حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
يتجه للخارج
انا تعبت وهروح..
_ذهب من اماهم ولحق به محمود الذي يرمقه پغضب وكذلك الجميع فهم يعلمون انه يعشق ليلي ولكنه خائڤ من الاعتراف لها وايضا هي تعلم ذلك ولكنها سئمت من تجاهله لمشاعره ومشاعرها...
هادي
انا هروح اجيب الفون بتاعي نسيته فوق فاوضتي وهمشي استني ي ليلي هوصلك فطريقي..
ليلي وهي تلحق به
استني خدني اجيب حاجتي من انا كمان من فوق الندل محمود سابني ومشي..
هادي وهو يتجه لغرفته
طيب متتاخريش..
ليلي بصوت هامس
طيب هات اي حاجه من اللي معاك..
رمقها پحده قائلا
مش معايا زفت..
ليلي برجاء
عشان خاطري ي هادي والله تعبت اووي واخدت مسكنات كتير وبرضو حاسه دماغي هتتفرتك وبالعافيه قاعده معاكم اصلا..
هادي بحزن
ي ليلي بقي كفايه ارحمي نفسك وارحميني معاكي..
ليلي بدموع
والله اخر مره عشان خاطري..
هادي باستسلام وهو يخرج لها ما طلبت من جيب بنطاله قائلا پحده
هادي
دول اللي معايا بس وع فكره ورحمة امي انا مش هجيب البتاع ده تاني يعني انسي انك تاخديه استحملي كام يوم من غيره وهتتعودي..
ليلي وهي تذهب لغرفتها
ان شاء الله..
_بعد قليل كان الاثنين ذاهبون للخارج منزل مريم وكانت ليلي تحسنت حالتها نسبيا وجدو مريم متممده ارضا وتنظر للسماء وهي تحرك قدميها بهدوء...
ليلي بضيق
روح انت ي هادي انا هبات معاها..
هادي بقلق
طيب وباباكي هيدايق اكتر..
ليلي بجديه
اللي يحصل يحصل مش هسيب مريم تزعل..
هادي بابتسامه هادئه
جدعه ي لولا خلي بالكم من بعض ولو احتاجتو حاجه كلموني كان نفسي اقضي باقي السهره معاكم بس فاروق يسجني فيها..
ليلي وهي تذهب لمريم
لا وع اي طريقك اخضر ومنور پالنار هاا..
هادي بابتسامه واسعه وهو يتجه للخارج
الدنيا مضلمه فعيني من غيرها والله...
_ضحكت هي بهدوء وتمددت بجوار مريم التي ابتسمت باتساع واحتضنتها بقوه...
مريم بحماس
كنت عارفه اني مش ههون عليكم وحد منكم هيبات معايا..
ليلي بأبتسامه هادئه
تعالي بقي عشان سهرتنا طويله اولا هنشوف حل نظبط بيه موضوع هادي وانه يتعرف ع لونار لانه بجد البنت دي شكلها تستاهل انها تدخل حياة هادي وتعوضه وتربيه وتلمه..
مريم بتايد وهي تهب جالسه
اتفق معاكي جدا وخصوصا انه المره دي بيتكلم عنها غير اي وحده..
ليلي بجديه
الموضوع التاني بقي اني اتعرفت ع طارق الظابط المز اللي فالنادي..
مريم پصدمه وعدم تصديق
بجد طيب ازاي..
ليلي باحراج
بصي هو ابن ناس اووي اووي زيك كده ويمكن اغني من ابوكي كمان فعشان كده لما سالني عن اسمي قولتله اسمي مريم خالد الشاذلي..
مريم پحده
لا انتي بجد المره دي بتهزي ازاي تقولي اسمي انا ع انه اسمك!...
ليلي بضيق
عشان لو قولتله اسمي واتحري عني هيعرف اني اقل منه بكتير ومش هيرجع يكلمني ولا يبصلي..
مريم وهي تجذبها من يدها
تعالي معايا فوق نتكلم وتحكيلي اللي حصل من الاول..
ببقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمكان اخر قصر كبير راقي جدا دلف للداخل ذلك الشاب صاحب البنيه القويه والملامح الجامده بعينااه البنيتين وهيئته المنظمه للغايه ذهب وجلس بجوار تلك الامرأه صاحبة الخمسون عام وبجوارها طفله صغيره لا تتخطي الاربع سنوات...
