حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
لونار غير لما نتكلم وتفهمي كل حاجه مني انا..
لونار بنفاذ صبر
مش هينفع نتكلم هنا انت اټجننت امشي ي هادي ونبقي نتقابل فالجامعه وقول اللي عايزه..
هادي بنبره ساخره
اممم الجامعه اللي انتي مبقتيش تجيها اصلا اسمعي ي بت انتي انا جيبت اخري منك هتخرجي ولا اعملك ڤضيحه بجد..
ضړبت الارض بقدمها قائله
طيب ناولني الاسدال عندك ع السرير..
_ابتسم بهدوء وذهب لفراشها وتناول ذلك الرداء الخاص بصلاتها وتلقائيا ما قربه من فهمه رائحتها التي لاول مره يستنشقها تملأ هذا الرداء بل الغرفه باكملها تشبه رائحة المسک والزهور نظر حوله لتلك الغرفه اساسها البسيط وحجمها الصغير فالغرفه باكملها تبدو بحجم مرحاض غرفته هو ولكن هنا يوجد دفئ وامان لم يجده بكامل حياته دمياتها الصغيره وبعض اللوحات الدينيه المعلقه بالغرفه مسبحتها ومصحفها وسجادة صلاتها صورتها هي وصغيره وصور والديها وصورهم معا كل هذه الاشياء جعلت غرفتها مميزه بعيناه...
فاق من شروده ع صوتها عندما صاحت به
هادي انت مشيت..
ضحك بهدوء واجابها
مش همشي اطمني بس مستنيكي تخرجي تاخدي الجلابيه بتاعتك دي..
_قامت بفتح جزء بسيط من الباب واخرجت يدها لتتناول منها رداءها فضحك هو رغما عنه ع حركتها العفويه فهي خاجله ان تخرج امامه بهذا الرداء الذي يراه هو هادئا مقارنتا بملابس تلك الفتيات التي يكونا معه ناولها اياه واغلقت هي الباب فحين ذهب هو وجلس ع المقعد الخاص بمكتبها الصغير واخذ يقلب بكتبها الدراسيه واوراقها لفت نظره بعض الروايات الخاصه بقصص الړعب...
ضحك بسخريه قائلا
وحده اسمها لونار هتكون بتقرأ اي يعني..
_دلفت هي خارج المرحاض بعد ان ارتدت اسدالها وحجابها واردفت قائله بضيق..
لونار
عايز اي ي هادي..
_نظر لها سريعا جاهد الا يبتسم وان يخفي شوقه لها وتحدث بجديه...
هادي
اقعدي ي لونار واهدي عشان تفهميني..
ردت عليه پغضب
اهدي! انت بجد مش طبيعي جايلي اوضتي بالليل فالوقت ده وبابا وماما قاعدين بره ومعرفش دخلت ازاي ووضعنا ده غلط وغلط جدا وحرام وقلة ادب وتقولي اهدي..
اجابها بجمود
مانتي لو جيتي وفهمتيني الموضوع من الاول وان زفتت الطين غاده بعتتلك فديوهات كنت هفهمك الموضوع بس انتي كلمتيني بطريقه وحشه مفيش حد يستحملها ع كرامته..
لونار بسخريه حزينه
مانت رديتها ومتوصيتش وبعدين انت جاي لي انا مش فارق معايا الموضوع اصلا كل واحد حر..
هادي بجديه
انا اسف مكنش قصدي اقولك كده ولا كنت اقصد اروح اسهر فالبار انا بطلت اروح اصلا وبطلت اسهر وانا وصحابي قربنا نتغير والله...
لونار بجمود
ميخصنيش برضو انت حر هتتغير ف لنفسك هتفضل زي مانت لنفسك برضو..
هادي بنبره حزينه
كنت متخانق مع بابا من يوم مكنت عندكم هنا وطردني من البيت ومرجعتش من وقتها وليلي تعبانه جدا ومحجوزه فالمستشفي كان عليا ضغط كبير وانتي جيتي كملتيه عليا فقولتلك كلام مش عايز اقوله كلام وجعني قبل ميوجعك..
لونار بقلق
مالها ليلي في اي..
