الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام باسم الحب

انت في الصفحة 40 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

حين رات زهور بالفيلا وبعض الأشجار خضراءإذن كما أخبرتها ناديه أنها كانت ترسل من يعتنى بالفيلا ويقوم بتنظيفها من الحين للأخر
سارت تتقافز أمامها ذكريات الطفوله هنا سقطت جرحت ساقهاهنا لعبت تحت الأشجار مع طارقهنا كانت تتناول وجبة الفطور والعشا مع والدايها بليالى الصيف الصافيه
وصلت الى باب الفيلا الداخلىوقامت بفتحه
أشتمت رائحة والدايهاشعرت بعودة ذالك الشرخ القديم التى ظنت أنه ألتئم مع الأياملكن للأسف هو صدع صعب أن ترممه الأيام
تجولت بداخل الفيلا تستعيد بعض الذكريات من طفولتها التى أنتهت باكرا منها ذكريات سعيدهوأخرى تراها الأن سعيده أيضا لكن وقتها كانت تشعر أنها مريره
دخلت الى تلك الغرفه الصغيره الخاصه بالموسيقى
رأت البيانو الخاص بها مازال موجود سرعان ما
جلست سمره خلف البيانو
دون شعور منها أصابعها سارت على المفاتيح
بدأت تعزف
أغمضت
عيناها
تتخيل عاصم
سكن خيالها
يسير بها بين السحاب نظرت لعيناه التى تعشقها ترى نفسها تسكن بعيناه
لكن
فاقت من الخيال على صوت تصفيق 
فتحت عيناها وأزالت تلك الدمعه التى سالت منها دون شعور منها
نظرت الى من يصفق
تبسمت ونهضت سريعا وأتجهت الى من تصفق وقالت بوددادا حكمت وحشتنى كتير كتير
ضمتها حكمت بقوهسمره وردتى ام عيون عسليهأنتى وحشتنى كتيرأتغيرتىكبرتى وكمان عرفت أنك أتجوزتى من عاصمكنت حاسه بكده من زمانعاصم لما كان بيبقى هنا دايما
عنيه كانت بتبقى منكوأنتى كمان كنتى بتحبى وجوده قدامكوفاكره لما زعلتى لما هو مشى من هنا وراح سكن فى شقه خاصه بعيد عن هنا فضلتى يومين من غير أكلومكلتيش غير لما محمود بيه قالك هياخدك معاه الشركه هو بيشتغل هناك
تنهدت سمره تشعر پألم ولم ترد
فى تلك الأثناء دخل طارق مبتسما يقولأيه رأيك فى مفاجأة أنك تشوفي دادا حكمت 
ردت سمرهمفاجاه حلوه قوى
ردت حكمتأنتى الى كبرتى وبقيتى حلوه قوى
فى أثناء الحديث
لا تعرف سمره ماذا حدث لها فجأه شعرت بغثيان
تركتهم وذهبت سريعا بأتجاه الحمام وظلت دقائق وسط قلق طارق وحكمت عليها الى ان خرجت
أقترب منها طارق بلهفه ووضع يده حول كتفيها يقولسمره مالك أيه الى حصلك فجأه كده
ردت سمره بوهن بعض الشئولا حاجه أنا بقيت كويسه هى فجاه حسيت بغمة نفس وراحت دلوقتىيمكن بسبب الأكلانا مكنتش عاوزه أكل وماما ناديه غصبت عليابس دلوقتى بقيت أحسن 
