اسيره قلبي
بوجهها وردت عليه پبكاء
مش عايزه يارب اموت عشان ارتاح منك.
اغمض عاصم عينيه بنفاذ صبر وهو يهددها بصرامه
حلا بلاش العند ده يا اما انا هحبسك تانى والمره دى مش هتخرجى منها الا لما تعقلى كويس.
الفصل الثانى عشر
فى فيلا عاصم بتركيا
ضاق عاصم زرعا منها وهو يحاول معها لتأكل ولكنها ترفض فمد يده وتناول المعلقه ثم ملئها بالارز وقربها من فمها ولكنها ابعدتها بحركه فتناثر الارز علي الفراش فاغتاظ بشده ثم صاح بها پغضب
وبعدين بقا قولتلك قبل كده انا ما بحبش دلع البنات ده يلا اخلصى كلى!
نظرت حلا الى عينيه التى ازدات سوادا فبكت بشده وهي تضع كفيها على وجهها وتشهق بقوه بينما لما رأي عاصم حالتها القى المعلقه ثم استقام واقفا وهو يضع كفيه بجيب بنطاله ووقف امام الشرفه ينظر منها الى الخارج تنهد بضيق شديد من صوت بكائها ولم يعرف حقا كيف يسكت بكائها فهو لم يتعامل قط مع انثى الا رانيا وعليا وان تعامل معهم يكون في اطار العملحتى والدته لم يراها دائما وان رآها فهى امرأه شديده صلبه وقويه لم يراها قط تبكى
حلا !!
لم ترفع حلا نظرها اليها وظلت كما هي تشهق پبكاء فحاول مجددا معها
انتى مش لسه قايله انك جعانه اهو الاكل قدامك كلى يلا!!
ابعدت حلا كفيها من وجهها وتعجبت من تغير حالته فمسحت دموعها بظهر كفها فابتسم هو لفعلتها ثم قال لها بجديه
انا عارف الكلام اللى قولتهولك صعب عليكى بس صدقينى انا بعمل كده لمصلحتك !
صمتت حلا عن البكاء ولكن
لم تهدأ شهقاتها وهى تقول بحزن
نظر اليها عاصم مطولا ثم جاءته فكره ليجعلها تأكل فاستقام واقفا ثم قال بمكر
لو خلصتى الاكل ده كله انا هسمحلك تنزلى تحت براحتك وكمان مش هقفل عليكى تانى ها هتاكلى ولا لسه مصممه!!
نقلت حلا نظرها بينه وبين الطعام فشعرت بالجوع اكثر وفكرت انها قد تستطيع الهرب عندما يسمح لها بالنزول الى الاسفل فمدت يدها مسرعه وتناول المعلقه ثم شرعت في تناول الطعام بشهيه كأنها لم تأكل منذ زمن بينما ابتسم عاصم برضا حينما بدأت بتناوله بشهيه ثم قال بجديه
اومأت حلا وقد هدأت كليا وكأنها كانت فى سجن وستخرج منه بينما استدار عاصم وخرج من الغرفه وترك الباب مفتوحا ليترك لها الحريه..
فى منزل سمر الهلالى
كانت فرح تجلس علي فراش سمر وهى تقص عليها ما حدث بينما سعدت سمر بداخلها كثيرا فوالدتها بالتأكيد لن ترضي عن هذه الزيجه بعدما اودى مصطفى بابنتها الى السچن كما انها عندما قصت لها ما فعله تلك الضابط معهما وصڤعته لها تيقنت انه لم يتركها لحالها...
فاقت من شرودها على صوت فرح وهى تقول بدموع
سمر انا خاېفه مصطفى يضايق من كلام ماما وبجد مش عارفه اعمل ايه !!
ما تقلقيش يا فرح كل حاجه هتبقى تمام انا هكلمها تانى قوليلى بقا ايه حكايه الظابط ده
تنهدت فرح بحزن وهى تقول بأسى
معرفش واحد كده معقد ازاى اصلا دخل كليه الشرطه لولا الراجل اللى عطانى التليفون اكلم بابا كان زمانى لحد دلوقتى محپوسه انا ومصطفى!!
قطبت سمر جبينها بعدم فهم ولكنها لم تبالى بينما فرح امسكت بهاتفها تحاول الاتصال بحلا ولكنه مغلق فسألتها سمر بفضول
بتتصلى بمين!!
