رواية وقعت فى مچنون الرابع
سابته و طلعت تجرى على جوا
زين بضحك اجرى يا اختى اجرى
بدأ يدور على هناء لحد ما لاقاها فى اوضتها ولقاها بتصلى راح قعد جنبها على ما خلصت
خلصت هناء و شدته لحضنها بدموع نورت البيت يا ضى عيونى كل دى غيبة يا واد أمك ما وحشتكش
زين منور بيكى يا نوءة
ازاى ده بس ده انا حتى جاى جرى عشانك
هناء حمد الله على سلامة رجوعك يا حبيبى
هناء وهى مسكاه بلهفة أم وعماله تدور فى وشه و ايديه وبد تشوف لو فى إصابات انت كويس يا حبيبى
زين الحمد لله يا حبيبتى ما أنا قدامك زى الفل اهو
هناء ربنا يديمك بخير يا ابنى طول العمر
باس ايديها و يديمك لينا يا نوءة
هناء قوم يا حبيبى غير هدومك وخد دش على ما أحطلك تاكل وبعدها اطلع نام براحتك
هناء بابتسامة عملتلك كل الاكل اللى بتحبه
زين أيوة بقه لا مفيهاش نوم انهارده
فات النهار على أصحابنا وعدى بسلام و مع شروق الشمس كانت أختنا العزيزة قاعدة عالسطح فى ايدها كوباية شاى
هاجر بس كده يا سيد اهو ده كل اللى حصل هناك
متبصليش كده يا سيد ما قولتلك معرفتش أخدك معايا الله المرة الجاية أخدك انت وسندس
هاجر تعالى يا حوكش كنت لسه بقول لسيد وسندس على اللى حصل
أحمد أه ما أنا واخد بالى
هاجر تعالى يا راجل متتكسفش من سندس دى مننا و علينا
أحمد غريب ايه بقه ده انتى فاتك حكيالهم عنى كتير
هاجر و حياتك ما سبت ولا سنتوفة الا ما قولتهالهم
هاجر انت بتكلم نفسك يا أحمد معلش يا أخويا هوا الكبت بيعمل فى الواحد أكتر من كده
قعد أحمد جنبها وسند عالسور ناولينى طبق اللب اللى جنبك
ناولته هاجر الطبق وهى بتقشر الموز اللى جنبها وعماله تاكل
أحمد انتى مربية نسانس هنا ولا ايه
هاجر بضحك لا متديش فى بالك انا قولت أجيب كام كيلو موز يسلونى وانا قاعدة على ما أنزل أتعشى
هاجر قليلين صح يارتنى جبت السباطة على بعضها الراجل قالى خوديها اتشددت وقولتله لا يلا المرة الجاية
بصت هاجر لأحمد مالك انت تعبان
أحمد عوض عليا عوض الصابرين يا رب
هاجر متعملش فى روحك كده يا ضنايا ده انت وراك عيال وهم ما يتلم
هاجر يا باى عليك يا جدع خلى خلقك استرتش اومال
فى طلوع عياله اللى جم قعدوا جنب هاجر و ف ايدهم شنطة كبيرة
أحمد باستغراب ده ايه يا مازن يا حبيبى اللى انت شايله ده
مازن ده سودانى يا بابا اجبلك شوية
وقف أحمد لا كده كتير انا نازل بدل ما شوية ويطلعلى ديل وانط عالشجر
هاجر ضغط الحياة بيعمل اكتر من كده يا عينى عليك وعلى شبابك يا أخويا
بصت هاجر ليهم جبتوا اللاب عشان نتفرج عالكرتون
هاجر الصغننة بابتسامة أيوة معايا يا عمتو
هاجر حلو ده
أخدت منها اللاب و فتحته وكانت قاعدة وهما جنبها مندمجين مع الكرتون اللى شغال وبياكلوا
كان أحمد نازل من عالسلم وأبوه نازل تحت
حسين انت بتكلم نفسك يا ابنى
أحمد و هوا اللى يقعد ما بنتك يبقى سليم
حسين ربنا يهديكوا
دخل أحمد شقته لقى لمياء مقبلاه و شايله أزايز عصير
أحمد انتى راحة فين انتى التانية
لمياء بفرحة طالعة لهاجر والعيال فوق نتفرج على الكرتون الجديد
ما تيجى معانا ده الجو فوق تحفه
كان أحمد واقف مبيتكلمش
لمياء طيب هتعوز منى حاجة قبل ما أطلع
كان على نفس وضعه مبيديش أى ردة فعل
لمياء طيب انا هطلع بقه لا فاتهم بدأوا من غيرى
قربت عليه باسته فى خده وخرجت من الشقة
أحمد بعد شوية استيعاب لا كده كتير
كان حسين قاعد عالقهوة بيشرب شاى لقى عربية زين و محمد داخلين الشارع بتاعهم
نزلت هناء و نهاد وإيمان و نور متعلق فى ايد محمد و زين
قام حسين بابتسامة نورتونا يا جماعة
هناء بنورك يا أبو أحمد
حسين تعالوا اتفضلوا طلعوا فوق
أخدهم حسين و طلع و قابلتهم فتحية بترحاب وقعدوا مع بعض
هناء و هى بتبص حواليها اومال هاجر فين
فتحية بابتسامة قاعدة فوق مع لمياء و العيال اطلعلها يا نهاد يمكن لما تلاقيكى جيتى ينزلوا معاكى دول فوق من العصر مش راضيين ينزلوا
أحمد و فكرك أنهم هينزلوا من جنينة الحيوانات اللى فاتحنها فوق دى
استأذنت نهاد و خدت نور وطلعت
محمد أجى أوصلك طيب
خبطه زين اهمد بقه يا أخى و احترم وجودى
محمد اكسب فيا ثواب وجوزهالى
قعد أحمد وحط رجل على رجل و هو بيبص لزين بمكر لعلمك انا مش هوافق عليك الا لما توافق على محمد
محمد شالله يخليك للغلابة
اتعدل زين فى الكرسى وبصله بمكر هو التانى و لعلمك انا مبيتلويش دراعى
إيمان و هى بتقرب عليهم بتتوشوشوا فى ايه يا ولاد
محمد ولا حاجة يا ست الكل بنشوف مستقبلنا رايح على