حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
رأت خوف ابنتها
بعد اذنك ي سعيد هي ملك خاېفه منك بس ي ملك بابا قصده انتي موافقه ولا لا رئيك اي..
حسن بنبره ساخره
هو من امتي رئينا مهم عند حضرتك..
سعيد پغضب
انت محدش قالك تتكلم ولما تتكلم تتكلم بأدب بدل مهتصرف بطريقه تزعلك..
تابع بنبره شبه هادئه وهو ينظر ل ملك قائلا
ها ي ملك انطقي عشان اردع الراجل..
_اخذت هي تفرك كفيها بتوتر وخوف شديد ولكنها اخذت نفس عميق واجابته وهي تنظر ارضا..
ملك
انا كان نفسي بس ناجل اي موضوع ارتباط لحد مدخل الجامعه واكبر شويه واكون مؤهله ادخل علاقه زي دي وبرضو الرأي الاول والاخير لحضرتك..
ابتسم سعيد بحزن واردف بهدوء
راي اي اللي ليا انتي قولتي كل حاجه قولتي اللي مكنتش شايفه وكنت هظلمك بيه العريس اعتبريه اترفض وركزي فدراستك ومستقبلك انا عايز بنتي بنت سعيد العارف انجح وحده فالدنيا..
_تابع وهو ينظر لحسن الذي بنظر امامه بجمود واردف قائلا بهدوء...
سعيد
اخبار المعرض بتاعك اي..
حسن پخوف
حضرتك عرفت منين..
سعيد بابتسامه بسيطه
انا سعيد العارف وعارف موضوع المعرض ده من اول ماخدت شقة صاحبك ابن الزفت الخولي بس بقي بما انك قررت تعمل الحاجه اللي بتحبها جنب دراستك يبقي تعملي الحاجه اللي انا كمان بحبها وتنزل معايا الشركات وتشوف الشغل اللي كلها كام شهر وهتمسكه لوحدك..
صفاء بحزن
ربنا يديلك طولت العمر ي سعيد..
حسن بقلق
انا اسف يعني فسؤالي بس هو اي التغير ده احنا متعودين منك ع الاهانه والضړب والشتيمه حتي ان حضرتك بقالك كتير مقضتش معانا العيد ولو جيت كنت بتيجي عشان تنكده علينا وبس..
سعيد بجمود
ومكنتش جاي لحد اول امبارح فوقت وقولت اقضي معاكم شوية وقت..
حسن بسخريه
اشمعنا يعني صعبنا عليك مثلا..
سعيد پحده
لاخر مره هقولك تحترم نفسك انا ماسك اعصابي بالعافيه..
اخرج تنهيده طويله وتابع
انا من فتره كنت بحس بارهاق شديد فعملت تحاليل ونتيجتها خرجت من اول امبارح طلع عندي تآكل فعضلات القلب مرض نادر وملوش علاج..
_نظر له حسن وملك پصدمه لم يتوقعو شئ كهذا ابدا...
تابع بدموع متحجره
فاللحظه دي مفتكرتش غيركم عارف اني سيبتكم كتير وان طبعي صعب وعصبي وكشري ومش بتفاهم مع حد بسهوله بس هحاول اكون كويس زي مانتو عايزين فالفتره اللي فضلالي دي لان اللي جاي مش قد اللي ضاع عندي..
حسن پحده
بيتك ومكانك وكل حاجه ملكك بس مشاعرنا من ناحيتك مش ملكك انا واختي قلبنا مش هيصفالك ممكن ماما تتقبلك لانها مستحمله كل اللي عدي عشان بتحبك انما انا مش بحبك ولا حتي متعاطف معاك ومش ناسي اي حاجه حصلتلي بسببك من اول ضړبك ليا من وانا عيل صغير وانك ديما كاسر بنفسي انا واختي وعقدتنا فطفولتنا وحياتنا اللي مش عارفين نعيشها طبيعين لحد دلوقتي وانت قاعد وعايزنا نصفالك عادي..
