تجميع شيب العذاري للكاتبه حنان حسن
هنفذ طلباتك
لكن بعد ايه
ساعتها انا خالص كنت كتبت كتابي عليكي فعال
ود الي فهمتة من العفريت
لما جاني عشان يوفي بوعده
معايا...
وقالي...انه هيوفي بوعده معايا و شفائي هيبقي دائم النة خالص اخد المقابل الي هو كان عايزة
ساعتها حسيت بالذنب من ناحيتك
ومكنتش عارف هكمل معاكي ازاي وخصوصا
فا قررت اعمل فيها عاجز وادعي باني مازلت مشلۏل
بعدما سمعت من عز الدين حكايتة
اتأكد ظني...بان الكلب هو الي دخل بيا
في اللخظة دي
جسمي كله اتلبش...وعرقت وحسيت ان الدنيا بتلف بيا
فا اخدني عز في حضنة
وقالي...اطمني يا مني انا جنبك ومعاكي واوعدك اني مش هسكت علي الي بيحصل دا والزم اشوف
حل
فا بصيت لعز وانا بعيط
وقالي...
طبعا انتي مش محتاجة اقولك...ان الكالم دا الزم يفضل سر بيني وبينك
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي
ابتعدت عن عز الدين
وطلبت منة كوباية مية
واثناء ما كان عز الدين بيجيبلي المية
فضلت افكر في المصېبة السودة الي انا فيها
وقلت لنفسي
يارتني ما كنت عرفت الحقيقةوزودت حيرتي اكتر
وبدل ما كنت عايزة اعرف اجابة سؤال واحد
دلوقتي عندي اكتر من مية سؤال عايزين اجابة
واول سؤال
هو...
يعني الحمل هيطلع ايه بالظبط
والسؤال االهم
هو..
وازاي مېت يجيب فوطة وخصلة شعر بيضاء في المتام
وامي تصحي تالقيهم في الحقيقة
وياتري ايه عالقة الكلب او العفريت بزوج امي
واشمعني العفريت اختار نبرة صوت زوج امي بالتحديد
ولية دعاء بتستغيث من زوج امي برضوا بالتحديد
ال كده بقي اكيد جوز امي له عالقة بالي بيحصل
واقول...
يكونش جوز امي لما اتعض من الكلب بتاع الدجال
اتحول وبقي جني ومش بني ادم
يلهوي...دا كدا بقي امي كان عندها حق لما فكرت تخلص منهواقول...
بس ازاي جوز امي مش بني ادم
دا بياكل وبيشرب وعايش حياتة زي اي بني ادم عادي
يبقي ازاي نقتلة بدون ذنب
ورجعت تاني اقول...
ال بس الي بيحصل مش طبيعي و اكيد جوز امي وراه سر
وفي اللحظة دي
قررت اراقب جوز امي واحطة تحت عني ليل نهار
بدون ما حد يعرف اني براقبة
وخصوصا عز الدين
النة في االول وفي االخر
جوز امي يبقي ابوه
وعز مش هيصدق عن ابوه اي كالم
اال لما يشوف بعنية دليل ملموس
يربط بين الدكتور خليفة وبين كل الي بيحصل
وقبل ما اتحرك من مكاني
فضلت اتلفت حواليا
لغاية ما لقيت سلسلة المفتايح بتاعة عز الدين
حتي المفتاح الي بيفتح غرفة جوز امي ومفتاح مكتبة كمانبدون ما عز يشعر وخفيتهم في جيبي
وبعدما عز رجع
قعدت معاه شوية
وبعدها سيبتة ورجعت علي غرفتي
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
بعدما استأذنت من عز الدين
ورجعت لغرفتي
لقيت نفسي بمر من امام المكتب بتاع جوز امي
ولقيتني بقول لنفسي
انا كنت بسمع من امي ان المكتب
دا جواه اسرار الدكتور خليفة كلها
ايوه فعال...انا بنفسي كنت بشوف جوزها بيقفل علي نفسة في مكتبة و بيقضي يومه كله في المكتب
دا
وممكن لو دخلت مكتبة
االقي حاجة كده وال كده
وبالفعل
ا انتهزت فرصة ان مفاتيح المكتب كانت معايا
واتسللت وفتحت مكتب جوز امي
وقلت اشوف يمكن االقي اي حاجة تدينة...او تبرئة
وبعدما..دخلت مكتبة
وقفلت عليا
قضيت طول الليل وانا بفتش في كل االدراج والملفات والورق بتاعةوكنت تقريبا قربت ايأس واسيب المكتب واخرج
لكن الي رجعني عن فكرة الخروج من المكتب
هو...الملف االزرق الي جه في ايدي اخيرا
والي خالني ركزت مع الملف
هو الصورة الي جواه
اصلها كانت صورة شخص اعرفة كويس اوي
ومجرد وجود صورة الشخص دا بالذات في مكتب جوز امي
فا دي لوحدها مصېبة سودة
ودا خالني اتفحص الملف الي في ايدي كله بمنتهي التركيز
وبعدما شوفت الصورة بتاعة الشخص اياه...و انتهيت من قراءة الملف
دماغي اتقلبت حرفيا
عارفين ليه...
