موضوع عائلي الجزء الاول "المأذون والبلطجي" كاامل بقلم رحاب القاضي

منك ايه الواد ده..
نسرين 
طيب اسيبك انا بقي يا ولاء ونتقابل بكره..
ولاء 
ماشي..
مشيت نسرين وولاء قالت لمازن
نعم عايز ايه يا مازن..
مازن 
ايه اللي كان بيقولهولك الولد ده..
ولاء
امبارح كنت بسأل علي ورق مهم في جروب الدفعه وهو جبهولي النهارده وادهولي بس..
اتنهد مازن بضيق وقال
طيب ممكن بعد كده لو احتاجتي حاجه تقوليلي وانا اجيبهالك بمعرفتي..
ولاء 
ليه طيب ما انا سالت في جروب الدفعه..
مازن 
جروب الدفعه ده ما تتكلميش فيه تاني ممكن تسمعي كلامي ده مش موضوع تعاندي بيه ممكن...
سكتت ولاء ومازن قال
اعملي اللي عايزاه انا غلطان اني بتكلم معاكي اصلا..
ولاء بسرعه قالت 
لا لا خلاص والله انا هسمع كلامك...
مازن ابتسم. بانتصار وقال
قوليلي بقي مين البنت اللي لاسقه فيكي اليومين دول دي..
ولاء بحماس
دي نسرين قابلتها صدفه بنت كويسه اووي وخلتني كمان اقنعتني ارجع اتابع مع الدكتوره...
مازن بسخريه
اااه الدكتوره اللي بنقولك. تبعدي عني..
ولاء بتوتر
لا ما انا قولتلها كل حاجه الا الاقتي بيك دي حاجه بيني وبينك انت وبس..
مازن بضيق
انا مش عايزك. تروحي عند الست دي تاني...
ولاء بحزن
بس انا حسيت اني احسن معاها...
مازن بجمود
انا هخليكي احسن وانتي معايا بس تسمعي كلامي والبنت اللي لاسقه فيكي دي تحاولي تتجنبيها ممكن تكون مش كويسه وباين عليها اصلا..
ولاء بحزن
حاضر..
مازن مسك ايدها وقال
علي فكره كلمت ماما في موضوع خطوبتنا...
ولاء سحبت ايدها منه وقالت 
طيب كويس المفروض بقي نمشي علي اتفاقنا وما نتكلمش غير بعد الخطوبه..
مازن 
حاضر يا ولاء بس ده ما يمنعش اني اشوفك واكلمك اطمن عليكي..
ولاء ابتسمت وقالت 
ماشي اذا كان. كده ماشي سلام بقي...
مشيت ولاء ومازن بصلها وهو مبتسم وبعدين راح الكليه بتاعته..
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وعدي يوم والتاني وكانت شهد ديما بتتهرب من يونس وهو كان سايبها براحتها ومحمد كان ملهي في محله اللي بدأ يعدل فيه وبالاضافه لشغله التاني وانه بيروح افراح وكان مطنش هاجر خالص.. 
وهاجر كانت هي اللي حالتها اسوأ في الموضوع كله كانت علي طول نايمه ومش بتاكل خالص واغلب الوقت بتقضيه وهي بټعيط..
وفي يوم كانت ولاء قاعده في الصاله بتذاكر والباب خبط راحت فتحت ولقيت هناء في وشها..
ولاء
ازاي حضرتك. يا طنط اتفضلي..
هناء
عامله ايه يا عروستنا..
ولاء 
تمام الحمد لله تعالي اتفضلي اقعدي لحد ما اصحي ماما..
هناء قعدت وقالت
هي امك نايمه ليه دلوقتي ده لسه العشا مأذنه..
ولاء 
ما هي بتنام. بدري لانها بتصحي الفجر ومش بتنام تاني...
ودخلت ولاء وصحت فاطمه اللي قالت وهي مدايقه..
فاطمه 
جايه لوحدها ولا معاها جوز اختك..
