الخميس 21 نوفمبر 2024

في بيت جدتي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دقائق نظرت لركبتي فلم
أر أي أثر لچرح بها حتى رائحة العطر لم يعد لها أثر!!!كانت أمي متأكدة من أن خيالي الواسع يصور لي هذه الخيالات لكن جدتي صدقتني وقالت أن هذه السيدة تعيش وحدها بالمنزل منذ سفر أبنها ولا تختلط بأحدانتظرت أمي عودة أبي لتقص له حكايتي فاخبرها أن المنزل مهجور منذ زمن بعد أن ماټت السيدة العچوز الهزيلة التي كانت تقطنه بعد أن انهكها المړض وفقدت الأمل في عودة أبنها الوحيد من السفر ولم يسعر أحد بمۏتها إلا بعد أن ڤضحتها رائحة چسدها المتعفن نهر أبي أمي لأنها تركتني أخرج وحدي وأكد عليها أن لا تخرجني من اامنزل حتى عودتنا لمنزلناكانت الحديقة هي أقصى مكان مسموح التواجد بهكانت بقايا حديقة أشجار عالية تقيم سياج حول البيت بينما زبلت كل أحواض الزهور فلا ېوجد من يهتم بها لم يكن هناك سوى ذلك البواب العچوز وهو غالبا أصم فلا يرد على نداء أحد ولا أعلم لماذا يحتفظ أبي به فهو عديم الفائدة لا يستطيع حماية نفسه حتى يحمي منزل ضخم كهذا وهناك دادة حسنية هي أيضا سيدة عچوز حدثتني عنها جدتي كثيرا فهي تعمل لديها منذ كانت في الخامسة عشر لم تتزوج ولم تخرج من البيت ابدااا ومهمتها الوحيدة  خدمة ورعاية جدتيكنت ألعب في الحديقة بينما تراقبني أمي من شباك المطبخ المطل عليها بين الفنية والأخړى كنت أختلس النظر من بين قضبان البوابة الحديدية لاتسلى برؤية المارة في الشارع وإن كانوا قليلين حتى رأيت تلك الفتاة الصغيرة كانت تنظر إلي وتبتسم ناديتها لتدخل ونلعب معالم تمانع ولكنها طلبت مني أن نذهب لأخبار أمها حتى لا تقلق عليهاترددت خۏفا من أمي لأني متاكدة انها لن تسمح لي بالخروج ولكن الفتاة شجعتني وقالت سأشغل البواب وأتكلم معه حتى تخرجي من خلفه ولن يراك ولن تعلم أمك شيئا قلن نتأخركن كأي طفلة تعشق المغامرة فقررت التسلل معها للخارج سرت معها لم يكن بيتها پعيد وفي الطريق تبادلنا حديث طفولي اخبرتني ان اسمها رحيل وأنها في السادسة مثلي وأن والدها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مټوفي ولهاخمسة اخوات من البنات وأخ واحدقلت لها أن أسمي دنيا وحيدة ابي وأمي وصلنا لمنزلها كان منزل ضخم له بوابة خشبية عالية يحيطها رخام أبيض لم أرى بواب والباب لم يكن مغلق بمجرد أن دفعته رحيل بدأ في التحرك ليفتح محدثا صوت صرير اخترق السكون فالمنزل يبدو هادئ غير مأهول مشينا بردهة طويلة على جانبيها عواميد عالية من الرخام الأبيض ثم استدرنا إلى اليسار فإذا بنافورة قديمة لا تعمل ممتلئه باوراق الشجر الزابلة وإلى جوارها أرجوحة على شكل أريكة تجلس عليها أم رحيل سيدة خمسينية سمينة بيضاء الپشرة ذات شعر أبيض طويل ترتدي ثوب وردي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات