روايه عشق
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الأول
في منزل بسيط في احد الاحياء الشعبية في مدينة القاهرة تستيقظ بطلتنا على صوت المنبه المزعج اخذت تتمطع في سريرها مدت يديها بتكاسل لتطفئ المنبه رفعت الغطاء وخرجت ذاهبة للاستحمام قبل الذهاب لجامعتها وفي طريقها وجدت جدتها تعد الفطور قامت باحتضانها وتقبيلها
صباح الفل والعسل والياسمين على احلى فوزية فيكي يا جمهورية
كادت ان تذهب لكنها عادت وتساألت
هو جدو فين لسه نايم ....
وكادت ان تذهب لغرفته ظنا منها انه مازال نائم إلا ان قاطعتها جدتها
لايا حبيبتي جدك فطر ونزل بدري ما انتي عارفة شغلو لازم يكون هناك قبل الموظفين
قالتها بفخر شديد
يلا بلاش غلبة انتي خلصي سنة اولى الاول وبعدين اتكلمي
شهقت ملاك پصدمة انتي بتتريقي عليا يا تيتة ماشي انا هسكت بس عشان انتي تيتة وانا طيبة وقلبي ابيض
وذهبت للاستحمام وخرجت وارتدت بنطال جينز ثلجي وبلوزة سوداء واسعة قليلا تصل لنصف فخذيها يتوسطها حزام فضي وبوت رياضي ابيض وحقيبة جانبية سوداء وجلبت كتبها وخرجت تودع جدتها
قاطعتها جدتها يا بنت بلاش رغي اتأخرتي يلا ربنا معاكي ويبعد عندك الي يكرهوكي قادر يا كريم
في مكان اخر وتحديدا في شركة AS للعقارات و البناء في هذا البناء الضخم المتكون من عشرات الطوابق والاف العمال الذين يعملون كخلية نحل فلا مجال للاستهتار او تضييع الوقت فمديرهم لا يرحم ففي هذا الصرح العملاق نجد اكثر من مئات الاقسام والمكاتب وفي اخر طابق حيث الادارة العامة المتكونة من قاعة اجتماعات كبيرة جدا ومكتب لأمجد كبير بعض الشيئ ومكتب للسكرتيرة الخاصة به
وعلى هذا المكتب الكبير نجد هذا الكائن الضخم عريض المنكبين حاد الملاح عاقد الحاجبين وعيناه كصقر سوف ينقض على فريسته يجلس على كرسيه الوثير ېدخن من دخانه الفاخر ويدقق النظر في الملف الموجود بين يديه ...
هو ما فيش باب تخبط عليه يا حيوان انتا داخل كده ليه
قالها ادهم بصوت عالي ممزوج پغضب واضح
لكن مقابل ذلك قابلها امجد بقهقهة كعادته
هو انا عمري دخلت عليك المكتب وخبطت على الباب ما اظنش انو حصل ما علينا كنت عايزك