لم اتفاجئ عندما صارحني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إذ أنه أسكنها في الطابق العلوي في منزله.
كان لي معه بنت في الثالثة عشر ..وولدين أكبر منها سنا..
أكدت لهما أن لا يقوما بأي ردة فعل عڼيف نحو أبوهما
ما حدث قد حدث.
فننظم أمورنا أولا..
صحيح ابنتي كانت رقيقة المشاعر تألمت بعض الشيء من هذا الأمر
و لكنني أقنعتها.أنه لا فا ئدة من الحزن..
وحفزتها لتطلب من أبيها أن يشتري لها الذهب الذي وعدها به..
كونها ستكون عروس يوما ما(من عاداتنا)
كانت عندنا أرض عائلية بيني وبين إخي والأخ الثاني المغترب...طلبت من أخي بيعها..وإعطائي قسمتي..منها
وطلبت منه أيضا أن يشتري..مني حقي في بيت أبى..
تطلب هذا الأمر عدة شهور..
في هذه المدة..جعلت من الصمت رفيقا لي ولم أتحدث في شىء..
عندما جاءت زوجة أخ زوجي للزيارتي قابلتها ببرود شديد..وأكدت لها أذهبي إلي صديقتك الجديدة!!
نفس الشيء فعلته مع المغتربة وأختها و أفهمتهما أنه غير مرغوب في وجودهما داخل بيتي..
قمت بإستضافة أخو زوجي الصغير هو وزوجته...
على مرأى ومسمع الٱخرين...
والدتهم أوصتني بهم خيرا......عاشت معي بعض الأشهر فقط.
كانت إمراة من ذهب..
أعطتني بعض التحف من النوع النادر...
طبعا بعثتها لبيت أخي لأنها هديتي ولا يمكن أن أتركها لهم...
وفعلت نفس الشي مع كل الأفرشة والأواني التي إشتريتها..
من مصروفي الخاص والتي فيها كل ذكرياتي...
لم أترك له الا أشياءه الخاصة به..
والتي ليس لي حق فيهاطبعا كل هذا في صمت تام..!!
طبعا كان يتحاشى المجيئ إلي في شقتي طوال هذه الفتره..
كان يعرف جيدا أنني إمرأة مؤدبة وبنت ناس ولكن لا أهان بسهولة ولن أسكت..
وأنا صاحبة فضائل كثيرة عليه...
إشترى لي أخي منزل في مكان مقبول.
واشترطت أن يكون..فيه محل تجاري حتي لا احتاج لأحد.
ثم جاء الأخ الغالي عزي وسندي وأخذني لبيتي الجديد معززة مكرمة.
واتصل بزوجي وأعلمه.بإتمام الإجراءات القانونية في هدوء تام واحترام متبادل.
صحيح تألمت عند ما رميت ورائي 20عام من حياتي معه
و لكنني أجبرت للأسف...
نكرانهم للجميل جميعا وزوجي أولاهم...
أرعبني وأخافني وجعلني أنسحب بهدوء.
هو من حقه أن يختار حياته كما يريد وهم أيضاً ولكني أصبحت لا أشعر أنني أستطيع أن أعيش في هذه الحياة بعد ذلك.
فهل أنا اخطأت في هذا التصرف؟