احببت غجريه
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
قرأته
.. وكل ما سمعته
.. لو كنت أدري
أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته
.. لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح ما فتحته
.. لو كنت أدري أنه
عود من الكبريت ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته
.. فليتني حين أتاني فاتحا
يديه لي .. رددته
.. وليتني من قبل أن ېقتلني
.. هذا الهوى الذي أراه في الليل
.. أراه .. في ثوبي
.. وفي عطري .. وفي أساوري
.. أراه .. مرسوما على وجه يدي
.. أراه .. منقوشا على مشاعري
.. لو أخبروني أنه
.. طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
.. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي
.. لما تركته
.. لو اخبروني أنه
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
.. لكنت قد طردته
.. يا أيها الغالي الذي
.. أرضيت عني الله .. إذ أحببته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائرا
.. بالورد قد طوقته
.. وليتني حين أتاني باكيا
.. فتحت أبوابي له ..
في القطار الكل سرحان في المشكله اللي هو فيها
فجاه تقوم زحمه شديده
والكل يتجمع علي اتنين رجاله بيضربوا في بعض
والاول يغمز التاني وفجاه يطلع مطوه من جيب ويضربها في جمب ذهب مرتين ومره في الحلف ويهرب الجميع بسرعه وتقع دهب علي الارض
جاسر ېصرخ يعلوه صوته دهببب لا لا اوعي ټموتي وتسبيتي لالالالا انا عملت كل حاجه علي شأنك
الكل ينظر إليه وهو يبكي
دهب تنظر إلي منعم وتمد يدها وتمسك يده
منعم يبكي هتكوني كويسه ماتخفيش
دهب...منعم انا بحبك وانت اخويا الوحيد وتمسح دموعه ماتمشيش ورا كلام امك هتضيعك
وتنظر الي ابوها وفجاه
الكل ينظر إلي بعض
عند مروان وهو يتكلم في التلفون تمام والفلوس هتوصلك يلا عايزك تختفي عن الأنظار انت فاهم ويعلق السكه
شروق خالد
بعد مرور 20 سنه
انتي يا بت تعالي هنا
حور ....لا يا ماما انا اتاخرت على الكليه
الام....وهي تحرك الكرسي. علي الكليه ولا علي حبيب القلب
حور...تمسك الشنطه وتجري
الاب....ومش عايزة تصبحي علي بابا برضو
حور..... تجري على ابوها وتضمه قلبي انتي وعيوني
الاب....انا انهارده واحد اجازه علي شأنك وانتي عايزه تروحي الكليه وتسبيتي
الاب...وهي تحرك الكرسي وتذهب عند حور علي شان بابا وماما مافيش حاجه
الاب.....يلا علي الكليه مش عايز دلع وصح مش عايز كلام مع الشباب انتي سامعه
حور....بابا
الاب ...اسمعي الكلام
حور... تمسك الشنطه وتجري وهي تبكي
في القطار
الاب.....يلا علي الكليه مش عايز دلع وصح مش عايز كلام مع الشباب انتي سامعه
حور....بابا
الاب ...اسمعي الكلام
حور... تمسك الشنطه وتجري وهي تبكي
زين...يا بابا انا بحبها وهتحوزها وده اخر كلام عندي عايز تاجي معايا اهلا وسهلا مش عايز برحمتك وانا مش عايز اي حاجه منك
مروان... ېصرخ بعلو صوته أنت اټجننت هتتجوز واحده مش معرف مين ابوها ولا امها
انا خطبت ليك بت الوزير وده اخر كلام واخر الشهر هيكون الفرح بتاعك
زين ...انا مش هضحي بي حبي وسعاتي علي شأنك سلام
في بيت جاسر
يدخل زين على جاسر
جسر وهو ينظر اليه ونفسه يضمه ولا حضنه ويقول له اهلا وسهلا بك يا ابني اتفضل ايه امال انت جاي لوحدك ليه فين اهلك ولا اهلك مش عايزين الجوازه دي
زينب وهو ينظر الى جاسر ويلعب في يده ويقول له انا اسف بس يا عمي انا جاي اطلب ايد بنتك ولي الشرف وبخصوص والدي هو
جاسر وهو يقطع في الكلام ويقول له انا عايزك ترجع البيت ثاني عند والدك وتديه الجواب ده وتسلم لي عليه
زينه وهو ينظر الى جسمه يقول له بس يا عمي انا عايز
اقول لك حاجه
جاسر وهو يقول ارجع يا ابني على بيتك وزي ما قلت لك اعمل
يخرج من عند جاسر وهو حزين جدا ويذهب البيت عند والده ويدخل عليه وهو متعصب المكتب ويقول له انت مبسوط دلوقتي الجوازه باظت حب حياتي راح مني الحاجه الوحيده اللي تمتها في الحياه هي حور وانا مش هسكت على اللي بيحصل ده وارمي له الجواب
خذي الجواب ده ابعته لك عمي جاسر
مروان وهو يفتح الجواب
ابني حبيبي ونور عيوني واخي الغالي كنت بتمنى اننا نقابل بعض في ظروف احسن من دي
احب اقولك أن ابنك حب بت العجريه
الكاتبه_شروق_خالد
احببت_عجريه