سعيد پغضب شديد
انت ازاي تكلمني كده انا اللي عملته زمان كان لمصلحتكم عشان اطلعكم محترمين وعارفين حدودكم معايا ايوه طريقتي كانت صعبه بس انتو مشوفتوش ابهاتنا زمان كانو بيعملو اي فينا وعمرنا محد اتجرأ يرفع صوته ع ابوه ويكلمه بالبجاحه دي ي استاذ حسن..
_حسن بدموع هبطت ع وجنتيه بالفعل صاح فوالده قائلا....
حسن
بس عمر محد من بتوع زمان دول راح خان مراته وبيته وعياله وبقي كل يوم صوره تملي الجرايد والنت مع الستات وفالكباريهات مفيش واحد فيهم بنته بقيت زي بنتك دي خاېفه تاخد اي قرار فحياتها لوحدها لو راحت سوبر ماركت بتتوه وبتعيط من خۏفها..
تابع بنبره مليئه بالحسره والالم
مفيش واحد فيهم ابنه بيتعالج عند دكتور نفساني وعنده خوف داخلي بيخليه زي الحيوان مش عارف يسيطر ع نفسه انت لو الجنه واقفه ع اني اسامحك مش هسامحك وهتمنالك تفضل كل ليله ټعيط وتتألم زي مقضيت طفولتي كلها بعيط وخاېف منك..
_القي كلماته التي كانت شبيهه بالخناجر وذهب للخارح دون ان يستمع لاي رد من احدهم...
صفاء وهي تمسح دموعها
متزعلش ي سعيد حسن طيب وهيجي يعتذر عن كلامه ده..
ملك بتوتر
انا هطلع اذاكر..
سعيد بجمود
بتكرهيني ي ملك..
نظرت له بقلق فكرر سؤاله بهدوء
بتحبيني ي ملك ولا انتي كمان زي اخوكي بتكرهيني..
ملك بدموع وحزن شديد
انا طبعا بحب حضرتك بس بخاف منك وزعلانه منك اووي ومش عايزاك تسيبنا..
_لاول مره تري دموع والدها امامها جذبها لاحضانه فانتفضت بتوتر وخوف ولكنها شعرت بحنان لم تعتاد عليه ودفئ لم تشهده من قبل فاخذت تبكي بقوه وتشبثت به مثل طفل صغير تحت مراقبة والدتها لهم وهي تبتسم وسط بكاؤها...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_امام منزل لونار كاد هادي ان يطرق باب المنزل ولكن منعته مريم عندما جذبت يده...
قائله بضيق
استني نكلمها بقي نقولها اننا بره عيب نطب عليهم كده..
رد عليها متجاهلا لكلماتها قائلا بحماس
بصي اقفي كده ع جنب ولو حد غير لونار اللي فتح اظهري ولو كانت لونار اياكي تتحركي او تباني غير لما اقولك..
مريم بغيظ
اي الهبل ده فوق بلييييز احنا هنا قدام بيت لونار مش نيره او غاده او هند او ساره او سندي او خلود او علياء او..
هادي پحده
هاتي ميكرفون وافضلي سمي فالاكسات بتوعي متخرسي ي زفته..
مريم پحده
اللي قصدي اقوله ان لونار غيرهم مش هينفع معاها الحركات دي ومش هتتثبت..
هادي پغضب
مال اهلك انتي خليكي فحالك وكملي جميلك..
_ذهبت مريم ووقفت باحد الزوايه بجوار الباب واردفت بنبره ساخره قائله...
مريم
اتنيلت اهوو وريني هتثبتها ازااي..
هادي بنبره واثقه
ادعي بس هي اللي تفتح..
_اخذ نفس عميق وقام بالضغط ع جرس المنزل فصدح صوت والدتها من الداخل...
وهي تقول بصوت عالي
لوناااااااار افتحي الباب لحد مخلص اللي فأيدي..
_نظر هو ل مريم بأبتسامه واسعه ثم بدأ يعدل من هيئة ملابسه التي كانت عباره عن قميص رمادي وبنطال من اللون الاسود وحذاء رياضي ابيض وكان حقا فقمة اناقته...
وبعد قليل فتح الباب بواسطة لونار التي ما ان رأت هادي امامها ينظر لها بابتسامته الهادئه حتي شهقت پصدمه وهي تضع يديها ع فمها پصدمه وعدم تصديق فحين ابتسم هو باتساع وهو ينظر لها من الاعلي للاسفل باعجاب شديد..