ولاء
لا جايه لوحدها اطلعي بقي سلمي عليها لحد ما اصحي هاجر واكلم بابا يجي..
فاطمه پحده 
سيبي اختك في اللي هي فيه وما تكلميش ابوكي دي قعدت ستات..
ولاء بقلق
ربنا يستر..
وطلعو قعدو مع هناء وفاطمه كانت مدايقه جدا...
هناء بهدوء
وهاجر عامله ايه..
فاطمه بجمود
زي الفل يا حبيبتي قاعده في بيت ابوها معززه مكرمه لا ينقصها حاجه ولا حد يبيع ويشتري فيها..
هناء 
لا عاش ولا كان اللي يعمل فيها كده دي ست البنات...
فاطمه بضيق
ما تأخذنيش يا ام محمد بس ابنك اللي عمله ما يرضيش حد وشايلنا كلنا منه عملتله ايه بنتي عشان يقولها الكلام اللي زي السم ده ما الاستاذ حمدي جوزي راح دفع التعويض لابن اخوه عشان ما تحصلش مشاكل تبقي دي اخرتها..
هناء 
انتو معاكم حق والله انا ابني غلطان ويعلم ربنا من لما سابت هاجر البيت وانا لا بكلمه ولا لساني جه علي لسانه..
فاطمه 
لا مالوش لازمه احنا بنتنا عندنا وابنك ده في الاول والاخر واحنا ما يرضيناش تقاطعيه عشانه..
هناء 
اللي فيه الخير يقدمه ربنا..ممكن بس اسلم علي هاجر واتكلم معاها شويه..
فاطمه 
اوي اوي يا حبيبتي قومي يا ولاء صحي اختك..
قامت ولاء ودخلت جوه وقالت لهاجر ان هناء بره وهاجر قامت بسرعه وقالت..
هاجر
محمد جه معاها مش كده..
ولاء بضيق
لا يا هاجر هي جايه لوحدها..
هاجر بدموع
عادي اصلا انا ما كنتش عايزااه يجي..
قامت هاجر ودخلت الحمام عشان تغسل وشها وكان باين عليها التعب جدا بسبب قلة اكلها وفجأه حست الدنيا لفت بيها ووقعت علي الارض قربت منها ولاء وهي خاېفه وقالت..
ولاء 
هاجر ردي عليا... يا ماماااااا الحقينيييي...
بقلم الكاتبه رحاب القاضي  
وفي المحل بتاع الشيخ محمد...
كان واقف مازن معاه وقال
كده المحل مېت فل وعشره استني تكلم امك تيجي تشوفه..
محمد 
امك طلعت قالت رايحه للدكتور عشان الخشونه...
مازن 
غريبه اول مره امك تروح للدكتور من غير ما تكون انت معاها..
محمد بضيق
مش بتكلمني وزعلانه..
مازن 
والله حقها هو حد. لاقي واحده زي شهد. دلوقتي متحملاك انت وامك وقاعده في بيت عيله دي كفايه انها متحمله مزاج امك....
محمد 
انت مش قولت عايز تروح لصحابك روح يلا وسيبني في حالي...
مازن 
احسن برضو يلا بالسلامه انا...
مشي مازن ومحمد قعد جوه المحل وفتخ موبيله وفتح صوره لهاجر وهي قاعده جنب عادل في كافي ايام خطوبتهم وكان عادل حاضنها واكتر من صوره ليها هي وعادل مع بعض وكان باعتله الصور عادل في اليوم اللي طلع فيه براءه من القضيه وبعدين موبيله رن برقم هناء..
رد عليها عادل وقال 
ايوه يا امي معاكي..
هناء بقلق 
مازن تعالي علي المستشفي العام بسرعه هاجر تعبانه اووي ولازم تكوم موجود..
محمد بقلق
تعبانه ازاي يعني وانتي شوفتي هاجر فين..
هناء
انا كنت عندها والبنت تعبت اووي ونقلناها المستشفي اخلص وتعالي ما تخليش شكلي وحش قدام الناس....