طارق وهو ياخذ صغيرته باحضانه
حبيبة بابا وحشاني..
اردفت تلك المرأه بجمود
دنيا كانت هنا..
_تنهد هو بضيق واشار للخادمه بان تأخد الصغيره للاعلي فحين وضع هو رأسه بين يديه بضيق...
وضعت هي يدها ع كتفه قائله بهدوء
جات تشوف بنتها انا مقدرش امنعها..
رفع راسه ورد عليها پحده
لا ي شاديه تمنعيها عشان هي متستهلش تشوفها مش دي اللي رامتها زمان وهي عندها سنه ومشيت مع الواد اللي كانت بتحبه..
شاديه بجديه
ي طارق مش معني انكم منجحتوش فالجواز ان تيا تدفع تمن جوازكم الفاشل دي مامتها وهما من حقهم يشوفو بعض..
طارق پغضب شديد
وهو كان فين حقي انا لما راحت رفعت عليا قضية طلاق بعد جوازنا بتلات شهور وبعدها سابت البلد ومشيت وهي حامل وانا معرفش وتخلف بنتي وتربيها سنه وانا معرفش وتفضل الفتره دي كلها كل يوم والتاني مع راجل مختلف وبنتي معاها كان فين حقي ولما زهقت من بنتها رمتهالي انا عشان تفضي للوساخه اللي بتعملها..
شاديه بحزن
معاك حق بس ا..
قاطعها بضيق
لو سمحتي ي خالتو انا عارف انا بعمل اي وبنتي مش هتحتك تاني بالست دي وياريت لما تيجي والحراس يمنعوها من الدخول متمنعيهمش ارجوكي..
شاديه بابتسامه هادئة
اللي يريحك ي حبيبي المهم متزعلش اخليهم يجهزولك العشاا..
طارق بهدوء
لا اكلت انا وحازم فالشغل..
شاديه باهتمام
هو حازم مجاش معاك لي..
طارق وهو ينظر بهاتفه
طلع مأموريه خفيفه كده شويه وجاي متقلقيش فين الناس اللي ساكنه هنا سابوكي لوحدك لي..
شاديه بتنهيده طويله
باباك سافر امريكا عنده شغل مهم هناك وهيتطمن ع يارا وهيرجع كمان كام يوم ومالك لسه مرجعش من الشركه وساره نازله اهي..
طارق وهو ينظر لشقيقته بضيق قائلا
ع فين ي هانم..
ساره ببرود
خارجه مع صحابي ساعه مش هتاخر..
طارق بجمود
السواق معاكي ولا تستني حازم يوصلك..
تنهدت بضيق قائله وهي تتجه للخارج
لا مش هستني حد هروح مع السواق..
شاديه بنبره حنونه
خلي بالك من نفسك ي حبيبتي وابقي ردي عليا اما اكلمك..
ساره بابتسامه واسعه
حاضر ي شوشو..
_ما ان فتحت الباب لتذهب للخارج حتي وجدت امامها ذلك الشاب الذي يدعي حازم يدلف للداخل تنهدت بضيق وكادت ان تذهب فوقف امامها بنظراته الغاضبه..
قائلا پحده
رايحه فين..
ساره بضيق
خارجه مع صحابي عندك اعتراض..
حازم وهو يقترب منها بهدوء قائلا بسخريه
يعني لو عندي اعتراض انتي هتقعدي ومش هتخرجي..
ابتسمت بسخريه واجابته
انت عارف ردي كويس هيكون اي زي برضو مانت عارف ردي اي فحاجات تانيه انت مصمم تجبرني عليها ي حازم باشا..
_القت كلماتها وتركته وذهبت من امامه ليرمقها هو بحزن ممذوج بالڠضب ثم دلف للداخل..
طارق بسخري
الوش ده ان دل ع شي دل انك شوفت ساره وهي خارجه..
حازم بضيق
انا طالع انام..
شاديه بهدوء
طيب متزعلش نفسك هي صغيره و..
حازم وهو يتجه للاعلي
بعد اذنكم...
