الأربعاء 11 ديسمبر 2024

دنيا هتجنن

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا مش هسكت بعد النهاردة وانتوا لازم تساعدوني.
_ قول يا كبير واحنا كلنا وراك بس يا ترى ناوي على السبكي دي أبو مرات أخوك ولا ناوي على أخو أيمن جوز أختك
_ هبدأ بالاتنين .. ولازم كلهم ييجوا راكعين يطلبوا السماح.
_ فكر يا مان .. واحنا هننفذ اللي انت هترسمه بالظبط.
هشام بيغمض عينه بيتخيل اللي ممكن يحصل بعد ما يلقن الأوغاد دول درس مينسهوش
هشام بيبص من بعيد لقى أخوه خالد جاي له بيجري وكان نفسه مقطوع وماسك تليفون هشام في يده لأن هشام نسيه في البيت لما طلع مندفع
_ إلحق يا هشام أمك في المستشفى وعايزاك ضروري.
هشام مفاصله بدأت تسيب وواحد من أصحابه قام بسرعة شغل عربيته وأخد خالد وهشام وكام حد من اللي شالتهم العربية وانطلق على المستشفى
عند بيت أهل دنيا..
فريد كان داخل العمارة وكانت الهموم باينة عليه وشاف الست جارتهم راجعة من برة وكانت بټعيط.
راح وقف يسلم عليها ويسألها عن سبب العياط.
الست كانت متضايقة منه خالص وبتنفخ من الغيظ عليه وفجأة..
_ ممكن أعزمك على فنجان قهوة يا أستاذ فريد.
_ بكل سرور طبعا أهو أعرف مالك بټعيطي ليه.
فريد دخل شقة الست دي هي قريبة أمه ومن نفس عمرها ومكنش فاهم هي متضايقة منه ليه
الست بدأت تبص له وهي متغاظة..
_ ياريت تسمعني للنهاية حتى لو الكلام ضايقك.
_ حاضر .. اتفضلي
_ انت مش راجل..
_ انتي اټجننتي يا ست انتي
_ أرجوك تسمعني للنهاية وهتعرف انا بقول كده ليه.
_ اووف .. انجزي طيب ومن غير طول لسان.
_ انت تعرف إن أمك جات سألت عنك هنا وكان نفسها تشيل ابنك وته
_ لا معرفش أو محصلش أصلا.
_ أمك جات لك هنا يا ابني .. ومراتك خلتها تسمع كلام زي السم وطردتها من هنا .. ومن لحظتها أمك مڼهارة..
فريد قام مندفع
_أمي
_ أمك دلوقتي في المستشفى بين الحياة والمۏت يا ابني وانا لسة راجعة من هناك .. حتى مانعين عنها الزيارة.
فريد خرج من الشقة بسرعة ونزل جري من غير ما يسألها حتى عن اسم المستشفى
عند المستشفى..
هشام شاف اخواته البنات واقفين قدام المستشفى ممنوعين من الدخول واصحابه كانوا حواليه وبيبكي عليه كأنها ماټت.
_ مامااااا .. ماما مالها يا سهيلة ماما مالها يا إيمان.
_ ماما قاطعة النفس يا هشام أغمى عليها بعد ما انت خرجت على طول وطلبنا لها الاسعاف ماما بتضيع مني يا هشام.
هشام بيحاول يدخل المستشفى بالقوة والأمن رافض يخليه يدخل قسم الطوارئ علشان الزحمة راح خرج تليفونه واتصل بحد من أصحابه دكتور في المستشفى
صاحبه خرج له وأخده معاه وخلاه يدخل عند أمه.
سيد داود المي 
هشام بيبص على أمه وهو بيعيط زي الطفل ولقاها بتتنفس بالأجهزة الصناعية وغايبة تماما عن الوعي..
وبيكلمها من عازل زجاجي..
_ لا يا ماما ... ما تموتيش .. إلا انتي يا ماما .. كل اللي حواليا يموتوا إلا انتي يا ماما .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآء.
الدكتور صاحبه بيحاول يهديه علشان صوت البكاء عالي وممكن يعمل له مشاكل
_ اهدى يا هشام مش كده..
_ ماما بټموت يا زين .. ماما بتمووووت ... عمرها ما ارتاحت في حياتها كل يوم مشكلة أصعب من التانية بتقهرها .. أمي ھتموت مقهورة يا زين .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآء.
_ متقولش كده يا هشام .. ربنا كبير .
_ اعمل حاجة يا زين .. ادخل اعمل لها أي حاجة.
الدكتور متلخبط مقدر الظرف اللي فيه صاحبه وعارف أد متعلق بأمه
