عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن
يكبر و يشتد عودة
وفضلت اهتم بهيثم... واراعية
و وانا محتضناه كا ام
لمدة شهور
لغاية ما في يوم
كنت معدية من جنب غرفة
عمتي
وسمعتها بتتكلم
مع رشاد... وعمرو
ولادها
وتوقفت استمع لحديثهم
لما سمعت اسمي
بيتردد في كلامهم
وسمعت رشاد
وهو بيقول... لعمتي
الظروف دلوقتي يا امي
بتحتم عليا اني اتجوز ايمان
وفي اللحظة دي
اعترض عمروا علي كلامة
وقال..
اكبر غلط
انك تفكر فكرة مچنونة زي دي
انت عايز تستغل ايمان
عشان توفر اجرة دادة
لابنك
وقبل ما يرد رشاد علي عمرو
اتدخلت عمتي في الكلام
قائلة..
انت اټجننت يا رشاد
انت ازاي بتفكر تتجوز ايمان
لو كان علي الواد
فا هي هتخلي بالها منه وهتراعيه
رد رشاد
وقال...
انا اتنقلت في الشغل و لازم اخد ابني معايا
ومش هينفع اخده واراعية لوحدي
عشان كده
لازم اتجوز ايمان
ردت عمتي
متسائلة
وقالت..
وازاي هتقدر تعاشرها
وهي بالوضع ده
بلاش ...ازاي هتقول للناس انها مراتك
يا ا بني حرام عليك نفسك دي واحدة مشوهة
رد رشاد
اولا ...
ايمان انسانة طيبة
وبعدين ظروفها دي نتيجة اصابتها بمرض
يعني ڠصب عنها
ووارد جدا
ان اي حد يحصلة كده
وبعدين يا امي
انا دلوقتي مش بفكر في نفسي
انا اهم حاجة عندي مصلحة ابني
ردت عمتي باستسلام
وقالت..
انا هوافق علي الجوازة دي بس بشرط
رد رشاد
وقال..
شرط ايه
قالت..
ان جوازك من ايمان
يكون جواز مؤقت
رد عمرو معقبا علي كلام عمتي بسخرية
وقال
امك تقصد
جوازة علي ما تفرج
ردت عمتي موضحة
وقالت..
ايوه..
لو اتجوزت ايمان اعمل حسابك
هتبقي جوازة مؤقتة
لغاية ما تلاقي بنت الحلال الحلوه
الي تمتعك
وتصلح تكون ام لابنك
وزوجة في نفس الوقت
تتباهي بيها ادام الناس
و لما تبص في وشها قلبك ينشرح
وقال...
المهم بس دلوقتي يا امي
عايزك تفاتحي ايمان في الموضوع
وتيجي تقولي رايها ايه
ردت عمتي
وقالت...
مع اني مش موافقة
علي الي بتعملة في نفسك ده
لكن... هنفذ كلامك عشان خاطر هيثم بس
وسالها عمرو
وقال..
طيب ولنفرض ايمان رفضت
ردت عمتي
وقالت..ترفض ده ايه
دا قليل لو ما اتحزمت ورقصت
رد عمرو
وكرر سؤالة
وقال..
ولو اټجننت ورفضت
وقالت
المجانين مكانهم في مستشفي المجانين
وانا مش بقعد في بيتي غير العاقلين
وسكت الحديث بينهم علي كده
وفي اللحظة دي
سمعت خطوات عمتي
متجهة ناحية الباب
فا رجعت علي غرفتي بسرعة
وشوية ..
ولقيت عمتي داخلة تنادي عليا
وهي بتدلعني..
وبتقولي..
ايمي حبيبة قلب عمتو
قلت..نعم يا عمتو
قالت..بقي اسمعي يا قلب عمتك
انا شايفة ان قعدتك كده من غير جواز
لغاية دلوقتي عيبة كبيرة
وخصوصا
..
وانتي عندك ولاد عمتك
اتنين رجالة
يسدوا عين الشمس
بسم الله ما شاء الله
وبما انك متعلقة بهيثم ابن اختك..
ومش هتقدري تبعدي عنه
طلبت من رشاد ابني انكم تتجوزوا وفورا
هو طبعا معترضش ربنا يصلح حالة
وقال بنت خالي اولي واحدة بتربية ابني
وخصوصا في الغربة
اصلة هيتنقل من شغلة هنا
فا ايه رايك يا ايمان
بصيتلها باسف
وقلت...