لكن الأمر لم يخيل على حكمت وقالت طارق روح هات لسمره عصيرشكلها هبطانه كده 
ردت سمرهلا مالوش لزوم انا بقيت كويسه خلاص بالعكس أنا معدتى أرتاحت كده 
ردت حكمتروح يا طارق ومتسمعش كلامها 
أستجاب طارق لقول حكمت وخرج 
قالت لها حكمت وهى تشد من يدها تعالى نقعد وأحكى لى زى زمان لما كنتى بتحكى لى على كل حاجه حصلت معاكىوفين عاصم مش معاكى ليهأنا فوجئت بطارق النهارده جالى وقالى أن سمره هنا فى القاهرهونفسها تشوفك بس قبل ده ليا عندك سؤال
ردت سمره فعلا كان نفسى أشوفك من زمانأيه هو سؤالك
سالت حكمتسمره أنت عملتى أختبار حمل قبل كده
تعجبت
سمره تقولقصدك أيهبعملت أختبار حمل قبل كده
ردت حكمتسمره أنا عندى شك يكاد يكون يقين أنك حامل وواضح جدا عليكىولازم تعملى أختبار وتتأكدى من كلاميودلوقتىجاوبى على أسئلتى 
بنفس الوقت بالعين السخنه 
كان عاصم يجلس على مقعد قريب من الشاطئ يتأمل الأمواج المتلاحقه
خرج من تأمله على رنين هاتفه
نظر للشاشه وسرعان ما رد على الطالب
سمع حديثه
وتحدث بأختصاريعنى مدام سمره دلوقتى فى فيلا عمى
رد الأخر أيوا هى دخلت من شويهبس بعدها بوقت صغير جه الأستاذ طارق ومعاه ست مش كبيره قوى فى السن 
رد عاصم ومتعرفش مين الست دى
رد الآخر لأ أول مره أشوفها ولو تحب ممكن أبعتلك صورتها 
رد عاصمتمام أبعتلى صورتها وخليك دايما معايا على تواصل 
أغلق عاصم الهاتف يقوليا ترى مين الست دى يا سمره هانم
سمع صوت الرسالهفتح الصوره وعرف من تكون
أنها المربيه الخاصه بسمرهحكمت
أغلق الصوره وفتح أحد البرامج
ليظهر أمامه الفيلا من الداخل
رأى سمره تجلس تعزف على البيانو وهى مغمضة العينللحظات نظر لها عبر الفيديو بأشتياق لكن ضاع الأشتياق حين رأى معها 
طارق وبعد لحظات وجده يقف يضع يده حول كتفها
أغلق الهاتف سريعاوتحدث بتوعد كفايه عليكم كدهلازم أرجعوهعرف أزاى أربيكم 
بالقاهره بشركة الصقر
رأى عمران تلك الملفات المرسله أليه على الايميل
رغم أنه يفهم ما بها لكن لما يطلب تلك سليطة اللسان أن تأتى أليه يستمتع بالحوار معها مضايقتها وبطريقة ردها المتعجرفه عليه 
رفع هاتف الشركه وقام بطلبها أن تذهب أليه
بعد دقائق
دخلت سليمه دون أن تطرق الباب
أدار عمران رأسه ينظر لها قائلا فى باب ليه مخبطتيش عليه قبل ما تدخلى
ردت بعجرفتها قائله والله انا سألت السكرتيره وقالت لى أنك لوحدك فقولت مفيش داعى أخبط وأدوشك
تحدث بتهكم قائلا بسخريه لأ بتفهمى طب ده أبدى أنك تخبطى قبل ما تدخلى أفرضى أنى مثلا كنت واخد راحتى وقالع القميص ولا حاجه! 