طارق بغيظ
اغبي بني ادمه فالدنيا هي ساره اختي..
شاديه بجديه
ساره بنتي زي محازم ابني وانا عارفه ومتاكده ان حازم بيعشقها بس لو هي رافضه محدش هيجبرها ع حاجه..
طارق بجمود
ساره لو عاندت تتغصب اختي وانا ادري بيها..
شاديه وهي تلكمه فزراعه بقوه
وانا خالتكم ومرات باباكم انتو الاتنين واعرفكم اكتر من نفسكم..
طارق وهو يتجه للاعلي
طيب بعيد عن الحوار ده انا كمان هطلع انام عندنا قضيه رخمه شغالين عليها وابنك مطلع عيني فيها..
شاديه بابتسامه واسعه
روح ي طارق..
ذهب طارق للاعلي فحين رمقته هي بتنهيده طويله مردفه بصوت هامس
ربنا يوفقك ي طارق انت وحازم ويريح بالكم وقلبكم ويهديكي ي ساره ويصلح حالك ي مالك ي مغلبني معاك..
_دلف طارق لغرفته ثم خلع جاكيته الجلدي والقااه ع الاريكه الخاصه بغرفته ثم القي بنفسه ع فراشه وهو ينظر لسقف الغرفه يشرود ابتسم باتساع وامسك هاتفه وكاد ان بفتحه ولكنه لاحظ حركه بجانبه وما ان استدار براسه لمصدر هذه الحركه ليجد صغيرته تجلس بجواره وهي ترمقه بابتسامه بريئه اعتدل فنومته وهو ينظر لها بابتسامه واسعه...
قائلا بهدوء
انتي ازاي ډخلتي هنا من غير محس بيكي..
تيا ببراءه
دخلت من الباب ي بابي..
طارق وهو يقبلها فوجنتها بقوه
اي الحلاوه دي ي قلب بابي قوليلي بقي جايه لي..
تيا بحزن طفولي
ماما قالتلي اقولك اني عايزه اروحلها..
تنهد هو بضيق قائلا بابتسامه هادئه
طيب وقالتلك اي تاني ي حبيبتي..
تيا بهدوء اجابته
قالتلي انها هتعرفني ع انكل زياد وخلتني اكلمه فالفون وقالتلي انه هيكون زي بابي..
كتم غيظه وغضبه من طليقته وجاهد فرسم ابتسامه ع وجهه قائلا وهو يمسد ع شعر ابنته
طارق
طيب لما ماما تقولك كده قوليلها مفيش حد زي بابي هتعرفي تقولي كده ي تياا..
تيا بأيماء
ااه هعرف هقولها بابي مفيش حد زيه غير اتنين..
طارق بحاجب مرفوع وغيظ
مين دول بقي ان شاء الله ي هانم..
تيا ببراءه
تيتا ديما تقول ان انت ومالك وعمو حازم زي بعض كده في اتنين زيك..
_امسك طارق يدها وهو يقبلها بضحكه عاليه مرددا....
طارق
صح ي لمضه صح هما دول بس اللي زيي ومفيش حد تاني زيي..
_اومئت له براسها بنعم فحين نهض هو وحملها بين زراعيه بهدوء....
قائلا
يلا بقي هوديكي اوضتك تنامي عشان الحضانه الصبح..
تيا بحزن
لا انا عايزه انام فحضنك عشان خاطري عشان خاطري..
طارق بضحكه واسعه وهو يقلد طريقتها
عشان خاطري عشان خاطري..
تيا بحزن
ااه انت بتمشي ع طول وبتوحشني..
طارق وهو يعود لفراشه مجددا
خلاص خلاص هتنامي فحضني وبكره كمان وبعده اي رئيك..
_احتضنته بقوه وحماس فحين دثها هو اسفل الفرااش وتمدد بجوارها واخذ يمسد ع راسها بحنان حتي ذهبت للنوم و كان هو غاضبا بقوه من ما حدث من تلك التي اصبحت طليقته وما تريد فعله مع صغيرتهم..
مسح ع وجهه بضيق ولكن سرعان ما ابتسم بأتساع ونهض من جوار صغيرته وذهب للشرفه وهو ممسك بهاتفه وقام بالاتصال بها..
