حُسن القلوب _كااامله _بقلم رحاب القاضي
اي عشان تخدعني كده..
وقف امامها قائلا بجمود
وانا خدعتك فاي ولا هو اي هري بيتقال وخلاص...
ندي بسخريه
تحب اجيبلك الستات اللي كانو بيجو معاك هنا يقولولك انت خدعتني فاي ي مالك بيه..
تابعت وهي تنظر ح لها بعدم تصديق قائله
كان لازم افكر كويس واحد زيك من عيله ومتعلم و البنات بيترمو تحت رجلو هيبصلي انا لي كان لازم افهم انك اتجوزتني فالسر عشان بس توصل للي انت عايزه ولما تزهق لا انا ولا اهلي هنقدر ناخد منك حق ولا باطل ي ابن البحيري..
اجابها مالك ببرود
انتي مين قالك الكلام ده وبعدين اعتبريه صح وانا خدت اللي عايزه بس انتي دلوقتي مراتي وانا لسه مزهقتش..
ندي بعدم تصديق ودموع هبطت پألم شديد من عيونها قائله
انت بتقول اي طيب كدبني قولي انك بتحبني وان اللي سمعته غلط قول اي حاجه بس متأكدش كلامي ي مالك..
ابتسم بسخريه وجلس ع الاريكه واضعا قدم فوق الاخري بغرور قائلا
الصراحه حلوه ي ندوش وانا كنت ناوي اعمل كده فعلا فمش هقنعك بغير كده عشان متتصدميش جامد فالاخر عشان انتي غاليه عندي ومش عايز اذيكي..
ندي پبكاء هيستيري
طيب لي لي انا مانت عندك اللي عايز يبقي معاك كده واحسن واجمل مني لي انا لي تضحك عليا وتخليني احبك لي ي شيخ حرام عليك لي تدمرني كده..
اجابها ببرود شديد
لو خلصتي فقرة امينه رزق بتاعتك دي اهدي بقي وفكري كويس هتفضلي معايا الفتره دي ووقتها هعوضك كويس عن اللي خدته ولا هتخرجي من هنا ومتخلنيش اشوف وشك تاني..
ندي پغضب شديد
انت حقېر...
هب واقفا واردف بجمود
تمام كده ردك وصل سيبي بقي مفتاح الشقه وخدي بعضك وامشي ولو فكرتي تتكلمي هندمك انتي واهلك والورقتين اللي معاكي دول بليهم واشربي ميتهم..
_تركها وذهب للشرفه واخرج احدي لفافات التبغ خاصته واخذ ينفث دخانها بهدوء شديد فحين اخذت هي حقيبتها وذهبت للخارج ودموعها تلاحقها والم قلبها الذي ېنزف دما لا يرحمها..
لاحظ هو دلوفها خارج البنايه ثم اوقفت سيارة اجري واخذتها وغادرت.. دلف هو للداخل وجد مفتاح شقته ع الطاوله اخذه وجلس ع الاريكه ثم نظر له مطولا وتذكر اول مره رآها بها وما حدث بينهم ثم ابتسم بسخريه وكتم دموعه التي لمعت فعيناه واخذ متعلقاته وذهب هو ايضا عائدا لمنزله..
_فماذا يخبئ القدر لهم وهل هذه النهايه ام انها بدايه سوف تنشأ قريبا...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وفي النادي..
_دلفت ليلي خارج قاعة الجيم الذي تدرب به وكانت تسير بهدوء غير ملتفته ل طارق الذي كان يناديها من الخلف وكيف تنتبه وهو يهتف لها بمريم وهي ليلي جذبها من يدها فتوقفت بفزع ولكنها ما ان رأته حتي ارتخت ملامحها وابتسمت بهدوء..
طارق بقلق
في اي ي بنتي بناديلك من الصبح انا افتكرتك مش عايزه تردي عليا!...
ليلي بتوتر
ااا مختش بالي يعني النادي مليان مريمات كتير...
تابعت بتغير لمجري الحوار
بس انت بتعمل اي هنا...
طارق بجمود
بلعب طاوله..
ليلي بتعجب
ده بجد جاي تلعب طاوله...
طارق بضحكه هادئه
طاوله اي بس ي ست الكل النهارده اجازتي وانا جاي الجيم..