هادي بغيظ
ده اللي لفت نظرك! تعبتيني والله ي لونار..
تنهدت بنفاذ صبر قائله
مالها ليلي طمني عليها انا لو كنت اعرف كنت روحتلها..
هادي بتوتر
ااا لا باباها خدها وسفرها بره مصر شويه وهترجع عندها اا كورونا..
لونار بضيق
لا حول ولا قوة الا بالله يارب ربنا يتم شفاءها ع خير قولي بقي جيت هنا ازاي ودخلت هنا ازاي..
اقترب هادي منها قائلا بخبث
جيت من الشباك وقبل متتعصبي ركنت العربيه قصاد الشباك بتاعك لان من حسن حظي انكم ساكنين دور ارضي المهم بقي صفيالي..
ابتعدت عنه قائله بتوتر وخجل شديد
خليك بعيد لو سمحت وبعدين ده مش مبرر انك تروح تسهر فمكان زي ده..
هادي بسخريه
ده بار مش كباريه وكله اولاد ناس وكنا بنروح انا وصحابي ديما بنسهر هناك ايوه احنا قررنا منسهرش بس هنروح هناك يعني من وقت للتاني..
لونار بجمود
ده مكان فيه خمرا وفيه رقص واغاني فرق اي عن الكباريه لو عايزين تسهرو وتتبسطو في مليون طريقه غير الحاجات اللي بتتعب القلب والنظر وبتملي حياتكم ذنوب دي..
هادي بايماء
انا من ناحيتي مش هروح تاني تمام وهقنع العيال لان معاكي حق واحنا عارفين كلامك ده بس بنخلق تبريرات عشان بننبسط هناك بعني..
تابع بهدوء
واللي حصل هناك مع نيره ا..
قاطعته لونار قائله
نيره حكيتلي وخلاص انا قولتلك وجهة نظري ان وجودك هناك هو اساسا الغلط...
_قبل ان يرد عليها جاء صوت والدتها وهي تطرق الباب من الخارج فانتفض كلاهما پخوف ركضت لونار واغلقت الباب بالمفتاح دون ان تشعر والدتها...
ثم اردفت له هامسه پخوف
امشي بسرعه يلاا..
هادي بنفس همسها قائلا
ماشي همشي بس كلامنا مخلصش..
جاء صوت منال قايله پحده
ي لونااار فينك وقافله ع نفسك لي..
اجابتها لونار بسرعه
دقيقه ي ماما المفتاح ضاع بدور عليه دقيقه واحده..
ثم همست لهادي قائله
انت هتقف تتفرج عليا امشي..
_تركها وذهب للشرفه ولكن ابتعد عنها سريعا قائلا بقلق...
هادي
في وحده فالشباك اللي قصادكم..
لونار پخوف شديد
شافتك..
هادي بنفي
لا رجعت قبل متشوفني..
صدح صوت منال مجددا قائله پحده
هاا ي لونار لقيتي المفتاح ولا اروح ادور ع النسخه التانيه..
لونار بسرعه وخوف
لا لا لا لا انا خلاص قربت اللاقيه..
نظرت لهادي قائله بقلق
انزل تحت السرير بسرعه..
هادي بغيظ
نعم يختي مستحسل طبعا ده انا امك تقفشني اهون من اني استخبي بالشكل العره ده برستيجي ميسمحليش..
_بعد لحظات كان هادي ممددا اسفل فراش لونار وذهبت هي وفتحت الباب ودلفت والدتها للداخل..
قائله بضيق
تقفلي لي الباب عليكي اصلا والمفتاح ضاع فين..
لونار بتوتر
لقيته ي ماما خلاص خير انتي عايزه اي..
_جذبتها منال وجلستا سويا ع الفراش تحت خوف لونار الذي زاد اصعاف فرمقتها والدتها بشك...
قائله
مالك ي لونار مش ع بعضك كده..
حاولت التحلي بالجديه قائله
لا مش ع بعضي ازاي انا بس يعني خۏفت لا ملاقيش المفتاح..
منال بلا مبالاه
م علينا المهم..
تابعت وهي تعطيها بعض الاوراق الماليه قائله
خدي دول وبكره انتي وجايه من الكورس هاتي فستان حلو ويكون لونه فاتح اياكي تجيبي غوامق ي لونار فاهمه..