ملحوظة
انا توقفت عن نشر باقي اجزاء الرواية عشان الكل يتأكد ان الرواية كاملة و حصري عندي
انا فقط
واظن دلوقتي حضراتكم اتاكدتم
عموما االجزاء الباقية هتنزل قي ميعادها بدون انقطاع باذن اهلل
بس برجوا من حضراتكم
تتفاعلوا مع االجزاء الي هتنزل الن الصفحة بتاعتي بتتحجب بسبب التفاعل الضعيف
وبالمناسبة عايزة اشكر االستاذة ايمان بهلول
الجزء الثاني عشر
شيب العذاري
للكاتبة...حنان حسن
بعدما قضيت طول الليل افتش في غرفة المكتب الخاصة بزوج امي...وقع في ايدي ملف ازرق جواه صورة شخص اعرفة
ولما شوفت صورة الشخص دا اټصدمت واستغربت جدا من وجود صورتة في مكتب زوج امي...
وخصوصا اني لما بصيت علي التاريخ الي في الملف لقيت التاريخ قريب
ودا في حد ذاتة جنني
لان الشخص الي في الصورة دا كان بابا
وفضلت اسأل نفسي
واقول... ايه الي جاب صورة ابويا هنا وازاي
دا بابا مسافر بقالة سنين
ومسألة رجوعة من البلد اياها مستحيلة
ورجعت اتفحص الملف اكتر
وللاسف بمجرد ما قرات الكلام الي مكتوب بالعربي
عرفت انه حاجة شبيهة بالتقرير الطبي
واكتر حاجة لفتت نظري
في الكلام الي كان مكتوب كلمة متبرع
وكان مكتوب كمان...
بيانات المتبرع
زي السن..والطول..والوزن ...و...و...
وبعدها كان في كلام بالانجليزي مفهمتوش
فا قعدت مسهمة ومش قادرة استوعب الي الي انا شايفاه في الملف الي في ايدي
والسؤال الي كان محيرني
هو ...
هل بابا في مصر فعلا
وايه الي جاب الملف الي فيه بيانات بابا لمكتب جوز امي
وطالما التاريخ الي مكتوب في الملف كان قريب
يبقي اكيد بابا كان في مصر قريب برضوا
طب ليه بابا متصلش بينا طالما هو في مصر
وايه موضوع كلمة متبرع الي مكتوبة في التقرير دي
لا انا كده مبقتش فاهمة حاجة
طب استفهم من مين
ولا اسأل مين علي الي شوفتة في الملف دا
اسأل جوز امي ...
لا لا لا جوز ماما مش هيقولي الحقيقة
طب اعمل اية
وبعدما فكرت شوية
لقيتني بقول لنفسي
مفيش ادامي دلوقتي غير اني اروح لماما ..واوريها الملف واشوف هتقولي ايه
وبالفعل..
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي البنات... ودي الغرفة الي ماما قاعدة فيها حاليا بعد خلافها الاخير مع زوجها
المهم..
بعدما روحت علي غرفة اخواتي ..للاسف لقيت ماما نايمة
وياعيني كانت نايمة علي سرير عايدة وواخداها في حضنها
فا صعب عليا اصحيهم وخصوصا ان النهار مكنش لسة شقشق
وقلت لنفسي
اني هرجع لغرفتي وابقي اجي لماما بعدين لما تصحي
لكن قبل ما اتحرك من مكاني
اكتشفت ان سلوي مش نايمة علي سريرها ولا موجودة في الاوضة كلها
فا قولت اكيد سلوي في الحمام
وكنت هقعد انتظرها لما تنتهي من الحمام بتاعها
لكن..لفت نظري ان الموبيل بتاع سلوي بينور وعمال يرن
برقم غريب
فا استغربت
وقلت لنفسي ..مين الي هيتصل بسلوي بدري كده
وبالرغم من فضولي
اني اعرف مين الي بيتصل في وقت زي دا
لكن طبعا مكنش ينفع اعټدي علي خصوصيتها وارد علي موبيلها
فا اتصرفت بسرعة و اخدت
الموبيل بتاعها
وروحت لسلوي عند الحمام
عشان اخليها ترد علي موبيلها
لكن وانا بقرب من الحمام الي فيه سلوي
سمعت همس واصوات بتتبادل الحديث بالداخل
فا خبطت بسرعة علي الباب
وبعد لحظات
سمعت صوت سلوي بترد عليا وبتقول ...لحظة واحدة
الموقف دا خلاني اتذكر
ان دي مش اول مرة اسمع فيها صوت اكتر من شخص اثناء وجود سلوي في الحمام
انا فاكره ان المره الي فاتت انا كدبت نفسي ..وافتكرت ان الي كان
في
الحمام راجل
بس المره دي انا متأكده ان سلوي جوه
فا قولت لنفسي
يلهوي...
لا يا سلوي اوعي تعمليها انتي كمان
دا انتي الوحيدة من بنات البيت الي مصبهاش شيب العذاري
ومجرد ما جه في بالي موضوع شييب العذاري
حسيت بالقلق
وبسرعة روحت اخبط تاني علي باب الحمام عشان سلوي
تفتحلي
وبالفعل..بعد لحظات لقيت سلوي خارجة من الحمام وشكلها مضطرب وباين عليها التوتر
واول ما شافتني
سالتني
وقالتلي ..
في حاجة