الأحد 24 نوفمبر 2024

صفقه زواج بقلم شيماء

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

فين اهلها
هدي بحب_ ماشي ياحبيبي روح غير هدومك انا محضرالك الحمام 
نظر علي لزوجته بحب ثم صعدوا الي غرفتهم.
دخلت الي حجرت ابنتها بالمشفي التي اصبحت لا تشعر بشئ حولها نظرت لها بأعين دامعه تذكرت حياتها السابقه عندما كانت فتاه في عمر ابنتها كانت تنظر نحو والدتها بشمئزاز شديد من تصرفاتها وزواجها المتكرر ولف الزمن وبدل ان تكون كالصوره التي تمنت ان تري بها والدتها اصبحت نسخه تماما منها وهاا هي الضحيه ابنتها تري عمرها يضيع وحياتها الان بين يد الله فلو حكمنا سنجد انها هي السبب كانت تحثها علي ارتداء الملابس الضيقه علي وضع المساحيق لاظهار جمالها علي مصاحبه هذا وهذا ربتها علي كل العادات السيئه لم تهتم بها يوما او تسألها عن اصدقائها او سبب تأخيرهاا تركت لها كل شئ تنعم به دون ان تتابعها وفي النهايه كان هذا الحصاد زرعت فحصدت 
جاء الطبيب وطلب منها الخروج لان وجودها لا فائده القت نظره طويله علي ابنتها الراقده علي فراش المشفي املا ان تحيا ثانيه ثم ذهبت

فرح فين ياماجده انا مشفتهاش من امبارح
ماجده بلامبالاه _ اظاهر هي وكريم مټخانقين
امينه بخضه _ مټخانقين طب هي راحت فين ديه ياحبيت عيني ملهاش حد ومرات باباها اخدت بيتها وطردتهاا اتصليلي بكريم 
ماجده _ انا قابلته الصبح كان خارج من مكتبه بس ياحبيت عيني شكله كان تعبان اووي ده انا حتي كلمته ومردش عليا وسبني ومشي 
امينه بقلق _ اكيييد في حاجه حصلت بينهم وكبيره كمان اديني التليفون اتصل بيه
انصاعت ماجده لطلبها واعطتها الهاتف وفي داخله فرحه عارمه لما حققته 
حاولت الاتصال بيه ولكن الهاتف كان مغلقا اتصلت بالشركه فوجدته لم يذهب اليها
نظرت لاختها بشك ولكن ظلت صامته فلم تحين لحظه المواجها الان
لم تستطيع النوم ظلت جالسه علي الفراش تتذكر كل لحظه في حياتها كل لحظت حرمان وظلم لم تكن فتاه سعيده في حياتها وبرغم كل هذا كانت راضيه تنظر لما يحدث لها وتبكي فقط دون شكوي أوتبرم علي قدرها وضعت يدها علي بطنها وبدأت تتحسس تلك الضيف القادم لها تلك الضيف الذي
تفاجأت بوجوده وكأن القدر مازال يريد ان يربطها بحبيبها وظالمهااحست بالضعف فكيف ستعيش تلك الايام القادمه هي وطفلها بعد ان طردها والده ورماها دون اي شفقه ورحمه لاول مره اشعرهاا بأنهاا عبئ في هذه الحياه لاول مره رئت نفسها فعلا بأنها وحيده بائسه نهضت من علي الفراش ووقفت امام النافذه ظلت تنظر علي تلك المساحه الخضراء التي امامها وسرحت معها وبدأت دموعها تتساقط سمعت صوت الاذان لتشعر ان الله يناديها ويقول لها لن اتركك فأنا سأحميكي من كل شئ لا تقلقي انتظري رحمتي واصبري فأنا لن انساكي ولن اظلمك.
في هذه اللحظه طرق الباب وكانت هدي.
