غير الذي كان غاضبا منذ لحظات قائله..

ليلي

عايزه فلوس ي بابا بعد اذنك..

_وضع والدها يده بجيب سترته وكاد ان يخرح لها النقود ولكن نظرات زوجته الرافضه جعلته يتراجع وهو بتنحنح باحراج...

محمد قائلا بضيق

مانتي واخده مني الصبح ي ليلي مش معايا..

_ابتسمت بسخريه وهي تنظر لهم جميعا نظرات خاليه من التعبير وذهبت للخرج فحين غمز لؤي لوالدته التي اومئت له بنعم...

وتحدثت لزوجها قائله بجديه

بقولك اي ي محمد انت هتفاتح ليلي امتي فموضوع خطوبتها من لؤي..

توتر محمد قليلا ورد عليها

بعد متخلص الجامعه ي ثريا عشان منشغلش تفكيرها عن المذاكره..

رفعت حاجبها بسخريه معترضه ع حديثه واردفت بنبره حاده...

ثريا

مذاكرة اي يخويا هي البنت دي فالحه غير فالخروج والصرمحه مع العيال اللي مصحباهم بقولك اي انا مش عايزه حد يقول عليا معرفتش اربيها احنا نقطع عرق ونسيح ډم ونخطب العيال ولؤي يخلي باله منها ويهتم بيها ويشيل عنك هما شويه..

محمد وهو ينهض ويذهب لغرفته

ان شاء الله ي ثريا هروح انام انا...

_رمقه لؤي بغيظ ثم نظر لوالدته پحده ونهض يقف امام النافذه يتابع دلوف ليلي خارج بنايتهم متجهه الي البنايه التي يوجد بها منزل محمود جارهم وصديقها ذهب مجددا وجلس بجواره والدته...

قائلا پغضب

جوزك بيتوه فالموضوع وهيفضل يعمل كده لحد ميجوزها لغيري..

ثريا پحده.

متخفش ورحمة ابويا البت دي مهتبقي غير ليك سيب الموضوع عليا بس عايزاك تفضي نفسك الفتره الجايه وتمشي وراها تعرف كل حته بتروحها وتعمل اي فاهم..

لؤي بضيق

طيب ي ماما هبقي اخد اجازه من الشغل وافضالها...

ثريا بسخريه

تبقي مش فاهم ي عين امك خليك كده قاعد زي خيبتها..

لؤي بعدم فهم

هي مين دي اللي زي خيبتها..

ثريا بنفاذ صبر وهي تنهض من جواره

امك ي حبيبي هي في خيبه اكبر من خيبتها..

 بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 

_امام منزل محمود اطرقت ليلي باب المنزل و ف فتحت لها والدته وابتسمت باتساع ما ان رات ليلي امامها...

يسرا بهدوء

حماتك بتحبك تعالي كنت طالبه بيتزا ومحمود قالي انك جايه وعملت حسابك..

اغلقت ليلي الباب خلفها دلفت للداخل خلف يسرا وعانقتها بقوه قائله..

ليلي

حبيبتي والله حاسه بيا انا اصلا متعشتش ولا اتغديتالوليه اللي اسمها ثريا مجوعاني ومبهدلاني اخر بهدله وبتطفي السجاير فكعوب رجليا..

يسرا بلوم

طيب ينفع كده لا غدا ولا عشا لما تقعي من طولك حد هينفعك..

ليلي وهي تجلس ع طاولة الطعام وتتناول طعامها بشهيه مفتوحه قائله..

ليلي

متخفيش انا ديما مع ابنك ابو عضلات ده لما هقع هيلفحني ع كتفه زي الكوفيات اللي بيلبسها..

يسرا وهي تربت ع ظهرها بحنان

ربنا يديكي الصحه ي حبيبتي هدخل استعجله ليكي لحد متخلصي اكلك..

_ذهبت يسرا لغرفة محمود تحت نظرات ليلي لها فتلك المرأه تمتلك حنان وطيبه كبيره وهذا ما يجعل ليلي تتعامل معها بطبيعتها ع عكس الباقيه..