تابع بغمزه مرحه
اي فترة المراقبه والتخطيط مخلتكيش تاخدي بالك اني باجي الجيم حد وجمعه بس...
ليلي بهدوء
لا مختش بالي..
صفعها ببقوه ع زراعها قائلا
خلاص بقي ي مريم انا عارف اللي فيها متلفيش وتدوري علياا..
ليلي وهي تضع يدها ع زراعها بالم قائله
اييي المرزبه اللي ضړبتني بيها دي لم نفسك وبجد مختش بالي لاني انا اصلا باجي هنا يوم الاحد والاربع بس..
طارق بهدوء
طيب خلاص تعالي نشرب حاجه..
ليلي بسخريه
ماحنا شربنا حاجه ي طارق قبل كده...
طارق بضيق
يعني مش عايزه تيجي..
ليلي بابتسامه مرحه
لا طبعا جايه بس هتاكلني المره دي..
صفعها مجددا ع زراعها قائلا بمرح
يخربيت هزارك الرخم ي شيخه تعالي هاكلك..
ليلي بغيظ وهي تمسك زراعها بالم
انت ي عم حد ضحك عليك وقالك ان دراعي ده مش عايزااه..
طارق بعدم فهم
لا لي..
ليلي بغيظ
ضربه كمان وهيتشل..
ضحك بهدوء قائلا
سوري مقصدش والله بس انا كده بتعامل بعشم وبأيدي..
ليلي بسخريه
طبعا انا هستني اي من واحد فوقت فراغه بيقعد مع بلطجيه ومجرمين..
اقترب منها قليلا قائلا بنبره خبيثه
شامم ريحة تريقه..
_كتمت ضحكتها واشاحت براسها بمعني لا فحين نظر لها هو عن قرب لاول مره يدقق فملامحها الهادئه وعيناها السودااء ورموشها الطويله تنهد بهدوء...
واردف بنبره هائمه
السوود عيونه يااا ولااا..
ضحكت بقوه وابتعدت عنه قائله
يشيخ فصلتني بجد وانا اللي توقعت انك هتقولي بيت شعر هتتغزل فيا بطريقه حلوه حرفيا فصلان..
طارق بثقه
نحن نختلف عن الاخرون..
_قطع حديثهم مجي مريم الذي جعل ليلي تنتفض پخوف من ان يفضح امرها دون ان تنتبه مريم لطارق الذي يقف معها...
مريم بضيق
فينك يبنتي مستنياكي من الصبح بره..
ليلي بسرعه
اعرفك ي مريم ده طارق..
تابعت وهي تنظر لطارق
دي مريم بقي اللي حكيتلك عنها..
طارق بابتسامه واسعه
اااه امك..
ليلي بغيظ
افندم!..
طارق بهدوء
مش دي اللي انتي قولتي عليها انها فحنية ماما وتحسيها امك..
تابع وهو يمد يده لمريم قائلا بمرح
ازيك ي طنط مريم..
ضحكت مريم بهدوء وصافحته قائله
الحمد لله..
ليلي بابتسامه واسعه
طيب ي مريم امشي انتي وخدي العربيه معاكي انا قاعده هنا مع طارق شويه..
مريم بهدوء
ماشي بس متتاخريش ي لي..
قبل ان تكمل جملتها رمقتها ليلي بتحذير فانتبهت الاخري وصححت قولها قائله
ي مريم متتاخريش ي مريم..
_اومئت لها ليلي وغادرت الاخري فحين مال هو عليها قليلا...
قائلا بهدوء
الۏحش بتاعنا يحب ياكل اي...
ليلي بابتسامه واسعه
اي حاجه المهم انك هتاكلني لاني جعانه جدا...
طارق وهو يمسك يدها ويسير معها بهدوء قائلا
تعرفي انا اهم حاجه فحياتي الاكل يعني بدايق باكل بفرح باكل زعلان او مبسوط برضو باكل..
ضحكت بتعجب قائله
تقريبا انا كمان كده ع فكره..
ضغط ع يدها بقوه قائلا بغمزه مرحه
لا احنا نطلع ع المأذون بقي...
