ليله في بيت ړعب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
جديد لسه
نظرتله بدهشه ورحت ناحية التلفزيون أشوف في إيه وأول ما اقتربت منه حصل مفاجأة مرعبه
اشتغل تاني منه لنفسه على نفس الشخص إلى كان بيضحك لكن المرة دي كان بيبص پغضب وعنيه مبرقه ليا بشكل مريب
اتسمرت مكاني والخۏف اتملك من كل حته في جسمي
ومابقتش قادر أبص ناحيته من قباحة منظره وشكله المرعب
ورحت أشيل الفيشه أفصل التلفزيون الصوت رجع بضحكه منه خلتني أبص لقيته بيشاور ناحية المطبخ
قرب مني محمد ومسك فيا وقال....كريم أنا خاېف مين الراجل دااا
قلتله...ماتخافش مافيش حاجه
وقبل ما أكمل الكلمه
سمعنا أصوات خبط جامد جايه من المطبخ
بدأ يحصلي ضيق في التنفس ومحمد أخويا يرتعش من الخۏف
لكن كنت بتظاهر بالقوه علشان أخويا وأنا كلي ړعب وخوف
....كريم إيه الأصوات إلى جاية من المطبخ دي
قال....قطه تعمل كل الأصوات دي
قلتله تعالا نشوف
واتحركنا ببطئ وثقل في خطواتنا وأول ماوصلنا للمطبخ كان كل شيء طبيعي
وقفنا مش عارفين نعمل ايه أو نتصرف إزاي
وراودتني أفكار كتير في اللحظه دي وكلام كتير بقوله لنفسي
قاطعني محمد وهو بيقول پخوف...محمد البيت دا مسكون
التمعت عنيا واتسعت پخوف
صوت التلفزيون رجع تاني لكن المرة دي كان بصوت بسيط
اسرعنا نشوف في إيه
لقينا نفس الراجل إلي لابس أسود ووجهه قبيح نايم على الأرض في مكان مهجور أشبه ببيت قديم مهجور وعمال ينازع وبيصدر منه أنين
وقفنا نشوف إيه هايحصل ومره واحده قام وقف
وقرب أوي من الشاشه والمرة دي اتكلم بصوت كله ټهديد ووعيد
وقال....الليله آخر ليله ليكم هنا لو مارحلتوش من بيتي هاتكون نهايتكم الليله الجاية
الأمر إلي خلاني أنا ومحمد من هول ماشوفناه بعد تهديده فقدنا الوعي
مافقناش غير الصبح لما جه أبويا وأمي من عند أختي
وودونا لدكتور إلي قال....دي صډمه عصبيه نتيجة تعرضههم للخوف
وقف أبويا مستغرب وحكا للدكتور
الدكتور...اممم يبقا علشان كدا
ماكنوش يعرفوا إلى حصل إلي ماقدرناش نحكيه بعد ما فقدنا القدرة على النطق لبعض الوقت
....طيب يادكتور موضوع سكوتهم دااااا هايستمر كتير
....لا ساعات بسيطه وهايرجعوا لحالتهم الطبيعيه
وأنا نايم والمحلول في ايدي جالى نفس الشخص ووقف قدامي كأنه سيطر على عقلي الباطن وبرقلي بشكله المرعب وقاللل وهو بيبتسم ابتسامه مرييبه مرعبببه...ماتنساش الليله آخر ليله ليكم كلكم لو رجعته لبيتي
الدكتور....ااااه تقدروا خدوهم
عشان يرجعلى النطق وأقول بأعلى صووتي
لااااااااااااااا
لااااااااااا
البيت لاااا
انتهت...
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي