روايه ممتعه ورومانسيه بقلم سومه
الان غاضب من انشغال مها بمحسن وعدم انبهارها به كما السابق في حين انه ليس لديه اى استعداد للارتباط بها.
دخلت دنيا السواح تتبختر فى غرور وشموخ وقفت امام منى سكرتيرة قاسم وقالت بعنجهيه انتى... قاسم جوا. نظرت لها منى بغل ولكنها تذكرت انها دنيا السواح المرشحه الاكثر فوزا بلقب مدام قاسم مهران. فدنيا حريصه على الوصول لقاسم باستماته.
قاسم ايه ده ازاى تدخلى كده.
منى والله يا قاسم بيه انا.....
دنيا مقاطعه اياها قاسم البنت دى بتقولى ان ماينفعش ادخل.
قاسم طب اتفضلى انتى يامنى. خرجت منى فنظرت لها دنيا بغرور.
قاسم كنت مشغول يا دنيا.
دنيا اه صحيح يا قاسم هى البنت الى كانت ماسكها وانت متعصب امبارح دى سړقت حاجه ولا ايه...
قاسم پغضب اسمها جودى وتتكلمى عنها كويس.... وايه سړقت حاجة دى..
دنيا بفزع ايه بس يا قاسم... انا ب... قاطعها قاسم وهو يحاول تهدئة نفسه دنيا اتفضلى دلوقتي مش عايز اتعصب عليكى. ابتسمت دنيا بزهو وغرور فغرورها صور لها ان قاسم لا يريد ان يريها ڠضبها او يغضب ثانيه من حبه لها لا تعلم الغبيه انه لا يريد ان يعضب لان موعد وصول حبيبته قد حان وهو يريد ان يكون بمزاج جيد لاستقبالها... خرجت دنيا وهى تمشى بفخر وغرور فالطالما كانت هى المرءه الاقرب للوصول الى الزواج من قاسم مهران فهو يعتبر رجل الأحلام بالنسبة لها بشموخه وثروته وسلطاته بالاضافه إلى كونه وسيم جدا.
هو صغيرته فقط.. دخل الى مكتبه مرورا بمنى التى عقدت الصدمه لسانها. اغلق الباب خلفه ثم رمى الحقيبه باهمال على اقرب
جودى يارتباك من قربها المهلك منه ماكنتش عايزه ازعج حضرتك.
قاسم تزعجينى ازاى بس وبعدين تعالي هنا ايه حضرتك حضرتك دى انا ملاحظ انك مش بتنطقى اسمى خالص.
ابتلع غصه مريره فى حلقه وقال انتى شيفانى كبير اووى كده يا جودى.
قالت مصححه لأ لا خالص. ده حضرتك حتى اموور اوى. اخذ أخيرا انفاسه المسلوبه وتهلل وجهه من جديد
جودى امال اقول ايه.
قاسم تقولى اسمى... عايز اسمعه منك.
جودى بنفى قاطع لأ.. لا مستحيل.
قاسم لأ يالا.
جودى بإخراج قا...
قاسم يالا اسمى ايه..
جودى بخجل قاسم. لم يتمالك قاسم نفسه حينما استمع لاسمه منها لاول مره بهذه العذوبه
قاسم اهدى... اهدى بس يا جودى.. ولكن هنا تذكرت جودى حديث مها فصړخت مره اخرى قائله ابعد عنى انت فاكرنى ايه.. انا مش من البنات اللي انت تعرفها يومين وترميهم. قاطعها قائلا بنات ايه مين اللي قالك الكلام ده.
جودى انا مها ياما حذرتنى منك كان عندها حق. بس انت لازم تعرف ان انا بنت محترمه ومش هسمحلك تعمل كده فيا... كانت تتحدث بصړاخ ودموع ثم التقطت حقيبتها وخرجت مصرعه واستخدمت المصعد وهبطت به خرج هو خلفها بينما منى تنظر بزهول واستغراب لما يحدث. ذهب إلى المصعد وجده مشغول فاستخدم السلالم ونزل طابق على قدميه وخرج مسرعا ولكنه لم يجدها.. سأل عليها احد افراد الامن فاخبره انها استوقفت سياره اجرىتاكسى وصعدت بها وذهبت فى اتجاه معين. ركض إلى إحدى سياراته وانطلق بها بنفس الاتجاه ولكنه لم يجد اثر لاى سياره أجرى على طوال الطريق. اتصل بها على هاتفها على الرقم الذى سبق واخذه منها بالامس حينما كانوا معا ولكن لم تجيب على اتصالاته.