بيت فايزه _كامله_بقلم هويدا زغلول
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بتاعه العماره بتطل عليه واحنا اربع ادوار وكل دور في شقتين
الظابط
بس البنت كانت في امانتك انت
فايزه
وانا ايش عرفني ما يمكن حد من الادوار اللي فوق عمل لها حاجه ورمى الهدوم
الظابط
قولي لك ام ولا اب يجي يستلم عيالك
فايزه بتوتر
ما ليش حد غير حمايا وحماتي وانا اديت عنوانهم بره للامين
بعد ساعه
عبده
والله ابي ما اعرف حاجه انا لقيت امين جاي يبلغني ان عيال ابني هنا وجاي استلمهم هو ايه اللي حصل
الظابط
هتعرف اللي حصل بعدين دلوقتي خد العيال وامضي لنا على محضر الاستلام بره مع الامين
مكتب الضابط
الظابط
مش هتقول يا فايزه ايه اللي حصل
ما حصلش حاجه ولا اعرف حاجه يا بيه
الظابط
اقعدي لي هنا على الكرسي ده
فايزه
حاضر
الظابط
حصل يا فايزه الساعه 130 انت خرجتي من باب العماره بتجري شيكاره من الشكاير اللي بيتحط فيها دقيق قولي لي بقى وديتي الشيكاره دي فين وكان فيها ايه
فايزه
شكاره ايه ما اعرفش يمكن متلخبطين في واحده شبهي ما هو الناس في الشارع هتشوف ايه ولا ايه اكيد يعني مش هياخدوا بالهم مني
الظابط
لا اقعدي عدل بقى وامسكي نفسك ما حدش بلغ عنك انت بلغتي على نفسك انت متصوره في الكاميرا بتاعه السوبر ماركت اللي في وشي بيتكم يعني لحد قال ولا حد فتن دلوقتي وحالا هترشدي عن مكان الشيكاره ديت
كاميره ايه يا بيه ومين صورني
الظابط
باينه في الكاميرا وانت ماشيه في الشارع بتجري شكاره قومي على البوكس هتقولي لنا رميتي الشيكاره دي فين
امام الترعه
فايزه
هنا يا بيه
الامين
ايوه يا فندم لقيناها ولما فتحنا الشيكاره لقينا البنت
فايزه بټعيط
ڠصب عني احمايه هو اللي خلاني اعمل كده هو اللي خلاني اعمل الحړام واسړق حلق البيت
القسم
فايزه
ڠصب عني يا بيه هددني بعيالي انه هياخدهم مني وهيموتهم لو ما كنتش قلعت للبنت حلقها
الظابط
اقعدي كده واحكي لي واحده واحده ايه اللي حصل من اول ما امها جابتها لك الصبح
فايزه
ده كل اللي حصل يا بيه هو اللي ڠصب عليا وهي قامت وعيطت وقتها قام عليا وقال لي هيخنق لي عيالي لو ما خلصتش هو خاف على نفسه اللي هي تقول لامها وامها تعمل له محضر
يعني الست تامنك على بنتها وانت تخلصي عليها
فايزه
كان ڠصب عني ما هي هي تعيش يا عيالي يعيشوا وانا ما فيش حد اغلى في الدنيا دي من عيالي وحمايا هددني ان هياخد العيال مني مين تستحمل عيالها يبعدوا عنها
الظابط
لو كل انسان سمع كلام الشيطان اللي بيوسوس له انه يعمل الغلط ويمشي في الحړام كانت بقت غابه المفروض كنت ترفضي وتلقي لنا هنا وكنا عرفنا نقف قدام حماتي لكن انت كان من جواكي استعداد وطمع وفي الاخر حبل المشنقه هيلف حوالين رقبتك انتي
وطبعا كنت ندمانه علي اللي حصل واخد جزائي
وبكده تكون خلصت قصتنا