رواية وزوجة أخيه الفصل العاشر
تتخبط في افكارها لا تدري هل الرجوع الى ابيها هو الحل اما الزواج والمكوث هنا هو الحل من اجل الحفاظ على ابنها
ياتي المساء وياتي ادهم من اجل ان ياخذ قرار ليلى لتاتي ليلي و تجلس بجوار زين ليربت زين على يدها ويردف هيا ياليلى ايه قرارك قررت ايه
ليلى. انا موافقه يا زين بس هاعيش في بيت بعيد عنهم
ادهم وانا موافق يا بنت عمي اللي انت عاوزاه بيت ليكى هنا وبيت في الصعيد ايه رايك بس هنعمل حفله كتب الكتاب هنا والفرح في الصعيد ايه رايك يا زين
الي يقراو الفاتحه لتنهض نور لتبارك ليلى وادهم
ليردف زين عقبالك يا نور ان شاء الله قريب لينظره له الجميع في استغراب بينما نور تنظر اليه بخجل
بينما زين لم يهتم بنظراتهم فتتجه نور الى غرفتها حتى حال المساء وزين في مكتبه يجلس وراءه النافذه الزجاجيه يا طالع نور تجلس في الحديقه شارده نظراتها اخذ ستارته الجلديه في يده
واردف
زين. انت قاعده هنا ليه في البرد ده
نور ما حستش بالوقت
زين.. للدرجه دي متضايقه من فكره انك تتجوزيني
لترد نور. بتسرع لا ابدا الاعتراض مش عليك انت لا انا معترضه على الوضع الاجبار اللي انا فيه
انا مش عاوزه كده وبعدين انا ما اعرفش عنك حاجه علشان اروح اربط حياتي بحياتك
نور. ابدا ما فيش شيء محدد
زين وانا ما اعرفش عنك حاجه بس حبيتك وعاوز اتجوزك بس لو انتى مش عاوزه انا مستحيل اجبرك على حاجه زي كده مستحيل اسمح ان حد ممكن ياخذ منك زين
نور ..انا عارفه ده بس
زين بس ايه
نور.. اقول لك وما تزعلش مني
زين. هتصدقيني لو قلتلك اني مستحيل ازعل منك انت بالذات
زين .ما اعرفش ليه انتى بس انا ما حبيتش غيرك انت مستعد ادفع عنك بكل اسلحتي ولا اني اخسرك هو ده حبيتك وبس
تنظر اليه نور ما انت كنت متجوز قبل كده ايه ما حبتش فيهم ولا واحده ازاي مع اني شايفاك مغرور وواثق في نفسك جدا
زين. او لا انا مغرور بيكى و واثق فيك
لتخجل نور من تصريحه بالحب والثقه في نبره صوته وتستشعر من كلماته الحب الصادق والدفء والامان والثقه الذي فقدته من اقرب الناس اليها ليكمل
انت عارفه انا اول واحده اتجوزته كانت مريم ودي بنت عمي وكانت دائما بشوف حبها ليه واهتمامها بيه كانت خطوه جوازنا لابد منها
نور .يعني ما حبيتهاش مع انها جميله جدا
زين لا و مش كل حاجه الجمال في حاجه اسمها جمال