امي عايزه تجوزني لاي عريس علشان سودا _بقلم هويدا زغلول _الحلقه الاولي
بسرعه مع رفضها التام انها تتصور ولا حتى تصوير الايد بس
الحما. _ يلا نروح البيت.. خلينا نسيبهم شويه يقعدوا يتعرفوا على بعض
رحاب لناهد. الناس بتقعد تتعرف قبل الدبله.. ودى عايزاكم تتعرفوا بعد الدبله
ناهد. ربنا يعدينا من الايام دى على خير
مصطفي لامه. مبسوطه دلوقت يارب تكونى مبسوطه عملتك اللي انتي عايزه مع أن مش عارف ابص في وشها
مصطفى. هتحبنى ايه بس ياماما ازاى واحنا بقيا ع الحديده وحتى الحديده مش لاقيها.. اى بنت طموحتها ف الخطوبه انها فسح وهدايا.. وكل اللى ف ايدى امور معنويه اقدمها على شويه اهتمامات.. داحتى البيت مش عارف اجيبه
مصطفى. سبيها على الله ياامى.. لما نشوف الايام مخبيه لينا ايه
ونيسه. طيب خلى العروسين يقعدوا مع بعض شويه دا طبعا بعد اذن ام ناهد
الام. اكيد طبعا ياام مصطفى حقهم
وخرجوا كلهم وعم حاله رهيبه من الصمت لحد ما قطعها مصطفى
مصطفى. اسمى مصطفى على فكره.. انا عارف ان المفروض الكلام دا قبل ما تلبسى الدبله بس بصراحه كنت مش منفتح اوى للموضوع بس حبيت ادى نفسى وليكى فرصه يمكن نكون العوض اللى بنحلم بيه لبعض
مصطفى. انتى بتدرسى ايه يا ناهد
ناهد. هتفرق ف ايه بقا.. ما انا هقعد عشان يجوزونى
مصطفي. ممم سيبيها على الله يمكن ربك يحلها.. طب ايه مش عايزه تسألى عن اى حاجه
ناهد. هو ازاى هنتجوز مع مامتك مش فاهمه.. يعنى هنام فين
مصطفى بابتسامه. كنت عارف انك هتسألى
السؤال ده.. اى نعم الشقه اوضه وصاله بس الصاله كبير ه شويه وحاطين فيها سرير ومقفلين عليه بستاره كدا امى بتنام فيها.. وااكدلك انك هترتاحى معاها صدقينى.. انا مش صايع ولا مليش شغله انا كنت شغال عند اكبر تاجر موبيليا وانا اللى كنت بعملهمله عموله.. بس واحد صاحبى او كنت بحسبه صاحبى لما شاف ان بدأت اكل الجو لان الناس دلوقت بتحب الحاجه المودرن حط ف الهدوم اللى بروح بيها الشغل خمس تلاف جنيه ظلم وافترى
مصطفى باستغراب من اهتمامها بس كمل. ابدا لولا ان كنت غالى شويه على صاحب المحل طردنى من الشغل ومسمحش لحد نهائي انه يشغلنى