اتاه صوتها الهادئ قائله...
ليلي
الو..
طارق وهو يتصنع الجديه
الو مريم معايا..
ليلي بقلق وهي تنظر لمريم امامها ولكنها اجابته...
ليلي
ايوه انا مريمانت مين..
طارق بهدوء
طيب اهدي انتي خاېفه لي كده انا طارق اللي اتقابلنا فالجيم من كام يوم بقالي فتره مشوفتكيش هناك فقلقت لتكون حصلت مضعافات لرجلك وحبيت اطمن ولتكوني ناسيه انا طلبت رقمك عشان اطمن عليكي وانتي ادتيه ليا..
ابتسمت ليلي بانتصار تحت نظرات مريم الغاضبه واجابت طارق بهدوء قائله...
ليلي
اه افتكرت وسوري بس مكنتش اعرف ان انت اللي بتتكلم وافتكرت حد غربب..
طارق بتوتر
لا مغريب الا ااشيطان المهم يعني انتي كويسه..
ليلي بخبث
يعني هي بس كانت رجلي تعباني شويه امبارح بس النهارده خفت ي طارق بيه..
طارق بابتسامه هادئه
لا طارق بيه اي ارجوكي انا مبحبش الرسميات و...
قاطعته بحماس
بصراحه ولا انا بس انا خۏفت تكون مقفل ونكدي وقولت اعمل حدود..
ضحك طارق بقوه واجابها
طيب ي مريم ممكن بقي نوثق الصدفه الجميله اللي شوفتك فيها دي بأنك تقبلي تشربي معايا حاجه بكره فالكافي اللي جنب النادي..
ليلي بخبث
مش عارفه يعني اشوف الجامعه والكورسات لو فضيت اجي..
طارق باحباط
لا ثواني كده انتي لسه فالجامعه طالبه يعني احيي..
ضحكت بهدوء واجابته بنفس المرح
لا انا فاخر سنه فتجاره انجلش وبعدين انا مش بتاعت دراسه المهم اجيلك ع الساعه كام بكره..
ضحك بقوه قائلا
لا الدماغ دي مش طبعيه ع العموم هبعتلك اللوكيشن والساعه اتنين هكون هناك ومستنيكي ي مريم اتفقنا..
ليلي بخبث
اوكي هشوف برضو مواعيدي واقولك..
طارق بمرح
مقولتليش بقي انتي لسه بتدرسي وصغيره و..
ليلي بمقاطعه ونبره مرحه
ي سطاا الساعه اتنين هكون فوشك..
ضحك بهدوء قائلا
تصبحي ع خير ي مريم..
ليلي بابتسامه واسعه
وانت من اهل الخير...
_اغلقت معه وهي تنظر لمريم بقلق فحين كانت الاخري ترمقها بضيق وڠضب من تصرفاتها...
ليلي وهي تتمدد ع الفراش
بلاش النظره دي وسبيني ادووب فالحلاوه والجمال اللي وقعت فطريقي دي..
مريم پغضب
انتي اټجننتي ي ليلي بتضحكي ع ظابط شرطه ومباحث كمان انتي عايزه توصلي لاي...
ليلي بجديه
اتجوزو يحبني ويتجوزني انا ااه بكذب عليه بس ده لحد معرف اوقعه فيا ولما يحبني اصارحه بكل حاجه وپخوفي من انه كان يسيبني بس وقتها هيكون حبني وهيقبل بيا بقلبه وعقله وكل حاجه..
مريم بغيظ
انتي بتعكي ي ليلي والعك ده هيوديكي فداهيه ولو حد من العيال عرف ه..
هبت ليلي جالسه قائله پحده
اياكي ي مريم حد منهم يعرف حاجه والله هزعل انا فالوقت المناسب هعرفهم ع بعض تمام..
مريم بغيظ
امممم طيب وانتي وقعتيه ازاي ومش خاېفه يعرف انك مش مريم خالد الشاذلي ووقتها ممكن يبهدلك ويمرمطك و..
