الأربعاء 18 ديسمبر 2024

تجميع شيب العذاري للكاتبه حنان حسن

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يا مني
فا بصيت علي ايديها الي كانت قافلة بيها باب الحمام
وقلتلها...
لا مفيش انا بس لقيت موبيلك بيرن جيبتهولك عشان تردي عليه
فا اخدت سلوي الموبيل بتاعها من ايدي
وقالتلي...اه شكرا حبيبتي
اصل انا كنت طالبة فطار 
ويظهر ان الدليفري وصل تحت وبيرن عليا
خدي الموبيل وردي عليه
وياريت كمان تفتحي له الباب وتاخدي منه الاوردر
فا هزيت راسي وانا ببص علي داخل الحمام الي كان مظلم
وقلتلها...حاضر هروح استلم الاوردر
بس خلصي و تعالي عشان عايزاكي في موضوع
فا ابتسمت سلوي 
وقالتلي..خدي الاكل من الدليفري واسبقيني علي البلكونة 
وانا دقايق وهحصلك
وفعلا...سيبتها 
وروحت جيبت الاوردر من الدليفري
وبمجرد ما وصلت للبلكونة
لقيت سلوي بتنتظرني
وسالتني وقالتلي ...
خير عايزاني في ايه
فا رديت عليها
..وقلتلها..
هو انتي كنتي تعرفي ان بابا موجود هنا في مصر من وقت قريب
فا ردت سلوي باستغراب
وقالتلي..
انتي بتخرفي تقولي ايه
فا مديت ايدي لها بالملف الازرق
وقلتلها...شوفي الملف دا كدا.. وانتي هتعرفي اني مش بخرف
و هتتاكدي من كلامي
وبالفعل اخدت سلوي الملف من ايدي
وبعدما بصت فيه
لقيتها برقت عنيها
وقالتلي...ايه دا 
دا يظهر الموضوع حقيقي فعلا
ورجعت سلوي تسألني بتعجب
وقالتلي...
لكن ايه الملف دا وجيبتية منين
فا رديت وقلتلها
جيبتة من غرفة المكتب بتاع جوز امك
فا بصتلي باندهاش
وقالتلي...
وايه الي جاب صورة ابوكي وبياناتة لمكتب جوز امك
فا رديت عليها
وقلتلها...منا جاية دلوقتي عشان اسال ماما السؤال دا
لكن لقيتها نايمة
فا قولت اسالك انتي
في اللحظة دي
لقيت سلوي اخدت من ايدي الملف
وقالتلي...سيبي امك في حالها
اكيد مش هتلاقي اي اجابة عندها...
ومش هتطلعي منها باي معلومة
وكل الي هيحصل..ان امك هتعمل مشكلة جديدة مع جوزها بسبب الملف دا
وهتتعب نفسيا وخلاص
وبصراحة بقي 
امك مش ناقصة 
دا كفاية عليها البلوه الي في بطن عايدة
مش عايزين نشيلها فوق طاقتها لا تقع مننا
واحنا اكيد هنلاقي طريقة تانية نعرف بيها سبب وجود الملف في مكتب جوز امك
فا رديت وانا في منتهي الحيرة
وسالت سلوي
وقلتلها...يعني قصدك اروح اسأل جوز امك مباشرة 
فا ردت سلوي پغضب
وقالتلي ..انتي هبلة يا بت انتي ولا ايه
انتي فاكرة ان جوز امك هيجاوبك بالصدق لو سالتية عن موضوع زي دا
فا رديت وقلتلها...طب قولي انتي مفروض نعمل ايه
ولا نسأل مين
ما احنا لازم نعرف بابا فين
وايه موضوع متبرع دا
ابوكي هيتبرع باية... وهيتبرع لمين
فا ردت سلوي
وقالتلي...