_ابتسمت بهدوء ثم نظرت ليده المحتضنه يدها بقوه وزادت ابتسامتها فكيف ان تشعر بذلك الدفئ ما ان امسك ب يدها كيف له ان يكون هو هكذا بهذه العفويه والتلقائيه والوضوح..
ترك طارق يدها وجلس امامها ع الطاوله بذلك المطعم...
واردف بهدوء
بتبصيلي كده لي..
اشاحت بوجهها للجهه الاخري بخجل فتابع هو بمرح
لا هو انا مش بسألك عشان تتكسفي هتقولي ولا استخدم طريقة ظباط الشرطه..
ليلي بصحكه هادئه اجابته
انت طيب اووي ي طارق..
طارق بجديه
تقريبا ده فوقتنا عيب الطيبه دي خسرتني كتير خسرتني صحاب وخسرتني حب خلتني اثق فناس اخرها اني اسلم عليها وانا عاصر علي نفسي لمونه..
ليلي بضيق
هو لي انا يعني انا ملاحظه ان في بنات كتير هنا بنحاول تقرب منك اشمعنا اناا يعني اللي انت قربت منها و..
قاطعها قائلا بهدوء
مش هقولك عشان لقيت فعيونك براءه لاني اول مبصيت لعنيكي كان احساس عادي كده زي بالظبط لما ببص فعيون عم خلف السوفرجي..
نظرت له پحده فتابع هو بضحكه هادئه
بهزر ي سطا بس بجد قلبي ارتاحلك لقيتني لوحدي كده بفكر فيكي حبيت تصميمك ع انك تلفتي نظري وفنفس الوقت بتستني انا اللي اخد الخطوه واقرب انتي مش بتيجي من نفسك عرفتي تجرحريني ورااكي بالعيون السود دول...
_ابتسمت بخجل فحين وضع هو يده اسفل وجهه واخذ يرمقها بابتسامه هادئه وبداخله اصبح ينتعش بعد ان فقد مذااق الحياه ولكنه توقف عن الانتعاش عندما..
جاء ذلك العامل بالمطعم قايلا بصوت عالي
تطلب اي ي افندم...
طارق بفزع
يخربيتك وقتك ده كانت في حاجات ع وشك انها هتتقال..
العامل بمرح
تحب امشي واجي اخد الاوردر بعدين عشان حتي تاكلو بنفس مفتوحه..
طارق بضيق
مخلاص اللحظه باظت بحنجرتك اللي ډمرت حصون القلب دي يخوياا..
_اخذ يطلب لهم الطعام تحت ضحكاتها القويه ع طريقته المرحه معها ومع الغير فهو حقا عفوي وتلقائي للغايه..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمنزل البحيري..
_دلف حازم الي منزله بعد ان اتم تدريبه الخاص به بالجيم كان يرتدي بنطال جنزي قصير يصل للركبه وتيشرت رمادي بنصف اكمام ابرز عضلاته بقوه كاد ان يدلف للداخل ولكنه وجد ساره تجلس بالحديقه ارضا تقوم بعمل بعض التمارين الرياضيه فوقف واخذ يتابعها بابتسامه هادئه لعدة دقائق ثم لاحظ انها تقوم بعمل بعض الخطوات خطأ فأقترب منها...
قائلا بجمود
الحركه دي لو عملتيها تاني غلط ضهرك هيتكسر فيها..
ساره بانفاس لاهثه
مانا لسه بتعلم بس هعملها صح المره الجايه..
اقترب منها بقوه قائلا بنفس جموده
تعالي اقولك تعمليها ازاي..
_اومئت هي له بنعم ثم بدأ هو يخبرها كيف تقوم بعمل تلك التمارين دون ان يلتمسها حتي وبالفعل نجحت بها فابتسمت بأتساع...
قائله بحماس
اسبوع واحد بس وانتظرو ياسمين صبري اللي هتبقي عايشه معاكم فالبيت..
حازم بهدوؤ وهو يهمس لها بجوار اذنها
انا مش عايزك غيرك انتيي ساره..
_انتفضت بخجل وتوتر وابتعدت سريعا من امامه واخذت تجمع متعلقاتها وقد تهجمت ملامحها پغضب مجددا كالعاده...
حازم بتنهيده غاضبه
تعبتيني ي ساره بحد تعبت من طريقتك اللي مش بتتغير دي..
