قصه عشق بقلم دعاء احمد
ثواني هحضرلك الحمام
قالتها ودخلت بسرعه جهزت الحمام وهو دخل
بعد شويه
كان قاعد على الكرسي وهي قاعده على رجليه و ماسكه ايديه بتطهر الچرح و بتربط ايديه
مليكه بدموعليه كدا انت عايز ټموتني يا عز
عز مليكه انا كويس دا
عندك اوعي تاذي نفسك فكر فيا
عز رتب على ضهرها بحنان وهو بيغمض عنيها
بعد اسبوعين
هارون اعلان افلاسه و كل املاكه بقيت باسم عز الدين الرواي لكن عز مسبوش و بعت رجالته لهارون خطڤوه و بين كل يومين ياخد علقھ محترمه و لسه
صافي اول ما عرفت اللي حصل لهارون سافرت برا مصر
بعد سبع شهور
كانوا أصعب شهور على مليكه فتره عانت فيها كتير جدا الدكاتره كلهم نصحوها تحتفظ بالجنين لان هيبقى في خطوره كبيره عليها لو اجهضت
عز في الموبيلايوه يا دكتور شفيق.... انت رايك اي
دكتور شفيقانا شايف ان مليكه لازم تقضي الفتره الجايه في المستشفى لان حملها كان صعب و اول ما تبدا في مرحله الولاده الموضوع هيكون خطېر و لازم يكون في تدخل سريع مننا
دكتورشفيقبص يا عز مش هكدب عليك البنتين مش في الوضع الطبيعي و أثناء الولاده يمكن الوجهين يعلقوا في بعض... و واحده منهم تقفل على اختها
ويمكن أثناء ان البنت الأولى تنزل اختها هتكون في الرحم بس المشكله انها هتنزل براسها
دكتور شفيقاننا نحاول نفك العقد اللي هتحصل بينهم... وقتها هنخدر مدام مليكه تخدير كلي G. A لكن للأسف المشكله ان الحل دا مش دايما بينجح وفي حالات كتيره فشلت
عزانت كدا المفروض بتطمني
دكتور شفيقالحل النهائي اننا هنضحي بواحده منهم والتانيه تتولد قيصري لان الولاده الطبيعيه في الحاله دي هتكون مستحيله و يمكن نخسر مليكه
عند مليكه
كانت قاعد في جنينه القصر وهي حاطه ايديها على بطنها وشها شاحب جدا و باين عليها الإرهاق هي دلوقتي حامل في توأم
بنات ابتسمت بتعب و هي بتفتكر كلام عز وانه هيربيهم افضل تربيه
يزن بمشاغبهصباح الجمال يا مهلبيه
مليكه پغضب طفيفيزن اسكت و متقولش كدا تاني دي بتاع عز
مليكه الحمد لله كويسين
يزنانا اسف... عارف اني عاملتك بطريقه مش كويسه بس مكنتش حابب وجودك... كنت متخيل انك هتخوني عز و ان دي فتره و هتعدي في حياته مكنتش اعرف ان فعلا هتحبيه
مليكه بابتسامه عادي يا يزن انا مش زعلانه بس عايزع أسألك عن حاجه... انت مش ناوي تعترف لميرا بقى على فكره هي اتغيرت
. مليكهبالعكس انت كدا هتكسبها صدقني
يزن ابتسم و سكت....
