الإثنين 25 نوفمبر 2024

غادر حبها بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 17 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


له باسل قائلا 
انت غبي يا فاروق وضيعتنا كتير بغبائك كان قدامي فرص كتير اتخلص منك بس كنت مستني لما اعمل ده بنفسي في الوقت المناسب 
ثم اشار لعبدالله واضاف 
انا عارف انه زهقك كتير وانت كمان ضايقته عشان كده مش هحرمكم من بعض 
ثم تركه وذهب امام عبدالله 
اما انت فانا مبحبش الناس الشجاعه

زياده عن اللزوم ولا برضه الاذكياء بزياده الاتنين دول لما يتجمعوا بشخص واحد بيبقي خطړ وأنت بالنسبه لي خطړ لازم اتخلص منه 
اخذ عبدالله يبتسم له مما استفز باسل كثيرا واشار الي مرام التي كانت في حاله فاقت الوصف لما يحدث حولها حيث تم تكميم فمها منعا من الصړاخ ولا تفكر بشئ في كل ذلك سوي نجاتها مع عبدالله فقط اتجه الي مرام وقال في ود زائف 
اما الغزال الصغير ده مش هيكون مصيره غير تحت دراعي خساره الجمال ده كله ېموت دلوقت قبل ما اتمتع بيه الأول 
نظر له عبدالله نظره تكاد ان تفتك به واخذ يهتز مقاوما الاكبال التي تربطه في عڼف 
نظر باسل الي ميكيس وجده يصلح شئيا بسيارته فهتف له 
اسرع ميكيس لنغادر 
أشار إليه ميكيس بيديه اجل سيدي قادم خلفك 
وبعد قليل في سياره باسل بعد ان ابتعد كثيرا الي حد ما عن ذلك الكوخ والذي يتواجد به عبدالله وفاروق 
بووووم
الفصل العاشر
ظلت مرام في حاله صډمه مما حدث لا تستطيع تصديق كل ذلك فقدت والدها والدتها ولكن عبدالله ماذا حدث له هوي قلبها بين قدميها وهو يخفق في قوه وسط انفاسها المتسارعه من شده الخۏف والانفعال واخذت تصرخ في جزع ولوعه 
عبدالللللللله 
واستمرت في البكاء والصرااخ الي ان ها باسل بالقوه افقدها وعيها 
نظر باسل خلفه فلم يجد سياره ميكيس فقلق كثيرا وقام بالاتصال به 
ميكيس اين انت لم اعد اراك خلفي !
ليجيبه ميكيس وهو يلهث 
اجل سيدي انا قادم خلفك لا تقلق كنت اتفقد شيئا بسيارتي 
باسل اسرع ميكيس لا يوجد لدينا كثير من الوقت علينا الذهاب لليخت بسرعه 
ميكيس نعم سيدي ستجدني هناك فورا 
مفكرين نفسكم اذكياء اذا احنا روحنا هييجي غيرنا وينفذ العمليه ومش هننتهي ابدا 
قالتها روفا في غل وقهر عندما اجبرها حسن علي الاعتراف بكل ما يخططون له والذي اجابها بنفس النبره واحنا برضه مستنيينهم وهيكون مصيرهم اكبر من اللي هيحصلك ده يلا انطقي 
اجابت في ضغط وهو يمسكها من شعرها ويشل حركه اذرعها ويجبرها علي التحدث
باسل دلوقت اكيد نفذ الخطه التانيه بعد ما طولت معاكم هنا 
ثم اكملت وهي تبتسم في تشفي وسخريه
وعبدالله حبيبكم ده اكيد ماټ هو وفاروق بالكوخ اما السنيوره الصغيره اكيد هيساومكم عليها معايا بعد ما يعرف اني انقبض عليا 
دارت الدنيا برأس حسن عندما علم بمۏت عبدالله ثم نظر الي جلال عبر النافذه الزجاجيه والذي كان يستمع للحوار عبر مكبرات الصوت والكاميرات ثم اومأ جلال لحسن بأن يستكمل أستجوابه لها فين الكوخ ده وباسل فين دلوقت !!
اعطته روفا عنوان الكوخ ومكان العمليه
وموعدها وانها بالفعل كانت من ستنفذها بمهرجان عالمي في مدينه الغردقه ولكن ليس لديها ادني فكره ماذا سيحدث او من سينفذ العمليه بدلا منها في حاله القبض عليها 
تركها حسن وذهب مسرعا الي جلال قائلا في لهفه 
عبدالله !! حضرتك سمعت هي قالت اي لازم دلوقت نروح نشوف الكوخ ده 
اجابه جلال في ثبات وثقه لم يعهدها حسن من قبل في موقف مثل هذا والذي اثار الشك بداخله 
متقلقش يا حسن لو اللي بتقوله مظبوط يبقي فعلا عبدالله ماټ ومش
هيفيدنا دلوقت اهم حاجه اننا نشوف اللي لسه مماتوش مرام والعمليه اللي ھتموت الاف البشر دلوقت لازم نروح ل باسل 
نظر له حسن في حيره وابهام وعلامات الاستفهام تكسو وجهه ثم ذهب خلفه لذلك ال باسل دون التحدث بأي شئ أخر 
ثم اتجه الي باسل الذي كان يحتسي كأسا في انسجام وقال له في توتر سيدي لدي خبر ليس سارا علي الاطلاق 
أنتبه له باسل في يقظه قائلا اخبرني ميكيس ما الامر ! 