ف كانت ترتدي ديرس من اللون الزيتي رقيق للغايه مكون من بعض طبقات الشيفون البسيطه ويتوسطه رابطة وسط بيضاء نفس لون حجابها الذي كان خمارا تضعه ع راسها بشكل مميز وجميل...
_اتكئ هادي بجزعه ع العلوي ع الحائط امامهاو بغمزه مرحه وابتسامه مشاكسه واردف قائلا..
هادي
قولتلك هشوفك يعني هشوفك بس مكنتش متوقعك بالحلاوه دي..
_توردت وجنتيها بقوه حتي زاد جمالها واخذت ترمش باهدابها كثيرا وبدون اي تردد منها قامت باغلاق الباب بوجهه فذلك الوقت خرجت مريم من تلك الزاويه واخذت تضحك بقوه وهي تنظر ل هادي الذي مازال يتظر للباب پصدمه من فعلتها...
مريم بشماته
هي راحت فين انا هدخل اضربلها تعظيم سلام فاليشهد العالم ان لونار اول بنت متتثبتش بكلام هادي الخولي لا وكمان قفلت الباب فوشه ده العيال هيضحكو ضحك النهارده استني بس..
هادي بغيظ
اتنيلي اقفي جنبي..
مريم بسخريه
مبلاااش وتعالي نمشي بكرامتنا احسن او ما تبقي منها يعني..
هادي پحده
اخرسي اتزفتي خبطي..
_كتمت مريم ضحكاتها وقامت بالطرق ع باب المنزل اما بالداخل فكانت لونار تقف بالصاله وتنظر للباب الذي طرق مجددا پخوف شديد فوالدها يجلس بالمنزل ووالدتها وايضا ذلك الطائش الذي لا تعلم ماذا حدث براسه ليأتي لهنا...
دلفت منال والدتها خارج المطبخ قائله پحده
انتي ياللي تطرشي بدري مش سامعه الباب ولا الفلبنيه اللي جبهالك ابوكي لازم تعمل كل حاجه..
لونار پخوف شديد
متفتحيش والنبي..
منال بسخريه غاضبه
مفتحش ونسيب اللي بيخبط وبيرن فالجرس ده ملطوع بره انتي عبيطه ي بت..
_ذهبت منال وفتحت الباب وما ان فتحته ووجدت مريم وهادي حتي ابتسمت باتساع ورحبت بهم وجعلتهم يدلفون للداخل كل ذلك تحت نظرات لونار المليئه بالتوتر الممذوج بالقلق...
منال بابتسامه واسعه
تعالي ي لونار مفيش حد غريب دول صحابك..
تقدمت لونار منهم دون ان تنظر له قائله
اهلا وسهلا نورتونا..
كتمت مريم ضحكاتها وعانقتها بهدوء قائله
كل سنه وانتي طيبه ي لونار اي رئيك فالمفجأه دي..
تابعت بصوت هامس لن يسمعه سوي لونار قائله
عملتي اي فالواد ده اټجنن خالص وجننا جنبه..
لونار بنفس الهمس اجابتها
كويس انك جيتي معاه لو كان جه لوحده كانت هتبقي كارثه..
منال
خدي زمايلك جوه فالصاله ي لونار لحد منادي باباكي من جوه..
لونار بايماء
حاضر ي ماما..
_تابعت وهي تشير ل هادي ومريم باتجاه صالة منزلهم الصغير قائله...
لونار
اتفضلو..
همس هادي بغيظ وهو يمر من امامها قائلا
يزيد فضلك ي اصيله..
_ما ان دلفت منال لغرفة زوجها حتي نهضت لونار من مجلسها قائله پحده...
لونار
انت ازاي تعمل اللي عملته ده انت اټجننت ي هادي..
رد عليها بغيظ قائلا
انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه ع الباب..
مريم بتأييد
ااه ملكيش حق ي لونار..
لونار پحده
مانت لو كنت محترم نفسك مكنتش هعمل كده..
مريم بتاييد
معاها حق برضو انت كتت قليل الادب ي هادي..