عز دخل و شافها حس بالالم لمجرد رؤيتها بالشكل دا لكنه ابتسم
حبيبي عامله اي
مليكه بخير الحمد لله الدكتور قالك اي
غزقالي اطمنوا هيشرفوا بالسلامه
مليكه يارب
عزبكرا ان شاء الله هاخدك المستشفى خالص يا مليكه دي اخر فتره
مليكه حاضر يا عز
26
ويسألونك عن الحب.... قل قلب لا يريد شي غير رؤيه ابتسامتك البلهاء
عز و مليكه وصلوا المستشفى بدات في الشهر التامن كانت خاېفه اوي لكن كانت سعيده جدا وهي كل يوم بتحس بيهم جواها معندهش استعداد انها تفقد واحده فيهم
عز كان قاعد جانبها وهي نايمه الوقت كان اتأخر جدا لحد ما حس بيها بتتقلب
مليكه بدلالعزي
عز بابتسامه جميله قلب عزك ودنيته
مليكه عز عايزاك اول ما ابدا
في الولاده تروح شقتي القديمه في شارع المعز
عزحاضر بس ليه
مليكه ايديه لما تروح هتعرف و تفهم المفتاح انا كنت سايبه في سله صبار جانب الباب
عز مكنش فاهم لكن هي كانت عارفه انه بمجرد ما يروح هيفهم
في الوقت دا دكتور شفيق خبط و دخل
دكتور شفيقاخبارك اي يا مليكه
مليكه انا كويسه الحمد لله اي نتيجه التحليل يا دكتور و بصراحه
دكتور شفيقشوفي يا مليكه الموضوع مالوش علاقه بالحبوب بتاع منع الحمل لا المشكلة اللي عندنا هي ان وضعيه البنتين مش طبيعيه و الحل اننا نضحي بواحده و تكون ولاده قيصريه
مليكه لاا
عزمليكه اسمعيني.... مټخافيش صدقيني هتكون بخير و هتيجي للدنيا لكن لازم نضحي باختها صدقيني دا الحل لان معنديش استعداد اخسرك
مليكه مش هنخسر حد ارجوك يا دكتور لازم تنقذهم الاتنين و حياه أغلى ما عندك
عز ارجوكي ارجوكي اهدي
مليكه غمضت عنيها و هي ساكته معندهاش اي رد
عز قام وقعد جانبها و هو بيقرأ قرآن و هي رجعت نامت تاني
بعد اسبوع
مليكه كانت بتصرخ و الممرضين واخدها للعمليات عز مكنش قادر يستحمل و رايح جاي أدام العمليات وهو سامع صړاخها
كاميليااهدى يا عز ان شاء الله هتقوم بالسلامه
سليمعز تعالي نقعد في الكافتيريا شويه
عز هز راسه ب لا وهو معندوش استعداد يسيبها لكن افتكر طلبها بالرغم انه مكنش عايز يسيبها لكن حاسس انه لازم يروح
عزلو حصل اي حاجه كلمني يا يزن
ميراعز انت رايح فين
عز مردش و سابهم ومشي
ركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على شارع المعز من مكان ما بدأت رحلتهم
من ايام ما كانت مليكه بتقعد أدام التلفزيون عشان
تشوفه
من لحظه ما بدأت قصتهم وقصه حبهم
وصل أدام البيت سأل حد من الجيران و عرف انها كانت قاعده في آخر شقه على السطح
طلع فتح الباب و دخل كان المكان ضلمه شغل كشاف الموبيل شغل نور الشقه
كانت زي ما مليكه سايبها
هدومها على السرير المصليه كانت
لسه على الأرض لكن عز استغرب اول ما شاف مجله محطوطه على إلانتريه و هي مش مجله لكن دفتر فيه صور كتير اوي لعز الدين مقصوصه من المجلات
عز كان مندهش من كل الصور دي..
مكنش فاهم حاجة ليه مليكه محتفظه بصوره و هي مدخلتش البيت من ساعه ما سابته في البدايه.... يعني الصور دي كانت من قبل ما يتقابلوا
لكن ليه
دا السؤال اللي دايما كان محير
ليه تحب حد عمرك ما قابلته..... ليه تجذبك صوره لشخص و تشغل بالك لدرجه انك تجمع كل صوره في دفتر صور
ليه تعيش في وهم.... ليه.
اجابه السؤال دا هو القدر.......
مليكه له من قبل ما تشوفه دا لان قدرهم كان واحد كان مصيرهم انهم يتقابلوا...
عز قعد على السرير و دموعه نزلت ڠصب عنه معقول طب ازاي
الغريب في القدر انه احيانا مش مفهوم
عزليه ليه يا غبيه ليه ياريتني ما شفتك يا مليكه يارتنا مااتقابلنا ياريت قلوبنا ما حبت بعض.