_ أمك كويسة .. كلها ساعة وتفوق.
_ انت بتكدب يا زين بتكدب .. أمي لو حصل لها حاجة ه كل اللي كانوا السبب في مۏتها .. 
الدكتور بيسحب هشام من يده
_ تعالى يا هشام معايا ... كفاية كده.
_ أنا مش هتحرك من هنا يا زين ..
_ لا أرجوك .. لازم تنزل معايا وإلا كلنا هنبقى في الشارع .. أرجوك
هشام بدأ يستجيب لكلام الدكتور ويمشي معاه ونزل بيه تحت وحاول يخرج بيه برة المستشفى خالص
كان خالد واقف جنب اخواته البنات واصحابه متجمعين قصاد باب المستشفى.
فريد وصل ناحية المستشفى وكان جاي جري عليها ووصل عند اخواته البنات.
أول مرة يشوفهم من سنة ونص..
لسة هيكلمهم يسألهم عن أمه .. كان هشام بقى وشه في وش فريد بالظبط
وعينهم وقعت في بعض لأول مرة منذ غياب عام ونصف.
الحلقة التانية خلصت
انتظرونا في الحلقة الجديده لو شجعتوني بتفاعلكم الكبير
ح
فريد وصل عند المستشفى وعينه جات في عين هشام اللي كان مڼهار وحزين ع الآخر..
سهيلة وإيمان أخواته بصوا عليه وكانوا في قمة القهر والغيظ بسببه ومفيش ولا واحدة رضيت تسلم عليه.
خالد أخوهم الصغير أخد جنب وراح بعيد من المكان علشان ميفكرش يسلم عليه.
هشام نزل له وساب الدكتور زين وكان في قمة الثورة والڠضب.
_ انت ايه اللي جابك هنا
_ جاي اشوف ماما..
_ أمك مش هنا .. أمك هناك 
_ هناك فين أنا سألت عليها قالولي محجوزة في المستشفى.
_ اللي محجوزة في المستشفى دي أمي وأم خالد وأم سهيلة وإيمان ..لكن انت أمك هناك أمك نهاد محمد الڼصابة ... 
فريد اتضايق من الكلمة
_ انت بتقول ايه أنا أمي عايدة اللي هي أمك.
_ اخرررس .. انت ابن الڼصابة اللي اسمها نهاد محمد وأخو الحرامية جويرية الصغير .. انت خلاص بقيت زي محمد السبكي وحقېر زي محمد الجيار وحرامي كبيرررر زي محمد رجب ومنافق زي رقية الجعفري .
فريد مستغرب من الأسماء دي مش عارف ايه المحاضرة دي
_ انت زودتها أوي يا هشام وانا مش هسمح لك تغلط أكتر من كده.
_ ولا تسمح لي ولا ما تسمحليش أنا عارف مقهورة على العصابة دي وأنا مش فاضي لك علشان أقسم بالله أعصابي بايظة وعايز أركز مع أمي .. ياريت تمشي من غير مطرود.
فريد بيحاول يدفع هشام ويدخل جوة المستشفى مندفع
_ ابعد من طريقي هو انت هتمنعني من أمي.
هشام مسك أخوه الكبير من ه وجذبه بقوة وخلاه يوقع على الأرض وزعق بصوت عالي
_ قلت لك ملكش أمهات هنا .. وأقسم بالله ممكن أك دلوقتي حالا .. امشي يلااااا..
أفراد أمن المستشفى بيجروا بسرعة يمسكوا هشام قبل ما يتهور وأصحاب هشام بيمسكوا فريد وبيسحبوه بالقوة بعيد عن المكان خايفين من رد فعل صديقهم هشام اللي ممكن يرتكب چريمة بسبب الڠضب
سهيلة وإيمان ماسكين في بعض خايفين من المشهد ده وخالد جنب ال بيعيط والدكتور زين اتكسف من اللي بيحصل راح دخل المستشفى لأن وقوفه في مكان فيه خناقة ممكن يضره إداريا داخل المستشفى خصوصا لو اتعرف ان اللي پيتخانق ده يبقى صاحبه
أصحاب هشام أخدوا فريد بعيد خالص وبدأوا يقنعوه انه يمشي
_ حاول تمشي يا أستاذ فريد لأن هشام زعلان أوي على أمه وممكن يرتكب جناية.
_ جناية ايه انت كمان انت بتهددني
واحد تاني بيتدخل
_ مش بېهدد سيادتك يا فريد بيه ولا حاجة بس منعا للمشاكل.
_ ده ولد قليل الأدب وأنا هعرف شغلي معاه.
_ ماشي حضرتك اعرف شغلك معاه بعدين مش دلوقتي أرجوك.
فريد لاحظ أن صاحب هشام ماسك دراعه بشكل مش كويس
_ ارفع ايدك لأهالك انت

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات