رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
هروح بها المستشفى فورا ليقول أبراهيم لأ وديها أوضتها وأنا هطلب الدكتور فورا يجى هنا علشان الفضايح
ليقابل ركن عمه
لينظر الى شيماء وهى بين يد عمه فاقده للوعى
ليقول له فى أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الډم الى فى أيدها ده
ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها
ليقول ركن فى أيه
ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو حاولت ټنتحر
لترد نجلاء السبب أنت عارفه كويس قوى بنتى هتضيع وأنت وجدك السبب جدك الى علشان يرجع حبيبة قلبه لهنا تانى غصبك تتجوز بنتها
ليرد ركن بضيق الكلام دا مش صحيح وشيماء زى أختى مش أكتر وكلكم عارفين كده
ليعود ركن الى غرفته متضايقا
ليصطدم بكشماء أثناء خروجها من الغرفه وهو يدخل الى الغرفه
لم يرد عليها ويأخذ الهاتف الخاص به ويغادر الغرفه سريعا
لتتعجب وتقف لثوانى حائره
لتقرر الذهاب لمعرفة ما يحدث
وجدتهم متجمعون أمام غرفة سلطان لتقترب منهم قائله فى أيه
لتهب بوجهها نجلاء قائله أنتى السبب بنتى ھتموت بسببك
ليذهب أبراهيم الى كشماء ويمسك يدها ويجذبها للسير معه الى أن دخل بها الى غرفتها قائلا خليكى هنا ومتسمعيش لتخاريف حد وممنوع تخرجى من أوضتك لأى سبب أنتى عروسة البيت
بعد قليل عاد ركن الى غرفة شيماء ليجد عمه يقف الى جوارها يحاول أفاقتها
ليقول ركن أنا أتصلت على دكتور وهايجى فورا متقلقش يا عمى
لينظر عمه أليه متصعبا عليه أبنته وما فعلت
بعد دقائق كان يدخل الطبيب
ليرى الزجاج مكسور على أرضية الغرفه ليتجه الى الفراش ليعاين چرح يد شيماء ويبدأ فى فحصه ويقوم بأفاقتها
والأغماءه ممكن من قلة أكل أو عامله حميه غذائيه
هكتب شويه أدويه وهخيط لها الچرح وهعلق لها محلول ومعاه ډم والصبح هتبقى كويسه
ليعطى لركن روشته بها ما يريده من علاج
لينادى على أحد الخدم ليأتى بها ثم يتجه مره أخرى الى غرفته ليجد كشماء تجلس بالغرفه على الفراش يبدوا عليها الضيق
ليرد ركن بأختصار مفيش
لتجده يخرج بعض ملابس خروج له ويضعها على الفراش
ليقوم بفتح سحاب الجزء العلوى من ثيابه ويخلعه
لتستحى منه وتقول أنت خارج
ليرد ركن أيوا هروح أشترى ډم من المستشفى محتاجينه لشيماء
دا كيس ډم معقم وفصيلة oموجب
ليقف عن أرتداء ملابسه ينظر الى كيس الډم بيدها بأستعجاب وذهول قائلا الډم دا معاكى فى شنطتك بيعمل أيه وجيبته منين
لترد كشماء مش مهم دلوقتي جيبته منين أو بيعمل أيه المهم خده للدكتور أن كان ينفع يعلقه لها
ليكمل أرتداء ملابسه ويأخذ كيس الډم من يدها ويخرج من الغرفه ويذهب الى غرفة شيماء به ويعطيه للطبيب الذى أنتهى من تقطيب يد شيماء
ليقوم الطبيب بأخذ الډم منه وذالك العلاج التى أتت به أحدى الخادمات بالمنزل
ليقوم بتعليق الډم والمحلول
ويقف ليغادر
ليذهب معه ركن يودعه الى باب البيت
ليصافحه قائلا شكرا يا دكتور على حضورك بسرعه لهنا فى وقت زى ده
ليرد الدكتور لا شكر ولا حاجه دى طبيعة عملى ومتقلقوش قوى هى كويسه بس أيه الى چرح ايدها كده
ليرد ركن أبدا المرايه أنكسرت بتلم الأزاز أنجرحت أيدها ومره تانيه بشكرك جدا وياريت محدش يعرف عن الى حصل ده حاجه
ليرد الطبيب أطمن أنا عارف أن فى عروسه جديده دخلت البيت أى حد يعرف بدخول دكتور فى الوقت ده هيكون تفسيره غلط عند الناس وأتمنى لها الشفاء وألف مبروك لجوازك لو أن الظروف متسماحش بكده يلا سلام عليكم
ليغادر الطبيب
ليقف ركن يزفر أنفاسه بقوه قائلا عروسه واضح أن من وارها هيكون فى البيت حرب
..........
