الخميس 14 نوفمبر 2024

شرف ارمله _الحلقه الاولي _محمد خلف صالح

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خلاص خليها تجوع لحد ما ټموت منك ...
محدش بېموت من الجوع ... بس حاضر
اللهم ما طولك يا روح ... بصى يا مدام انا هكتبلك اللبن دا وتجبيه دا اذا خاېفه على بنتك ... اتفضلى مع السلامه ...
انعام بحزن متشكره ...
بترجع أنعام البيت وهى معاها علبتين للبن ...
إلهام وهى بتقفل زراير الشيميز ماما ... عملتى ايه وبتخلص وبتاخد اميمه تشيلها منها وقال ايه على اختى ...
أنعام بتقعد وهى بتاخد نفسها بعد ما حطت العلبتين اللى معاها على تربيزه السفره بيقولى جعانه ومش بتشبع منى ...!
أميمه اه ودا لبن علشان يغذيها ...
أنعام بحزن اه هقوم اعملها رضعه وانتى يا حبيبتى روحى شوفى درسك لما نشوف هيعمل معاها ايه ...!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إلهام وهى بتدى لأنعام أميمه ماشى يا ماما ... خدى اهيه وبتبوسها ربنا يشفيكى يا أميمه ...
بتخلص إلهام الدرس وبتمشى مع اصدقائها ...
إلهام بحزن ماشيه وعينها فى الارض ...
بتكلم صديقتها الانتيم إيمان مالك بس يا إلهام ...
إلهام بتأثر ماما صعبانه عليا اوى نفس أعمل اى حاجه افرحها .
إيمان ببراءه هاتيلها هديه ...!
بس ماما مش هيفرق معاها اى هدايا ... ماما مزاجها بقى وحش دايما من وقت مۏت بابا ... وكمان بسبب اختى اميمه ما انتى عارفه ...
عارفه يا إلهام ... علشان كده بقولك هتفرح لما تجيبلها هديه ...!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اجيب ايه طيب ...
تعالى نجيبلها طرحه ... معاكى فلوس ...
اه معايا 10 جنيه ...
ميكفوش انا كمان معايا 15 جنيه هسلفهوملك وابقى هاتيهم براحتك ...
ماشى يا إيمان ربنا يخليكى ...
بعد ما اختارو طرحه بسيطه من محل ع اول شارع إيمان ... بتودع إلهام إيمان وبترجع لمامتها مبسوووطه ...
بتلاقى واحد يوقفها على باب البيت بترد بنظره مړعوبه ...
الشخص فى الثلاثين بيتكلم بلهجه هاديه ازيك يا إلهام والله كبرتى وبقيتى عروسه يا بنت الايه كل يوم تحلوى ...
إلهام بتكمل طريقها لجوه من غير ما ترد عليه وهى بطنها مقلوبه منه ومن مجرد انها تسمع صوته ... مع نظرات ليه عليها بأستهزاء ...
إلهام وهى بتدخل بيتهم وبتقفل الباب وراها بتركن بدماغها على الباب وبتفتكر الفتره الاخيره وباباها ع فراش المۏت ...
فلاش باك
نايم الاب عبدالله على السرير وهو بيتنفس بصعوبه ...
بيدخل سعيد هو ومراته يطمنوا عليه ... بعد الترحيب بتستأذن أنعام تعملهم الشاى ...
بعدها بلحظات تعلل سعيد انه عاوز يشرب سېجاره ...
الزوجه بأبتسامه بلهاء ماشى يا حبيبى ... روح ...
سعيد انا اقدام الباب ...
بيخرج سعيد من الاوضه وبيبص حواليه شمال ويمين لحد ما اطمن ان مفيش حد واخد باله منه ... وقرب من المطبخ ودخل وقفل وراه ...
أنعام ألتفت بفزع ايه مين وپخوف واضح انت عاوز ايه وبتقفل الباب ليه ...
بيقرب سعيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات