قصه حنان حسن الجزء الثاني
علي الشقة
واخر مرة مثلا
نسيوا النور جوه مفتوح
وطمنتي نفسي بالافتراض ده
لكن ملحقتش اطمن
لان دقيقتين
ولقيت النور انطفي
جوه تاني
فا رجعت بسرعة من الشباك. وقفلتة
ورجعت اجري علي غرفة النوم
وقفلتها عليا
وفضلت قاعدة
علي السرير طول الليل
اقراء قران
لغاية ما روحت في النوم
وتاني يوم
روحت للشغل
وكنت عايزة اطلب من الدكتور
فلوس سلفة
اني الاقي اي فلوس
ولو بسيطة
اكمل بيها الشهر.
عشان اعرف اجيب اكل
وباكوا شاي. وكيس سكر
ومش عايزة من الدنيا حاجة تاني بعد كدة
لكن خۏفت اطلب سلفة من الدكتور الجشع
الي بشتغل معاه
لا ېغدر عليا
ويطردني
زي ما عمل مع الي قبلي
ساعتها مش هقدر ادفع ايجار الشقة
وهرجع تاني عند ام برشامة
المهم صبرت
وقلت انا هصبر و ربنا هيفرجها
وفعلا
لقيت واحدة ست كبيرة جت للعيادة
وبعد ما دخلتها للكشف
لقيتها وهي خارجة حطت في ايدي
خمسين جنية
بقشيش
وحمدت ربنا اني هلاقي فلوس اجيب بيها اكل وشاي سكر
المهم بعد ما وجعت للبيت..
وبعد ما فتحت باب الشقة
اتفاجئت
بعادل
جاي وجايب معاه
سرير بمرتبة اسفنج
من عند امة
وبيفرشة في الغرفة الفاضية
طبعا سكت وسيبتة
وانتظرت
لكن ده محصلش
ولقيتة دخل الغرفة عشان يكلم امة في الموبيل
وبيقولها
كانت بتدعي الفقر وتقول مش معاها فلوس
ولما رجعت النهاردة
لقيتها جايبة فراخ
وفي اللحظة دي
اتاكدت ان الفراخ الي كانت في المطبخ امبارح
مكنش عادل الي جايبها
المهم ان عادل كان زعلان انه رجع لقي عندي اكل
والبيه عملي فيها
انه هو
واكتشقت انه فرش السرير في الغرفة التانية
عشان يهجر فراش الزوجية
كا نوع من التاديب ليا
وكان بينام لوحده. وياكل لوحده
ومعرفش الفلوس ازاي ظهرت معاه مره واحدة كده
وطبعا عادل مكنش بيديني مليم
عشان عامل فيها مخاصمني
وحتي الكلام مكنش بيتكلم معايا
فا انا سيبتة براحتة
وقلت مش مشكلة
انا هسيبة لغاية ما يرجع لعقلة
في الشقة
مش اكتر
والتزمت انا بغرفتي
وبقيت اخرج كل يوم للشغل
وارجع عليها
وعادل التزم بغرفتة وعملها مفتاح كمان
وهو فاكر انه بكده بيعاقبني
ميعرفش انه قل في نظري
و اني انا الي مبقاش ليا نفس
ابص في وشة
المهم استمر الحال علي كده
لاكتر من شهر
انا اخرج للشغل واجي اخر النهار
وعادل كان يقعد في الشقة طول النهار
في غرفتة
ومش بيتكلم معايا خالص
وفضلنا علي كده
لغاية ما اكتشفت المصېبة الكبيرة
فا في ليلة
كنت رايحة انام
وسمعت عادل بيتكلم ويضحك
في غرفتة
فا استغربت
وقلت اكيد معاه حد في الغرفة
فا وقفت شوية بره الغرفة
وسمعت صوت واحدة ست
فا فار الډم في دماغي
وحسيت اني هتجنن
وفتحت الباب مرة واحدة
لكن اتفاجئت
ان عادل قاعد لوحدة
فا دخلت ادور تحت السرير
لكن ملقتش حد
معاه
في الغرفة
ولو في حد
مش هيلحق يهرب ولا يستخبي
لان الغرفة كلها مكنش فيها غير السرير
واتاكدت ان هو كان لوحده
علي السرير
ومفيش حد معاه
ولاحظت ان في اكل عنده
في غرفتة كتير
وسجاير
يعني معاه فلوس
فا استغربت ووقفت ابصلة
فقام عادل ومسكني من ايدي بقوة
وخرجني بره الغرفة.. وقفل الباب
في وشي
وبعدها
قفل علي نفسة بالمفتاح
بصراحة اتكسفت من نفسي
وقلت اكيد كنت بتوهم اني سمعت صوت واحدة
ومر اسبوع علي الوضع ده
وعادل كان عازل نفسة في غرفتة
واتكرر اني اسمعه بيتكلم مع حد
وكنت بكدب وداني
واقول يمكن بيتهيالي
لغاية ما في ليلة
كنت في شغلي وحسيت اني تعبانة
وكشف عليا الدكتور سامح
وكتبلي علي علاج
لكن طبعا مقدرتش اجيب العلاج
وكنت حاسة اني حرارتي عالية لدرجة
اني كنت محمومة
ورحعت ع البيت وانا بتسند
وبمجرد ما وصلت لباب الشقة
حسيت اني هيغمي عليا
وبعد ما دخلت للشقة
طلبت من عادل يجيبلي الدواء
لان العلاج كان فيه مضاد حيوي وكان
لازم اخدة
وبصيت لقيت عادل بصلي بقرف
وفي الاخر
قالي
روحي نامي
ولما هتصحي هتبقي كويسة
وسابني ودخل غرفتة
ودخلت فعلا للغرفة
عشان احاول انام
شوية
لكن الحمي وحرارتي العالية
خلتني اصحي من النوم
من شدة الالم الي كنت حاسة بيه
ولما صحيت
سمعت صوت هبد في الشقة تاني
وشكيت ان الحمي خلتني اخرف واسمع حاجات غريبة
وكنت هحاول انام
لكن