محمود وهو يغلق ازرر قميصه الاسود

ليلي جات ي ماما..

يسرا وهي تنظر له بابتسامه واسعه

ايوه وبتاكل بره..

محمود بسخريه

البت دي مش بتشبع...

يسرا بحزن

انت عارف انها مبتاكولش من ايد ثريا مرات ابوها وعشان كده بعمل حسابها فالاكل..

قبل محمود جبهتها بهدوء قائلا

ربنا يخليكي ليا ي احن ام فالدنيا..

_ابتسمت له بدموع وكادت ان تجيبه ولكن صدح صوت ليلي القوي من الخارج..

وهي تقول پحده

ي حوده هاتلي السويت شيرت الرمادي بتاعك البسه عشان الدنيا برد النهارده..

محمود بغيظ

انا بقول كنتي اتبنتيها معايا وربتينا احنا الاتنين..

يسرا بضحكه هادئه

والله ياريت كان ينفع..

محمود وهو يذهب لخزانة ملابسه ويخرج ما طلبته ليلي قائلا بحزن مصطنع..

محمود

لا انتي محدش هيشاركني فيكي انتي امي انا وبس..

_ضحكت هي له بهدوء وذهبت للخارج وهو خلفها القي بذلك الردااء ع وجه ليلي بغيظ قائلا...

محمود

اخر مره ي ليلي هسمحلك تاخدي حاجه من هدومي تلبسيها..

ليلي بابتسامه بلهاء

مش هيحصل لما تبطل تجيب هدوم حلوه هبطل اخد منك..

يسرا بفضول

ي بنتي انتي اي هوايتك فلبس الولاد مانتي لبسك حلو اهو بتبوظيه لي بلبس الولاد ده..

محمود بسخريه

قوليلها دي يعيني مخلصه ع هدوم هادي كلها...

ليلي بمرح

الواد هادي بيجيب هدوم براندات انا بقي باخدها واروح للترزي يظبطها ليا وتبقي بناتي..

_ضحكت يسرا ومحمود عليها وع چنونها فحين نهض محمود...

واردف بنفاذ صبر

طيب يلا عشان منتاخرش العيال زمانهم وصلو اصلا..

 يسرا بهدوء

متتأخرش ي محمود عشان الجامعه..

محمود وهو يقبل جبهتها بهدوء

من عينيا ي ست الكل..

_ذهب هو وليلي للخارج وركب سويا السياره ذاهبين الي وجهتهم فحين صعد رجلين الي منزل يسرا وما ان فتحت الباب ووجدتهم حتي انتفضت بفزع و...

_تفتكرو مين بقي اللي جالها

 بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 

_وداخل النادي الليلي... 

_دلف محمود وليلي الي ذلك المقهي الشبابي الذي يضم بعض من ابناء العائلات الاثرياء الاجواء مشتعله والموسيقي العاليه تغمر المكان ويبدو ع الجميع انهم سعداااء للغايه ولكن هل هذا صحيح ربما لا سوف نقترب من احدهم لنعلم هل هم سعداء ام لا.....

مريم بحمااس

اتأخرتو لي ده احنا هنا من ساعه...

ليلي بخبث

محمود اخرنا كان بياكل...

محمود بسخريه

ع اساس انك لما تقولي كده هيصدقو..

حسن بهدوء

معروفه انك اكتر حد بيتأخر ي ليلي..

 ليلي بغرور

هتقدرو تستغنو عني ولا عن تأخيري..

_رمقها الجميع بلا مبالاه فضيقت عيناها....

قائله بغيظ

فين هادي هو الوحيد اللي بينصفني فيكم..

مريم بقلق

اااه بجد فين هادي كان هنا..

ليلي وهي تنهض من جوار حسن

انا هروح اشوفه...

_ذهبت هي فحين رمقها حسن بنظرات مطوله وهو يتناول مشروبه بهدوء اشاار محمود لمريم ع حسن بمعني انظري كيف ينظر لها...