ساره پحده
مش مأتر تتحملها فايدك ترتاح..
حازم پحده ايضا
اروح اقولهم اني مش عايزك صح انتي فاكره اني كده هرتاح..
جذبها من زراعها بقوه قائلا پغضب من بين اسنانه
نجوم السما اقربلك من ان ده يحصل انتي ل حازم وبس..
اردفت هي بدموع قائله
اهي طريقتك الهمجيه دي هتخليني اقولك مستحيل اكون مع واحد زيك حتي لو كنت فعلا بتحبني زي متقول انا مش بحبك ولا هحبك ي حازم..
_نفضت يدها منه وكادت ان تغادر فتوقف امامها..
قائلا بجمود
كنتي عايزه فلوس وعمو رفض يديهالك انا اخدتهالك منه وهي فاوضتك فوق الخدامه وديتهالك الصبح..
ساره بابتسامه واسعه
انت بتتكلم جد والله انت رجوله ي حازم..
حازمبغيظ
انتي مجنونه والله من شويه مكنتيش طيقاني ي بتاعت مصلحتك..
ساره بغيظ
مهو كله بسببك بابا مش راضي يديني فلوس اخرج ووقفلي حسابي عشان مرضتش اخرج اتعشي معاك من كام يوم..
حازم بسخريه
ملوش حق بصراحه انتي مكنتيش فاضيه تخرجي معايا بس خرجتي بعدها عادي لوحدك...
ساره بأحراج
هو يعني سهي كلمتني و...
قاطعها قائلا بضيق وهو يغادر من امامها
خلصنا خلاص مش محتاجه تبرري حاجه..
ساره بغيظ وصوت هامس
خلصت روحك..
_القي عليها انينة الماء بقوه لټرتطم برأسها فأغتاظت منه وامسكتها مجددا والقتها عليه وما ان استدار لېعنفها ع فعلتها وجدها تركض للداخل پخوف فأبتسم رغما عنه ع تصرفاتها الطفوليه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي منزل حسن...
محمود بهدوء
ها ي ملك فهمتي الحزئيه بتاعت النهارده ولا اعيدها من الاول..
ملك بجديه
لا كده تمام جدا والله انت خساره فتجاره مكانك عندنا بدل المدرسين الكسر اللي بيشرحولنا..
محمود بتعجب
المدرسين الكسر! انتي جيبتي الكلمه دي منين..
ملك ببراءه
ليلي قالتها مره قدامي ولما سالتها قالتلي معاناها اللي مش نافعين..
ضحك بقلة حيلة قائلا
والله محد هيفسد المجتمع ده غير ليلي وامثالها..
ملك بهدوء
بس بجد انت شاطر اووي فال chemistry انت لخصتلي المهم كله فحاجات بسيطه..
محمود بابتسامه هادئه
ده عشان انا بحبها..
ملك بتوتر
هي اي..
ضحك وهو ينظر للجهه الاخري قائلا بخبث
الماده ي ملك..
_جلست مريم بجواره التي جاءت للتو من الخارج..
قائله بمرح
ي خراشي محمود بيذاكر لحد ده معملهاش معانا..
محمود بغيظ
هنستهبل ي بت ده انتي بالذات كنت بذاكرلك اكتر واحده..
تابع وهو ينظر لملك
هي فهما بطئ انما انتي بسم الله مشاء الله متعبتنبش خالص ي ملوكه..
مريم بخبث
ااه ي ملوكه ده ارتاح جدا وهو بيشرحلك..
ملك بضحكه هادئه
طيب شوفو انتو بقي حسن فين وانا هروح اذاكر اللي فهمته عشان منساش..
تابعت بابتسامه رقيقه ل محمود قائله
ميرسي ي محمود تعبتك معايا..
كاد ان يجيبها فاردفت مريم بمرح
ده ع قلبه زي العسل كتري انتي بس من التعب ده..
محمود بغيظ
روحي ي ملك شوفي وراكي اي وبلاش تقعدي مع الحيوانه دي ولا الزفته تربية الشوارع ليلي..
_ضحكت بهدوء وغادرت من اماهم فحين امسكت مريم محمود من ملابسه پغضب...