هدي بطيبه_ صحيتي ياحببتي
نظرت لها فرح بأعين دامعه وتذكرت امينه وحنانها فهدي تشبهها كثيرا فسقطت دموعها ثانيه دون ان تشعر
هدي_ يااا ده واتوضي انا كمان عشان اصلي 
نظرت لها فرح وابتسمت بحزن
كريم فرح فين ياكريم ايه اللي حصل بينكم 
كريم _فرح طلعت من حياتنا ياماما ويااريت تنسيها زي ما انا هنساهاا
امينه بحزن_ لاء ياكريم متسبش فرح صدقني انت الي خسران لو سبتها فرح بتحبك وانت بتحبهاا والمشاكل يابني بتتحل متوصلهاش لكده 
كريم وهو يغادر حجره والدته_ يااريت ياماما محدش يجبلي سيرتها تاني في البيت ده لو سمحتي انا طردتهاا خلاص 
امينه _ بتقولي ايه طردتها ليه كده يابني حرام عليك ليه عاملت كده قولي السبب رايحني 
نظر كريم لامها بحزن ثم ذهب
كانت ماجده تسمع الحوار وبداخلها فرحه شديده فقد تخلصت من تلك الضعيفه اليتيمه لكي تحصل هي علي ما تريد
تعالي يابنت عشان تتعشي وتاخدي علاجك
فرح _ انا مش جعانه ومتشكره اووي علي كرم حضرتك
علي بحنان_ معلشي اغصبي علي نفسك عشان خاطر الي في بطنك
هدي_ يلا يافرح تعالي تصدقي بجد الواحد اول مره يحس ان البيت بقي ليح حس بعد ما ادهم سافر
فرح _ ربنا يرجعهلكم بالسلامه
هدي _ يااااااارب يافرح ياااارب
جلست معاهم حاولت ان تأكل لم تستطع نهضت من مكانها بعد ان استأذنت منهم وصعدت الي غرفتها
هدي _ تصدق ياعلي البنت صعبانه عليا اووي حياتها شكلها كانت صعبه اوووي 
علي _ مش قولتلك باين عليها عانت كتير في حياتها يمكن ربنا بعتني ليها عشان اقف جنبهاا 
هدي _ ربنا ليه حكمه في كل حاجه بس لازم نشوف هنعمل معاها ايه متنساش انها حامل 
علي وهو يكمل طعامه_ ربنا يسهل 
...
ايه الي حصل ياكريم بينك وبين فرح ووصلكم
________________________________________
لكده
نظره له كريم نظره طويله ولم يجيبه
عمر_ بصلي ياكريم وهات السېجاره ديه من ايدك حرام عليك نفسك 
كريم پحده_ سيبني ياعمر لوسمحت سيبني
ظل ينظر عليه عمر وهو يشعر بالحزن اتجاه صديقه 
عمر _ حاضر ياكريم هسيبك دلوقتي ثم ذهب
كريم بصړاخ وضياع _ ليه ليه كل ده حصل ليه ثم بدء يخبط برجليه علي السياره الي ان ألمته 
اما هي استيقظت من نومها وهي تبكي وتنادي عليه 
كانت كلماتهاا توجع من يسمعهاا 
كريم متسبنيش والله انا مظلومه صدقني متسبنيش انا وابنك احنا ملناش غيرك تعالي ياكريم ظلت تنادي عليا وهي تبكي
كان علي يهم بالصعود الي غرفته بعد ان انهي عمله في مكتبه 
عندما سمع صوت صړاخها وبكاها شعر بالاسي علي حالهاا فكيف لفتاه في عمرها هذا يملئها كل هذا الحزن والۏجع 
ذهب الي غرفته وجد زوجته بدأت تفيق
هدي بنوم_ مالك ياعلي
علي _زعلان اوي علي البنت ديه ثم بدء يقص عليه ماحدث منذ قليل 
هدي بحزن_ياعيني ديه شكلها ياحبيت عيني مقهوره وظالمها وعماله تنادي عليه فعلا الشعور بالظلم صعب اوووي
علي _مش صعب بس ده بېموت الواحد بالبطئ بالذات لما يكون من اقرب الناس 
هدي بحنان _ نام ياحبيبي عشان تعرف تصحي تصلي الفجر
كانت تمسك احدي صوره تتأمله _واخيرا خلصنا منك يافرح صح انتي مظلومه وطيبه وبتحبيه بس معلش بقي كفايه عليكي لحد كده بس المرادي مش هسيبك وهعرف العبها صح ومش هتكون لحد غيري ياكريم مش هسيبك هعمل اي حاجه عشان اقرب منك ياحبيبي 
مضي شهرين كانت رندا تحاول بشتي الطرق ان تقترب من كريم ولكن هو لم يبالي بها وبالاصح لا يبالي بأي امراءه فهو ومازال يعشق فرح ولكنه كان يكابر ويتظاهر دائما بأنه قد ولم تصبح داخل قلبه بل وباتت في طي النسيان لم يعرف احد سبب اختفاء فرح سوي هاتان العقربتين وقد ظلوا صامتين لتفعل كل منهن ماتريد فماجده بعد كل مافعلته لاجل ابنتها تركتها ورحلت الي والدهاا الذي ترك امها منذ زمن وسافرت اليه بعد ان
ماجده_ انتي لازم تعملي الي قولتلك عليه مش بعد كل الي عاملته ده هتيجي تدمريه انتي تاني
