حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
بردهة المنزل...
باهر بهدوء
ها بقي ي ليلي عامله اي..
نظرت له بملل قائله
بقولك اي فكك مني انا مش محتاجه دكتور نفساني..
رد عليها بهدوء قائلا
كل ده عشان اقولتلك عاملة اي اومال لو قولتلك احكيلي عن نفسك هتعمليلي محضر عدم ازعاج..
_تنهدت ليلي بضيق وصمتت فاردف هو مجددا بهدوء قائلا...
باهر
اولا محدش منهم طلب مني اكلمك لانك زي مقولتي انتي مش محتاجه دكتور نفساني ولا حسن ع فكره محتاج دكتور نفساني انتو عارفين محتاجين اي..
نظرت له باهتمام فتابع هو قايلا
محتاجين تتكلمو مع حد ميعرفكمش محتاجين كلمه تطمنكم و تريحكم مش اكتر..
ليلي بدموع متحجره
اصلا الكلام مش بيرحني بعد مهحكيلك هيحصل اي يعني في حاجه هتتحل مفيش حاجه هتتحل الوضع اللي فيه انا ثابت ومش بيتغير..
باهر بجديه
مش شرط تتحل القلب نفسه ي ليلي لما بيتوجع اكتر من مره بيبقي عامل زي القزازه اللي حطاها تحت الحنافيه وفاتحه المايه ومش واخده بالك انها اتملت والميه عماله تدفلق بره منها ومش هيبقي شكلها حلو غير لما حد ياخد باله منها ويقفل المايه دي ويشيل جزء من المايه الكتير اللي ملياها عشان يقدر يقفلها..
تابع مبتسما
اهي قلوبنا زي قزازة المايه دي ملياانه ۏجع ومشاكل وتراكمات لما بنحكي اللي فيها بنحس بجزء بسيط من الواحد فالميه بارتياح رغم ان مفيش حاجه هتتحل بس ده طبع القلوب..
ابتسمت ليلي بهدوء قائله
كلامك حلو اووي بس مش عارفه هو صح ولا لا..
باهر بمرح
جربي تتكلمي وشوفي مش شرط تحكي كل حاجه احكي احساسك ومحدش هيعرف عنه حاجه ي ليلي اطمني..
شردت قليلا وامتلئت عيناها بالدموع قائله
طارق هو وحشني اووي مكنتش فاكره اني حبيته وقلبي اتعلق بيه كده بس البعد هو الحل لينا كفايه انه لما هيفتكرني هيفتكر البنت الكويسه النضيفه اللي حبها مش انابس انا اتعاملت معاه بحقيقتي متصنعتش ااه كذبت بس كنت معاه ليلي اللي نفسي اكون هي ليلي المسجونه جوايا والقسۏه والكره منعوها تطلع وكان نفسي برضو بابا يكون جنبي دلوقتي بس هو عمره منصفني ديما بيختار الساهل حتي لو الساهل ده هيوجعني مش هيفرق معاه من لما ماما ماټت وهو بعيد عني كتير اووي احتجت ليه ولحضنه حتي لزعيقه فيا اللي بيبقي فيه خوف ده انا مجربتش حاجه من ده كله اتحرمت من امي وابويا وديما لوحدي انا عملت لنفسي ام مريم هي امي انا وصغيره لما كنت اروح المدرسه وشعري منكوش والعيال تضحك عليا ويقولو معندهاش ماما تسرحلها شعرها مريم لما سمعتهم تاني يوم جابت معاها مشط الشعر واخدتني ع جنب وفضلت تسىرحلي شعري وكانت بتجيبلي توك الشعر بتاعتها وكانت بتجيبلي من هدومها الحلوه البسها فالعيد هي عوضتني كتير عن غياب ماما عملت بابا بتلات شباب زي العسل اجدع واطيب من بعض بشوف خوفهم وقلقهم عليا اللي مشفتهوش فابويا بشوف حنيتهم وامان اتحرمت منه وملقتوش غير معاهماحنا الخمسه عاملين زي كف الايد لو صباح فيهم اتقطع الاربعه الباقين بيبقو عاجزين عن حاجات كتير انا لو مكنوش هما فحياتي انا كنت اڼتحرت ومۏت نفسي من زمان مكنتش هتحمل الحياه يوم واحد من غيرهم..