نظرت أليه قائله بدئنا وصلة قلة الأدب قولى ليه أستدعينى أكيد فى سبب
تبسم قائلا تعرفى أنك وقحه بس مش ده المهم
ردت عليه وماله وقحه وقحه قولى عاوز أيه
رد يبتسم بمناكفتها قائلا على فكره أنا المسئول القانونى للشركه وأقدر أحولك لمجلس تأديب على طريقتك فى الكلام معايا 
نظرت له پغضب دون رد تزفر أنفاسها وتزم شفتيها بغيظ 
تحدث قائلا أيه الملفات الى أنت
محولاها ليا عالأيميل دى
ردت قائله مفتحتهاش وقريتها ليه وأنت تعرف 
تبسم قائلاعاوز فكره مختصره وبعدها هقراقهم على رواق 
ضمت شفتيها تهمس ساخره والله أنك مدير من قلة كله بسبب أخوك الى سايب الأداره وداير وراء مراته الى مجنناه 
وقال أيه صقور شاهين دا أنتم مش محصلين جوز أغربه
داهيه فى رخامتك 
تبسم وهو يراها تهمس لنفسها تحدث قائلا ها بتكلمى نفسك كمان
يعنى وقحه وبستحمل لكن مجنونه لأ أحنا فى شركه محترمه وكلنا عاقلين الحمد لله ربنا يديم عليا نعمة العقل 
نظرت له ساخره تقول فين العقل ده
قولى!
قدامك الملفات أنا بعتها عالأيميل المفروض تقراها مش تبعت ليا علشان تعرف محتواها ومع ذالك
هقولك علشان أريحك
الملفات دى انا راجعت كل الأتفاقيات الى تمت بين الشركه والعملاء وتعاملات مع بعض الشركات التانيه
وعدلت
في الأتفاقيات شويه حاجات فى الشروط الجزائيه 
تعمد الحديث معها بعجرفه قائلا
ومين الى أداكى أذن تعدلى فى الأتفاقيات دى وشروطها الجزائيه أنتى هنا مجرد محاميه من ضمن محامين الشركه وأنا رئيس الشئون القانونيه ولازم تاخدى منى الأذن أولا قبل ما تعملى أى تعديل 
ردت بغيظ قائله والله مستر عاصم أتصل عليا وهو الى
قالى وأنا نفذت الى طلبه منى تقدر تسأله وهو غايب عن الشركه وسيادتك المسئول فى غيابه فبعتهم لك عالايميل 
تبسم على غيظها قائلا طيب خلاص تقدرى تروحى مكتبك تكملى شغلك وأما أحتاجك هرسل أليكى مع أنى كنت أفضل تشرحى لى الشروط الى عدلتها بس مش عاوز أتعبك شايفك مجهده وشكلك عيانه لو عاوزه أجازه بقية اليوم مفيش مانع 
ردت قائله لأ أنا مش مجهده ولا عاوزه أجازه كتر خيرك 
تحدث بلؤم يعنى عاوزه تفضلى معايا هنا فى المكتب نراجعهم سوا معنديش
مانع 
ردت سريعا لأ أنا بتخنق من المكاتب الفخفه 
ضحك وهو يرد عليها ده حقد طبقى عالعموم براحتك مش هأغصبك 
نظرت له قائله حقد أيه على أيه الى عطاكم يعطى غيركم أنا ماشيه ومن غير عن أذنك 
غادرت وهى تهمس قائله برجوازى حقېر 
وهو يضحك على غيظها
قائلا والله صقور شاهين واقعين فى غرام عصفوره ويمامه الصقر التالت وقع فى غرام بغبغانه 
مساء
بشقة أفنان
تبسمت أفنان على لعب سيد ومرحه مع طارق وهم يجلسون أرضا بغرفة الضيوف
تحدث طارق لما ماما ناديه أتصلت عليا قالت لى سيد زعلان منك علشان مش بتزوره أنا فضيت نفسى وجيتلك مخصوص مقدرش على زعلك 
تبسم سيد يقول أنا بحب ماما ناديه هى بتزورنى كتير وتقعد معايا بس ليه لما كنا فى الفرح فى الصعيد أفنان قالت لى مقربش منكم وأعمل نفسى معرفكمش!
رد طارق مفيش سبب ثم اكمل بتتويه بعدين خلينا فى اللعب أنا الى هكسبك فى الطاوله من زمان ملعبتش طاوله 
رد سيد وأنا كمان من يوم ۏفاة بابا هو الى كان بيعرف يلاعبنى أفنان مش بتعرف أنا هغلبك زى ما كنت بغلب بابا 
أبتسم له طارق 
تحدثت أفنان هسيبكم مع بعض و هروح أحضر العشا 
خرجت أفنان ولكن لم تصل للمطبخ حين رن جرس الباب وذهبت لتفتح
فوجئت بمن أمامها وتحدثت بأرتباك
عامر!
