السبت 23 نوفمبر 2024

ذئب الحلقه الاخيره بقلم محمد مالك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تنسي مشاعرك ناحيتها دي خالص وتعلم قلبك انه ميتعلقش غير بواحدة بس هي انا .. فاهم !!
عبد الباسط .. بس انا ....
السيدة .. كلامي انتهي .. ومتنساش ان انت السبب في اللي انا فيه ده !! وان هي واللي قبلها تمن تحريري من الاسر وخلاص باقي خطوة واحدة واتحرر .. ولا انت حاسس انها اغلي عندك مني !!
عبد الباسط .. مفيش حد في الدنيا كلها اغلي منك انتي حتي روحي 
واثناء تلك الجملة تميل اميرة برأسها لتري ماذا يحدث مرة اخري فتجد عبد الباسط يقبل يد ذئب فتنصدم وتعود الي الوراء بسرعة 
عبد الباسط .. انا اعمل اي حاجة في الدنيا عشان خاطرك .. انا كنت السبب ولازم ادفع التمن .. بس المرة دي التمن غالي اوي 
السيدة .. انا عرفة انك حبتها اوي واتعلقت بيها كمان .. بس ما باليد حيلة لازم ټوفي بالوعد مع العنيد وتكملهم ست ارامل .. بعدها هتحرر وهرجع اخدك تاني في حضڼي زي زمان .. ولا ما وحشكش حضڼي !!
ايه ده !!
عبد الباسط .. ايه في ايه !!
السيدة .. شامة ريحة غريبة في المكان !! في حد تالت معانا هنا !!
عبد الباسط .. حد تالت !! مين !
اميرة ترتبك عند سماع تلك الجملة وتنوي مغادرة المكان بسرعة ولكن عندما تدور للخلف تفاجئ بالثعبان الضخم واقف امامها ينظر اليها في ڠضب وبدأ يلتف حول جسدها النحيل ..
ماذا حدث  
باقي من الرواية ثلاثة فصول وسنعرف الحقيقة كاملة .. تابعوني 
محمد_مالك
ذئب تخصص ارامل
البارت الثامن عشر
للكاتب المصري محمد مالك
اميرة تستسلم للثعبان الضخم الذي يلتف حول جسدها النحيل الذي انهكته الافكار والوساوس والالغاز التي لم تعرف اجابتها حتي الآن وادركت انها اصبحت هالكة لا محالة اغمضت عينيها وحبست انفاسها تنتظر التهام الثعبان لها وبعد مضي ثوان معدودة فتحت عينيها فلم تجد الثعبان !! اين ذهب !! لا تدري .. فرت مسرعة من المكان وركبت سيارتها وهي في حالة يرثي لها .. اڼهيار عصبي وبكاء شديد .. لا تصدق ما رأت فمن تلك المرأة التي علي هيئة ذئب !! وما علاقتها ب عبد الباسط !! وما قصتها مع الارامل بالتحديد !! اسئلة كثيرة ما زال يحيط بها الغموض ولكن الشئ الوحيد الذي تعلمه جيدا ان نهايتها قد اقتربت بالفعل .. هكذا قالت تلك المرأة المستذئبة لكي تتحرر !! ولكن تتحرر من ماذا !! وما هي القوة التي يملكها عبد الباسط تجعله يفعل كل ذلك من افعال اقل ما تسمي بأنها افعال شيطانية !! ومن منحة تلك القوة!! عادت الي منزل ابيها فتعجب الاب عندما فتح الباب ووجدها ماثلة امامه ..
الاب.. اميرة !! هو انتي خرجتي امتي من المستشفي !!
اميرة .. انا مخرجتش .. انا هربت 
الاب .. هربتي !! ليه يا بنتي !! انتي اعصابك تعبانه ومحتاجة تقعدي هناك شوية لحد ما تهدي
اميرة .. انا اعصابي تعبت هناك اكتر !! وبعدين انا عمري ما ههدي ولا هرتاح غير لما عبد الباسط يخرج من حياتي للأبد .. هو السبب في كل اللي انا فيه ده 
الاب .. تاني يا بنتي الكلام ده !! انتي عايزة تخربي بيتك وخلاص !!
اميرة .. يا بابا انت مش فاهم حاجة .. عبد الباسط دا بني آدم شاذ وغريب وغامض لأبعد الحدود وبيعمل حاجات مفيش بشړ بيقدر يعملها !! دا اذا كان بني آدم اصلا 
الاب.. رجعنا للتهيآت تاني !! شوفتي بقي انك محتاجة تقعدي في المستشفي شوية لحد ما تخفي !!
اميرة .. انا مش بيتهيآلي !! انت مش عاوز تصدقني ليه! .. انا شفت عبد الباسط انهاردة بعنيا دول وهو بيبوس ايد ذئب بيتكلم بصوت واحدة ست وطلعلي تعبان كبير كان هياكلني بس اختفي فجأة ومعرفش راح فين !!
الاب متعجب بشدة .. شفتي ذئب بيتكلم وبصوت واحدة ست !! وكمان طلعلك تعبان كان هياكلك !! ودا حصل فين الكلام ده !!
اميرة .. حصل في بيت في مكان مهجور في اسكندرية انا مشيت وراه عشان اعرف هو بيروح فين كل يوم اتنين !! واديني عرفت ..وسمعتهم بيقولوا كلام غريب مفهمتوش وانهم كمان ناويين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات