رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المرأه لتكسر الى قطع صغيره
لتنظر لتلك القطع تحت قدميها ترى بها صورتها مكسوره كتلك القطع لتنحنى وتأخذ أحدى القطع منها وتفكر فى أنهاء ذالك العڈاب التى تشعر به لتقوم بدون تفكير فى العواقب
بقطع شريان أحد يديها.
.........
.
بعد أن أنهى ركن أستحمامه بكابينه الاستحمام بالحمام فتح بابها وخرج بعد خطوه أنزلقت قدمه بسبب ذالك الصابون السائل الخاص بالاستحمام الشامبو الموضوع على أرضية الحمام ليقفد توازنه ليقع
خرج ينظر بالغرفه ليجدها
تجلس أمامها الطعام وظهرها له وتتناول الطعام بأريحيه
ليتمالك غضبه قائلا بسخريه صحه وهنا مش كنتى تستنى أما أخرج ناكل سوا
ليبتسم بسخريه قائلا لأ انتى وش كسوف قوى بس مين الى دخل الحمام وأنا فيه ورمى الشامبو والدبابيس عالأرضيه دا غير الأزاز
لتقف وتقول بأستغراق وأنا أعرف منين انا كنت شوفتهم قبل ما أخرج وكنت هحذرك لا تدوس عليهم بس أنت سيبتنى ودخلت صامت
لترد عليه هى واضخ أن فعلا الأزاز واقع من مرايات السقف
ليرد ركن والدبابيس منين هى كمان
لترد كشماء يمكن وقعت من الستاير هو دا التبرير الوحيد
لينظر أليها مغتاظا يقول عارفه لو مش كلام الناس الى هيطلع عليكى أنا كنت قتلتك دلوقتى
ليقوم ركن بمسكها من تلابيب ثيابها وتقريبها منه بشده وينظر الى عيناها قائلا بكلم واحده متشرده تصرفاتها ولا الاطفال الأغبيه ليقوم بدفعها عنه بقوه
لتقع على الفراش بظهرها لينظر ركن لها متوعدا لتنهض هى سريعا وقبل أن تتحدث كان هناك صوت صړاخ عالى.
ليبحث بعيناه عن تلك البيجامه التى كانت على الفراش لايجد سوى نصفها العلوى
ليقول لها أنتى لابسه بنطلون البيجامه والتيشيرت بتوعى ليه معندكيش هدوم
لترد كشماء ببساطه فعلا معنديش غير قميص النوم ده وعبايه هما الى لقيتهم فلبست دول يظهر أنهم نسيوا يجيبوا شنطة هدومى
ليقول ركن لأ هما مانسيوش بس شنطه العروسه بتجى فى الصباحيه مع الفطور
لترد عليه لأ البيجامه من فوق طلعت ضيقه فالتيشرت دا أوسع منها
ليتجه الى خزنه الملابس ويرتدى زيا بيتيا فوق البوكسر سريعا ليخرج يرى سبب الصړاخ ليجدها تلحقه
ليقف قائلا على فين بمنظرك ده
لترد كشماء ببساطه هاجى معاك أشوف سبب الصړيخ دا أيه
ليمسكها من يدها قائلا ممنوع تخرجى من الاوضه بمنظرك المتشرد ده
ليتركها ويغادر وهو يغلق باب الغرفه خلفه بقوه
لتقف لدقائق يتملكها الفضول لتقرر الخروج ومعرفه ما يحدث وسبب الصړاخ.
..........