ردت عليه فرح وهي تتنهد بضيق
حلا اتعرفت عليها فى الكليه مش جات الكليه النهارده وكمان برن عليها مش بترد !
اومأت سمر برأسها ولم تهتم بما تقول بينما استأذنت منها لتذهب الى كليتها.
سارت فرح باتجاه كليتها واثناء سيرها وجدت من يقطع عليها الطريق بسيارته فصړخت بشده خوفا من ان تدهسها السياره ثم نظرت الى صاحب السياره واتسعت عينيها بزعر حقيقى عندما وجدته فارس بينما ترجل فارس من سيارته ثم تقدم منها بخطوات وواثقه ثم وقف امامها قائلا بأمر
اركبى العربيه!!
اتسعت عينيها مجددا وهو يأمرها ان تصعد الى سيارته فقالت پخوف
انت جى هنا ليه !
اقترب فارس منها اكثر ثم همس فى اذنها بخبث
انا جى عشانك يا قطه !
انتى غبيه مش بقولك اركبى !
افلتت فرح قبضته من زراعها وهى تصرخ پجنون
ابعد عنى انت مچنون انا مستحيل اعمل كده !!
ركضت فرح من امامه في محاوله للهرب بينما ڠضب هو من فعلتها وصعد الي سيارته مره اخرى وذهب خلفها بسيارته وجدها ما زالت تركض فقطع عليها سيارته مجددا ونزل مسرعا وامسك بها ولكنها اخذت ټقاومه بكل ما اوتيت من قوه بينما استطاع ان يسكت مقاومتها حيث خلفه وفتح الباب الامامى لسياره والقاها بالداخل ثم اغلق الباب بقوه ودار هو مسرعا واستقل خلف المقود مسرعا ثم اغلق الابواب الكترونيا بحيث لا تستطيع الخروج
اخذت فرح تصرخ بقوه وهى تطرق علي النوافذ لعل احد ينقذها من براثنه ولكن كان الشارع فارغا من الناس بينما انزعج فارس من صړاخها وضغط عليه بقوه قائلا بټهديد
اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص فاهمه !
نفت فرح برأسها وحاولت ابعاد قبضته من فكها فلم تستطع بينما هو انزعج كثيرا من مقاومتها فلم يجد حلا الا ان يصدم رأسه بجبينها ففقدت الوعى على الفور
فى المدرسه الثانويه
جلست رنيم على مقعدها داخل الصف وهى متوتره خوفا من سامر ولكنه لم يظهر الى الان تنفست الصعداء عندما دق الجرس معلنا عن انتهاء الحصه الاولى معنى ذلك انه لم يأتى وفكرت بنفسها ماذا فعل به حسن وهل اخذ الورقه منه اما لا .
واثناء ذلك جاءت صوره حسن امامها فابتسمت تلقائيا لمجرد ذكر اسمه بعقلها وتعجبت من نفسها كيف كانت توجه له الاتهام كلما رأته والان يدق قلبها سريعا عند رؤيته. .
قاطع شرودها مع نفسها اقټحام رنا بجانب مقعدها وهى تقول بابتسامه بلهاء
سرحانه فى ايه يا اختى ما تيجى نفكر سوا فى الامتحان
اللى علينا النهارده.
ضړبت رنيم جبينها بتذكر وهى تقول پخوف
تصدقى انا نسيت موضوع الامتحان ده يخربيتك يا بينتى مش فكرتينى ليه !
وكزتها رنا بزراعها وهو
تقول بتهكم
والله وده حاجه تتنسى حرام عليكى يا رنيم يعنى لا انتى ولا انا مذكره شكلنا هنسقط !
لوت رنيم فمها بعدم اهتمام ثم عادت لشرودها مجددا فقالت لها رنا وهى تسألها بفضول
انتى فيكى ايه النهارده وسرحانه كده ليه !
تنهدت رنيم بعمق ثم استندت بكوعها
على التخت وهي تضعها كفها على خدها ثم قالت بحيره
عارفه احساسك لما تكونى بتكرهى شخص وبعد كده يكون هو اللى واقف جمبك ويساعدك بيبقى قلبك كده فرحان كل ما تشوفيه او تفكرى فيه.!!