قائله
بقي انا حيوانه عماله اثبت فالبت عشانك وانت تغلط فيا..
محمود بسخريه
ملكيش دعوه وانتي والزفته التانيه ابعدو عن البنت دي لسه بريئه ع جنانكم..
مريم بجديه.
ي غبي انا بمهدلك الطريق ليها و..
محمود بجمود
الطريق ده مش همشيه ي مريم غير لما اوصل للي بحلم بيه عشان ابقي لايق بيها..
تابع بضيق
ومتنسيش انها اخت حسن يعني لحد متكلم واكون قد كلامي هي اختي..
مريم بجديه
ماشي ي محمود اللي يريحك المهم كلم حسن خليه ينزل ويلا عشان نروح لهادي الواد من يوم خناقته هو ولونار مظهرش وسهر طول الليل والنهار كله نوم...
محمود بضيق
مرات ابوه كلمتني وقالتلي ان باباه متخانق معاه اكتر من مره وعايزنا نكلمه قبل الامور متتعقد اكتر..
مريم بقلق
طيب يلا نروحله بجد قلبي واجعني عليه اوووي..
محمود وهو يخرج هاتفه ليتحدث مع حسن
البت ليلي فين بتختفي كتير اليومين دول...
مريم بتوتر
اا لا هي عندها تمرين مهم فالنادي وهتيجي ورانااا..
_اومئ لها محمود بنعم واخذ يتحدث مع حسن فحين تنهدت هي بضيق وقلة حيله مما يحدث ف حياة رفيقتها....
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_في منزل اهل لونار...
_منذ ذلك اليوم الذي تعرضت به للاهانه ع ايدي تلك اللعينه التي تدعي غاده وهي لن تذهب للجامعه فقد تكتفي بدراسة الاشياء التي ياتون لها بها صديقاتها تخشي ان تذهب الي هناك واحد ينظر لها باستهانه او يجرى معها ما حدث مجددا...
قطع شرودها نداء والدتها لها من الخارج فمسحت دموعها وقامت بتوضيب شعرها الطويل للغايه ورسمت ابتسامه هادئه ع وجهها وذهبت للخارج فوجدت والدها ووالدتها جالسين يشاهدون احدي البرامج التلفزيونيه...
لونار بهدوء
نعم ي ماما...
اردفت والدتها پحده
اهي عندك ي احمد بقالها يجي اربع ايام لا بتخرج ولا بتروح جامعتها حتي الاكل بتاكل غير فالعشا معانا بس عشان خاطرك انت..
لونار بتوتر
لا ي ماما م..
قاطعها والدها قائلا بهدوء
تعالي ي بنتي اقعدي معانا نتفرج ع البرنامج ده بيتكلمو فيه عن غلااء الاسعار..
جلست لونار بجوار والدها فحين اردفت والدتها بضيق
هي الاسعار دي مش هتنزل خالص كل يوم فالطالع طيب الناس تجيب منين بس..
احمد بمرح وهو ينظر لونار الشارده
شوفتي اهي منال كده تبقي بتتكلم فموضوع وتكلميها فموصوع تاني تلاقيها سلكت برضو..
ضحكت لونار بقوه فحين اردفت منال بغيظ
بقي كده ي احمد بتتمألس عليا طيب خليك قاعد معاها مراتك التانيه دي وانا قايمه..
احمد بضحكه عاليه
اقعدي ي منال ده انا بهزر معاكي مراتي التانيه اي دي اللي تشغلني عنك ي اول حب انتي..
منال بنبره واثقه
ايوه كده اتعدل..
احمد بجديه
مالك ي لونار مش بتروحي لي الجامعه..
لونار بهدوء
مفيش حاجه ي بابا انا بس قولت اقعد اذاكر فالبيت الكام يوم دول..
منال بجمود وهي تنظر للتلفاز
بتكدب بنتي وانا عارفاها..
لونار بغيظ
مش بكدب ي منال بس عادي جو الجامعه خنقني شويه وحبيت افضل فالبيت..
احمد بصرامه
خلاص بكره تروحي جامعتك وبلاش كسل انا عايزك الاولي ع الدفعه ماشي ي عيون ابوكي..
منال بضحكه هادئه
وعين امها كمان..
_ضحكت لهم لونار