مريم بخبث ونبره غنائيه

ليلي ي ليلي ي ليلي...

ابتسم حسن رغما عنه قائلا

والله انتو فاضيين..

محمود بغمزه مرحه

اعترفلها بقي ي اخي وخلصنا..

صاح فيهم بنبره غاضبه

اعترف لاي انت وهي بطلو كلامكم السخيف ده..

تابع وهو ينهض من مجلسه

انا هروح اشوفهم فين..

مريم بضيق بعد ان ذهب

اونكل سعيد مدايقه علي فكره..

محمود بحزن ع رفيقه

كنت حاسس من لما دخلت هو لسه بيروح عن الدكتور باهر ده..

مريم بايماء

مع الاسف ايوه لسه بيروح هناك....

محمود بجدبه

ومع الاسف لي دي حاجه كويسه ع الاقل بقي احسن من الاول شويه وحسن بيتعامل معاه كصديق مش ك دكتور اصلا...

مريم بخبث وهو تجلس بجواره

بقولك اي سيبك من حسن انت مش ناوي تقوله انك معجب ب ملك اخته..

رمقها پحده قائلا

وحياة امك هنسي انك بنت ناس وكيوت وهلطشك بقلم يعلم سنه ع وشك اكتمي ي مريم..

 مريم بضحك شديد

هو انا عملت اي الحق عليا عايزه اوفق رصيد فالحلال..

ضحك هو رغما عنه ورد عليها بسخريه قائلا

اسمها راسين فالحلال وبعدين متقعديش مع ليلي كتير بتعلمك حاجات بتقوليها غلط..

_علي الجانب الاخر دلفت ليلي الي مكان ما بذلك الملهي لتجد هادي يقف مستندا ع الحائط وبيده ذلك المخدر الذي يستنشقه كان يستنشقه منذ قليل..

ليلي بسخريه

فالح بس تعدل عليااا وتقولي حرام عليكي وبطلي..

هادي بابتسامه هادئه مثله

ي ماما انا بقالي شهر مأخدتوش ويدوب واخد حاجات بسيطه..

ليلي بحماس

طب هات...

هادي پحده

انتي اخدتي الصبح مش هديكي دلوقتي..

ليلي وهي تحاول اخذ ذلك الشئ رغما عنه

ملكش دعوه انت وهات..

ابعد يده وهو يضحك قائلا بتسليه

بعينك والله مهتاخدي اسبوع لقدام كمان..

_كانت تحاول اخذه منه رغما عنه وهو يبعد يده ويضحك بقوه وايضا هي ولكن توقفا واخذ ينظران لبعصهم بتوتر ما ان جاء حسن لهم وهو يرمقهم پحده...

هادي بتوتر وهو يحاول اخفاء ذلك الشئ من يده

في اي ي حسن..

 حسن پحده

انتو بتعملو اي وفي اي اصلا..

ليلي پحده

هيكون في اي يعني عادي بنهزر ي حسن مالك انت في اي..

_القت كلماتها وذهبت قبل ان يجيبها عائده لمجلسهم وكاد هادي ان يلحق بها ولكن جذبه حسن من زراعه بقوه...

هادي بقلق

في اي ي حسن..

 حسن پغضب

ليلي مش من البنات اللي بتشقطها ي هادي انت فاهم..

رد عليه هادي پحده

انت بتخرف تقول اي ليلي اختي زي مريم برضو ما هي اختي وعمري مهبص لوحده فيهم غير انهم اخواتي...

حسن بضيق وهو يمسح بيده ع وجهه قائلا

مااشي ي هادي وسوري مقصدش ادايقك انا بس اعصابي مشدوده شويه..

 هادي وهو يربت ع كتف الاخر قائلا بأبتسامه بسيطه

عادي يعم احنا اخوات ومفيش بينا كده تعالي نلحق السهره من اولها..

