امي عايزه تجوزني لاي عريس علشان سودا _بقلم هويدا زغلول _الحلقه الاولي

ف المحافظه كلها ف سيبتها كلها وجيت هنا والمبلغ اللى معايا مجابش غير الشقه دى وبس
ناهد باستغراب. كل دا وغالى عليه اومال لو مش غالى كان عمل ايه
مصطفى بضحك. كان علقنى من ودانى على باب الشغل عشان ابقى عبره.. بس سؤال انتى ليه صدقتى ان مش انا اللى اخدت الفلوس
ناهد بعفويه. باين عليك مش كدا يا مصطفى
مصطفى. حلو اسمى منك ياناهد.. وانا حلو اسمك منى ولا مش شغال
ناهد بضحك. لا مش شغال
ونيسه بارتياح من منظرهم. ايه يا مصطفى يابنى انت هتبات هنا ولا ايه
ناهد. يا نهار دا احنا بقينا نص الليل
مصطفى. معلش محستش بالوقت بصراحه كلام معاكى سهل وسلس تقدرى تقولى كدا مش بيرهقنى زهنيا
ناهد باحراج ولاول مره حد يشكر فيها كدا اول مره تسمع كلام ايجابى عنها
ناهد. شكرا دا بس من ذوقك
مصطفى. طب انا همشى بقا لان الوقت اتأخر وان شاء الله هجيلك ف اقرب وقت ممكن
ومشى مصطفى وهما حاسين بشويه ارتياح وبدأ كل واحد يشوف الموضوع بشكل تانى
مصطفى. هو ليه كله باصص انها اغمق درجتين تلاته.. ليه مثلا ميبصوش على عنيها الخضرا اللى ټخطف دى
ولا عودها الجميل.. والاهم من كل دول ضحكتها ازاى ضحكتها جميله كدا
ناهد. مطلعش الموضوع صعب زى ما انا متخيله يعنى وهو قاعد معايا حسيته فعلا مرتاح لدرجه انه حاكالى ماضيه وخاف على شكله قدامى.. هو قال ايه كان هو اللى بيعمل الموبليا يعنى معاه الصنعه
مر اسبوع وكانت اول زياره لمصطفى وهما مخطوبين
مصطفى. ازيك ياناهد عامله ايه 
ناهد. الحمد لله.. مصطفى فى موضوع مهم عايزه اكلمك فيه
مصطفى. خير موضوع ايه دا
ناهد. دلوقتى انت سيبت الشغل ولا الصنعه
مصطفى. ايه السؤال ده.. سيبت الشغل بس
ناهد. حلو اوى يعنى تقدر تشتغل انت لوحدك وتفتح مشروعك الخاص وانا اعمل بيدج واعرضلك كل شغلك
مصطفى. حلو الكلام.. بس مفكرتيش ان الموضوع عايز رأس مال
ناهد. طبعا فكرت.. بما اننا هنتجوز ف الشقه ف خدت فلوس الجهاز كرأس مال وافتح بيهم المشروع
مصطفى. وانا مش ممكن اقبل انا اصلا كنت جاى اقولك بالفلوس دى كملى بيها دراستك
ناهد دراسه ايه انا اصلا كنت فاشله.. وبعدين يا سيدى اعتبرهم سلف واول ما المشروح ما ينجح رجعهملى ها قولت ايه
مصطفي انا مستحيل اوافق بالكلام دا
ناهد خدهم و لما تشتغل و الشغل ينجح ابقا اردهملي.. كويس كدا!! 
مصطفي بتفكير كويس.. و وعد هرجعهملك
ناهد المهم دا يكون سر ما بنا
مصطفي... شكرا جدا ليكي يا ناهد
ناهد انت خطيبي.. و قريب هتكون جوزي.. و دا واجبي
ابتسم مصطفي لناهد و بعدين فضلو يدردشو و اتفقو المشروع هيكون فين
بعد مرور شهر
كانت ناهد رايحه تشتري من السوق لبس ليها هي و اختها رحاب و هما في السكة اتفجأت ناهد بخطبها واقف ما بنت جميلة بتكلمو مع
بعض
قربت ناهد عليه و هي بتبصله پصدمه!!