اولا ..واضح جدا من الملف ان التبرع
بس السؤال هنا بقي
ايه الي يخلي ابوكي ينزل من السفر علي جوز امك
وسرحت سلوي
شوية
وبعدها قالتلي
يكونش ابوكي لما لقي نفسة فشل في الشغلانة اياها او زهق منها
رجع مصر عشان يدور علينا
ولما سال ولاد الحلال
دلوه علي جوز امك
فا جوز امك قال يستغل الموقف... وساوم ابوكي بانة يتبرع بعضو من اعضائة في مقابل انه يرجع يعيش معانا وفي وسطنا من جديد
بصراحة استنتاج سلوي كان غريب
لكن مكنش في تبرير للملف الي معانا غير كده
فا رديت عليها
وقلتلها...
حتي لو هسلم معاكي بالفيلم الهابط الي انتي بتقولية دا
تقدري تقوليلي فين بابا دلوقتي
وهل عملية التبرع تمت ولا لسة
في اللحظة دي
ردت سلوي
وقالتلي...محدش هيقدر يعرف اجابة السؤال دا غيرك انتي يا مني
فسالتها 
وقلتلها...وانا هعرف ازاي
فا ردت ببساطة
وقالتلي..
هتعرفي الاجابة من جوزك
فا قلتلها...ازاي
فا ردت سلوي
وقالتلي
هو مش جوزك ظابط
روحي قوليلة ان ابوكي اتخطف والي خطڤوه عملوا كده 
وانك عايزة تعملي محضر 
وطبعا جوزك هيعمل اتصالاتة ويوصلها للقسم والنيابة 
وهيبقي في اهتمام بالموضوع
وساعتها هنعرف ابوكي فين
في اللحظة دي 
اقتنعت بكلام سلوي
وطلبت منها اني اخد الملف معايا كا دليل
فا ردت سلوي
وقالتلي ..لا يا عبيطة ..مستند زي دا مينفعش يظهر غير في النيابة
فسالتها
وقلتلها...
طب ولنفرض مصدقونيش
بدون ما اقدم دليل علي كلامي
فا ردت سلوي
وقالتلي
اول ما توصلي للقسم
ويسألوكي عن الدليل
قوليلهم سلوي اختي شاهدة علي الي بقولة والدليل معاها
وطبعا بمجرد ما هتتصلي بيا هتلاقيني جايبة الملف
وجاية في لحظتها
وساعتها بقي الظابط عز الدين هيجبر ابوه علي الاعتراف بمكان ابونا
فا رديت بحماس
وقلتلها..تمام
انا هروح فورا اطلب من عز الدين يبلغ با اختفاء ابويا
وبالفعل
روحت لعز الدين غرفتة
ووقفت ادام سريرة
وبعدها هزيتة لغاية ما صحي من النوم
ولما سالني 
وقالي...في ايه يا مني
بتصحيني ليه
فا رديت بمنتهي الجراءة
وبدون اي مقدمات
قلتلة ..
انا اكتشفت ان ابويا 
اتخطف... ومحتاجة مساعدتك
فا قام عز الدين واتعدل علي السرير 
وسالني 
وقالي...معلش عيدي الي قولتية دا تاني كده
فا كررت كلامي لتاني مره
وقلتلة...ابويا اتخطف والي خطڤوه 
فا رد عز الدين
وقالي...حد اتصل يطلب منك فدية
قلتلة..لا
فسالني تاني
وقالي..حد بعتلك رسالة ټهديد
قلت...لا
قال..انتي تعرفي المكان الي اتخطف فيه ابوكي
قلت...لا
فا رد عز الدين وقالي
امال عرفتي منين انه اتخطف
فا وقفت ساكتة ومردتش عليه
فا رجع يسالني تاني
بس المره دي شخط فيا
وزغرلي بعنية
وهو بيقولي...ما تردي علي سؤالي يا مني
هو انا مش بكلمك
في اللحظة دي
لقيت ان مش هينفع اني اخبي علي عز الدين
ولازم اقولة علي الملف الازرق الي لقيتة في مكتب ابوه
وبالفعل...صارحت عز الدين
بالسبب الي خلاني اعتقد ان ابويا في خطړ
وقلتلة علي موضوع الملف
فا بصلي عز الدين بتعجب
وقالي...لا لو الموضوع كده
يبقي ابوكي في خطړ فعلا
بس استحالة ملف زي دا يبقي عند ابويا وفي مكتبة
وبصلي تاني عز الدين والشك في عنية
وقالي...
