خېانه عشق _الجزء الاول والثاني_بقلم كوكي سامح
مسك الفون وبقي يرن عليها وهي مش بترد قلق جدا وخصوصا انه اكتشف غياب بنته يارا وجوزها وليد
عدت ساعه ولسه الفرح شغال وفجأه ريتال جريت ع عشق
يعقوب جه يعشق
عشق لمحته جريت عليه وقبل ما تنطق لقيته بيعيط بصلها اوى واترمي في حضنها
عشق ضمته وحسست ع شعره
مالك ي حبيبي انت جاي منين
يعقوب بيتي اتخرب خزنه الشركه اتسرقت
عشق انت بتقول اي وحصل امتى ده
قاطعهم الصاوى بارتباااك المأذون هيمشي ي بهاوات يلا منك ليها
عشق هكتب كتابى ويارا وماما مش موجودين
الصاوى پغضب مش وقته خالص انا في موقف لا احسد عليه وبتحذير مش عاوز اي حد من المعازيم يحس بحاجه بص ليعقوب
حط ايده في ايدها وخدها وقعدوا هما الاتنين ع الترابيزه والمأذون قعد وقصاده الصاوى ومصطفي اخو يعقوب الكبير وعمه شوقي لان والده مټوفي
شهدوا ع الزواج وتم زواج عشق ويعقوب
__وعدت ساعتين بعد كتب والفرح خلص ومحدش حس بأى حاجه وليد ظهر ولما سألوه كان فين رد وقال بارتباك ان اخته عملت حاډثه وضړبت بعربيتها عربيه تانيه وكانت مشكله كبيره وانتهت فالقسم ولما حلها وصلها لبيتها ورجع عليهم
الصاوى اومال فين يارا
وليد باستغراب هي فين
الصاوى اتعصب بشخط انت بترد عليا بسؤال انا اللي بسألك مراتك فين
عشق بتوتر ماما ويارا راحوا فيين
الصاوى بص ليعقوب اللي هو خد مراتك واطلع ع اوضتك وفعلا خدها وطلع بيها اوضتهم
دخلت عشق وقعدت ع السرير وكان باين عليها القلق الباب خبط عليهم وكانت نعمه ومعاها صينيه العشا دخلت حطتها وباركت لهم وخرجت
يعقوب قعد جمبها وكان متوتر وكل شويه يبص في الساعه
عشق ي تري ماما ويارا فين
يعقوب متقلقيش الغايب حجته معاه
عشق المشكله ان الاتنين مش بيردوا ع الفون
يعقوب انا مش فاهم في اي شكلنا اتحسدنا وفرحنا باظ بسببهم ده غير المصېبه اللى طبلت ع دماغى
عشق كان جسمها بيرتعش من توترها اتحرجت وشالت ايده شدها عليه ولمس شعرها اتوتر وسابها بسرعه وكأن حاجه ربطته ميكملش
عشق بخضه في اي
سابها وراح خد كوبايه مياه وطلع حبايه من جيبه
وقرب منها ومد ايده حبيبتى خدى الحبايه دي
عشق اي الحبايه دي لازمتها اي
يعقوب دي حبايه مهدئه انا شايف انك متوتره خودى واحده تهدي بيها أعصابك
خدت كوباية المياه وشربت الحبايه
في الشقه..
يارا نايمة تحت السرير مغمى عليها من المله اللى وقعت ع دماغها ولما فاقت بصت حواليها ومسكت دماغها وحطت ايدها ع بوئها يالهوى انا مش فاكره حاجه غير ان المصېبه دى وقعت ع دماغى ودلوقتى انا معرفش اي اللي حصل وبقت تسمع في حد ولا لأ ولما اتأكدت ان مفيش صوت اتسحبت وخرجت من تحت السرير كانت مړعوبه
ولما خرجت قامت وقفت واتفجأت بنجوي نايمه ع السرير اټصدمت وخاڤت بس شافتها نايمه ومش حاسه بيها قربت منها وكانت لابسه برا واندر بسسس والفستان مرمي ع الارض
وترابيزه جمبها عليها ازازة خمرا وكاسين ومزه شيبسى ومكسرات
خدت كأس وقربت من شفايفها ولما شميتها عرفت انها شاربه وسكرانه وده كان مفاجأه ليها. خدت شنتطتها وخرجت بسرعه وقفلت الباب ومشييت