الإثنين 25 نوفمبر 2024

غادر حبها بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 15 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


عڼف واخذ يهذي اهدي يا عبدالله اهدي عشان تعرف تفكر 
لم يستحيب لها وخرج مسرعا تاركا اياها في في صډمه وخوف 
سيف ببرودتلاقيه حصل حاجه في الشغل خلته كده 
سمريمكن بس هو لسه تعبان 
يا ستي هو انتي اول مره تعرفي ابونا ما هو طول عمره كده بياخد كل حاجه علي اعصابه 
اه طبعا ما هو مفيش ابرد منك نفسي اعرف هو انت هتبقي ظابط ازاي بالبرود ده !

يا عم اقعد هو انت تطول اساسا 
نظرت له سمر بخبث قائله وهي تغمز له 
طب ما تقول بوضوح كده الواحد نفسه في مرام 
سيف بمماطله مضحكه اي ده مين! فين! ازاااي ! مين قال مرام دلوقت انا جبت سيرتها !!
سمر بضحكه ههههههه والله شكل السناره غمزت بس وقعت واقف المره دي 
سيف هههههههههه لسانك ده هقطعهولك قريب
لترد عليه بجديه قليلا في اهتمام قائله هو انت فعلا حبيتها يا سيف ! 
اجابها بنفس الجديه قائلا
والله مش عارف بس انا اتشديت ليها قوي وفعلا اتمنيت انها تبقي معايا بس مش عارف خالها ده بحسه غريب كده ليه 
إجابته سمر في اهتمام أكبرمش عارفه حاسه انه في حاجه غلط في موضوع عبدالله ده مش حاساه خالها نهائي في ان في الموضوع 
ليلقي عليها سيف بالمخده في وجهها قائلا اه يا فليسوفه عصرك واي
كمان يا سياده المفتش كرومبو 
جسي مروان علي ركبتيه امامها وهو ينظر لها في ړعب حقيقي وترك ه بجواره قائلا وهو يحاول ان يجعلها تفتح عينيها مراااام مرراااام اصحي متودنيش في داهيه مرااااام !!!!!!!
دلوقت مفيش قدامي غير اني اسلمها لعمها وهو اللي يتصرف بقه
وقام بالاتصال بفاروق وبالفعل اتجهه بها الي الشقه السريه لعمها والتي لم يعلم بها ايضا سوي القليل روز وابراهيم الدسوقي وهو نظر عبدالله امامه وجد سيارته تتحرك فركب سيارته هو ايضا مسرعا خلفه في عصيبه في حين اتصل به اللواء جلال 
عبدالله سامعني !
ايوه معاك 
اي اللي بيحصل عندك دلوقت !
معرفش حاجه انتو مكتفيني مش معايا حتي احميها بيه 
بلاش تهور يا عبدالله وقولي حصل اي 
نزل من الشقه دلوقت ومشي بالعربيه ومعرفش اساسا رايح فين 
انا عارف هو رايح فين دلوقت مقداموش حل غير يوديها لعمها بعد ما لاقاش السوار بحذرك للمره التانيه بلاش تهور ومتخليهوش يحس بيك والا هي ك 
كان يقف امام منزل روز وهو يحاول الاتصال به كثيرا ولكن يجد الهاتف مغلق دائما قام برن جرس الباب ولكن لا من مجيب ايضا 
ليردف محدثا نفسه قافل تليفونه ليه وهو المفروض مستنيني دلوقت والست روز دي كمان فين
ثم قام بالاتصال ايضا بهاتف روز فسمع رنينه بالداخل ولكن لا يوجد رد ايضا ف زاد القلق بداخله وقام بفتح الباب بالنسخه التي كانت معه حيث اعطاها له فاروق من قبل 
دلف ابراهيم بداخل الشقه ليجد ما لا كان يتوقعه علي الاطلاق 
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
دخل مروان وهو حاملا مرام علي كتفه الي شقه متوسطه الحجم بمدينه الشروق وضعها علي السرير بداخل احدي الغرف وقام بنثر قطرات الماء علي وجهها جيدا كي تستفيق غير مدرك بتلك العيون التي
ما أن رآها مروان بتلك الحاله حتي أردف لا لا لا من غير عياط خلي العياط والخۏف
ده لما عمك فاروق ييجي 
ازداد نحيبها پخوف شديد وأخذت تمتم بتوتر عبدالله 
الحقني 
اخذ يضحك في غل وهو يربطها جيدا بالسرير قائلا 
عبدالله عبدالله دوشتيني بعبدالله المفروض انك لسه صغيره علي الحب يا لوزه انتي لحقتي ولا انتي لقيتيها فرصه علي العموم متقلقيش مش هيكون مصيره اقل منك هجيبهولك هنا دلوقت ويشرف جنبك بس الفرق الوحيد بينكم انه ھيموت قدامك انما انتي لسه بدري عليكي شويه
ازداد بكائها وخۏفها عليه وارتجف قلبها وأخذ تبكي بصمت وألم وهي في صډمه شديده من خېانه مروان لوالدها وهو يعاملها بتلك الطريقه 
سمع مروان صوتا بالخارج فذهب مسرعا في قلق حيث وجد باب المنزل مفتوح فحدث نفسه قائلا اي الغباء ده سبت الباب مفتوح ازاي بس!!! 
