الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه حنان حسن الجزء الثاني

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اني ارجع بعدها بساعة
او اتنين
واقولة الحقني
يا عادل
لكن انا مكنتش بهرج
لما قلتلة
ان العيشة مع الجن والعفاريت
اهون من العيشة عند امة
وعشان كده
قررت اصمد واعتبر نفسي لوحدي
من النهاردة
يعني.. هو انا امتي يا حسرة
كنت حسيت اني متجوزة اصلا
ومعايا راجل
انا عمري من ساعة ما اتجوزت عادل
ما حسيت اني مع راجل
ومسؤالة منة
بالعكس
انا كنت حاسة ديما
اني بتحمل كل المسؤلية
فا مش هتفرق بقي
ان كان يقعد معايا
او يسيبني
ويمشي
وبصيت حواليا
ولقيت الليل هيبدء يدخل
وانا هبات لوحدي
في الشقة
لكن قلت لنفسي
اجمدي يا بت يا زهراء
ما ياخد الروح الا الي خالقها
وانا هشغل قران
وكل حاجة هتبقي تمام
وفعلا
شغلت قران
لكن لقيت نفسي
جعانة جدا
وفضلت افكر اني ما اكلتش حاجة خالص من الصبح
وعشان مكنش عندي اكل ولا فلوس
قلت اصبر للصبح
ودخلت نمت
علي السرير
وانا بقول لنفسي
هحاول انام عشان ما احسش بالجوع
ولا افكر في الاكل
وفعلا حطيت راسي علي المخدة
وقررت اني هنام
لكن قبل ما يغمضلي جفن
سمعت صوت حاجة هبدت في المطبخ
فقمت قعدت علي السرير
وانا قلبي كان هيقف من الړعب
وحاولت اهدي نفسي
وقلت.. اهدي يا زهراء
اكيد الصوت ده في الشارع
لاني ساكنة في دور ارضي
والصوت برة بيسمع كانه في الشقة
عادي
وفعلا حاولت اصدق نفسي
وحاولت انام تاني
لكن بعد شوية
سمعت صوت هبد
تاني
في الشقة الي انا فيها
فا قلت.. ايه ده بقي.
معقولة شغل العفاريت بدء بدري كده
ورجعت اقول لنفسي
عفاريت ايه يا بت يا زهراء.
ما عفريت الا بني ادم
هو ممكن يكون حرامي اوحد عرف اني بايتة لوحدي في الشقة
فقال.. يهجم عليا
ويستفرد بيا وانا لوحدي
وفكرت اني لازم اجيب حاجة
ادافع بيها عن نفسي
فا قمت من السرير
عشان اجيب اي سکينة او حاجة
من المطبخ
عشان احمي بيها نفسي
وبالراحة
فضلت اتسحب
بهدوء
وانا عمالة ابص بعيني في الشقة
عشان اشوف ايه الي عمل الصوت
الي انا سمعتة ده
ومريت علي الصالة
وملقتش فيها حاجة
فا دخلت بعدها علي الغرفة الثانية
لقيتها فاضية زي ما هي
والشباك بتاعها مقفول زي ما كان
فا رجعت. وقلت اشوف المطبخ
واجيب منه سکينة تبقي معايا
تحسبا لاي حاجة
تحصل
لكن لما دخلت المطبخ
لاحظت حاجتين
اغرب من بعض
اولا لقيت الشباك السلك
الي في شباك المطبخ
الي بيطل علي المنور
مفتوح
بالرغم من اني متاكده اني كنت قافلاة عشان الفيران
ووالشيئ التاني
كان اغرب
لاني لقيت في شنطة بلاستيك
في المطبخ
مكنتش هنا قبل كده
فا استغربت طبعا
وفتحت الكيس
البلاستيك بحذر
ولما فتحتة اټصدمت
بالمفاجاة
الي خلتني اقول
ان في حد معايا فعلا في الشقة
اصلي لما فتحت الكيس لقيت فيه اكل
والاكل كان عبارة عن فرخة مشوية
كبيرة
وسلطات. وطحينة.
وعيش
وكان كان في دلفري جابها ومشي
فا شكيت يكون عادل كان جايب الاكل
قبل ما يمشي
ونسي يقولي
لكن عادل هيجيب ثمن الفرخة دي منين
دا فرخة زي دي
ثمنها يعدي المية جنية
وعادل مكنش في جيبة ثمن علبة السجاير
فضلت ابص للكيس وانا مستغربة
وبقول..
هو ايه ده بس الي بيحصل ده
ايه الي جاب الاكل ده هنا
وازاي دخل لغاية المطبخ
معقول يكون حرامي
لكن ازاي حرامي
هو الحرامي بيسرق الناس
ولا بيطلبلهم فراخ مشوية
ورحعت اقول
يبقي اكيد ده شغل عفاريت
بس عفاريت ايه دي الي هتطلبلي دليفري
وتجيبلي فراخ مشويةوعلبة طحينة وبطاطس فارم
فريتس
لا كده انا فعلا التفكير هيجنني
ولقيتني باخد الكيس الي فيه الاكل
واخدت سکينة من المطبخ
وروحت علي غرفة النوم
وفضلت ابص للكيس تاني. وانا خاېفة
المس الاكل
لكن الجوع خلاني
فتحت الكيس وطلعت
الاكل
وبصراحة ريحة الفراخ المشوية
كانت قوية جدا وصعبة المقاومة
وانا كنت ھموت من الجوع
فا اكلت لما شبعت وقلت الحمد لله
وبعدها خرجت بواقي
الاكل
ورجعتة المطبخ
وكان لازم اروح للمطبخ ارجع بقايا الاكل
وبعدها اروح
للحمام
عشان اغسل ايدي
فا خرجت من غرفة النوم
لكن لما روحت علي المطبخ
عشان ادخل باقي
الاكل
لقيت السلك بتاع
الشباك لسة
مفتوح
فا مديت ايدي
عشان اقفل السلك
وفي تلك اللحظة
شوفت شباك المطبخ بتاع الشقة الي قصادنا
مفتوح
ولاحظت ان في نور مفتوح جوه الشقة
فا قلت.. عادي
في ناس متعودة تترك لمبة منورة في المكان
وممكن تكون صاحبة الشقة
كان ليها اهل
وبيجوا يبصوا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات