يروى شاهد عيان من اليمن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
با حول لك حق ستة أشهر الآن وأعط خالتي سند الحوالة.
فرحت الأم وبكت واڼهارت في الشارع وتجمع الناس وأنا أراقب الموقف بدهشة.
ثم قام الرجل الطيب بأخذها إلى الشارع المقابل للحراج حيث كانت سيارته وكان بداخل السيارة أمه وزوجته وأطفاله.
يا الله من هذا الرجل وأي قلب يحمل وأي سخاء وكرم يملك!
انذهلنا جميعا وشدنا الفضول للحاق به إلى الشارع المقابل.
هناك قام الرجل بشراء أسطوانتين إضافيتين للأم وقال هذولا لك مني ومن أمي ومن زوجتي.
ثم أعطاها 100000 يمني أخرى وجوال محمول وقال لها ارجعي بيتك يا أمي مرفوعة الرأس. أنا الآن بحول لصاحب البيت إيجار ستة أشهر صومي رمضان مرتاحة وأنا باتصل بك لو احتجت شيء. أنت من اليوم أمانة في رقبتي أنت وأطفالك.
ونزلت امرأة من سيارة الرجل للأم وأعطتها مبلغا آخر لا أعلم كم وقامت بتقبيل رأس الأم المسكينة.
عرفنا أن من نزلت من السيارة لتقبيل رأس الأم المسكينة كانت أم ذلك الرجل الطيب يعني هي من ربت هذا الرجل على حب الخير.
موقف يقشعر له الأبدان موقف إنساني لم أر مثله موقف إيماني موقف رجولي موقف أصيل.
لو كل واحد عمل مثل هذا الرجل لكان وضع الناس غير ما نراه من حاجة وفقر. بالله عليكم ما أثر فيكم هذا الموقف
بمثل هؤلاءالرجال نفتخر ونتحدث عنهم
من يمثلون الإسلام الحقيقي بأخلاقهم وإنسانيتهم ..لا ما ينقله البعض عن الإسلام من قتل وبلطجة وجبروت ونهب وحروب.
المغزى إسعاد الناس متعة لا يشعر بها سوى فاعلها.