ولم يفعل ذلك سوي شخصا واحدا فقط وهو عبدالله 
ذهب سريعا الي مرام وجدها في
حاله لا يرثي لها 
انفطر قلبه علي رؤيتها بتلك الصورة وذهب سريعا اليها 
مرام حبيبتي انتي كويسه! 
ثم اخذ يفك عنها الاربطه والتي بالفعل حررها منهم 
انت هنا يا عبدالله انت جنبي مش هتسيبني تاني !
لا يا حبيبتي انا جنبك ومش هسيبك تاني ابدا ابدا 
اطل من عينيه حب جارف كبير وهو ينظر اليها وتسارعت خفقات قلبها اكثر وهي ترفع يدها لتلمس وجهه بأناملها وتتأكد انه امامها وتراه بعينيها وهي تهمس عبدالله 
حتي قطع تلك الحاله
عنهم وجعل قلب عبدالله يزداد خوفا اكثر مما قبل علي مرام هو تلك الصوت الذي كان بالفعل يراقب كل ما يحدث بتلك الشقه 
الله!!! إي المشهد الجميل ده ! حقيقي كان نفسي اعيش الحب ده وألاقي اللي يحبني كده 
مسيو باسل نورت مصر !! 
قالها فراند مرحبا بباسل الذي اتي مصر من اجل تنفيذ المهمه التي تم تحديد ميعادها بالفعل ليجيبه باسل في عنجهيه
اهلا فراند ميكيس وروفا فين دلوقت !
فراند في ضيافتي يا باشا هنروح ليهم حالا دلوقت اتفضل 
وبالفعل اصطحب فراند باسل الي ميكيس وروفا اللذان تفاجئا من رؤيتهم له بدون سابق ميعاد وبقدومه أيضا ولكنهم يعلمون بالفعل انه قادم قريبا ليبادر ميكيس بالحديث قائلا بالانجليزيه اهلا بك سيدي سررت بقدومك 
وترحب به روفا ايضا مسيو باسل اسعدتنا كثيرا بتلك المفاجأه 
ليجيبهم باسل في هدوء تعلمون ان كل ذلك لابد ان يتم في سريه مطلقه لذلك لا يعلم احد بقدومي الي هنا 
لتجيبه روفا متفهمة اجل سيدي نعلم ذلك جيدا 
ليتحدث ميكيس ايضا هل تحدد ميعاد المهمه سيدي ! 
أجابه باسل اجل ميكيس سأخبرك حين قدومها ابقي مستعدا 
ميكيس بإيماءفي الخدمه دائما سيدي 
ثم وجهه باسل حديثه الي كل من فراند ميكيس وروفا قائلا هل احضرتم السوار ام ماذا ! 
ليرد عليهم باسل في حده وعصبيه وماذا تنتظرون اذهبوا له علي الفور 
نظر عبدالله خلفه الي ذلك الصوت الانثوي والذي لم تكن سوي روز حيث اكملت حديثها
تعرف كان في واحد بيحبني قوي كده بس انا للأسف كنت غبيه ورفضت حبه 
رد عليها عبدالله في شذر قائلا في برود يااااااه مدام روز هنا !!!!! حربايه فاروق !!! 
ثم
هب واقفا وذهب اليها وكاد ان يشل حركتها اذ فاجأته وهو مه قائله اقف عندك حركه كمان وهتبقي في عداد الامۏات 
وقف عبدالله مكانه في حين أكملت روز حديثها قائله اطمن مش هأذيك 
ثم انزلت ووضعته بجانبها مما زاد من دهشه عبدالله قائلا
وإنتي متقدريش تأذيني اصلا ولا الشويتين يخوفوني أو انتي كلك علي بعضك تفرقي معايا ثم هو انتي مفكره اني هصدقك بالسهوله دي ! 
ضحكت روز قائله لا عارفه انك مش غبي ولا پتخاف والا مكنتش واجهت واحد زي فاروق بس اللي اتفاجئت بيه فعلا هو مروان تؤ تؤ تؤ فاروق ده مش سهل خالص
عبدالله بضيق انتي عايزه اي دلوقت وبتعملي اي هنا ! 
روز بإيماءهتعرف كل حاجه حاجه لما اقابل اللواء جلال بنفسي 
نظر إليها عبدالله متعجبااللواء جلال ! 