لونار بعدم فهم
واي لازمته دلوقتي ي ماما اجيب ديرس جديد مانا جيبت ع العيد هو حد من قرايبنا هيتجوز ولا اي..
منال بابتسامه واسعه
لا محدش من قرايبنا اللي هيتجوز انتي ي نور حياة امك اللي هتتجوزي..
لونار پصدمه
انا هتجوز امتي ده..
منال بضحكه عاليه
يبنتي مش بيت عمك جاين عشان يخطبوكي ل ياسر ي احلي عروسه شافتها عيني..
لونار بغيظ
يعني انتي ي منال عايزاني اجيب ديرس والوان عشان ياسر وعمي ومرات عمي ع اساس انهم اول مره يشوفوني..
منال بجمود
لا مش اول مره يشفوكي بس اول مره يجي ياسر عشانك وهيقعد يتكلم معاكي لوحدكم ولا انتي عايزه مرات عمك تاكل وشنا..
لونار بضيق
حاضر ي ماما حاجه تاني..
احتضنتها منال بهدوء قائله
ربنا يجبر بخاطرك ويسعدك عايزاكي طيبه ي قلب ماما..
تابعت منال وهي تذهب للخارج قائله
نامي بدري متسهريش عشان ميجلكيش صداع..
_اومئت لها لونار بنعم فذهبت منال للداخل واغلقت لونار خلفها الباب بالمفتاح وتعجبت من عدم اصدار اي صوت من هادي فذهبت للفراش وجست ع ركبتيها ونظرت اليه فالاسفل فوجدته ممسك بهاتفه ويلهو به بهدوء شديد...
لونار بغيظ
بقي انا مېته ړعب فوق وانت قاعد هنا ولا ع بالك..
هادي ببرود
دي اكتر قعده مريحه والله..
لونار بسخريه لازعه
طبعا مانت متعود...
هبت واقفه قائله
اتفضل اخرج عشان تمشي يلا..
_خرج هادي من اسفل الفراش ووقف امامها وهو ينفض ملابسه قائلا پحده..
هادي
اي بقي متعود دي ي ست هانم..
لونار بجمود
انت ادري..
هادي بنبره غاضبه
لا انتي فاهمه غلط انا مش هكدب عليكي انا روحت بيوت بنات كتير بس كنت بدخل من الباب لما بيوتهم تبقي فاضيه وبمزاجهم..
تابع بتنهيده طويله
انما انتي غير اي حد وبقيت زي الحرميه وجيت من الشباك واستخبيت تحت السرير كل ده عشانك انتي انما انا والله مفارقه معايا اي حاجه تحصل..
تابع پحده
وبعدين اي موضوع العريس ده بقي..
لونار بجديه
أبن عمي جاي بخطبني في مشكله...
اجابها غاضبا
لونار انتي مش غبيه ولا عبيطه عشان متبقيش شايفه مشاعري ليكي او شايفه مشاعرك من ناحيتي...
تنهدت لونار بضيق قائله
بابا طلب مني اقابلهم وانا مقدرش ارفض هو مش هيغصب عليا اوافق بس مش هحرجه قدام عمي ومرات عمي يعني...
هادي پغضب مكتوم
ولو انا قولتلك مش عايزك تقابلي اي حد هتنفذي كلامي.
لونار بجمود
بصفتك اي انفذ كلامك..
_اقترب منها بقوه فابتعدت هي سريعا للخلف فحين اردف هو بنبره جامده...
هادي
بصفتي بحبك ومش هتبقي لحد غيري ي لونار فاهمه ودلوقتي حالا هقابل باباكي وهخطبك و..
لونار بمقاطعه
لا طبعا ي هادي انا مش هوافق بيك..
هادي بعدم تصديق
لي يعني مش قد المقام...
لونار بضيق
لاني لسه مش واثقه فيك ولا فاحساسي من ناحيتك عشان اوافق بيك ولا انت الشخص اللي انا عايزااه ي هادي..
هادي بنبره حزينه
للدرجه دي انا وحش قدامك عشان ترفضيني من غير متشوفي اي ميزه فيا!..
