اسكربت بقلم شهيره
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كلكوا عارفين إني مضيت عقد كتابي الورقي من قريب مع دار لسه مأعلنتش عن إسمها وده كان طلب صاحب الدار اللي محطتش في بالي وقتها وقولت عادي أكيد له أسبابه الخاصة.. لكن أنا كنت مغفلة أوي وقتها ورميت نفسي في الچحيم بأيدي.
الشخص ده اللي عمل نفسه صاحب دار نشر ومعاه بيدچ كبيرة معروفة طلب مني بياناتي الخاصة ومعايا اسكرينات تثبت كلامي في كل اللي هقوله.
خيرني وقتها وقالي تحبي تمضي في مقر الدار ولا تمضي إلكتروني
وأنا طبعا علشان مبنزلش كتير أخترت إني امضي العقد إلكتروني وبعتله بطاقتي وعنواني بكل التفاصيل.
لكن بعد يومين اټصدمت برسالة غريبة أوي منه بيقولي فيها راجعتي العقد كويس يا شهيرة ولا اتغفلتي كالعادة
لقيته بعتلي اسكرين للعقد اللي فيه امضتي وبيقولي طب ركزتي في البند رقم تسعة
فتحت الصورة وقرأتها واټصدمت لما لقيته عمل بند إضافي بصيغة يوافق الكاتب على وجود شرط جزائي ١٠٠ الف جنيه مصري في حال أنه خالف هوى صاحب الدار بأي شكل!
يعني إيه يعني إيه لو خالفت هواه بأي شكل هيكون عليا الرقم الكبير ده أنت.. انت اكيد بتهزر صح والصورة دي مش من عقدي صح
سألته وانا هتجنن من اللي شيفاه ولقيته بيرد عليا بكل برود ويقولي يعني زي ما قريتي المهم عندك ميعاد النهاردة الساعة ١٠ في عنوان اللوكيشن اللي هبعتهولك ده.. واياكي تفكري في الرفض لحظة لأنك عارفة ده هيعرضك لايه كويس
قولت أنا لازم اروح أقابله في الميعاد ده بالظبط واعمل مشكلة كبيرة توصلني معاه للقسم واوريهم العقد اللي متصور معايا واللي هو مزوره واتخلص من الورطة دي.
نزلت الساعة ١٠ في الميعاد وأنا بدعي ربنا يوفقني وميخذلنيش في المشوار ده بالذات.
فكرت اكلم حد من صحابي حتى ينتظرني بعيد لكن خۏفت الموضوع يتصعد أكتر وقولت أتحمل