لتومأ رأسها له باللأ يجاب في حين قطع محادثتهم تلك ذلك الصوت الذي عندما سمعته روز دب الخۏف في اوصالها
قصدك لما توصل جثتك للواء جلال 
سيدي ليس لفاروق اثر في منزله ولا مقر شركته وايضا بحثنا عنه عند تلك المدعوه روز لا يوجد اثر لهم علي الاطلاق 
قالها ميكيس الي باسل بالانجليزيه ذات لكنه ايطاليه اجابه باسل في عنفوان وحده وعصبيه قائلا في صړاخ اين ذهب هو ايضا ! اقسم ان لا تظهر عليه شمس الحياه مره اخري في حين اجده 
ثم وجهه حديثه مشيرا الي فراند قائلا
انت من تعرفه اكثر مننا قل لي اين يختبئ هل تعرف له مكانا
اخر بخلاف المعتاد فكر جيدا فراند 
ليجيبه فراند في تفكير اعتقد اني اعرف مكانا اخر له سيدي 
شوفوا كل اللي اتحدوني واقفين
قدامي دلوقت زي الكلاب !
وجهه فاروق حديثه الي كل من روز وعبدالله ومرام بصحبته ابراهيم الدسوقي ومروان الذي وجوده ملقي علي الارض بعد ان اخذ ه علي رأسه ولذا عرفوا جيدا كيف يجعلوه يفيق منها و أيضا خمسه اشخاص من اقوي رجاله والذين قامو بربط كل من مرام وعبدالله وروز مكممين افواههم ليمنعوهم من الحديث 
ليستكمل فاروق حديثه وهو يمر عليهم واحدا يلو الاخر بدايه ب روز
مع انك اكتر واحده عارفه مين هو فاروق ومع ذلك استضعفتيني وقللتي مني جايه هنا عشان تهدي كل اللي بنيته طول حياتي بغبائك عايزه تقدمي كل حاجه ضدي وتوديني ورا الشمس غبيه قوي يا سميه لما تفكري ان حته عيله زيك بالنسبه لي زي الصرصار افعصها وقت ما انا عايز ممكن تضحك عليا انا 
ثم قام علي الفور مما ارعد منظر مرام والتي لم تستطع تحمل ذلك المشهد وفقدت وعيها ثم وجهه حديثه لعبدالله قائلا
حبيبت القلب مسكينه قوي مقدرتش تستحمل بس كويس انها غمضت قبل ما تشوف اللي انا هعمله في حرمها المصون مصيرها برضه مش هيكون اقل منك بس اما اخد منها اللي انا عايزه 
ثم اكمل في تشف وهو يحتسي كوبا من الخمر قائلا 
كنت فاكر نفسك ايه
يا صايع انت هربت مني وايدي مش هتطولك !
وضع احدي ساقيه فوق الاخري وهو يبتسم في ثقه وغرور 
ثم هوي اليه بلكمه قويه في معدته جعلته يتأوه الما وعقب ذلك بلكمه اقوي ايلاما هوي بعدها علي وجهه وسالت ال ونظر الي فاروق في الم لم يظهره وكأن لم يحدث له شيئا 
فاروق بغرور ڠضبكان لازم تعرف حجمك من البدايه يا واطي وانك بتواجهه فاروق الفداء
ده تمن اللي يفكر ياخد حاجه من فاروق الفداء اما تحديك ليا وسرقتك وهروبك مع العيله دي لسه تمنه منتهاش ومش هينتهي 
غبي يا فاروق اهو ده بالذات رقبته قصاد رقبتك 
الفصل التاسع
هل جئت لعالمي حقا !! أم كنت طيفا نسيما بأحلامي !!
ألتفتو جميعا الي ذلك الصوت ليجدوا اللواء جلال وهو يدخل بكل ثقه وهدوء وبدون حمل الخاص به ليسرع اليه رجال فاروق لردعه ووقفه لكنه كان اسرع منهم قائلا وهو يشير بيديه حوله لا لا بلاش الشغل ده بصو كده حوليكم 
نظر الجميع ليجدوا عدد مهول من رجال الشرطه اقتحم المكان اخذ كل منهم بتثبيت الرجال مما جعلهم يجسو علي أقدامهم في استسلام جميعا وتم سحب الخاص بهم أيضا 
ليجيبه فاروق في برود محذرا مش هيسيبوك لو عملتلي حاجه مش هيسيبوك 
ليجيبه جلال ضاحكا في سخريه لا ما اهو انت متعرفش هما كده كده مش عايزينك وعايزين بس اللي معاك اللي هو مش معاك اساسا ومع عبدالله 
رمقه فاروق في في استغراب ودهشه قبل أن يردف مع عبدالله ! 
اللواء جلال پتأكيد
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 113 صفحات