ميكيس لقد تم القبض علي روفا وفراند اثناء احضارهم للعقد
انتفض باسل من مكانه فور سمع تلك الاخبار وازاد توتره وعصبيته بشكل مبالغ فيه ثم اخذ يفكر ماذا يفعل وكيف سيتم تنفيذ عمليته الي ان قرر 
اعطني الهاتف ميكيس !
ناوله ميكيس الهاتف وهو يعلم جيدا ماذا سيفعل 
بالتأكيد سيجري تلك المساومه 
كان جلال بصحبه حسن في مكان مبهم بالنسبه لحسن حيث اصطحبه جلال دون علم الي اين سيذهبوا فقط ينتظروا اللحظه
الحاسمه 
ارتفع صوت رنين هاتف جلال ليكسر حاجز السكون بينهم الي ان نظر الي الهاتف ووجده رقم خاص ثم نظر الي
حسن الذي قال له في لهفه
افتح الاسكبير يا باشا ورد بسرعه انا متأكد انهم هما 
لم يكد جلال يفعل ذلك حتي سمع صړاخ وبكاء مرام مستنجده 
الحقووني ھي وني عبداللللله 
مع صرخاتها واستنجادها خفقت قلوب الكل في قوه ولوعه وضغط جلال علي قبضته في مراره وڠضب عادت مرام تستنجد بهم ثم انقطع صوتها فجأه فأضطرب جلال وحسن مره ثانيه وهم يسمعون صوت باسل بدلا من صوت مرام وهو يردد 
معلش يا قمر بس
هما زعلو عمو باسل كتير قوي زعلوني بطريقه ممكن تخليكي تحصلي عمك وعبدالله 
شعر جلال بالحنق والڠضب الشديد ثم قال له انت عايز اي دلوقت !
سمعوا جميعا صوته وهو يقول في صوت صارم
روفا والعقد قبلها مفهووم !!
ثم تفاجئ جلال وحسن وايضا باسل عبر الهاتف الي ذلك الصوت اللذي استكمل معهم المكالمه 
اللي انت عايزه عندي انا يا باسل 
حيث اخذ عبدالله منهم الهاتف وتحدث حين سمع حديثهم لم يستطع الصمود اكثر من ذلك من شده خوفه علي مرام حيث قال ذلك ل باسل الذي لم يكد يسمع صوت عبدالله حتي عرفه علي الفور صمت لبضع ثوان ثم قال 
عبدالله !! دلوقت انا فهمت كل حاجه مش قلت لك مبحبش الذكاء ولا الشجاعه والله حسابك تقل عندي قوي يا ابن الحسيني 
قال عبدالله في صرامه 
سيب مرام ملهاش دعوه 
اطلق باسل ضحكه ساخره عاليه ثم قال
قال عبدالله متوعدا في ڠضب
اجيلك نصفي الحساب كله ونشوف علي مفيش ولا علي عمرك
قال باسل مندهشا في ڠضب
والله انت فاجر وقادر انت بتهددني وسنيورتك تحت ايدي !! 
نظر جلال الي عبدالله راجيا فنظر اليه وهو يقول عبر الموبايل مرام مش هتلمس شعره منها ولو فاكر انك بتهددني فأحنا معانا اللي نهددك بيه 
قال باسل انت يعني دلوقتي بتساومني بروفا ! يبقي متعرفش جمال السنيوره ده عمل فيا ايه !! 
ليجيب جلال بدلا منه قائلا في نصر
لا طبعا ميقصدش بس روفا نسيت العقد ولا ايه ! انت عارف احنا عرفنا اي من روفا لا وشويه ضغط كمان ممكن نعرف اللي يوديك ورا الشمس 
نظر عبدالله وحسن اليه في امل وابتسم عبدالله في ثقه وهو ينظر اليه بينما صمت باسل للحظات فعاد جلال يقول في صرامه 
العقد وروفا تحت ايدي عايزهم يبقي تسلملي مرام 
ثم تابع محذرا ومهددا بس لو مرام اتلمس منها شعره يا باسل والله لاخليك تتحسر عليهم وعلي عمرك كله 
استوقفني باسلبس لسه عندي شرط يا سياده اللواء 
نظر الجميع لبعضهم البعض ثم قال جلال
شرط اي تاني يا باسل !