وريني كده الملف دا
فا قلتلة...لحظة واحدة هتصل بسلوي واجيب منها الملف
فا بصلي تاني عز الدين بشك
وقالي...انا مش مصدقك علي فكرة
هو انتي مش قولتي من شوية انك انتي الي لقيتي الملف
يبقي ازاي الملف مع سلوي
فا رديت وانا بتصل
بسلوي
وقلتلة...لحظة واحدة وانا هأكدلك كل كلمة قولتهالك
وبالفعل اتصلت بسلوي
وطلبت منها انها تجيب الملف وتيجي لغرفة عز الدين حالا
وبعد لحظات
لقيت سلوي داخلة علينا بايديها فاضية
فسالتها...وقلتلها...فين الملف يا سلوي
فاردت سلوي بعدما رسمت
علي وجهها علامات التعجب
وقالتلي...ملف ايه
قلتلها..الملف الازرق الي انا اديتهولك من شوية
واتفقنا اننا هنظهره في النيابة
فا ردت سلوي وهي في منتهي الدهشة
وقالتلي..ملف ايه ونيابة ايه 
انا مش فاهمة انتي بتتكلمي عن ايه
فا رديت پغضب
وقلتلها...
يا سلوي افتكري الملف الي انتي اخدتيه مني بعدما خرجتي من الحمام من شوية
وبالامارة اخدتية وانتي بتفطري في البلكونة
في اللحظة دي 
بصتلي سلوي بدهشة
وقالتلي ...
يا مني والله الكلام الي بتقولية دا محصل
انتي مقابلتنيش في الحمام 
لاني مدخلتش الحمام من امبارح
ولا حتي فطرت في البلكونة
ولا اخدت منك اي ملفات
ولا اعرف انتي بتتكلمي عن ايه من الاساس
انا اصلا لسة صاحية علي اتصالك حالا
هارسووود
ازاي سلوي تخلي بيا
وتنكر موضوع الملف قصاد جوزي
دا عز الدين كده ممكن ېقتلني بعدما وجهت لابوه اتهام صريح
وطبعا ملقتش ادامي حل غير اني اتحجج باني شيلت الملف في مكان وكنت ناسية
وقولت لعز الدين
ثواني انا هروح اجيبلك الملف بنفسي
وبسرعة روحت علي غرفة اخواتي
ولحسن الحظ اني لقيت ماما صاحية
فا سردتلها كل الي حصل
من اول الملف الي لقيتة في غرفة المكتب
لغاية سلوي الي اخدت مني الملف و انكرتة بعد كده
وبعدما خلصت كلامي
سالت امي 
وقلتلها.. نفسي افهم ليه سلوي عملت معايا كده
وبعدما امي سمعتني للاخر
لقيتها بصتلي ودمعت
وقالتلي...متظلميش اختك
سلوي فعلا مشفتكيش من امبارح
ولا اخدت منك الملف..و
ولا فطرت في البكونة
فا رديت 
وقلتلها...امال مين الي انا شوفتها في الحمام
ومين الي اخد مني الملف
وايه الي جاب الملف دا لغرفة ابويا
وفين ابويا
فا ردت امي 
وقالتلي
اقعدي وانا هفهمك الحقيقة كلها ..
وفعلا امي سردتلي الحقيقة كاملة
وفهمت كل حاجة
ويارتها ما كانت عرفتني حاجة
اصلكم استحالة تتخيلوا انا عرفت ايه....
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات