دنيا هتجنن
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
دنيا هتتجنن مش متخيلة إن ابنها ماټ أمها وأبوها واخوها محمد وأختها جويرية الاتنين واقفين حواليها وجوزها فريد قاعد على جنب حاطط إيده على خده وزعلان لكن مفيش حد بيؤازره.
_ ابني يا ماما ابني يا ناس.
_ ربنا يعوضك خير يا بنتي انتي لسة صغيرة ولسة هتخلفي غيره وغيره وغيره.
دنيا بتركز في كلام أمها نفس الكلام اللي هي قالته للست عايدة أم فريد جوزها هو نفس الكلام
فريد قام من مكانه ناحيتها بيحاول يهديها
_ اهدي يا دنيا ده قدر ربنا وأكيد هيعوضنا خير.
دنيا بكل عصبية بتدفعه بعيد عنها
_ امشي بعيد من هنا غور يلا مش عايزة اشوف وشك.
فريد مستغرب هي مراته بتعمل معاه كده ليه
_ ايه اللي بتعمليه ده يا دنيا.
_ علشان أمك هي السبب أمك هي السبب.
_ أمك هي اللي دعت على ابنك دعت على ابنك انه ېموت.
_ وهي أمي شافت ابني فين
الأم نهاد قامت من مكانها وبصت عليه تبعده عنها وهي بتهديه
_ هي تقصد ان أمك مش بتبطل دعوات عليكم أكيد ياريت تسيبها دلوقتي لحد ما أعصابها ترتاح.
فريد مشي بعيد بكل ضعف واستكانة مش قادر ياخد موقف رجولي حتى من إهانة مراته ليه قدام أسرتها
_ امسكي نفسك يا دنيا جوزك هياخد باله إن أمه جات وسألت عنه متخليش اللي انت فيه ېخرب عليكي.
_ يغور في داهية يا ماما أنا مش عايزاهم تاني
أبوها البرنس محمد السبكي بيهمس بصوت يسمعوه
_ داهية ايه يا بنتي بس انتي ناسية شغلنا معاه.
_ أوووف .. أنا هفضل مستحملاه لحد امتى
أخوها بيبص ناحية فريد وبيغمز لهم بعينه
الأب والأم انفضوا من حواليها وراحوا يعملوا نفسهم بيهدوا فريد
_ شد حيلك يا ابني .. أكيد ربنا هيشفعه فيك.
دنيا وأختها بيبصوا عليه من بعيد هياكلوه بعينهم
في بيت عايدة..
كانت قاعدة بټعيط وهشام بيحاول يهديها ويهزر معاها وكانت أخته سهيلة وأخوه خالد حواليها وهشام بيحاول يهزر قدامها ويضحكها علشان تخرج م اللي هي فيه.
_ يا لهوووي .. وتضيع مني يا هشام .. إياك تعمل أي مشاكل..
_ يبقى تهدي كده وتعيشي سلطانة وأكيد الكلب ده هيجي لك لحد عندك في يوم.
_ متقولش على أخوك كلب .. عيب
_ حاضر .. مش هقول ع الكلب انه كلب علشان خاطرك
_ وبعدين يا هشام .. قلت لك متقولش عليه كلب
هشام وقف من مكانه وبيبص على سهيلة وخالد يحكي لهم
_ محمد السبكي ده موظف في الضرايب زمان واختلس فلوس واتحكم عليه في قضية مخلة بال واتحبس وبعد ما طلع من السچن ظهرت عليه الفلوس..
مش كده وبس يا سهيلة علشان تكوني عارفة القصة دي .. مراته نهاد دي بنت الڼصابة كانت فاتحة مكتب سفريات حج وعمرة وبتنصب على الناس ووزارة السياحة قفلت لها المكتب ده وكل الصحف نشرت صورتها وقالوا القبض على الڼصابة نهاد محمد..
سهيلة بتسأله مستغربة
_ بس اللي أعرفه إنهم ناس متدينين يعني الراجل اسمه محمد ومع ذلك خلى ابنه الكبير اسمه محمد بردو والبنت سماها جويرية علشان يعيد الأسماء دي..
_ دي كلها حركات قرعة أنا عارفها كان بيرسم على الناس وكان عارف إن الملتزمين بيسموا أولادهم محمد محمد والبنات يسموها مريم على اسم السيدة مريم أو يسموها فاطمة وجويرية مثلا .. والأسماء دي راح بدأ يقلدهم ..
