ذئب الحلقه الاخيره بقلم محمد مالك
علي قتلي
الاب .. كمان !! لا دا انتي حالتك صعبة اوي يا اميرة !! انا هكلم عبد الباسط
اميرة پغضب وانفعال شديد .. متتصلش بيه .. بقلك ده عاوز ېقتلني ! انت مش عايز تصدقني ليه !! احميني منه يا بابا ارجوك .. طلقني من الكائن دا اللي انا مش عرفة جنسه ايه !! بشړ ولا جن ولا ايه بالظبط !! دا قتل ماما قدام عنيا ومعرفش قټلها ازاي . عشان كانت ناوية تقلي علي سر تعرفه عنه وبعدها بدقايق قالي مامتك بتتعشي مع باباكي في البيت !! عملها ازاي معرفش !!
الاب .. فعلا امك جت امبارح من عندك وقعدنا نتعشي سوا ..اينعم هي تعبانة شوية
الاب .. مش عارف .. ذاكرتها بعافية شوية وزي ما تكون ناسية حاجات كتير .. بتكلم معاها وهي تايهه خالص زي ما تكون في دنيا تاني
اميرة .. ايه !! زي ما قال بالظبط .. هو قالي كدا!!
الاب .. مين بس اللي قالك كدا يا اميرة !!
اميرة .. عبد الباسط .. قالي ان مامتك هتكون ذاكرتها بعافية شوية .. عشان متفتكرش حاجة ومعرفش السر اللي مخبيه عني
الاب .. سر ايه بس .. دول شوية اجهاد مع امك بسبب التفكير والقلق المستمر عليكي .. روحي يا بنتي ادخليلها اوضتها
الاب .. لا حول ولا قوة الا بالله .. ايه اللي حصلك بس يا بنتي !!!
اميرة مع امها في غرفتها والام لا تتذكر شيئا
اميرة .. انتي مش قلتيلي يا ماما ان مراته اللي قبل مني قالتلك علي حاجات كانت بتحصل معاها وانتي مكنتيش مصدقاها في الاول .. لكن بعد ما اتجوزني واتكررت معايا صدقتيها
الام .. حاجات ايه يا بنتي !! انا مفيش حد حكالي علي حاجة وانا اصلا معرفش مرتاته الله يرحمهم ولا ليا علاقة بيهم !!
اميرة .. ايه !! يا ماما افتكري كويس انتي قلتيلي انك تعرفي مراته المستشارة وحكتلك علي حاجات كانت بتحصل معايا
اميرة .. نعم !! ولا تعرفي مهندسة الديكور اللي اسمها شريفة اللي كانت حامل وماټت قبل ما تولد بأيام .. انتي حكتيلي عنها
الام .. لا يا بنتي صدقيني .. وبعدين احنا مالنا بالامۏات !! الله يرحمهم مطرح ما راحوا ..ليه تشغلي بالك بماضي مش بتاعك !! صدقيني يا اميرة مش هتلاقي احسن من جوزك اصل وادب واخلاق.. وكفاية انه بيحبك وبيموت فيكي
اميرة .. نعم !!!!
ثم يأتي عبد الباسط بوجه غاضب عبوس ليأخذ اميرة .. يغطي ثيابه تراب كثيف وكانه قد سقط علي ارض غير نظيفه وعندما تنظر اميرة الي يده تلاحظ شئ غريب !!
تحياتي الكاتب والسيناريست المصري محمد مالك.
مدونة مالك الزعيم
ملك الروايات
رواية ذئب تخصص ارامل
البارت التاسع عشر
للكاتب المصري محمد مالك
والد اميرة .. ايه يا دكتور ده !! هدومك مليانة تراب جامد !! هو انت وقعت في الشارع ولا ايه !!
عبد الباسط .. مفيش حاجة يا عمي .. فين اميرة !!
والد اميرة .. اميرة في الاوضة عند مامتها جوة .. الا بعد ازنك قلي هو علاج ضعف الذاكرة ايه !! حكم الذاكرة بتاعة ام اميرة بعافية شوية وفجأة كدا!!
عبد الباسط .. انها تطلعني من دماغها
والد اميرة .. نعم !!
عبد الباسط .. اسف .. مش مركز معاك .. بسيطة ان شاء الله .. بعد ازنك ممكن ادخلها
والد اميرة .. اتفضل يابني هو انت غريب !!
ويدخل عبد الباسط فيري اميرة في حالة يرثي لها عيناها مليئة بالدموع تضم امها الي صدرها مکسورة حزينة حائره اوجعتها تلك الطعنات المستمرة من اقرب الناس اليها بدون ذنب يذكر او اثم يقترف ثم تقع عيناها عليه فيكسو وجهها الڠضب الشديد ثم تقول
اميرة ..