رواية وقعت فى مچنون الرابع
وبركاته
وقف أحمد لحد ما زين اتحرك بعربيته وخرج من الشارع بتاعهم و طلع فوق
...... هاجر أول ما طلعت تجرى ووصلت عند باب الشقة وقفت تاخد نفسها
هاجر لا اله الا الله
طلعت المفتاح من جيبها و فتحت الباب ودخلت ياااا بشړ اللى بتنشر البهجة والسعادة جات
خرج على صوتها اولاد أحمد و طلعوا يجروا عليها
هاجر و هى بتشيلها قلب عمتو يا ناس
لقت مازن و مؤمن حاضننها وهى واقفة بأختهم
مؤمن اخيرا جيتى يا عمتو انتى وحشتينا اوى
مازن ووحشتينى أنا كمان
نزلت هاجر لمستواهم و حضنتهم و عينيها بدأت تدمع يا عيون عمتو انتو يا حبايبى
خرجت فتحية و لمياء على صوت هاجر و العيال و بالنسبة لأم عيون عمتو ملهاش من الحب جانب
لمياء تعالى فى حضڼ اخوك يا فواز
هاجر فوزى حبيبى
لمياء ايه الغيبة دى كلها يا شق الشقايق
هاجر اكيد الحياة كانت وحشة من غيرى والبيت مقدرتوش تقعدوا فيه
لمياء مش قادرة اقولك قد ايه احنا مصدقنا انك هوتينا الكام شهر اللى فاتو دول
هاجر أصيل يا أبو رحاب
جرت عليها حضنتها حمد الله على سلامتك يا نور عيني
هاجر الله يسلمك يا حبيبتى ها قوليلى عملتوا ايه من غيرى
لسه فتحية هترد عليها لقتها جرت للبلكونة وبتكلم حد
ضحكت عليها ودخلت تكمل بقيت الاكل و مفيش دقايق وكان حسين طلع و بيدور عليها
هاجر الصغننة جدو عمتو فى البلكونة بتكلم طنط مامت محمد
دخلت هاجر بعد شوية لقت حسين قاعد فى الصالة جرت عليه الحتة الشمال بتاعتى
هز حسين رأسه بضحك عليها عمرك ما هتتغيرى أبدا
هاجر مقدرش أحرمكم من بهجتى و حسى الفكاهى
حسين تعالى فى حضنى يا مغلبانى
هاجر متعرفش انا كنت مستنية الحضن ده ازاى كنت بعد الايام عشان أرجع لأمانى و قوتى تانى كنت واحشنى شوية كتار يا حج حسين
هاجر منور بناسه يا بوب
فى دخول أحمد خيااااااانة حضڼ أبوى من غيرى
جرى قعد جنب حسين وشد ايده حطها حواليه جرت العيال عليهم و دخلوا وسطيهم
لمياء و أنا فين من الحضن ده
هاجر بمزاح تعالى اقعدى على راسى يا لمياء
شدتها هاجر ببسمه معاهم فى خروج فتحية من المطبخ وهيا شايفة عيلتها الصغيرة متجمعة والضحك ساير ما بينهم ابتسمت و هى بتدعى إن ربنا يديم لمتهم مع بعض
عند زين
وصل زين قدام الفيلا وركن العربية اول ما دخل من الباب لمحه نور اللى جرى عليه
نور بابتسامة زين
شاله زين وحضنه قلب زين وحشتنى شوية كتار
نور وانت كمان وحشتنى اوى
زين تعالى اوريك انا جبتلك ايه
نور بفرحة جبتلى لعبة المسډس
زين اه يا عم جبتهالك
باسه نور من خده انا بحبك اوى
زين بابتسامة و أنا أكتر يا حبيبى
نزله زين و عطاه اللعبه اللى قعد يفتح فيها بسعادة
لف زين عشان يشوف الباقى لمح محمد واقف و باصصله
فتح زين ايديه وهو بيبتسم وبيقرب عليه جرى عليه محمد وهو بيحضنه حمد الله على سلامتك يا شق
زين الله يسلمك يا صاحبى
محمد و هوا لسه حاضنه وماسكه پخوف
فهم زين إن محمد افتكر يوم الخبر اللى عرفوه فاتكلم بمرح كده هنتفهم غلط خالص
بعد محمد بابتسامه وضربه فى كتفه ابو تفكيرك يا أخى
زين بضحك أعملك ايه ما انت اللى مكلبش فيها كأنى مراتك
محمد صاحبى و واحشنى يا عم مسلمش عليك يا عنى
زين هوا حد يقدر يقول حاجة ألا قولى ايه الروايح اللى تفتح النفس دى هى خالتك عامله أكل ايه بالضبط
محمد ده انت هتهيص انهارده لما تقول بس
خرجت نهاد من المطبخ يا نور يا نو......
وقفت بصت على اللى واقف بفرحة وجرت عليه شالها زين وحضنها براحه قطر داخل عليا
نهاد بدموع وحشتنى اوى يا زين
زين وانتى كمان يا حبيبتي
بص زين لمحمد اللى واقف ساكت وبيبص لنهاد بهيام وشويه وعيونه هطلع قلوب
زين بيضربه فى كتفه عينك لمشيك من غيرها
محمد بتأفف اه رجعنا بقى لتقطيع الأرزاق اهو
مسك نور رجل زين و بيتكلم خالو
زين ايه يا حبيبى
نور خالو محمد كان ماسك ايد ماما قبل كده
رفع زين وشه لمحمد اللى بيبلع ريقه و بيرجع لورا وبضحك بتوتر انت هتصدق كلام عيال برده يا جدع
قرب زين عليه ما شاء الله تطورنا وبقينا نمسك الايدين و يا ترى حصل ايه تانى
محمد ده كان اعظم ليڤل بوصله يا اخويا انى أمسك ايديها
قرب زين عليه اكتر طلع محمد يجرى وقبل ما يخرج بعت بوسه لنهاد اللى واقفه محروجة
محمد سلام يا قلبى حتى ألقاك
خلع زين حذاءه و لقه بيه امشى يا واطى
محمد مقبولة منك يا أبو نسب
لسه زين هيقرب كان محمد قفل الباب وجرى
ضحك زين عليه وضړب كف بكف ولف للى واقفة بتلعب فى صوابعها و مكسوفة حط ايده على كتفها و غمزلها الواد ده حالته صعبة انا بقول نكسب فيه ثواب و نجوزكم
اتكسفت نهاد اكتر و