لونار بجديه
اسمعني ي هادي انا قبلت نبقي زمايل بس عشان احساسي من ناحيتك كان بيقولي انك ف يوم هتبقي كويس بس مش متاكده من احساسي بسبب الحاجات اللي بتصدرلي منك وبشوفها وبسمعها عنك بس اللي هقدر اقولهولك اني مش هوافق ع العريس ده ولا هقابله..
هادي بجمود
براحتك ي لونار..
تابع بضيق
اتفضلي شوفي جارتك واقفه ولا مشيت..
_اوميت له بضيق وذهبت للشرفه وما ان تاكدت من عدم وجود احد فالوقت شبه متاخرا...
نظرت له قائله
مفيش حد اتفضل..
_ذهب ووقف بجوارها وقبل ان يدلف للخارج اردف لها بصوت هادئ قائلا..
هادي
انا بحب لونار بجد ومستعد عشانها اعمل اي حاجه وياريت متقابليش الواد ده بجد عشان وقتها انا مش هقدر اسيطر ع تصرفاتي..
تابع بجمود
تصرفاتي اللي بقيت بعمل فيها الف حساب عشان مغلطش وابقي لايق بوحده زيك ي لونار..
_القي كلماته عليها وتركها وذهب للخارج وسريعا ما صعد سيارته وغادر سريعا من ذلك الحي فحين وقفت هي تنظر فاثره بابتسامه واسعه وعينين لامعتين بالدموع دلفت لغرفتها والقت بجسدها ع الفراش بعد ان اغلقت الشباك جيدا وتذكرت ما حدث منذ ان جاء الي هنا وضحكت بهدوء وهي تخبئ وجهها بين يديها واقسمت بتلك اللحظه انه امتلك قلبها لا محاله...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بمنزل لميس كانت جالسه مع يوسف ويتبادلون اطراف الحديث بمرح حتي صدح صوت طرق ع باب المنزل...
يوسف
انتي مستنيه حد..
_استبعدت هي فكرة ان حازم ياتي الي هنا وظنت بانه حارس البنايه فاجابتيوسف بهدوء قائله...
لميس
تلاقي البواب جايب طلبات او حاجه زي كده..
صاحت قائله بنبره شبه عاليه
داده عفاف معلش ممكن تفتحي الباب..
عفاف وهي تدلف خارج غرفتها
حاضر ي بنتي..
_تجاهلت هي ما يحدث وتابعت حديثها مع يوسف وبعد لحظات وجدت حازم يقف امامهم وعيناه تنطق بكل ما هو ڠضب وغيظ...
يوسف بجديه
ده ابن عملك ي لميس..
_قبل ان تجيب لميس صدح صوته القوي متسائلا لها قائلا...
حازم
مين ده..
ابتلعت ما بجوفها بهدوء واحابته
ده يوسف زميلي فالمدرسه من مصر بس اهله مقيمين فامريكا زي حلاتي كده...
حازم پحده
بيتنيل يعمل اي هنا..
يوسف باحراج
همشي انا ي لميس وهبقي اشوفك تاني..
دفعه حازم بقوه باتجاه الباب قائلا
لا يروحمك انت هتمشي ولو شوفتها تاني حتي لو صدفه هفقعلك عينيك..
يوسف بغيظ
يرضيكي ي لميس المعامله دي..
صاح فيه حازم غاضبا بنبره عاليه
متوجهش ليها اي كلام انت فاهم وغور من هنا ومتخلنيش اشوف وشك اهلك تاني لمصلحتك..
_دفعه حازم للخارج مغلقا الباب خلفه بقوه ثم استدار ناظرا لها پغضب شديد فحين عقدت هي ساعديها امام صدرها ونظرت له بحاجب مرفوع...
واردفت قائله پحده
اي بقي الهمجيه دي وازاي تطرد صاحبي كده..
حازم پغضب
كلمة صاحبك دي لو نطقتيها تاني هرميكي من فوق فوقي ي هانم انتي اصلك مصري وشرقي وابوكي صعيدي مش عشان عشتيلك شويه فامريكا هتتصرفي بقلة ادب..
