حدثت ف السعوديه
وتنثني حتى تظهر مفاتنها وتبث محاسنها
حتى تمكنت من صاحب الدكان وسړقت عقله وتلاعبت بعواطفه ولم يتمالك نفسه عن سؤالها من تكون
فقالت له انا ابنة قاضي القضاة
قال الشاب ما أسعد أبيك فيك
قالت وما أشقاني معه إنه يريد أن يبقيني بدون زواج فكلما طلبني أحد للزواج قال له إنني عمياء كتعاء غير صالحة لمثل هذه الأمور.
فأجابته الفتاة بالموافقة ولم يلبث الشاب أن مضى من وقته إلى قاضي القضاة يطلب منه يد ابنته.
فقال القاضي ولكن ابنتي عمياء كتعاء وأنا لا أريد أن أضع أحدا في ذمتي
قال الشاب أنا أقبلها كما هي ويكفيني حسبها ونسبها
وتمت الموافقة ثم أنه اتيحت الفرصة للشاب كي يجمتع بعروسه
فرجع الشاب إلى دكانه منكسر النفس منكس الرأس ومحى عن بابه العبارة التي أوقعته في المصائب
كيد الرجال غلب كيد النساء
ولم يلبث غير يسير فإذا بالصبية الحسناء تقبل عليه من بعيد وعلى ثغرها ابتسامة الظفر
فدخلت وقالت الآن قد اعترفت بالحقيقة وأقررت أن
فأجاب الشاب ولكن مع الأسف بعد فوات الأوان
فقالت الفتاة لن أتركك في محنتك وخلاصك في يدي !
فما عليك إلا أن تبحث عن جماعة من النور الغجر تطلب منهم أن يزعموا أنك واحد منهم
وأن يحضروا على أساس أنهم أقاربك وأصحابك إلى بيت القاضي في يوم العرس
وهكذا كان فقد وصلت الجماعة في اليوم الموعود بطبل وزمر ورواقص وأهازيج
فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم ولما سأله الحاضرون عن الخبر
أجابهم أنا منهم وهم مني ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي.
فصاح به قاضي القضاة كفى ونحن أيضا لا نستطيع أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا قم وانصرف أنت وجماعتك
وابحث لك عن زوجة من بناتهم وعفا الله عما سلف
فلم يلبث يسيرا حتى ذهب وطلب يدها معترفا بالهزيمة أمام كيد النساء وتدبيرهن الذي لا يقاوم
والان لنري ان كان كيد الرجال قد غلب كيد النساء
أم العكس
كان أحد الملوك يحب أكل السمك فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة
فقالت له زوجته بئس ما صنعت .
فقال الملك لما
فقالت لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من
حشمك هذا القدر
قال قد أعطاني مثل عطية الصياد
فقال لقد صدقت ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا في هباتهم وقد فات الأمر
فقالت له زوجته أنا أدبر هذا الحال
فقال وكيف ذلك
فقالت تدعو الصياد
وتقول له