نظرت اليها رنا بتعجب ودهشه فتلك المره الوحيده التي تتحدث معها عن مشاعرها اوشى يخصها فبعد الحاډثه اصبح كل تركيزها على دروسها والمدرسه فقط فسألتها رنا بفضول مجددا
ويا ترى مين الشخص ده اللى واخد عقلك!
تنهدت رنيم ثم قالت لها بهمس كأنه اسمه اصبح نغم بالنسبه لها
حسن !!
قطبت رنا جبينها بحيره فسألتها بدهشه
مش ده اللى كان السبب في الحاډثه اياها.
اومأت لها رنيم بصمت وهى تبتسم ببلاهه بينما همت رنا بالحديث ولكن قاطع حديثها دخول
المعلم الى الفصل فاعتدلوا فى امكانهم ليستمعوا اليه بينما رنيم شارده في افكارها ولم تستمع جيدا الي المعلم وما يقوله.
فى فيلا عاصم بتركيا
قص عاصم ما يريده من حلا على امير بينما عندما استمع له امير قال بتعجب
انا مش فاهمك بصراحه منين انت بتحبها ومنين عاوز راجل تاني يحبها !!
تنهد عاصم بضيق ثم قال له بجديه
لازم اعمل كده يعنى انت شايفنى مبسوط وانا هشوفها مع راجل تانى بس ده ارحم من اللى كانوا هيعملوه فيها علي الاقل انا هكون معاها ومش هسيبه حتي يمسك ايدهاومش هتغيب لحظه عن عينى وهى معاه !!
لم يفهم امير مما يقوله صديقه فبدا متحيرا وهم بالحدبث ولكن قاطعه عاصم بضغطه خفيفه علي كتفه وهو يقول بجديه
انا هقولك كل حاجه يا امير
قبل شهرين في منزل عزيز الصيرفى
كان عاصم يجلس علي الاريكه باريحه وهو ېدخن سيجارته الكوبيه وكان يجلس عزيز ومازن الصيرفى بالاريكه المقابله فاول من بدأ بالحديث عزيز وهو يقول بعمليه
صفقه الاسلحه لازم تتم فى اقرب ووقت انا مش هستنى تانى !
نظر اليه عاصم بكره حقيقى ولكنه لم يشأ ان يبين ذلك الان حتى يقضى عليهم فقال بجديه
ما تقلقش الصفقه هتم والبوليس مش هيقدر يهوب ناحيتنا.
ابتسم عزيز برضا فهو لم يقلق ما دام عاصم معه فمنذ ان عمل معه وكل اعماله المشبوهه تجرى بخير فاستغل هو الفرصه ليقول له بجديه
تمام طيب وسيف الصاوى!!
توقف عاصم عن الټدخين عندما سمع اسمه فقال بعدم فهم
ماله!!
تحدث مازن تلك المره وهو يقول بغيظ
حاولنا نعمل معاه صفقه عشان نكبر شركتنا وزى ما انت عارف هو من اكبر رجال الاعمال ولو عقدنا معاه صفقه هيكبر شركتنا زياده ويبعد عنا البوليس بما انه سمعته نضيفه في السوق!!
لم يبدى عاصم اى رده فعل مما قاله فاستكمل مازن بجديه
بس هو رفض واتهمنا اننا بنتاجر فى الاسلحه ومش بس كده ده طرد بابا من مكتبه قدام الموظفين!
ابتسم عاصم بداخله فلو كان مكانه لفعل ذلك واكثر فسألهم عاصم بعدم فهم
وانتوا عاوزين تعملوا معاه ايه !!
رد عليه عزيز پشراسه
سيف الصاوى كل سنه بتزيد نفوذه وده خطړ علينا عشان كده لازم نقتله !!
قطب عاصم جبينه بعدم رضا بينما نفى مازن برأسه قائلا بهدوء
صعب اننا نقتله وخاصه دلوقتى واكتر واحد هيتهموه عزيز الصيرفى بسبب اللى حصل اخر مره معاه !
ارجع عزيز ظهره للاريكه فابنه محق فيما يقول بينما ظل عاصم صامتا وهو يراقب ما يقولونه فقال عزيز
انا سمعت ان معاه بنت ايه رأيكم لو خطفناها ونضغط عليه يعقد الصفقه معانا ويمكن نخليه يهرب اسلحه معانا!!!
انهى عزيز جملته وهو