لميس بغيظ ردت عليه قائله
وانت مالك اذا كان بابي موافق ع علاقتي بيه هتيجي انت تعترض بصفتك اي بتعمل كل الحركات دي معايا..
اجابها بجمود ونبره ثابته
هتجوزك..
_توترت كثيرا من كلمته المفاجأه لها وردت عليه باستنكار قائله..
لميس
انت بتقول اي..
حازم بجديه
هتجوزك واهو جحه اولي بلحم توره..
حاولت الثبات وهي تجيبه قائله
بطل تخريف وسيبني فحالي..
ابتسم بخبث قائلا
وانتي مش سيباني فحالي لي صوري بتعمل اي علي موبيلكحازم موجود فقلبك لي ي لميس..
_توردت وجنتيها بخجل ولمعت عيناها بالدموع قائله..
لميس
ممكن تسكت وتبطل طريقتك دي..
تابع حازم حديثه بخبث قائلا
قريت الجواب بتاعك اللي بعتيهولي من ست سنين فاكراه..
لميس بتوتر شديد وانزعاج ردت عليه
مش فاكره حاجه ومش عايزه افتكر..
كتم ضحكاته واردف قائلا
بحبك ي حازم انت اكتر حد انا حبيته عارفه انك بتحب ساره بس هي مش بتحبك انا اللي بحبك اكتر منها وانا اللي لو اتجوزتك هسعدك وهجيبلك اولاد حلوين لان ماما قالتلي ان لما الام بتبقي بتحب الاب فبتجيب ولادها كلهم شكلهم حلوين وانا بحبك اووي وهجيبلك اولاد حلوين وهيكونو شبهك انت..
_انهي حديثه بضحك شديد فحين ادمعت عيناها بحزن والم شديد وظنت انه يستهزئ بها وبمشاعرها مثل عادته و...
_ماذااا سيحدث..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٩٥ ٦٥٣ م الكاتبه رحاب القاضي حسن_القلوب
_البارت الرابع عشر..... تأنيب_ضمير
حتي لو تعافى الإنسان من كل شي
ستبقى معه اللحظات
التي عزت عليه فيها نفسه
أمام كل ما حدث
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لميس بتوتر شديد وانزعاج ردت عليه
مش فاكره حاجه ومش عايزه افتكر..
كتم ضحكاته واردف قائلا
بحبك ي حازم انت اكتر حد انا حبيته عارفه انك بتحب ساره بس هي مش بتحبك انا اللي بحبك اكتر منها وانا اللي لو اتجوزتك هسعدك وهجيبلك اولاد حلوين لان ماما قالتلي ان لما الام بتبقي بتحب الاب فبتجيب ولادها كلهم شكلهم حلوين وانا بحبك اووي وهجيبلك اولاد حلوين وهيكونو شبهك انت..
_انهي حديثه بضحك شديد فحين ادعمت عيناها بحزن والم شديد وظنت انه يستهزئ بها وبمشاعرها مثل عادته...
رمقته پحده قائله
خلصت..
حازم بهدوء بعد ان توقف عن الضحك واجابها
مهو الجواب خلص كده للاسف بس اي الكلام الجبار ده..
مسحت دموعها وردت عليه بجمود قائله
بس انا مبعتهوش ليك ومكتبتش الكلام ده عشان انت تقراه انت كنت بتيجي تاخدني انت ويارا اقعد عندكم ف قصر البحيري وكنت بلعب انا ومازن سوا وانت وساره ويارا وطارق كنتو بتقعدو سوا بعيد عننا وف يوم كنت بكتبلك حاجات كتير فالنوتي بوك بتاعتي ساره شافت الورقه دي والحمد لله مخدتش بالها من الباقي فقطعتها من النوتي بوك وفضلت تقرأها قدام مازن ويارا وطارق وهما ضحكو عليا وانت جيت واتريقت معاها ولما انا زعلت وروحت اشتكيت ل بابا بعد م روحتني من غير متقرأ الموجود هزاتني انت كمان..
حازم بضيق
لازمته اي الكلام ده ي لميس دلوقتي انتي وقتها كنتي صغيره وانا كنت خاېف عليكي..
صاحت فيه پحده
وخۏفك عليا ده ندمني ع كل كلمه كتبتها خۏفك