_كاد ان يجيبها ولكن وجد احمد والد لونار يقترب منهم وابتسامته والواسعه تزين وجهه...
احمد بترحاب شديد وهو يصافح هادي قائلا
اهلا اهلا وانا اقول البيت منور لي كده..
هادي بابتسامه هادئه
منور بأهله ي عمو احمد..
_احمد بابتسامه واسعه قائلا وهو يوجه حديثه ل مريم...
احمد
نورتينا ي بنتي..
مريم بهدوء
ده نور حضرتك ي اونكل وكل سنه وحضرتك طيب وبخير...
احمد بنبره حنونه
وانتي طيبه وبخير ي بنتي وربنا يتمم تخرجك ع خير..
هادي باحراج
احمم احنا طبعا بنعتذر اننا جايين من غير معاد بس مريم كانت مصممه تعمل مفجأه ل لونار وتيجي تعيد عليها بنفسها ومكنش ينفع اسيبها لوحدها حضرتك عارف طبعا اول ايام العيد بتبقي البلد عامله ازاي..
احمد بجديه
عيب ومتقولش كده تاني يبني ده بيتك وتيجي وقت متحب..
مريم بابتسامه واسعه
ع فكره بقي انا بحب كلامك اووي وابتسامتك انت وبتتكلم كده جميله اووي..
ضحك احمد بهدوء ورد عليها قائلا
ده من ذوقك ي بنتي والله..
_دلفت منال خارج المطبخ وهي تحمل بين يديها الحامل المعدني الموجود عليه بعض المشروبات وايضا بعض قطع الحلويات...
واردفت قائله بمرح
مين بقي اللي بيعاكس فجوزي وانا مش موجوده..
مريم بضحكه عاليه
انا مش بعاكس ي طنط انا بوصفه والله..
وضعت منال الحامل المعدني ع الطاوله امامهم وناولة هادي مشروبه ووضعت امامه طبق الحلويات الصغير وفعلت كذلك مع مريم ثم ذهبت وجلست بجوار زوجهاا ووجهت حديثها لهادي...
قائله بخبث
قولي بقي ي هادي انت هتتخرج هتبقي وكيل نيابه..
_هادي بهدوء اجابها بعد ان تناول رشفه من مشروبه قائلا...
هادي
ان شاء الله دعواتك ي طنط..
منال بمرح
كويس عشان لما اقتل احمد وبنته تطلعني براءه..
_ضحك جميعهم بقوه ع حديثها الغير متوقع فحين ردت عليها لونار...
قائله
هو حد فينا عملك حاجه ولا جر شكل وخلاص..
_قبل ان تجيبها لكذها احمد فزراعها واردف بغمزه مشاكسه قائلا..
احمد
طيب لونار اقتليها براحتك ربنا يقدرنا ونخلف غيرها انا بقي اهون عليكي ي منوله..
توردت وجنتي منال قائله بنبره خجوله
يووه ي شيخ احمد بقي العيال قاعدين..
لونار بغيظ واحراج
ماما بابا اهدو شويه مش كده..
هادي بخبث
متسكتي انتي ي قطاعة الارزاق كنا عايزين نتفرج..
احمد بمرح
تتفرح ع اي لا خلاص الباقي حاجات خاصه بينا..
منال بغرور مصطنع قائله
كفايه عليكم كده وبعدبن احنا بنخاف منكم ي سناجل لتحسدونا..
_ضحك الجميع مجددا بقوه واخذ يتناولون اطراف الحديث بمرح واجواء اسعدت هادي ومريم كثيرا اجواء عائليه حرم كلاهما منها ولم تخلو هذه الجلسه من نظرات ذلك العاشق الطائش لمعشوقته البريئه العنيده..
_صدح رنين هاتف هادي وكان والده يقوم بمهاتفته لذلك استئذن ليجيب فحين اشار له احمد ع الشرفه كي يذهب ل هناك ليجيب فذهب هادي الي تلك الشرفه التي كانت قريبه للشارع بعض الشئ نتيجة ان لونار وعائلتها يقيمون بالشقه التي توجد بالطابق الارضي...
اجاب بجمود ع والده قائلا
نعم..
فاروق بهدوء
انت فينك بقي من الصبح كد..