محمد بضيق
حاضر جااي..
قفل معاها محمد وراح وقف تاكسي وراح المستشفي..
بقلم الكاتبه رحاب القاضي  
وفي مكان تاني فاضي.. 
كان واقف مازن لوحده وقرب منه واحد في سنه تقريبا وهو بيتلفت حواليه وقال..
مفتاح 
انت مازن مش كده..
مازن 
انت اللي من طرف عباس الشيمي..
مفتاح 
امم ايوه اعتبرني. كده..
مازن بقلق
اعتبرك يا عم انت ولا مش انت ولو انت اللي من طرفه هات الطلب بتاعي...
ظهر يونس في الوقت ده وقال
الطلب معايا انا امشي يا مفتاح..
مازن پحده 
انت عايز مني ايه ومال اهلك اصلا بالحوار ده..
قرب منه يونس وقال
قلت ادب مش عايز وياللي عامل فيها محترم وبتقول عليا بلطجي عيب تاخد الحاجات دي في سنك ده..
مازن بجمود
هرجع واقولك تاني انت مال امك..
ضربه يونس في وشه جامد ومسك مازن وشه بالم وقال يونس بعصبيه..
يونس 
هتجيب سيرة امي تاني ھدفنك وعلي فكره انا قولت للكل ان ما حدش يديك اي حاجه ولو فكرت تاخد القرف ده تاني هبلغ عنك تمام..
مازن بغيظ 
وانت مالك انت انا حر..
يونس مسكه من هدومه جامد وقال پحده 
عندك كل حاجه متوفره عشان تكون بني ادم متعلم وناجح وكويس وامك وقفت حياتها كلها عشانك انت واخوك فووق لنفسك انت بكره تبقي مهندس اد الدنيا مش بلطجي وشمام..
اتملت عيون يونس دموع وقاله مازن
هو انت يعني فارق معاك انا اكون ايه بكره كنت قول الكلام ده لنفسك..
ابتسم يونس بسخريه وقال
اخوك مره في خطبة الجمعه قال لو علمتم الغيب لحمدتم الله كثيرا انا اتحطيت في المكان اللي يناسبني وانت في المكان اللي يناسبك بلاش بقي تغضب ربنا وتروح لطريق مش شبهك السكه اللي انت عايز تدخلها دي بتدمر...
قال كلامه وسابه ومشي واخد عربيته وراح البيت واول ما وصل لقي يوسف قاعد قدام البيت مستنيه...
يونس
خير عايز ايه..
يوسف
في ايه يا يونس بكلمك مش بترد عليا خالص ايه الجواز غيرك عليا ولا ايه..
يونس بجمود
ايه اللي خلاك تبعت لبطه وتكلمها من ورايا..
يوسف بهدوء
انا اسف حقك عليا والله ما هتتكرر تاني..
يونس
مليون مره اقولك تعالي اخطبها عشان عارف انك متنيل بتحبها وانت اللي رافض..
يوسف بهدوء
هخطبها ومش هسيبها لغيري بس نخلص الموضوع بتاعنا الاول علي الاقل عشان اقدر اسند نفسي..
يونس
انت وصلت لادهم ده..
يوسف
للاسف مش عارف بس جيبت عنوانه زي ما انت طلبت..
يونس 
تمام اوووي ابعتهولي علي الوتس...
يوسف 
طيب انت قولت لابوك حاجه عن الموضوع ده..
يونس بجمود
لا بس هو لو حد هيساعدنا في الموضوع ده مش ابويا...
يوسف 
اومال مين يعني..
يونس بهدوء
بعدين اقولك روح روح يلااا..
يوسف 
خدتك مني العروسه كنت بتسهر معايا للصبح..
يونس 
اومال طبعا يا عم الواحد لقي الونس خلاص...
يوسف 
عقباااالي يااارب..
