عروسه علي ما تفرج_الكاتبه حنان حسن
جوزها
قبل ما ېموت
وطبعا ساعتها انا نفسيتي كانت تعبانة جدا
ويظهر تعب نفسيتي اثر علي جسمي كمان
يعني بقيت اعاني من تعب نفسي... وعضوي
وللاسف ...كشفت كتير
لكن...محدش قدر يعرف سبب الاعراض
الي عندي ايه
وبعدها
بدء الامر يزداد سؤ
وبدات ملامحي تتغير
والأمر بقي مفزع
لان عنيا بدأت تخرج لبرة
وبقي فيها جحوظ واضح
و وجهي كلة أصبح شكلة غريب
وبدأت اعاني نفسيا ...وعضويا
حيث كنت منهكة القوي
ولا اقوي علي التنفس احيانا
والغريبة.
ان مفيش حد عارف
الي انا فيه ده ايه
ولا علاجه ايه
واستمر الأمر علي كده فترة
وبعدها ...
بدأت ...الآلام تختفي تدريجيا...
وبدأت استعيد قوتي مرة اخري
لكن وجهي فضل علي نفس الشكل الدميم
وبدأت اللاحظ ان صحباتي بيبعدوا عني
حتي مهي اختي
كانت بتعاملي كأني اعاني من داء الجرب
او مرضي معدي
وكانت ديما خاېفة لا تتعدي مني
لدرجة... انها كانت بتحرج عليا
اني مستعملش اي حاجة من حاجتها
زي ما كنا متعودين مع بعض زمان
ولاحظت كمان ...
مبقتش تطلب مني اخرج معاها زي الاول
وكانها مكسوفة توريني للناس
وبقيت حاسة نفسي
كاني ...
كائن منبوذ ....ومقزز
الكل بيبعد عنة
وبينفر منه
وكان واضح
ان عمرو ابن عمتي
كان ملاحظ كل ده
وصعبت عليه
عشان كده
كان بيعاملني برقة واهتمام مبالغ فيه
م الاخر..
مكنش في حد لطيف معايا غير عمرو
بدافع الشفقة طبعا مش اكتر
صبرت
وسلمت أمري لله ...
وحمدت ربنا علي كل الي يجيبة
وبالرغم من اني احيانا
كنت بلاحظ ان عمتي كانت
متعاطفه معايا...
لكن... لما فكرت تخطب لرشاد ابنها
خطبتله مهي اختي
...بدون حتي ما تعرف انهم بيحبوا بعض
هي خطبتها بس عشان مهي جميلة
طبعا انا قلبي اتكسر ساعتها
لاني انا الي كنت بحب رشاد طول عمري ...
وانسي موضوع حبي
لرشاد ده
خالص
لاكتر من سبب
اولا..
لانه حب من طرف واحد
وثانيا...
لانه حب مستحيل
والأهم من ده كلة
ان رشاد كمان هيبقي زوج اختي
يعني اتحرم عليا رسمي من جميع النواحي
وبالفعل ...
حضرت فرحهم ...وشوفت فرحتهم ببعض..
وبالرغم من ان قلبي كان بيبكي
قبل عيني
لكن برضوا اتمنيت ليهم السعادة
واثناء ما كنت بتابعهم بعيني
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت صوت عمرو ابن عمتي
وهو بيقولي
بصوت كله حنان
عقبالك يا ايمان
ابتسمت وانا بمسح دموعي
وقلت..
عقبالك انت كمان يا ابن عمتي
وعدي الموقف
وانا عودت نفسي من يومها...
اني ابص لرشاد علي انه اخ تاني ليا
وطبعا هما اخدوا شقة
ايجار
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
مرت الايام
وبعدها ....
جت مهي تبشرنا بحملها بعد كام شهر
وطبعا فرحتلها من كل قلبي
وكنت بنتظر معاها
لحظة الولادة....
بفارغ الصبر
وبعد الولادة ...
بدأت المشاكل الزوجية
بين مهي ....ورشاد
وكان واضح
انها بتغير علية من موظفة معاه في الشغل
وبدء رشاد يفهم مهي
بأنه بيعاني من الاحساس بالاهمال
وانها اهملت في نفسها
من ساعة ما فكرت في الحمل والولادة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
قررت انهي الخلاف الي بينهم
واخدت انا البيبي
من مهي
عشان تتفرغ هي لرشاد
وبدأت اسهر با البيبي
واغيرلة وأنيمة... معايا
وحبيتة اكتر من اي حاجة في الدنيا
وفرحت لما لقيت
حد بيحبني
ومرتبط بيا ...بدون ما يميز شكلي
و يتقزز مني...
