فيلم حياه الماعز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تاني من أقوى المشاهد وهو عتاب المحب لحبيبه.. بتشوف نجيب پيصرخ ويبص للسما بدموعه وهو بيقول هو ازاي فيه إله سايبني كده أتعذب هو أنا بصلي ليه! طبعا المشهد ده ممكن حد ياخده ويقولك ده مقصود للتشكيك في الدين ولكن هل هنكدب على نفسنا!! يعني مفيش حد وقع عليه ظلم رهيب وبدأ الشيطان كده يدخله ويشككه في ايمانه وفي ربنا! لأ دي بتحصل لأن الانسان ضعيف ولما بيقع في ابتلاء بيكون ده جزء من اختبار قوة إيمانه واللي ضعفت عند نجيب بالفعل..
ظهور اليقين متجسدا في إبراهيم الأفريقي
بعد مرور كام سنة في العڈاب المهين لنجيب من كفيله فجأة بريق الأمل يعود وبيلاقي صاحبه حكيم ومعاه الأفريقي إبراهيم اللي هيغير مجرى قصة نجيب وكأنه جند من جنود الله ربنا سخره لنجيب بعد فترة الابتلاء دي اللي مر بيها.
وهنا بتشوف مرحلة تانية من معاناة نجيب وحكيم مع بعض في قلب الصحراء وكل ما نجيب وحكيم يفقدوا الأمل يتجلى اليقين في الأفريقي اللي دايما بتلاقيه بيذكر الله ويدعو بدعاء سيدنا يونس لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وكأنه بيصحي نجيب من يأسه وبيقوله اوعى تقع اوعى تضعف..
مشهد م وت حكيم كان قاسې ومؤلم جدا
اللقطات اللي بتوضح وجه الأفريقي فيها راحة عجيبة لا تفسير لها..
حتى اختفاءه في آخر المشاهد بعد ما تأكد أنه قدر يوصل نجيب لأول الطريق وساب له زجاجة الماء..
الأفريقي اختفى لأنه يبدو مطلوب من الأمن لسبب مجهول وده لما شاف نجيب صورته بين المطلوبين من العدالة جوه قسم الشرطة بعد ما وصل المدينة..
وهو شايف حالته كده! ليه ياخده يتركه على باب جامع يعني! طيب كنت كملت عمل الخير للآخر ولا هو كان خاېف من ۏجع الدماغ فيما بعد..
الفيلم معاناة بمعنى الكلمة وۏجع قلب لكنه لا له دعوة بقى بتشويه اسلام ولا غيره كل بلد به الصالح والطالح زي ما كان أستاذ وحيد حامد كده بيكتب عن شخصيات فاسدة جوه أفلامه كانت نقد لممارسات وسلبيات عايزها تتغير وزي ناس كتير ما بتكتب عن أشخاص وجرائم عملوها الفيلم بيحكي عن قصة حقيقة بالفعل ودي أحداث حصلت..
الفيلم فيه مشاعر حزينة أوي يعني لو حضرتك بتتأثر بسرعة ومودك مش لطيف مينفعش تشوفه..