ليلي بضيق
اسكتي ي مريم اي الفتحه دي وبعدين انا عامله حسابي عملت اكونت باسمك وحطيت فيه صوري وفبركت صورك مع باباكي بصوري وبعتله اد وعملتلو فولو ع الانستا انما بقي اتعرفت عليه ازااي انا كنت بشوفه فالنادي وحاولت الفت نظره ملتفتش فروحت الجيم اللي بتدرب فيه وعملت اني وقعت بسببه ورجلي وجعتني وهو بيسندني اقعد وجابلي مايه كان جان اووي ي بت ي مربم وطلب رقمي عشان يطمن عليا بعد معرفني بنفسه وانا عرفته بيا باسمك انتي..
مريم بقلق
مش مطمنه وحاسه ان اللي جاي فالحوار ده مش ساهل..
ليلي بثفه
متقلقيش انا مظبطه كل حاجه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بعيادة الطبيب النفسي باهر المنشاوي كان يجلس باهر ع مقعده وامامه ع ذلك السرير الطبي يتمدد حسن وهو ينظر امامه بدموعقائلا..
حسن
انا عارف انها كانت قاصده تسأل السؤال ده ليا انا ويمكن مكنش موجود فالاسئله انا اكتر حد يعرف ليلي وبيفهمها من نظرة عين..
باهر بهدوء وهو يدون بعض الاشياء بدفتره قائلا...
باهر
طيب وانت رديت باي ع سؤالها...
حسن بضيق
قولت مفيش حاجه اعترف بيها لحد..
تابع بنبره شبه حاده
انا لي كده لي بخاف لي انت متقوليش ابعد عن باباك هو مش بيقولو اعتزل ما يؤذيك..
باهر بجديه
حسن انت مش مريض انا بتعامل معاك كاخويا الصغير وصديق قبل متكون حاله عندي وعشان كده هكلمك عادي جدا واقولك ان علاج حالتك المواجهه انت باباك هو سبب تعبك وخۏفك لو بعدت هتاخد سنه اتنين تلاته عشره بعيد مرتاح بس هيفضل مجرد ذكر اسمه يتعبك لو ظهر قدامك هترجع تنتكس اكتر من دلوقتي الهروب مش الحل علاج خۏفك ده المواجهه لانك مش كده انت كويس مع الناس كلها بس والدك للاسف سببلك خوف داخلي هز قلبك وثقتك من جوه خلاك خاېف تفكر وتحس وتحب وده اصعب من الاعراض التانيه لانه مع الوقت ممكن يتسبب فجفاف داخلي ليك وده هيتعبك انت واللي حواليك...
حسن بسخريه
يعني اروح اټخانق معاه ازعق واكسر قدامه بعيد عن اني مش هقدر اعمل ده انا اضعف من اني ارفع عيني فعنيه بس حتي لو عملت كده انا مش هرتاح مش ده اللي هيريحني انا عايز اعيش عادي مخفش من كل فكره فدماغي مخافش من احساسي ومشاعري..
باهر بعمليه
مواجهة والدك بعيد عن كل اللي بتكلم فيه واللي وصلناله انت المواجهه ليك دلوقتي هتبدأ من اول حاجه دمرها الخۏف اللي كان بسبب والدك وهي التفكير..
تابع باهر وهو يرمقه بجديه
يعني حسن الطفل اللي كان بېخاف يعمل ذنب فالمدرسه من عقاپ باباه قدام زمايله وتفكير فكل حاجه حتي اللي نفسك فيه بقيت تخاف تحققه..
نظر له حسن بعدم فهم فتابع باهر بجديه
قولي ي حسن انت نفسك تعمل اي من غير متفكر فعواقب او نتيجة اللي تعمله..
حسن بشرود
نفسي اشتغل انا بحب الرسم جدا نفسي اشتغل الحاجه دي..
ابتسم بسخريه وتابع
بس طبعا مينفعش عشان فاروق بيه مستني ع ڼار اني اخلص جامعه وامسك الشغل بتاعه..
باهر بهدوء
دي اول حاجه فالمواجهه واجه افكارك بأنك تحققها واتحدي الخۏف اللي يمنعها...
حسن باهتمام.
يعني اشتغل..
باهر بأيماء
مدام نفسك فكده اعمله ولو باباك اعترض قوله انك بتتسلي او شوف انت هترد عليه بأي..
حسن ببعض قلق
هو