مشي يوسف ويونس طلع شقته وراح اوضته لاقاها فاضيه كالعاده لان شهد بتنام في اوضة تانيه لوحدها اتنهد بضيق وراح اوضة شهد وفتح الباب لاقاها نايمه قرب منها وقال..
يونس 
شهد... شهد...
فتحت شهد عيونها وقامت بسرعه اول ما شافته وقالت بتوتو...
شهد 
نن نعم في ايه..
يونس پحده 
شووفتي عفريت في ايه يا شهد..
شهد بقلق
لا مم مافيش حاجه بس يعني... معلش ما اقصدش..
يونس بجمود
طيب تعالي ورايا اوضتنا عايزك في حاجه..
اتنقضت پخوف وقالت
لا لا اا انا مرتاحه هنا...
بصلها پحده وقال
هو انا متجوزك عشان تنامي في اوضه وانا في اوضه سيبتك يوم والتاني وقولت تتعود انما للصبر حدود...
راح ناحية الباب وبصلها وقال
انا ما بحبش اكرر كلامي مرتين عدي ليلتك دي علي خير وتعالي ورايا...
طلع يونس وشهد فضلت ټعيط وهي خاېفه وبعدين راحت فعلا ورا يونس وحصل..
تفتكرو ايه بقي اللي هيحصل في شهد مع يونس..
بقلم الكاتبه رحاب القاضي  
وفي المستشفي اللي فيها هاجر... 
وصل محمد هناك وكان حمدي ومراته وولاء وهناء واقفين هناك...
محمد 
خير يا جماعه مالها هاجر..
فاطمه بدموع
انت ليك عين تيجي كل اللي بنتي فيه ده بسببك منك لله يا شيخ..
حمدي پحده 
فاطمه ما اسمعش صوتك تاني...
هناء بضيق
محمد جاي يطمن علي مراااته يا ام هاجر وخلينا الاول نطمن علي شهد وبعدين نتكلم..
طلع في الوقت ده الدكتور من اوضة الكشف وقربو كلهم منه وقال حمدي..
حمدي
طمني يا دكتور بنتي عامله ايه وايه اللي حصلها اصلا..
الدكتور
خير يا حج ما تقلقش هي ضعيفه شويه وقلة تغذيه وده مع الحمل الجديد خلاها ضعيفه اكتر..
محمد اتفاجي وقال
ايه حاامل!..
تفتكرو بقي هيحصل ايه في علاقة هاجر ومحمد..
 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
٢٢ ١٠٣٤ م الكاتبه رحاب القاضي موضوع عائلي
الحلقه الخامسه عشر
دخلت شهد اوضتها هي ويونس وكانت متوتره جدا ووقفت قدام الباب ويونس كان بيغير هدوومه ولما شافها وقفه قالها پحده
يونس
ما تدخلي يا شهد في ايه
اتنفضت نور وقالت
ححاضر
دخلت شهد وقعدت علي السرير وبصت ليونس اللي كان بيغير هدومه وقبل ما تبعد عينيها عنه لفت نظرها جسم يونس اللي كله علمتات وجروج باينلها قديمه بصلها يونس بطرف عينه فاتكسفت شهد وبصت للارض بسرعه ابتسم يونس وقرب منها وقعد جنبيها وقال...
يونس
علي فكره انا جوزك فعادي يعني مش مستاهله الكسوف ده كله
ردت عليه شهد وقالت بتوتر
هو انت عايز ايه دلوقتي
قرب منها يونس اوي وهي رجعت لورا وبدأت تتنفض وقال هو بخبث ...
يونس
اتعشي 
شهد
نعم
يونس
عايز اتعشي ينفع ولا ما ينفعش ..
شهد بتوتر
ينفع بس اوعي طيب عشان اقوم
بعد عنها يونس شويه وهي قامت وطلعت بسرعه وقفت في المطبخ و وحطت ايدها علي قلبها وقالت لنفسها بتوتر
شهد
يا نهااار اسود طيب ده انا ده انا اتفاهم معاه ازاي بس ياربي

وفي المستشفي اللي