ولا يقرف يبصلي
وفضل الحال علي كده
وكنت كل يوم بتعلق بهيثم ابن مهي ...اكتر
لدرجة اني كنت بخاف عليه من اهمال مهي امه
وافضل اوصيها تخلي بالها عليه
ولما شاف رشاد اهتمامي بهيثم ڠضب ..من اهمالها لابنها
وطلب منها تاخد ابنها وتتحمل مسؤليته
وتعفيني من عبء المسؤلية
واتهمها بانها انانية
وبالرغم من اني نفيت ده
تماما
لكن مهي
تجنبت المشاكل
واخدت ابنها في اليوم ده وراحت لشقتها
بالرغم من اننا كنا في الشتاء ....
والجو كان برد...
والولد ممكن يتعب منها
لكن مهي مكنش فارق معاها غير انها تتجنب المشاكل
وبرضوا اخدتة معاها
ورجعت انا اعاني الوحدة من جديد...
وفضلت اعيط...
عشان...
انا فعلا كنت اتعلقت بهيثم
لكن باليل...
لقيت مهي راجعة ومعاها هيثم
وهي بتقولي...
الولد من ساعة ما اخدتة منك
وهو بيعيط
ورشاد طبعا مش عارف ينام...
وبيتهمني باني فاشلة
فا طبطبت علي مهي
واخدت الولد منها
وطبعا اكتشفت انه متسلخ
عشان كده
كان بيعيط...
فا اخدت منها هيثم
وطلبت منها تدخل غرفتي ترتاح
وتنسي امر هيثم خالص
وقلت...
ادخلي يا مهي نامي
انا مشغلة الدفاية في غرفتي
وزمان الغرفة بقت دافية
وبالفعل ...دخلت مهي
لغرفتي
عشان تنام
وانا اخدت هيثم
معايا للحمام
واخدت شنطة الغيارات
بتاعتة
وانا فرحانة انه رجعلي تاني
وفضلت اغني واحتفل برجوع هيثم لحضني
وكنت بحمية واتكلم معاه
وهو يضحك ....
وانا كنت في منتهي السعادة
لكن...اثناء ما كنت بالاعب هيثم
سمعت صوت
صړاخ...
وبعدها شميت ريحة شياط
فا خرجت من الحمام بسرعة
واتفاجئت
بان الغرفة بتاعتي والعة
ويبدوا ان الدفاية اتسببت في ماس كهربائي
والڼار اتمكنت من مهي
وهي نايمة
المهم اني بعدما ما خرجت من الحمام
لقيت عمتي... وعمرو
خارجين علي صوت الصړاخ هما كمان
وكلنا ساعتها...
شوفنا مهي في الغرفة
والڼار ماسكة فيها
وفضلت تصرخ
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
تركت هيثم لعمتي
ودخلت اجري علي اختي عشان...انقذها
لكن...
عمرو منعني بالقوة
لان السنة اللهب كان ممكن تطولني انا كمان
.....
وهنا توقف بيا الزمن
وبقيت ببص علي اختي
وانا بسال نفسي
بزهول
وبقول...
معقولة
يعني مهي خلاص كده
هتروح هي كمان
و هتسبني
زي ما ماما وبابا سابوني
وفجاءة لقيتني
عمالة اصړخ..اصړخ
لغاية ما شعرت ان الدنيا اظلمت فجاءة
وسكتت كل الاصوات
وبعد فترة من الزمن
بدات استعيد الوعي تاني
وفي اللحظة دي
لقيت رشاد ابن عمتي
قاعد جنبي
علي سرير في مستشفي
ولما شافني بفتح عيني
قرب مني هيثم ابنة
وهو بيقولي
كدة يا ايمان
سايبة هيثم
عمال يعيط عشانك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لرشاد وبكيت
واخدت هيثم في حضڼي
وكنت حاسة...
ان حبي لهيثم... وارتباطي بيه ...
زاد اضعاف
لاني حسيت
انه مسؤال مني
بعدما بقي يتيم ام
وحسيت كمان
ان اختي تركتة ليا امانة
ومن يومها
وانا اعتبرت هيثم امانة
ولازم احافظ عليها
لغاية ما