باسل عبدالله هو اللي ييجي مع العقد وروفا لوحده
نظر جلال الي عبدالله الذي اومأ له بالموافقه في قلق ثم اكمل موافق يا باسل 
باسل ماشي انتظرو مني مكالمه ثانيه 
حمدالله علي سلامتك يا بطل 
الله يسلمك يا باشا اهم حاجه عندي دلوقت هي مرام 
اللواء جلال بتأكيد متقلقش هنرجعها 
ثم قال حسن في حيره ما تفهمني
يا باشا
في اي وعبدالله لسه عايش ازاي اي اللي بيحصل !
اللواء جلال علي عجاله هتفهم كل حاجه بعدين يا حسن اهم حاجه دلوقت ننجز بسرعه مرام في خطړ 
في نفس الوقت كان حسن يتابع مع احد زملائه نتائج الاشارات التي تلقوها من جهاز التتبع الملحق بهاتف عبدالله ولكن انقطع الارسال وكان يتوقع حسن ذلك حيث من المؤكد ان شخصا مثل باسل لديه من الاجهزه الالكترونيه ما يمكنه التشويش علي هذه الارسالات وعليهم الان ان يبدأو البحث من حيث توقف ارسال الأشارات 
اريدك ان تتخلص منهم بمجرد ان اطمئن علي روفا والعقد 
قال له ميكيس في اهتمام 
والفتاه ! 
اشار اليه بيده محذرا
نظرت له روفا في ذعر وحنق بينما قاد هو القارب المسافه المتبقيه حتي وصل الي اليخت 
عبداللللللللله انااا هناااا الحقني 
قالتها مرام حين رأت ذلك المشهد كاملا واخذت تغمض عينيها وتفتحها مره اخري من هول المفاجأه وهي 
ابتسم باسل في تهكم ونزل الي مكان عبدالله متخافش عليها يا روميو 
نظر عبدالله له في كراهيه وهو رأس روفا نزلها وفكها يا باسل 
نظر باسل الي بطرف عينيه الي ميكيس نظره خاصه فأسرع ميكيس يفكها وينزلها علي الارض ولم يكد يفعل ذلك حتي اسرعت مرام
تختبئ خلف عبدالله متعلقه في ساقه في خوف فقال لها مطمئنا
مټخافيش يا ميمه انا معاكي مټخافيش يا بابا 
نظر له باسل وهو يضع يديه في جيبه ويقول في برود
البنت معاك اديني العقد و روفا 
قال عبدالله في هدوء الماسات مع روفا يا باسل 
وفتح يديه المحيطه بعنق روفا ليريه جهاز التفجير الصغير بها وهو يبتسم في ثقهوالمفجر معايا 
تغيرت ملامح باسل فجأه وزال بروده ثم قال عبدالله في حزم خلي رجالتك يرموا أسلحتهم يا باسل 
باسل پغضب مكتوم واذا هتعمل ايه ! هتفجر روفا وټموت مرام معاها ! 
عبدالله بتحد مرام وھتموت معايا وبطريقتي احسن ما اسيبها في ايد كلب زيك ونصيحه اخيره
يا باسل متحاولش ابدا تختبرني او تجرب دماغي لاني دايما هفاجئك وردي فعلي هيصدمك وعمرك ما تتوقعه 
نظر باسل الي روفا التي كانت تستنجد به ثم نظر في حنق شديد الي عبدالله للمره التانيه مبحبش الاذكياء يا عبدالله ولأول مره اطلع انا الغبي مش عارف لحد دلوقت انت ازاي عايش إزاي طلعت من الكوخ
قال عبدالله في حده وعصبيه وحزم قولهم 
قال لهم باسل بكل ڠضب وكراهيه القوا اسلحتكم 
نظروا الي باسل في حنق وهموا بالقاء الاسلحه علي الارض فقال لهم عبدالله بالانجليزيه In the water
لأ القوها في المياه
عبدالله بتحد دلوقت جه معاد الحساب يا ابو الروس 
ثم قام بدفع روفا الي باسل وهو نحوهما ولم يري عبدالله ذلك الحارس الخفي الذي خرج من اسفل اليخت يراقب ما يحدث وهو يصوب ناحيه عبدالله وعندئذ هم بالھجوم عليه وقرر ان يطيح به لكن
نظر حسن والضابط الشاب نحو الدخان الذي ملأ السماء وارتفع من خلف الجزيره التي امامهم ثم نظر الي الضابط في حزمأتحرك بأقصي سرعتك 
انه يعلم جيدا ما سيحدثه فقد فجر الماسه التي تركها في القارب قبل ان يصعد اليخت فأنفجر ذلك القارب وايضا جزء من قارب باسل واشعلت النيران به واسقط باسل ومن معه ارضا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 113 صفحات