أنتفض علام يخرج من الماء سريعا يشعر بحړقان قوى بجسده
ليبحث بعيناه عن شىء يرتديه لا يرى سوى مئزر حمام نسائي ومنشفه متوسطه الحجم
ليلف خصره بها ويخرج من الحمام وهو يشعر بتأكل حارق بجسده
لينظر الى كامليا بالغرفه ليجدها تجلس تتناول الطعام
ليقول لها بتوجع أنتى حطيتى فى مية البانيو أيه
لتستدير له قائله معطرات وزيوت طبيه تساعدك على الأسترخاء
لتقف وتقترب منه قائله ببراءة أيه ده جلدك احمر قوى كده ليه أنت عندك الجدرى
ليمسكها من مقدمة ملابسها قائلا قولى حطيتى أيه فى الميه عملت فى جلدى كده
لتسلك نفسها قائله ولا حاجه أنت أكيد أكلت حاجه عملتلك حساسيه أنا عارفه النوع دا من أحمرار الجلد بيبقى بسبب حساسيه تعالى أدهن أى مرطب أكيد جلدك هيرتاح
ليقول علام پغضب انا متأكد ان الميه كان فيها حاجه انتى حطاها بس دلوقتى شوفلى أي مرطب يقلل الحړقان وحسابنا بعدين
لتدخل الى الحمام مبتسمه وتخرج بعد ثوانى
لتجده نائم على الفراش يشعر بحړقان بجلده ل
يغلق عينه
لتقول له أنا جبت المرطب
ليستدير ويعطيها ظهره قائلا أدهنى لى ضهرى الأول
لتقوم بوضع جزء على يدها وتبدأ فى دهن ظهره ليشعر بحړقان أقوى
لينهض كالملسوع قائلا أيه الى دهنتى بيه ضهرى
لترد ببساطه دا جلسرين طبى
ليقترب منها ويقول جلسرين أيه
لترد كامليا طبى جلسرين طبى
ليقول بغيظ أنا هدخل أجيب أنا مرطب وهاجى
دخل ليأتى بأحد المرطبات قائلا خدى أدهنى لى ضهرى أنا دهنت كل جسمى مبقاش فاضل غير ضهرى
لتقوم بدهن ضهرك وهى تبتسم
لتنتهى ليستدير لها بعد أن هدأ ألم جسده ليجدها ترتدى بيجامته وفوقها قميص النوم
لينظر لها بأشمئزاز قائلا أيه الى لابساه ده لابسه بيجامتى وفوقها قميص النوم
لتنظر لنفسها بأعجاب قائله أهو علشان متتحججش بحاجه مطقمالك فى اللبس
لينظر اليها قائلا بغيظ شوفيلك ركن فى الأوضه بعيد عنى وأتخمدى أنا لو مش خاېف من كلام الناس كنت فجرتك دلوقتى وأرتاحت
لترد كامليا تفجرنى ليه هو أنا بالونه ولا علشان تدارى خيبتك
لينظر لها پغضب قائلا خيبتى عارفه انا فى مره هقطع لسانك السم ده وقريب قوى بكره تشوفى
أخفى من وشى
لتقترب كامليا من الفراش وتنام عليه وتغطى وجهها بالغطاء وهى تبتسم على ضيقه
لتشعر به ينام على الفراش
لتزيح الغطاء من على وجهها قائلا أنت هتنام جانبى عالسرير انت مش كنت بتقول انى أبعد عنك جاى انت ليه دلوقتي تستحك بيا ليه
ليرد علام بضيق أنا حر أنام فى المكان الى يعجبنى وأتخمدى أحسنلك.
لتبتسم قائله بببرود تصبح على خير يا مقطقط.
________________________________________
الثامنه
لم
تستطع شيماء تحمل الألم لتذهب الى غرفة عمها وزوجته لتقوم بطرق الباب
ليفتح عمها سلطان الباب وينظر أليها يجد وجهها متعرق وشاحب قليلا وحركه زائده بعيناها
ليقترب منها بلهفه قائلا شوشو مالك
ليرى دماء غزيزه تسيل من أحدى يديها لتقع بين يديه مغما عليها
لينادى سلطان على زوجته لتخرج من الغرفه
لتراه يجلس أرضا وبين يديه شيماء ممده
لتفزع من منظرها ويخرج منها صرخه قويه وتدخل الى الغرفه سريعا
ليبدأ الجميع بالخروج من غرفته
كان اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان
ليرى منظر شيماء بين يد سلطان
ليميل عليه پخوف وتهلف قائلا مالها
لينظر سلطان پحقد الى والده قائلا هيكون مالها
واضح انها حاولت ټنتحر وأنت السبب فى كدا
لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعا بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى
ليدخل عليهم على وزوجته التى فقدت عقلها للحظه وهى ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء
لتصرخ بأنهيار هى الأخرى
لينظر على الى أبنته بړعب وخوف وهو يحملها من أخيه قائلا أنا