جايز وقتها كنتي هتبقى كويسه غبيه
يارب يارب انا وهي اتجمعنا بارادتك مرينا سوا بحاجات حلوه كتير مش عايز اخسرها.... يارب
مسح دموعه ودخل اتوضا لكن كانت بتنزل ڠصب عنه وهو شايف صورها في كل مكان و ضحكتها و شكلها المشرق قبل ما يتقابلوا
مليكه كانت بتحب الصور جدا عشان كدا في كل مكان في الشقه بتحط صورتها و طبعا محدش كان بيزورها فعادي بالنسبالها
كان واقف على نفس المصليه و رافع ايديه و بيدعي انها ترجع.... ترجع له مليكه المشاغبه اللي بترد على كل كلمه مليكه اللي عمرها ما بطلت تضحك... البنت الجميله
المليانه حيويه
خلص و طلع على المستشفى وهو قلبه بيدعي انها تكون كويسه حتى لو هيخسر البنتين
في المستشفي
دخل عز الدين لكن اټصدم لما شاف امه بټعيط و ابوه و بيطبطب عليها
عز مليكه كويسه..بتعيطوا ليه
ميرامليكه كانت متفقه مع الدكتور انه ينقذ البنات و لو على حسابها وهما بدوا في العمليه
عز پصدمه انتم بتهزروا مليكه مش انانيه عشان تعمل كدا و تسيبني
يزن اداله الإقرار اللي مضت عليه و اتفاقها مع الدكتور
وقف مصډوم وهو مش مصدق انها ممكن تكون عملت كدا
عز بهستريهلالا انتم مجانين وقف العمليه
قالها وهو بيحاول يدخل العمليات و پيصرخ كأنه بينادي عليها يزن بقوه و بيحاول يبعده عن العمليات لان دا
غلط عليها
الكل كان مڼهار عز كان بېموت من فكره انه ممكن يفقدها
يزنعز اهدي اهدي بالله عليك
سيف في الوقت دا دخل و اټصدم من شكل صاحبه الهستيري بسرعه جري عليهم و بيحاول يمنع عز لكن في لحظه عز فقد الوعي
كاميليا عزززززز دكتور ر دكتور هات الدكتور يا يزن
الممرضه خرجت في الوقت دا
يا جماعه اهدوا لو سمحتوا دي عمليات....
الممرضين نقلوا عز على اوضه تانيه و علقوا له محلول لان ضغطه انخفض جدا
لكن كان بيهلوس كانه في حلم او كابوس مرعب اتمنى انه يرجع لأول يوم شافها فيه
ياااه اول يوم.....
يوم الذكره السنويه لمجموعه الراوي يوم ما والدته اطعنت.... يوم ما شافها لأول مره
اتمنى يرجع لليوم دا و ساعتها هيحبسها لايمكن يكرر اللي عمله لان وقع أسير لعشقها و الاتنين اتقيدوا بقيود محدش يقدر يفكها
عدي يوم كامل و المستشفى و الأخبار مقلوبه عن عز الدين الرواي اللي فقد الوعي فجأه و محدش عنده تفاصيل
كان بيفتح عنيه و هو حاسس بالروئيه مشوشه والدته كانت قاعده جانبه
عز كان بيشيل الاجهزه اللي متركبه في ايديه و قام وهو حاسس بدوخه وهزلان
عزفين مليكه
كاميليا وهي بټعيط معقول معقول بتحبها للدرجه دي.... ليه يا عز فيها اي يخليك تقع من طول عشانها
عز دمعه من عنيه نزلت و بتلقائيه وصدقحيت قلبي يا أمي خليتني احس بالحياه واعرف اضحك.... فين مليكه
كاميليا في العنايه.... البنتين في الحضانه اتولدوا بعد اربع ساعات في العمليات و الحمد لله صحتهم كويسه وهما زي القمر.... و مليكه لسه في العنايه المركزه لأنها تعبت في العمليات
عز سابهم وخرج وهما كانوا بيعيطوا
كاميليامعقول بيحبها للدرجه دي
سليم بقوه ابنك كأنه محوش كل الحب اللي في الدنيا ليها هي يا كاميليا
أدام العنايه كان يزن و سيف و ميرا قاعدين و باين عليهم الارهاق
عز دخل وهو لسه مش مظبط و حالته مرزيه
سيف ويزن اول ما شافوه جريوا عليه
سبفعز انت كويس دلوقتي
عزمليكه
يزنجوا لسه مفقتش
عز كان داخل لولا أن دكتور شفيق منعه و هو خارج من اوضه مليكه
عز پقسوهاقسم برب بالله لاقفلك المستشفي دي لو جرالها حاجه
دكتور شفيقعز بيه دي كانت رغبه مدام مليكه و كانت مصره انك متعرفش حاجه
عز مسكه من ياقه البالطو پغضب لو مفقتش اوعدك
هتقضي باقيه حياتك في السچن
زقه بقوه و كان داخل لولا ميرا وقفت ادامه
ميراعز مينفعش تدخل لازم تروح اوضه التعقيم
مليكه مناعتها ضعيفه كدا هتبقى بتاذيها
عز فين اوضه الزفت التعقيم
دكتور شفيقاتفضل معايا
بعد مده
دخل اوضتها وقفل الباب وراه
كانت نايمه بعمق كأنها في غيبوبه منفصله عن العالم
عز قعد جانبها مش هعاتبك ولا ألومك على
انانيتك دي يا مليكه مش هقولك ليه عملتي كدا.... بس ياترى هونت عليكي.... هونت عليكي تدبحيني كدا... عارفه بيقولوا ان البنات زي القمر... ياله قومي قومي عشان نشوفهم سوا
عارف