يتبع
الخامسه عشر 15
بشقه خاصه وفارهه بأسيوط
تمايلت أمامه تلك الفتاه بالرقص الخليع تزيد من وتيرة أغرائه الى أن تعبت لتلقى بنفسها جواره على الأريكه تقول بنهجان
جرى أيه يا تيفو شاكلك ملكش مزاج الليلهأمال طلبتنى ليه
رد عاطف هو يقترب منها ينظر لجسدها بوقاحه بسبب ردائها الشبه عارى قائلالأ أزاىليا مزاج ونص كمانبس كان فى حاجه كدهبس خلاص يا جميل روقتلك قومى هاتى لينا عشا حلو كده من تحت أيدك
نهضت من جواره قائله بمياعهلما طلبتنى يا تيفو وقولت أسبقك عالشقهجيت وطبخت لك كل الأصناف الى بتحبهاخليك مكانك وهجيبلك العشا لحد عندك يا تيفو
تبسم بسخريه بعد أن غادرت وتركتهيهمس قائلا تيفو ها ومالهمش عارف هفضل مع النوعيه القذره الى زيك دى لحد أمتىلو كانت سمره وافقت عالجواز منىعمرى ما كانت عينى هتنظر لجسم ست غيرها
رد على نفسه وهو أنت مش بتتخيلها مع كل واحده بتكون معاهابس الخيال شئ والحقيقه شئ تانىنفسى أعرف ليه سابت بيت خالى وبعدت عن عاصمواضح جدا أنها مش بس بتحبه دى بتعشقه پجنونبس أيه السببلأ وكمان عاصم سايق الدلال عليها ولغاية دلوقتى مرحش وصالحهاوعرف السبب ومتقل قلبه عليها
جاء الى خاطره فكرةومش يمكن عارف السبب ومطنش لحد هى ما ترجع تانى لحد رجليههو بيعرف أزاى يدخلها وهى غبيه وبتصدق كدبه 
عادت أثناء همسه لنفسه تلك الفتاه تقولمين يا تيفو الى بتصدق كدبه ومين الكداب ده أوعى يكون أنت أنت عارف أنا بحبك قد أيه
تبسم عاطف يقولأنا عمرى ما كدبت عليكى يا حلوهمن الأول وأنتى عارفه أبعاد علاقتنا ببعض بنقضى وقت لطيف وبتاخدى تمنه وزياده كمان
مثلت تلك الفتاه القمص قائلهليه كده يا تيفو أنت عارف معزتك عندى فى قلبى قد أيهمش كفايه أخويا
الى كان هيقتلنى لما شافنى فى المصنع عندك فى الأوضهبس أنت كتر خيرك مرضتش تضره بعد ما أتخانق معاك وصفحت عنهبس كانت حركه حلوه منك أنك نقلته للمصنع بورسعيد التابع لمصانع خالكوأهو من يوم ما سافر لهناك حتى نسى يتصل علياولا كأنى أخته الى مالوش من الدنيا غيرهابس هقول أيه يمكن بت من بنات بورسعيد لافت عليه ونسته حتى أختهيلا ربنا يسهله وأسمع عنه خير يارب 
تبسم عاطف يقولومين عرفك أنه نقلته لمصنع بورسعيد
ردت الفتاههو تانى يوم ما أتخانق معاك بعد ما شافنى داخله عندك المكتب وغبت فيه معاك
لقيته باعت ليا رساله وقالى أنك نقلته لبورسعيد بمصنع هناك بمرتب أكبر وأنه هيدور على شقه تلمنا أحنا الأتنين ويرجع ياخدنى أعيش معاه هناكوأهو وش الضيف لاحس
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 80 صفحات