نور پغضب _ انتي ايه الكرهه والانانيه الي فيكي ده انتي مابتخفيش ربنا ډمرتي حيات واحده مظلومه انتي والعقربه الي معاكي انتوا لا يمكن تكونوا بنأدمين خساره فيكوا الكلمه
ماجده پغضب _ بنت انتي ازاي تكلميني كده 
نور_ عايزاني اكلمك ازاي ياماجده هانم انا الي غلطانه عشان سكت علي الي بتعمليها ومحكتش لكريم هقوله ايه خالتك الي تعتبر في مقام امك كانت بتخطط عشان تفرق بينك وبين مراتك وكانت ديما بتهنها وكل ده ليه عشان طمعانه في فلوسك مع انهاا عايشه في خيرك بس هتقول ايه الطمع بقي
ماجده _ لاا انتي بقيتي مجنونه زي ابوكي 
نور_
الحمدلله اني زيه ده انا كنت هابله وعبيطه لم مشيت ورا كلامك وحاولت اكرهه وابعد عنه كنت ديما تشوهيلي صورته انا دلوقتي عرفت مين فيكم الظالم والمظلوم عرفت متأخر للأسف انتي ماټت فيكي كل ذره انسانيه من زمان واتحول لطمع وجشع عنده حق بابا لما كان بيتهمك انك كنتي بتحاولي تاخدي اونكل احمد الله يرحمه من خالتو وكنتي دايما بتوقعي بينهم بس اونكل احمد كان بيحب خالتو ومقدرتيش تبعديهم عن بعض عشان كده اتجوزتي بابا وسافرتي معاه بس لسا السواد والحقد جواكي وقولتي الي انا محققتهوش زمان احققه دلوقتي مع ابنه 
كانت ماجد تستمع لحديث ابنتها وهي تعلم تماما ان كل ما تقوله هي الحقيقه ولكن شيطانها كان يبرر لها كل اخطائها
كانت امينه تستمع لكلام اختها وابنتها التي ظنوا انها نائمه 
دخلت نور عليها لكي تودعها قبل ان ترحل فهي قد جائت لتبحث عن حب عمرها الذي بغبائها فقدته ولكن لم تاجده فقد سافر وترك البلد بأكملهاا منذ ما تخلت عنه وجريت وراء افكار امهاا 
كانت تظن ان امينه نائمه ولكن وجدتها تبكي 
نور_ انا اسفه ياخالتو علي اي حاجه انا عاملتها زمان والله انا بعتبر كريم اخوياا وزعلانه اوووي علي الي حصل وصدقيني نفسي اقوله بس مش قادره هقوله امي الي هي خالتك اتفقت مع سكرتيرتك عشان تعمل كده ويتهموا مراتك ظلم 
منذ حاډثه ابنتها وهي لا تفارق المشفي كانت تجلس والحزن ياكسو وجهاا لا تتحرك من علي الكرسي الذي تجلس عليه سوا لتصلي وتستغفر ربها ان يغفر لها كل ما فعلته ودت لو ان الزمن يأتي مجددا ولكن الزمن لا يعود ولكن مازال هناك فرصه كي تمحي اخطائها مادام في العمر باقيه نهضت من علي سجاده الصلاه نظرت علي ابنتها نظره حزينه ثم الټفت لكي تذهب للطبيب وتسأله علي حال ابنتها التي مازالت تحت الاجهزه الطبيه احست بصوت خلفها الټفت سريعا لتتأكد مما سمعت نظرت علي ابنتها پبكاء وهي تنادي ماما اوعي تسبيني احست بأن حركتها اتشلت بل وكل جزء من جسمهاا فقط عينيهاا هي التي مازالت تشعر بهاا من تلك الدموع التي تنهمر علي خديهاا
جائت الممرضه وعندما رأت المريضه فاقت اسرعت الي الطبيب واخبرته وجاء الطبيب سريعا وفحصهاا 
الطبيب _ حمدلله علي سلامتها بجد بنتك اتكتبلها عمر جديد ياحجه وبعد ان غادر الطبيب والممرضه
ياسمين بتعب _ سامحيني ياماما عارفه اني جبتلك العاړ 
اقتربت كريمه منهاا بحنان شديد ومسحت دموع ابنتهاا وبدأت تطبطب عليهاا 
ياسمين _ يعني سامحتيني
هزت لها كريمه رأسها وبصوت ضعيف جدا _ انتي الي لازم تسامحيني يابنتي انتي وفرح الي ظلمتها كتير ونسيت قول الله تعالي فأما اليتيم فلا تقهر
ياسمين _ هي فين فرح صحيح ياماما مجتش تسأل عليا ثم بدأت تتذكر تلك الموعد الذي اتفقوا عليه اخر مره لكي يذهبوا لشادي ويحاولوا معه ثانيه
كريمه _ روحتلها عشان تسامحني كانت الست الشړانيه موجوده طردتني بس الحارس قالي انها سابت البيت 
ياسمين _ سابت البيت ليه طيب وجوزها مشفتهوش وسألتيه عليها
كريمه وبدأت تقص عليها ماحدث
انتي بتسألي علي ست فرح 
كريمه _ ايوه هي راحت فين يابني
الحارس بحزن _ سابت البيت ومشيت من يجي اسبوع كده ومحدش يعرف عنها
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات