القصر
اكلة جديدة مرجان كان بيخترع طرق جديدة للقتل يرضي بيها جنون مولاه عشان ميغضبش عليه وېقتله ..
وأشهر الطرق دي زي ما ورد في كتاب القصر طريقة الخازوق الضحېة كان بيتربط للأرض وهو نايم على وشه ومرجان كان بيمسك خازوق حديدي طويل بسن مدبب طبعا ويحط السن دا قدام فتحة الشرج بتاعة الضحېة بالظبط وفي ايده التانية مطرقة تقيلة يبدأ يضرب بيها على رأس الخازوق فيبدأ الخازوق يتحرك ويدخل واحدة واحدة في مؤخرة الضحېة المسكين اللي پيصرخ ويتوسل مرجان بقى كان فنان في انه بيعرف يلاقي الطريقة اللي تخلي الضحېة يفضل محتفظ بحياته لأطول وقت ممكن عشان يفضل حاسس بكل حاجة بتحصل فيه لحد ما الخازوق يخترق احشاؤه ويخرج من راسه في نهاية المطاف ..
وكان بيمارس الچنس پعنف مع الجواري والغلمان ويدبحهم في نص العلاقة بالظبط ويكمل الممارسة معاهم وهما بيفرفروا وروحهم بتطلع ..
الجميل بقى اني حكيت كل الحكايات دي للشلة الجميلة اللي دخلت معايه قصر الړعب من جوا ..
الشيئ الغريب أن عين الباشا كانت بتتحرك معانا انا متأكد من دا مش بس أنا كمان حسني ووليد قالولي الراجل دا بيبصلنا ..
بس الحاجة التانية اللي مش ممكن تكون حيلة فنان واللي بدعي ربنا ميكونش حد فيهم لاحظها ..
انه كان ماسك مقبض السيف بإيده اليمين
انا متأكد من دا جدا ..
دلوقتي بقى ماسك المقبض بإيده الشمال ..
انتظروا الحلقة التالتةالقصر
الحلقة_الثالثة
كنا عايزين نجري وكنا عايزين نصرخ وكنا عايزين نعمل حاجات كتير اوي بس الخۏف شل حركتنا تماما وخلانا واقفين نتفرج ومستسلمين للي هيحصل أيا كان ايه هو ..
الفارس قرب مننا ونزل من على حصانه ورمى راس خالد على الأرض ووقف قدامنا بص في عينين كل واحد فينا شوية وبعدين شد وليد من وسطنا مسكه من ايده بكل هدوء ومشي بيه على جنب ونيمه في الأرض على وشه الغريب أن وليد كان مستسلم رغم نظرة الړعب اللي كانت في عينيه بس ما صدرش منه اي مقاومة تذكر او لا تذكر حتى
وهنا الباشا خرج من الصورة وهو ماسك سيفه وبيزعق بصوت مرعب ..
مرجاااااان
مرجان شال الخڼجر من على رقبة وليد وقام من فوقه وقف قدام الباشا وشال اللثام من على وشه وشه كان عبارة عن جمجمة فاضية مفيهاش اي حاجة لا لحم ولا شعر ولا اي حاجة جمجمة بتاعة واحد مېت من 200 سنة وقف قدام الباشا و انحنى احتراما .. فقام الباشا قاله
نطق مرجان ولأول مرة نسمع صوته الأجش المرعب
عفو وسماح مولاي انا كنت اقوم بواجبي ناحية قصر واحميه من أغراب
انا احمي قصري مرجان مش انت ولا اي حد انا مكنتش عايز اغراب موتوا مقتولين انا كنت اقدر اقتلهم من غير اي نقطة ډم واحدة ..
بعدها الباشا دخل تاني جوا اللوحة ومرجان حط اللثام على وشه وركب حصانه وجري بأقصى سرعة ..
في الوقت دا احنا حسينا ان الصمغ اللي كان بيجري في عروقنا من شوية فك والحمد لله دلوقتي نقدر نجري ونخرج من القصر الملعۏن دا والله يرحمك بقى يا خالد ..
وفعلا جرينا بأقصى سرعة عندنا ونزلنا السلم الغريبة ان السلم فضل ينزل بينا كتير اوي احنا مطلعناش كل دا لما دخلنا احنا كنا في الدور الاول .. فضلنا ننزل السلم للآخر السلم دا المفروض يوصلنا للجنينة زي ما حصل واحنا داخلين بس اللي حصل اننا لقينا نفسنا في بدروم واسع جدا ودرجة الرطوبة فيه عالية أوي وضلمة كحل مفيش حد شايف كفه هنا كل اللي شايفينه عيون بتنور بنظرة حمرا في الضلمة دي طلعنا نجري تاني على فوق بس لما طلعنا السلم اكتشفنا أن انا وحسني بس اللي موجودين وليد مش معانا ..
وليد راح فين يا حسني ..
يروح في ستين داهية هنعمله ايه نفسي نفسي
ايه الكلام اللي انت بتقوله دا انا هنزل اشوف وليد ايه اللي حصله
انت حر خليهم يقطعوا رقبتك انت كمان انا مش مستغني عن رقبتي ..
نزلت البدروم لقيت ڼار والعة فيه واكتر من خمسين موميا لابسين عساكر مماليك وكل واحد منهم في ايده كرباج وكل واحد منهم بينزل بالكرباج اللي في ايده على جسم وليد ..
لكن أول ما شافوني فتحوا الحلقة وسابوا وليد يخرج خدته وطلعنا السلم نجري باللي لسه فاضل فينا من أعصاب ..
لكن لما طلعنا ما لقيناش حسني ..
وقفنا في الطرقة ننادي عليه بصوت عالي مفيش أي رد جالنا ..
انا عايز اخرج من هنا يا عمر ابوس رجليك خرجني من هنا ومش هضايقك تاني وهديك فلوس كتير هخلي ابويا يعملك كل اللي انت عاوزه
اهدى بس يا وليد اهدى عشان نعرف نفكر
فكر انت فكر انت انا مش عارف أفكر انا عايز اخرج من هنا دلوقتي يا اماااااااا تعالي الحقيني يا ناس حد يخرجنا من هنا .. انت انت يا عمر لما الاشباح شافوك سابوني
الكتاب يا وليد الكتاب هو كتالوج القصر ده هو اللي هيقدر يخرجنا من هنا لازم من دلوقتي نصدق كل الكلام الغريب اللي فيه .. كل حاجة الكتاب قالها طلعت صح يا وليد مرجان السياف والوقت اللي مبيمشيش في القصر الكتاب كمان كان فيه حاجتين مقدرتش اصدقهم ابدا بس يظهر انهم حقيقة ..
ايه هما
قريت جملة في الكتاب بتقول إذا دخلت القصر مرغما على ذلك فقد يكون لك حظ في الخروج منه أما إذا كان دخول القصر هو اختيارك فلا يوجد من يضمن لك أن تغادره مرة أخرى ..
يعني ايه الكلام دا اني مش فاهم
يعني لو دخلنا القصر دا ڠصب عننا زي العبيد والجواري اللي دخلوه زمان يمكن نعرف نخرج منه أما لو دخلناه بمزاجنا زي الناس اللي كانوا طمعانين في الباشا وعايزين يتقربوا منه يبقى عمرنا ما هنخرج
طب احنا لا دول ولا دول مصيرنا هيكون ايه
ما هو الخۏف من دي أما