كاد ان يتحدث فقاطعته قائله بجمود
انا مش عايزاك تقول حاجه وانسي كل اللي انا قولته انت قولتلي اجرب اتكلم يمكن ارتاح ولو نسبه صغيره من الواحد فالميه وانا ارتحت وشكرا اووي..
_القت كلماتها عليه وتركته ودلفت الي احدي الغرف بهدوء اما هو فنظر فاثرها بحزن شديد ع حالتها فهي تبدو جامده وقويه ومغروره بعض الشي من الخارج ولكن بداخلها يوجد حزن والم يكفي العالم....
_نهض من مجلسه وكاد ان يذهب للخارج ولكنه توقف عندما وجد مريم تدلف خارج المطبخ سريعا ودموعها تملأ وجهها..
باهر بقلق
انتي كويسه..
اجابته بصوت باكي
لا انا سمعت ليلي وهي بتتكلم هي سابت طارق حكتلي انهم مش هيرجعو تاني لبعض انا فرحت وقولت هتدي فرصه ل حسن مكنتش فاكره انها حبته للدرجه ديطيب وحسن مش عارفه اعمل اي...
باهر بهدوء
متعمليش حاجه انتي اهدي وخليي بالك منها وسيبي الباقي ع ربنا واطمني رب الخير لا ياتي الا بالخير..
مريم بابتسامه هادئه
هو انت دكتور ولا شيخ!..
ضحك رغما عنه واجابها
مفيش فايده مصممه تخليني اخد عنك نفس الفكره..
مريم بفضول
هي اي الفكره...
باهر بغمزه خبيثه
انك مجنونه..
احمر وجهها پغضب وردت عليه بغيظ
تصدق انا غلطانه اني كنت ناويه اعتذرلك ع كلامي لما كنت عندك فالعياده..
ضحك بقوه واجابها
ههههههه لا عادي انا متعود ع النوعيه اللي زيك دي ده انا اصلا دكتور مجانين وبتعامل مع اللي زيك كده كل يوم..
اخذت نفس عميق واخرجته بقوه قائله
انت هتمشي ولا اطردك..
كتم ضحكاته قائلا بصوت شبه هامس
وحتي لو عملتي كده مش هزعل هو في حد ياخد ع مجانين برضو..
صاحت فيه پغضب قائله
اطلع بره..
_ضحك بقوه وهو يذهب للخارج ثم لوح لها بيده قائلا...
باهر
سلام ي م...
صمت ثم ابتسم ابتسامه هادئه قائلا
سلام ي مريم..
_اغلقت الباب بوجهه وهي تتنفس بسرعه من فرط ڠضبها من حديثه النستفز ولكن ما ان تذكرت مشاغبته حتي ضحكت بقوه ووضعت يدها ع فمها سريعا خشيتا من ان يكون مازال بالخارج ويستمع لها وسريعا ما تصنعت اللامبالاه ودلفت الي غرفة ليلي كي لا تتركها بمفردها...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ع الجانب الاخر....
_ انتهي الشباب من شراء مستلزمات المنزل وكانو عائدون للمنزل ومحمود وحسن يحملون الاشياء وهادي يسير منفردا واضعا يديه بجيبي بنطاله...
محمود بغيظ
والله معندك ده طيب شيل عننا شويه..
هادي ببرود.
لا عشان قولتلكم نيجي بالعربيه اتريقتو عليا وعملتولي فيها مبابي وهالاند وقال اي الحركه بركه وبعدين انا اللي دافع فلوس الحاجات دي ومينفعش ادفع واشيل..
حسن بايماء
انا اقتنعت..
هادي بمرح
حبيبي والله ي ابو علي هات اشيل عنك شويه..
محمود بارهاق
خد والنبي عني ي حسن..
حسن برفض شديد
خد اي بس ده انا مصدقت لقيت حد يشيل عني..
تابع حسن بحماس
قولي ازاي ي هادي عرفت ان الحركه بتاعت اني ارسم مامت ليلي حلوه هتاثر فيها..
