قصه ل عادل عبدالله
علي الاقل في الوقت الحالي .
انا متشكرة ليك اوي يا امير ربنا اللي يعلم انك زدت في نظري اوي بعد كلامك ده و ربنا اللي يعلم كمان انا طول عمري بعتبرك زي اخويا .
وانا كمان من اول ما ډخلتي بيتنا وانا بعتبرك زي اختي .
خلاص متفقين بقلمي عادل عبد الله
خلاص احنا كده متفقين وهبلغهم ان انا كمان وافقت .
روحت بلغت امي اني وافقت كانت هتطير من الفرح وقعدت تحضني وتقولي انت دلوقتي راجلنا كلنا وفضلت تدعيلي كتير اوي .
ويوم الډخلة تم الزواج ولكن بدون المظاهر المعتادة للافراح ماعدا حضور كل الاهل والاقارب .
سارة وضح عليها الارتباك لكن مقدرتش تعترض .
انا كمان ارتبكت وبقيت مش عارف اتصرف ازاي !! لكن اضطريت اطلع اوضتي بسرعة اللي كانت اتجهزت وبقيت اوضة نوم عرايس بجد !!
طلعت سارة وهي في قمة الارتباك فحاولت اهدي ارتباكها شوية وقولتلها مټخافيش احنا عند اتفاقنا سيبك من كلام امي دلوقتي بعد اسبوعبن تلاته هجيب وحيد ينام في اوضتنا .
كل ده وسارة واقفة ساكته قولتلها بصي انتي هتنامي علي السرير بس هاخد منك مرتبة ومخدة انام عليهم في الارض .
لأ طبعا مش هينفع . مټخافيش عليا انا مش هتفرق معايا وهرتاح كويس علي الارض .
طيب ما تجيب سرير تاني هنا في الاوضة .
لو انا عملت كده دلوقتي امي هتفهم اتفاقنا خلينا كده دلوقتي وبعد كده كل الامور هتتظبط لوحدها مع الوقت .
وفعلا اخدت مرتبة ومخدة وحاولت انام لكن معرفتش واللي ضايقني ان سارة نامت بهدومها كاملة واتغطت كمان و كنا في بداية الصيف والجو حر .
اصرار امي اننا نعيش معها في نفس البيت لخبط اتفاقنا وهيخلينا نعيش في عڈاب .
فضلت اتقلب طول الليل وانا حاسس انها هي كمان صاحية !!!
وكل لما اتقلب احس انها بتتقلب علي السرير من خۏفها .
حاولت امثل اني نمت علشان سارة تاخد راحتها وتنام .
لقيتها فتحت باب الاوضة وخرجت !! وبعدين سمعت صوتها بتتكلم مع امي لما امي سألتها رايحة فين يا عروسة
ردت سارة كنت داخلة الحمام يا ماما خير انتي صاحية لدلوقتي ليه يا ماما انتي تعبانه ولا حاجة
حمام الهنا يا حبيبتي لأ انا كويسة الحمد لله بس مش جايلي نوم .
دخلت سارة الحمام ورجعت نامت في السرير وهي فاكرة اني نايم .
بعدها بشوية سارة بطلت تتحرك ففهمت انها نامت .
زهقت من نومتي