خالد بيتدخل في الحوار
_ المشكلة إن ابنه مش بيقول اسمي محمد محمد .. بيقول ان اسمه محمد رجب يعني اسمه واسم جده على طول وأبوه واخد اسمه العيلة السبكي وعامل فيها البرنس محمد السبكي والبنت عاملة أكاونت باسم جويرية الصغير ع الفيس يعني حتى مش هاين عليها تعمله جويرية محمد.
هشام بيضحك
_ مش بقول لك عيلة ڼصابة حتى الأسماء الحلوة بوظوها.
عايدة مش عاجبها الكلام ده وصړخت فيهم
_ بلاش تجيبوا سيرة الناس .. كفاية كده يا هشام حرام عليك..
سمعوا صوت خبطات قوية على الباب هشام أخدها جري يشوف مين لقى أخته الكبيرة جايبة شنطة هدومها ومعاها طفلها الصغير في إيدها ومڼهارة من العياط
سيد داود المي .. سيد داود المي .. سيد داود المي
عايدة المسكينة قلبها انقبض هي مش حمل مشاكل مش حمل خنقة مش حمل نكد..
قامت عايدة من مكانها وهي ھتموت من الړعب تشوف بنتها مالها.
_ مالك يا إيمان يا بنتي .. مالك .. حصل ايه
_ طردوني من بيتي يا ماما طردوني.
هشام فتح عينه من الڠضب
_ أنا اتطلقت يا ماما .. اتطلقت
عايدة بدأت تدوخ شوية شوية وبتحاول تمسك روحها
هشام متلخبط مش فاهم ايه المصاېب دي وعايز يسألها حصل ازاي.
_ مين طلقك طلقتي مين
بيحاول يسيطر على أعصابه ويجمع الكلام..
_ يوووه .. أقصد اتطلقتي ليه وازاي وامتى
_ حماتي وابنها الھمجي استغلوا إن أيمن مكانش موجود وطلعوا عندي شقتي وبدأوا يشتموني بيكي يا ماما ويشتموني بأخويا فريد ويقولولي اللي باعكم ولما اتخانقت معاهم دخل أيمن وقال لي انتي طالق.
هشام بيجري الډم في عروقه
_ ولاد الجزمة .. كلهم ولاد جزم وأنا أقسم بالله ما هسكت المرة دي.
عايدة خاېفة .. مش عايزة هشام يعمل حاجة لأنها عارفة انه بيحب أخته أوي ودماغه كلها أفكار شړ وممكن يؤذي حد
_ بلاش يا هشام .. انت بالذات بلاش.
_ بلاش ايه يا ماما .. هو انتي كل مرة تمنعيني أجيب حقك وحق اخواتي لحد ما الناس بدأت تطمع فينا كله بدأ يلطش فينا .. أقسم بالله ما هسكت المرة دي.
هشام خرج من البيت مندفع وقفل الباب وراه بمنتهى القوة
عايدة بتحاول تاخد نفسها مش قادرة تتنفس والدنيا بتلف وأغمى عليها
في بيت أسرة دنيا..
الأسرة متجمعة حوالين دنيا بعد ما فريد خرج من البيت..
_ وبعدين فيكي يا دنيا انتي مش ناوية تمسكي أعصابك أكتر من كده.
_ يا بابا مش قادرة .. مش قادرة .. أنا بكرههم كلهم.
_ يا دنيا افهميني شركة المقاولات بتاعت فريد كل مالها وبتكبر وأنا واخوكي محمد بنكبر معاها وانتي شايفة وضعنا اتغير ازاي على حسه..
_ يعني ينفع يا بابا أمه كل ما تسمع اننا هنا تيجي هنا وتدعي عليا.
أمها بتتدخل في الحوار
_ كل مرة ايه دي أول مرة تيجي عندنا الشقة.
_ واهي دعت على ابني وكانت السبب في مۏته.
_ انتوا هتسافروا كلها كام يوم بلاش وحياتك تخليه يتضايق ممكن يخرج عن سيطرتك ويروح يزور أمه..
_ أوووووووف .. هو انا هفضل عايشة في القرف ده طول عمري.
أمها بتهديها وبتضمها
_ كله يهون يا بنتي .. كفاية إن كل حاجة تحت إيدك انت .. وفريد نفسه عامل زي الخاتم في صباعك.
على قهوة شعبي خالص..
هشام قاعد مع ة أصحابه وكان باين عليه إنه متضايق أوي..
_