هادي بهدوء
والله ع حسب خبرتي فهي حركه حلوه وهتجيب معاها جامد بس بعد متخف انما دلوقتي فهي فعالم تاني..
حسن ببعض امل
المهم انها هتجيب..
محمود بضيق
ولاااا لم نفسك انا بغير..
هادي بحماس وهو ينظر لمحل العاب اطفال
بقولكم اي تعالو معايا هجيب عروستين وحده ل مريم ووحده ل ليلي..
حسن بسخريه
كبرو ي حبيبي هما ع الحاجات دي..
هادي بحماس
كبرو كبرو انا هجيبلهم بقالنا كتير مجيبناش ليهم حاجات زي دي..
محمود بحماس ايضا
اتفق مع هادي هيفرحو اووي بيهم وهات وحده تالته ل ملك..
_نظر له حسن بجمود فصحح محمود قوله متابعا...
محمود
هتفرح لما حسن يديهالها..
حسن ببعض اقتناع
تمام تعالو نجيبهم..
_بالفعل بعد قليل كانو عائدين للمنزل سيرا وحسن ومحمود يحملون الحقائب وهادي يحمل تلك الدميات الصغيرات وهو ينظر لهم بابتسامه واسعه...
_امسك حسن تلك الحقائب بيد وحده وحاوط هادي بيده الاخري قائلا بغمزه مشاكسه..
حسن
ولا ي هادي..
هادي بقلق من نظرات الاخر
في اي يالا مالك..
حسن بنبره مشاكسه ايضا
تيجي نتجوز فالسر تيجي ناخد بيت بعيد ونخلف بيبي صغيور..
عانقه هادي بقوه قائلا بنبره غنائيه
بيييييبيييييي..
محمود بضحك. شديد
اتلم منك ليه الناس تقول عليكم اي..
حسن بنفس نبرته قايلا ل هادي
بقولك اي ي بت متيجي بقي..
هادي بضحكه رقيعه اجابه
هيهيههيهييي اتلم بقي ي راجل الواد واقف..
محمود بضحك شديد
والله ولا اعرفكم اصلا..
_قطع مرحهم سيده ما من احدي النوافذ صاحت فيهم غاضبه....
الست
روح ي صايع منك ليه العيال مش عارفه تذكر..
هادي بردح
مين دول اللي صايعين ي وليه ي قرشانه..
حسن بنفس نبرته
يلاا ي عيله متقولشي..
هادي ومحمود معا
لااااءه..
السيده بغيظ
طيب انا هجيبلكم اللي يربيكم كويس ولااا ي بطاطا..
محمود بانفعال
لا عندك بطاطا مين ده اللي هيخوفنا..
حسن وهو يمسكه من زراعه قائلا
بس ي محمود احنا هنقف نتخانق مع بطاطا عيب والله..
محمود بنبره دراميه
سيبني ي ابو علي نحن لسنا أصحاب المشاكل لكن إذا لزم الأمر نحن أهلها ...!!
هادي بتصفيق حاار
هيييييه الله عليك ي جدع وانت بتردح بالفصحي...
_بعد قليل وجدو شاب اقل ما يقال عنه ضخم وصاحب جسد ملئ بالعضلات وملامحه غاضبه للغايه رفع محمود راسه ينظر له بزهول وخوف شديد ثم نظر خلفه لرفاقه ولكنه لم يجدهم فقد تركونه وهربو...
بطاطا پحده
كنت بتقول اي بقي ي حليتها..
محمود پخوف شديد
يتقطع لساني لو كنت اقصدك والله انا عيل اصلا ومش قد كلامي..
_امسكه بطاطا من ملابسه بقوه وقبل ان يتحدث ارتطم بوجهه حجر ضخم فترك محمود ممسكا وجهه بالم..
محمود بقلق
انت كويس ي بطاطا..
هادي پحده من خلفه
اجري ي ابن العبيطه....
_امسك محمود بالحقائب وفر هاربا من امام بطاطا وما ان تلاقي باصدقاءه وهم يركضون حتي اخذو يضحون پهستيريا ع ما حدث..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
_بعد مرور اسبوع واكثر....
