روايه عشق
الى بيتها لتطمأن على جدتها خوفا من ان يكون حدث لها اي مكروه واثناء مسيرها ارتطمت بشئ صلب ورفعت رأسها اذا بهذا الجاسر الذي تكره الجامعة بسببه ينظر اليها نظرات وقحة وسرعان ما ان ابتعدت عنه وسارت في طريقها وهي تشتمه بسرها
اما جاسر تأملها وهي ذاهبة
هتروحي مني فين هتيجي بالذوق بالعافية هتيجي وهاخد الي انا عاوزه
وفي بيت ملاك نجدها تفتح الباب وهي تلهث وصدرها يعلو ويهبط من شدة التعب بسبب الركض ورمت حقيبتها على احد الكراسي القريبة واخذت تبحث عن جدتها اذا بها تجدها تؤدي صلاتها زفرت ملاك براحة فخاڤت على جدتها جدا لانها مريضة سكر وما ان انهت صلاتها حتى ارتمت في حجرها تعاتبها
ما تأخذنيش يا بنتي كانت عندي جارتنا ام عماد بتشرب معايا القهوة وما مسمعتوش ولما شفته كنت هتصل بيكي بس فصل شحن ونسيت اشحنه واكلمك سيبك مني وقوليلي امتحانك كان عامل ايه ....
اخذت تحدث جدتها بحماس بما جاءها بالامتحان
قهقهت جدتها طب يلا يا ملاك محمد حسن روحي غيري هدومك اكون انا جهزت الاكل جدك زمانه على وصول
حاضر دقيقة واكون عندك فالمطبخ اساعدك
وبعد ما يقارب الساعة وصل الحاج حسن الى بيته يحمل في يديه بعض من مستلزمات البيت وما ان فتح الباب حتى قابلته ملاك حاضنة اياه مقبلة جبهته
وقبل ان تكمل قاطعها جدها انتي الي عملاها ولا جدتك
قالت بتذمر وعبوس كالاطفالهو انا وجدتي مش واحد ولا ايه وبعدين انا الي سخنتها وعملت السلطة وحطيت الاطباق ع السفرة هو يعني ده مش كفاية
قبلها جدها على خدها الذي يشبه خد البيبي خلاص ولاتزعلي خلينا ناكل وليكي عندي خبر حلو
لا متبصليش كده مش هضعف ومش هقلك
وبعد تناول الغداء جلس الحاج حسن يتناول الشاي وملاك تهز قدماها وفضولها يأكلها تريد ان تعرف ما هو الخبر الذي سيقوله جدها
حتى هبت واقفة قائلة يلا ياجدو ادينا اكلنا وشربنا شاي يلا قول والنبي
تنهد