بمنزل النمراوى
سارت أيه بالغرفه ذهابا وأيابا
تقول برينسيس كامليا أتعمل لها أستقبال ملوك وضړب ڼار
دا يوم فرحي أنا وأنت محدش وقف يستقبلنى غير عمتى وتيسير مرات عمك عاطف
طبعا ما جدتك رقيه هانم راضيه عن العروسه دا حتى هى الى غاصبه على علام يتجوزها
أنما أنا طبعا مكانتش عايزانى
ليقترب سعد الى جوارها ويقترب أكثر منها ويحاول ضمھا
لتنفض يده عنها قائله متلمسنيشأنا زهقت منك ومن سلبيتك ومشيك فى ضل علام هو الكل فى الكل وأنت وباقى العيله فى ضله
المفروض أنت الكبير الى تكون ماسك شئون العيله
لكن أنتزى خيال الضل خلف علام وعلام بينفذ كل الى جدته بتطلبه منه بدون نقاش وأتجوز الصايعه بنت عمك وواكله رأس جدتك هى وأختها وأمها من وقت ما رجعوا لهنا بيتعاملوا كأنهم ملوك وهما شحاتين
ليرد سعد كشماء وكامليا ولاد عمى ولهم حق هنا ياريت ماتنسيش وياريت ترجعى تانى أيه البسيطه الى كانت بتحبنى بجد مش الى كل همها أنى أبقى الأول على العيله أنا لوعايز أبقى الأول علام مش هيمانع وانا مش شايف أن علام هو الأول ولا أنا التانى أنتى الى طمع مرات خالى بتزع فى عقلك تفاهات ملهاش وجود وفوقى يا أيه الحياه بينا بتدمر وبدأت أفكر فى الكلام الى زمان أتقالى أن والدتك مسيطره على عقلك والطمع الى فيها هتنقله فيكى بس أنا أتحديت الكلام ده وكان نفسي يكون كلامه غلط بس للأسف واضح أنه كان معاه حق
ليخرج ويترك لها الغرفه
لتقف هى تنظر لخروجه بغل ووعيد بأقصاء تلك المتطفله من حياتهم.
................
بمنزل الفهداوى
عاد ركن الى غرفته لبجدها مظلمه الا من ضوء خاڤت
ليبحث بالغرفه عنها ليجدها تنام على الفراش فوق الغطاء غير مغطاه تبدوا مستغرقه بالنوم
ليهمس قائلا أحسن انها أتهدت من التنطيط والرقص فى الفرح ونامت فى ليلتها السوده دى
ليقترب من الفراش ليرها ويتأمل وجهها وشعرها المتناثر حولها ثم عيناه تجوب على جسدها
ليقول ملامحك وأنتى نايمه وحتى تفاصيل جسمك أنثى كامله مش عارف ليه مسترجله قوى كده ليتذكر الزجاج والدبابيس ليتضايق
________________________________________
هامسا وأعمالك أعمال طفله غبيه وكمان أيه حكاية كيس الډم الى كان معاكى ده شكلك هتتعبينى. ليقوم بألقاء نصف غطاء الفراش فوقها ويخلع عنه ملابسه ليشعر پألم بجسده بسبب تلك الدبابيس والزجاج التى أصابت جسده ويظل بشورت فقط ليستلقى جوارها على الفراش بالجانب الأخر متنهدا بقوه وحائرا فى كيفية التعامل مع تلك المتشرده.
............
فى بيت النمراوى
رئاه والده يخرج من غرفته پغضب ويذهب الى غرفة طفله
ليلحقه ويدخل خلفه
ليقول أيه الى خلاك تسيب أوضتك وجاى هنا
زمان نصحتك وقولتلك أيه شخصيتها ضعيفه وأحلام أستغلاليه وبتعرف تدخلها منين مسمعتش كلامى وفكرت أنى عايز أفرقك