_كانت ليلي بذلك الاسبوع بدات علاجها وبدات تعاني من ذلك العلاج. وع الجانب الاخر ظلت ندي جالسه بغرفتها حزينه ونادمه ع ما حدث منها بحق والديها وتنتظر ما سيفعله مالك ووالدها معا...
_ دلفت ليلي خارج غرفتها بشقة والدة هادي فوجدت بوجهها تلك الممرضه التي جاءت لتهتم بها..
واردفت قائله
ع فين ي ليلي..
ليلي بضيق شديد
اتخنقت من قعدتي فالاوضه هو محمود فين ومريم..
اجابتها الممرضه قائله
مريم راحت الكورس بتاعها بعد مانتي نمتي ومحمود جوه فالطبخ بيجهزلك الغدا..
_احتضنت ليلي نفسها بعد ان شعرت پألم بكامل جسدها واردفت بنبره مهزوزه...
ليلي
طيب انا هقعد مع محمود جوه ي اميره..
اميره بهدوء
ماشي ولو احتاجتي حاجه انا قاعده هنا اهو تحت امرك..
_جاهدت ليلي واخرجت ابتسامه رقيقه لها ثم ذهبت للمطبخ فوجدت محمود واقفا يقوم باعداد بعض الاطعمه فذهبت وجلست ع الطاوله خلفه وهي تتابعه بصمت استدار هو وابتسم باتساع قائلا...
محمود
صباح الفل..
ليلي بالم
تعبانه اووي ي محمود..
جلس سريعا بجوارها قائلا بقلق شديد
في اي طيب قولي حاسه باي وانا هكلم دكتور خالد يجي و..
قاطعته قائله بدموع
هو قالي ان ده هيحصل هادي وكمان ممكن بعد كام يوم مقدرش اتحمل الالم ده بس اميره هتديني مهدأت وهبقي كويسه..
محمود بحزن شديد
طيب اعملك اي طيب مش عايزك تعبانه..
_مسحت ليلي دموعها واحتضنت نفسها بقوه قائله...
ليلي
احكي معايا فاي حاجه عشان انسي التعب يلا..
_حاول كبت دموعه ع هيئتها المتألمه وامي لها بنعم ثم اخبرها ب..
محمود
ملك كلمتني وقالت عايزه تقابلني ضروري..
ليلي بنبره مهزوزه
طيب مروحتش لي تقابلها..
اجابها بتنهيده طويله
بكره ان شاء الله..
ليلي بفضول
هو حصل اي فموضوع جوازها اصلا..
محمود بابتسامه واسعه
حسن قالي انها رافضه بس مجاتش فرصه استفسر اكتر ويمكن باباها ڠصب عليها..
_شحب وجهها بقوه فامسك محمود يدها سريعا قائلا بقلق...
محمود
في اي ي ليلي انا هكلم خالد..
_احتضنته بقوه وهي تقبض بكفيها ع قميصه قائله پبكاء شديد...
ليلي
مش قادره ي محمود ھموت والله..
_ضمھا هو له بقوه وهبطت دموعه پخوف ثم صاح عاليا بتلك الممرضه التي جاءت له سريعا بقلق..
محمود پحده.
اتصرفي ي اميره شوفي اي حاجه تخليها تخف..
اميره بجديه
انا هجهزلها الحقنه اللي كتبها دكتور خالد بس ساعدها تدخل جوه..
_اومئ لها محمود ثم ابعد ليلي التي كانت تنتفض بقوه من الالم قائلا..
محمود
تعالي ي حبيبتي ادخلي جوه وهتاخدي الحقنه وتخفي..
ليلي بصوت متقطع
ممم.. مم. مش.. قادره.. مش قادره اتحرك..
_حملها بهدوء بين زراعيه وذهب لغرفتها وضعها ع الفراش بهدوء وجاءت تلك الممرضه واعطت لها الحقنه فزراعها فحين كان محمود جالسا بجوارها ممسكا بيدها وقبلها بهدوء وظل ع هذا الحال حتي هدأت وذهبت فنوم عميق نهض من جوارها واغلق ضوء الغرفه وقبل ان يغلق الباب نظر لها ودموعه تهبط ع وجنتيه بحزن شديد ثم اغلق الباب وذهب للخارج وامسك هاتفه وقام بمهاتفة حسن..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ع الجانب الاخر كان حسن ذاهبا خارج الجامعه ولكنه وجد هادي يتوقف بسيارته امام كليته فذهب له...