تنهد هادي بضيق واجابه
خير في اي..
فاروق پحده
تعالي بسرعه ع البيت عايزك ضروري..
هادي ببرود
مش فاضي بالليل ها..
فاروق پحده ونبره صارمه قاطعه قائلا
تفضي وتيجي نص ساعه تكون عندي..
_اغلق والده الهاتف بوجهه فحين تنهد هو بضيق وذهب للخارج بملامح عابسه ثم نظر لاحمد...
واردف بجديه قائلا
بعد اذن حضرتك شيخ احمد بس احنا لازم نمشي دلوقتي..
احمد بقلق
خير ي ابني ان شاء الله..
_هادي بابتسامه هادئه جاهد لاخراجها واجابه قائلا بهدوء..
هادي
خير متقلقش بس بابا عايزني فموضوع مهم ولازم اروحله..
منال بابتسامه واسعه
ماشي ي بني مش هنمسك فيكم المره دي عشان باباك بس متتحسبش زياره دي..
نظر للونار واردف بجديه قائلا
ان شاء الله اللي جاي كتير وكله خير..
تابع وهو ينظر لمريم قائلا
يلا ي مريم..
_اومئت له مريم بهدوء ثم صافحت منال واحمد وودعتهم وذهبت معهم لونار لكي تصلهم للخارج كانت ملامحه هو جامده وعابسه للغايه...
لونار بتردد سألته
انت كويس ي هادي..
_كان يسير امامها هي ومريم وقبل ان يدلف خارج المنزل استمع لقولها القلق هذا الذي ظهر به خۏفها البسيط عليه من خلال نبرتها الرقيقه التي تجعل قلبه ينتفض لها بقوه توقف قبل ان يدلف للخارج واستدار ينظر لها بابتسامه بسيطه...
واجابها قائلا بهدوء
هو في حد يشوف ملاك زيك وميبقاش كويس..
_توردت وجنتيها سريعا وتلقائيا نظرت ارضا بخجل شديد فحين لكزته مريم بزراعها واردف قائله بخبث..
مريم
ي عم الهادي هتتاخر ع باباك..
تابعت وهي تنظر للونار
سوري ي لونار كان نفسي اقعد معاكي اكتر من كده بس تتعوض..
_وقبل ان تجيبها لونار باي شئ ظهر امامها ذلك الشاب صاحب الثلاثون عام الذي يقف امام الباب بقامته الطويله وملامحه الجامده وهو ينظر ل مريم وهادي پحده...
لونار بقلق
ياسر..
_نظر هادي خلفه ليجد ذلك الشاب يرمقه پحده فرفع حاجبه قائلا بهدوء..
هادي
خير..
لونار بتوتر
احمم ده ياسر ابن عمي ودول صاحبي فالجامعه..
_دلف ياسر للداخل ووقف بجوار لونار قائلا بنبره خبيثه...
ياسر
اهلا وسهلا نورتونا..
مريم بهدوء
بنور حضرتك..
تابعت وهي تجذب هادي من زراعه بهدوء قائله
يلا ي هادي عشان اونكل فاروق..
_كان هو بعالم اخر ينظر لذلك الشاب پغضب شديد وهو يقف بجوار لونار بل ونظراته لها جعلت قلبه يتاكل بنيران الغيره...
مريم بقلق
هاادي يلاا يبني هنتأخر..
_اومئ لها برأسه وهو مازال ينظر لياسر پحده ثم حول نظراته للونار واردف بجمود قائلا..
هادي
خلي موبيلك جنبك هكلمك كمان شويه..
_كان لحديثه مغزي خبيث وبالفعل احتدت معالم ياسر پغضب فحين توترت لونار اكثر فنبرة هادي توحي باشياء لن تحدث بينهم ولكنها لن تفعل هذا فلماذا هو تحدث بهذه الطريقه امام ابن عمها هل يريد احراجها او توريطها بالمشاكل كانت تفكر بشكل سئ فحديثه ولا تري غيرته الواضحه عليها...
جذبته مريم پحده من زراعه وءهبت للخارج....
لونار بتوتر بعد ان ذهبت مريم وهادي
اتفضل ي ياسر بابا