_جلس جميعهم سويا تحت اجواء مليئه بالمرح يخفي جميعهم فيها حزنه او بالاصح يهرب منه...

مريم بحماس

انا هقوم ارقص..

حسن پحده

اترزعي ي بت انتي شايفانا بقرون قاعدين..

ليلي بضيق

كان غيرك اشطر ده كل ماجي اقوم بيجرني يقعدني..

هادي بمرح

سيبكم من جو النكد تعالي انا هرقص معاكم...

محمود وهو ينهض معهم

سوري ي ابو علي بس انا جوايا طاقه ولازم تطلع..

_ذهب ثلاثتهم للرقص فالساحه وهم يضحكون بحماس وكان حسن جالسا ع الطاوله وعيناه لا تفارق ليلي وحركاتها ضحكاتها قامتها القصيره وشعرها الطويل للغايه ووجهها البرئ اقسم بتلك اللحظه ان النظره لها كافيه ع ان تنسيه العالم باكمله لاحظت هي نظراته فذهبت له وجذبته رغما عنه ليشاركهم بذلك الحماس والمرح...

_بعد مده من الوقت كان الوقت بقرب الساعه الثانيه بعد منتصف الليل دلف جميعهم للخارج ليجدو ان العاملين بذلك المكان جلبو لهم سياراتهم كانت ليلي مستنده ع مريم وتسير بعدم اتزان تحت نظرات الڠضب والغيظ من حسن ومحمود لهادي...

هادي بقلق

في اي ي جماعه بتبصولي كده لي..

اجابهحسن پحده

بص ل ليلي وهتعرف احنا بنبصلك كده لي..

هادي بغيظ

وبعدين معاك ي حسن انا مقولتلهاش تشرب..

 محمود بضيق

مانت اللي روحت جيبت القرف ده قدامها..

رد عليهم هادي پغضب

انا جيبته لنفسي وبعدين انا يدوب مشربتش غير حاجات بسيطه هي اللي داست جامد..

جذبه حسن من مقدمة ملابسه قائلا بانفعال وڠضب

مانت عارف انها بتتنيل تقلدك وبتعمل زيكحتي طريقة كلامك الزباله دي بتقلدك فيها..

دفعه هادي بقوه قائلا پحده

متمدش ايدك عليا ي حسن وبعدين زي مانت پتخاف ع ليلي انا بخاف عليها ووالله العظبم مكنتش اقصد..

تابع بحزن وهو يشير لهم

وبعدين لو انتو شايفيني وحش وبخربكم بتصرفاتي متكلمونيش تاني اتزفت اخرج معاكم..

_القي كلماته وذهب باتجاه سيارته حاول محمود ايقافه ولكن الاخر وصل لزروة غضبه واخذ سيارته وغادر سريعا...

محمود پحده

مبراحه ي حسن لي الطريقه دي..

مريم بملل

طيب ي عم منك ليه ليلي نامت ع الارض لو مش واخدين بالكم..

_نظر كلاهما الي ليلي التي وضعت الحقيبه اسفل راسها ارضا وتغووص فثبات عميق فانفلت محمود ومريم ضاحكين تحت ڠضب حسن من هيئتها هكذا تقدم منها وحاول ايقاظها ولكنها لم تجيبه فجذبها بقوه من زراعها لتنتفض هي بفزع بفزع قائله..

ليلي پحده

اوعي ي ثريا زفت بدل مقوملك بالشبشب..

حسن بغيظ تحت ضحكات مريم ومحمود

هي وصلت لثريا وشبشب قومي ي قامة قيامتك..

_نهضت معه فسندها بهدوء وجعلها تصعد بسيارته وذهبت مريم وجلست بجوارها وصعد هو معهم مغادرا لمنزل مريم وكذلك محمود الذي اخذ سيارته وعاد لمنزله وما ان دلف حتي وجد الاجواء هادئه للغايه يبدو ان والدته نائمه ذهب لغرفته ونام دون حتي ان يبدل ملابسه..

_وصل حسن

انت في الصفحة 2 من 48 صفحات