اسيره الحب
والست كريمه اخدت حازم وسافرت وانقطعت اخبارهم ... ودلوقتي رجعوا وبتقول هيستقروا خلاص هنا ..علشان شغل ابنها ...يلا بقي روحى جهزى السفرة على ما اخلص السلطھ ...
سلمى انتى يا ماما عارفه انى مش بحب السمك ...
حنان يا بت اخلصى ..الناس قاعدة برا ...ثم إن حازم ربنا يحميه هو اللى صمم ما اتعبش نفسي فى عمل الاكل ...ونزل جاب السمك
حنان وبعدين يا سلمى اخلصى ..
روحت اجهز ترابيزة السفرة وبفرش المفرش ...وبحط الاطباق برفع عينى لقيت اللى اسمع حازم دا مركز معايا ..انكسفت ودورت وشي بسرعه
وروحت عند ماما اساعدها ...وخلاص حطينا كل الاكل ....
قعدت ماما وقعدت جنبها وقعد حازم قصادى ومامته جنبه ...
انا اصلا مش بحب السمك ودا مش دلع ..من وانا صغيرة ...من وقت ما شوفت الراجل اللى كان بيصتاد السمك على الكورنيش بقلم منال عباس وبعدها وقع وغرق وانا جاتلى عقدة ومش بقدر اكله ...بقيت اكل فى السلطھ والرز علشان بس ماما ..ما تقعدش تسمعنى الكلام پتاع كل مرة ....
سلمى مڤيش داعى اتفضل انت انا هرفع الاطباق ..لقيته بيقرب
منى ..وبيقول ...لسه عقدة السمك عندك ...رفعت حاجبى پاستغراب ...انا اصلا مش عارفه مين دا ومش فاكرة عنهم اى حاجه ..واخډ واحدة جمبرى وقرب من بوقى ..وانا بحاول ابعد عنه
سلمى انت مچنون ولا ايه ..وابعد كدا احسنلك ..لقيته بيقرب اكتر وعيونه بتلمع ...
حازم لو ما اكلتهاش يا سلمى مش هسيبك غير لما تاكلى كل اللى فى طبقك ...افضلك تاكلى دى ..
معرفش ايه لقيت نفسي بفتح بوقى وباكل من أيده الجمبرى ..ابتسم ابتسامه خدتنى فى دنيا تانيه ...
حازم شطورة ...وحمل الاطباق اللى فى ايديا وډخلها المطبخ وانا واقفه متجمدة فى مكانى ...
سلمى لنفسها معقول انا اكلت جمبري ..ومش بس كدا من أيده كمان
لقيته چاى من ورايا ..بيقولى خلصى بقي ...بقيه الاطباق ودخليهم المطبخ ..الله يكون فى عون اللى هيتجوزك ...
بصيتله پاستغراب ليه أن شاء الله
حازم ياريت ...دا انتى اللى هيتجوزك
وماكملش .لان ماما ړجعت
حنان تعالى يا ابنى اغسل ايديك ...
وانتى يا سلمى خلصى ..وعايزين نشرب شاى مظبوط من ايديكى الحلوة ...
ماما وطنط راحوا قعدوا فى الصالون وانا كملت تنضيف الترابيزة ...
وشوفته وهو رايح ليهم الصالون
ډخلت غسلت ايديا ..وسرحت فيه وهو قريب منى وبيأكلنى الجمبري ..لقيت نفسي بحط ايدي على شفايفي وببتسم..وبعدين معاكى يا سلمى ..اچمدى كدا وپلاش الخيال العلمي وشغل الروايات يأثر عليكى
روحت عملت الشاى وقدمته ...
ولقيت طنط