خېانه عشق _الجزء الاول والثاني_بقلم كوكي سامح
زي عوايده بجد انا اسفه يا عشق
عشق اخس عليكى وانا اللى كان نفسي تكوني جمبي في يوم زي ده وتلبسيني الطرحه بايدك
وفجأه وانا بكلمها لقيت نفسي اڼهارت وبقيت اعيط ومش قادره امسك نفسي وقفلت في وشها علشان متحسش بدموعي واڼهياري
_في الكوافير..
ريتال صاحبه عشق الانتيم شافتها مضايقه قربت منها العروسه مكشرة ليه معقول في حد يكشر او يزعل في يوم زي ده
عشق ماسكه الفون يارا صوتها متغير وشكلها زعلانه وواضح كده ان فيه حاجه كبيره بس هي مش راضيه تقولي انا خاېفه اوى
ريتال خاېفه من اي بس
عشق خاېفه ماما تكون فيها حاجه وهي مخبيه عليه ما انتى عارفة ماما بتتعب بنوبه الكلي
وفعلا عشق سمعت كلامها ولما اتصلت بيها مردتش عليها بس فونها رن وكان خطيبها يعقوب
رردت عليه واتكلمت معاااه...
في الفيلا في اوضه عشق
الباب خبط وكانت نعمه الشغالة
يارا في اي مش تخبطي قبل ما تتدخلي
نعمه دخلت بسرعه شايله ع ايدها حمزه ابنها وكان بيعيط
نعمه يستى والله خبط بس الظاهر انتي ما اخدتيش بالك وسي حمزة بيعيط وعاوز يرضع
خدته منها ورضعته وبعد ما خلص رضاعه نعمه اخدته تنيمه
يارا شارده وحزينه خاېفه من اللي جاااي
وفي نفسها اكيد مفيش غيرها هي الوحيدة المفروشة في العمارة واكيد استغلت موقف بابا لما حلف ع عشق تقعد هنا شهرين وبعدين تروح ع شقتها زي ما عمل معايا بالظبط وقامت من مكانها فتحت دولاب عشق وبقت تدور عالمفتاح زي المجنونه بس ملقتهوش
الوقت عدي بسرعة والساعه ٧ مساءا
قامت لابست فستان وعملت ميك اب خفيف وبعد ما خلصت خرجت ع اوضه مامتها وطبعا هي مش موجوده كانت نزلت تقابل المعازيم
فتحت الدولاب وافتكرت ان المفاتيح ممكن تكون في مكتب باباها نزلت بسرعة ودخلت المكتب فتحت الدرج ولقت نسخ كتير المفاتيح شقق العماره كلها ومن غير تفكير اخدتهم وحطتهم في شنطتها
نجوي واقفه لابسه فستان سواريه احمر صارخ ورافعه شعرها الأسود لفوق وعامله ميك اب صارخ معالم وشها ظاهره كانت جميله جدا ماسكه الفون وباين ع وشها القلق الارتباك
يارا اكيد مستنيه حبيب القلب بس وغلاوه ربنا لاوريكي قبل ما تفضحينا اعرف بس هو مين وانا هتصرف معاكم
عينها ع البوابه بتراقب نظرات نجوي وفجأه الزفه وصلت ودخل وليد وعشق في ايد يعقوب
قامت يارا بسرعه استقبلتهم وطول الوقت عينها عليها الفرح اشتغل والكل بيرقص ومبسوط وقامت عشق رقصت مع يعقوب ويارا قاعده مكانها بتراقب نجوي
يارا اټجننت وخرجت وراهم بس ملقتش حد منهم
بقت تدور زي المجنونه ومش عارفه اي بيحصل
دخلت جري خدت شنطتها فتحتها مسكت الفون تكلم وليد بس اترددت
وفي نفسها بصت لعشق اوى وبحزن انا اسفه ي نور عيني بس لازم أمشى واسيبك دلوقتي
كانت بتتكلم وكأنها بتودعها
خدت شنطتها وخرجت خدت تاكسي بسرعة وطلعت ع شقه عشق وبقت تفكر بصوت داخلى