قائلا بسخريه
مقولتش يعني انك جاي ولا انت جاي عشان حد تاني...
هادي بجمود
لا تاني ولا تالت ده في دكتور غلس عامل امتحان عليه نص درجة اعمال السنه انت بقي جيت لي مش المفروض فالكورس مع مريم!..
حسن بهدوء وهو يشير للارواق بيده
كنت بخلص ورق تاجيل الامتحان ل ليلي عشان ظروفها..
هادي باهتمام
طيب وعملت اي اوعي تكون جيبت سيرة الادمان..
حسن بقلق
لا قولنا ان عندها مرض تاني وده بمساعدة حد كده..
هادي بفضول
لا ازاي فهمني..
اجابه حسن قائلا
بص هفهمك احنا مكنش ينفع نجيب سيرة الادمان دي خالص ف محمود ومريم قالولي نفبرك اي شهاده مرضيه وباهر ساعدني فيها وطلعناها من المستشفي بتاعت ابو باهر تمام هو تزوير ومحتاجين كنا سيكا قانونيه ونظبط الحوار وطبعا ملقناش حد ليه كلمه فالجامعه كلها وفاهم قانون اكتر من اونكل فاروق..
هادي بسخريه وعدم تصديق
اونكل مين ي روح امك!..
حسن بقلق
هادي اتلم واحترم نفسك احنا كلمناه وعملنا كده عشان خاطر ليلي..
هادي بغيظ
كنا لقينا اي زفت تاني وكنا هنحلهامبقاش انا سايبله البيت ومتشحطط فالاوتيلات وعند مريم وانتو بتكلموه عادي..
حسن بجديه
مفيش وقت ي هادي الامتحانات خلاص وبعدين باباك كان شيك وخدوم جدا وساعدنا ومتاخرش..
هادي بعدم تصديق
انت متاكد انك بتتكلم عن ابويا ابويا اللي مش بيقول عليكم غير صايعين وانت بالذات لا بيطيقك ولا بيطيق ابوك و بيقول عليك صايع ابن صايع..
حسن بغيظ
الله يخربيت ابوك كرهتني فالراجل فدقيقه..
_ضحك هادي بقلة حيله وقطع حديثهم رنين هاتف حسن وكان هذا محمود...
حسن بجديه
ده محمود..
هادي بقلق
رد لتكون في حاجه مع ليلي...
اجاب حسن قايلا
ايوه ي محمود ليلي كويسه..
محمود بنبره حزينه
تعالي ي حسن مش هقدر اشوفها كده تعالي..
حسن بقلق وخوف شديد
في اي ليلي مالها..
اجابه محمود
تعبت وجسمها كان بيتنفض جامد ومش قادره تتحرك واميره ادتها مسكن ونامت بس كانت تعبانه اووي مش هقدر اشوفها كده تعالي ي حسن..
حسن بحزن شديد
مهو خالد قال ان ده هيحصل اجمد ي محمود مش لازم نكون ضعاف قدامها واهدي وانا جايلك حالا ومريم زمانها فالطريق..
_اغلق حسن مع محمود فاردف هادي قائلا بضيق..
هادي
انا جاي معاك..
حسن بجمود
انا هروح ومحمود هناك ومريم هتبقي هناك ادخل انت امتحانك وابقي تعالي ورايا..
هادي بضيق
اووف انا لسه الامتحان بعد ساعه وقلقان عليها..
حسن وهو يغادر من امامه
خليك بقي ي هادي وانا اما اوصل هكلمك اطمنك عليها..
_ذهب حسن وصعد هادي جالسا ع سيارته فالامام وتلقائيا اخذ يدور بعيناه باحثا عنها يعترف انه اشتاق لها ويريد رؤيتها باي شكل ولكن كرامته لا تسمح له بذلك فهي عاملته بطريقه قاسيه نعم رد لها ذلك ولكن فعل هذا نتيجة افعالها قطع شروده صوت نيره من خلفه...
قايله بمرح
اي ده هادي بنفسه هنا فالجامعه!!..
رد عليها قائلا
ي منجي من المهالك