يا عمتو لو علي الولد
خلي رشاد يسيبة وانا هتولي تربيتة
وبلاش ابن عمتي يورط نفسة
في جوازة مني
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت صوت جاي من الخلف
بيقول..
لا يا بنت خالي
عمر جوازي منك ما هيكون ورطة
انا عايز اتجوزك بكامل ارادتي يا ايمان
وسالني عن راي
وقال...
قلتي ايه
قلت....
طالما الحكاية كدة بقي
اديني فرصة افكر
انا كنت هرفض
لكن طلبت فرصة للتفكير
عشان ارد لعمتي
جزء من الاھانة الي حسيتها منها
ولما سمعتني عمتي بطلب فرصة للتفكير
سكتت وهي بتمصمص شفايفها بسخرية
ولسان حالها بيقول..
رضينا بالهم
وسابتني وخرجت من الغرفة
هي ورشاد
وهما مصډومين من رد فعلي
اصلهم كانوا متخيلين اني هقوم ارقص من الفرحة
لمجرد ان رشاد طلب ايدي للزواج
لكن طبعا ده محصلش
وقعدت لوحدي
وفضلت اتامل الدنيا والناس
وقلت..
صحيح والله فعلا
صدقت ماما لما كانت بتقول..
لما بيكون ربنا كارمك ببعض النعم..
وبتتمتع بالمال
اوالجمال اوالصحة
هتلاقي الكل حواليك
والكل بيحبك
والجميع اصدقائك
لكن..
عندما تاتي عواصف الازمات
بيختفي الجميع
ولا يظل بجانبك سوي الصديق الحقيقي
ده ان وجد اصلا
ووقفت اسال نفسي
طيب انا هعمل ايه دلوقتي
انا صحيح بحب رشاد
لكن مش عايزاه يتجوزني تحت شعار
زوجة علي ما تفرج
طيب وبعدين
واضح اني لو رفضت
عمتي ممكن تطردني من البيت
وانا ساعتها هروح فين بمنظري ده
انا لا معايا فلوس
ولا عندي مكان اعيش فيه
ولا حد هيقدر يشغلني بمنظري ده
يبقي ايه الحل
وفضلت طول الليل افكر هعمل ايه
لغاية ما طلع الصبح عليا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت عمتي دخلت عليا
وهي بتسالني
وبتقولي...
رشاد رايح النهاردة يخلص اوراق السفر
وعايز يعرف رايك
عشان يجهزلك اوراق السفر
احسمي امرك حالا
وردي عليا
هي كلمة واحدة
موافقة ....
ولا مش موافقة
بصيت لعمتي بعدما حسمت امري
وقلت......
لو عايز باقي احداث القصة
صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
تعالي نتمم ډخلتنا قبل ما امي تيجي
دا الطلب الي جوزي طلبة مني
ودي الجملة الي رشاد عريسي قالهالي...
لكن..
للاسف انا ساعتها مفهمتش هو كان يقصد اية
ولا عرفت هو عايز ايه غير بعدين
وبسبب غبائي دا
حصلت مشكلة لا يمكن حد يتخيلها
هقولكم الي حصل
وهسردلكم باقي الرواية
بس لازم نرجع بالاحداث من لحظة ما وقفنا
الجزء الثالث
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة..حنان حسن
....... ........ .........
بعدما نيمت هيثم ابن اختي...
لقيت رشاد بيخبط علي باب غرفتي
ولما فتحتلة
اتفاجئت ...
بانه بيطلب مني طلب غريب
والاغرب
انه كان بيمد ايدة
ليا بشنطة
ولقيتة بيقولي..
خدي يا ايمان
قلت..ايه ده
قال.. اسدال ونقاب
قلت...اسدال للصلاة ماشي لكن ليه النقاب
بصلي رشاد بخجل
وقال...
للاسف يا ايمان
الناس هنا ليهم عادات وتقاليد
غير القاهرة خالص
من الاخر
بيتدخلوا في حياة بعض بطريقة مبالغ فيها
وممكن تقابلي منهم مدايقات
وعشان كده
انا عايزك تبعدي عنهم وتبقي في حالك
بصيت لرشاد پصدمة
بعدما ما فهمت قصدة...
هو طبعا مكسوف
لا الجيران هنا يشوفوا زوجتة الدميمة ..المشوهة
فا يتنمروا