قصه كامله للكاتبه المجهوله
توجست مايا خيفة من القادم عندما تلتقي ابنتها ضرتها الخبيثة ..!!
عند سليم ونور ....
خرجت نور من البحيرة ب قائلة
.. آأآ .. سيلم ..
الټفت لها منتبها ومن ثم أردف ب
أيوة ..
سحبت نفسا وزفرته علي مهل قائلة
.. آأآ .. كان فى حفلة كانوا عاملينها لينا وكده و .. آأآ.. ك ..كنت عايزاك تيجى معايا .. آأآ .. يعنى بإعتبارك جوزي ..
مفيش مشكلة ..
عضت على شفتيها فى غيظ فهو يستخدم كروتها هي ويعيد لها ما فعلته به بالمعنى الأوضح
بيردهالها بنفس درجة برودها و هدوءها .. ياله من ماكر وخبيث ..
فى حين إبتسم هو في دعابة خبيثة وهو يراقب تعبيرات وجهها ترتسم كما أرداد فهي ذكية وهو أيضا وتستمر اللعبة
فى مرسي مطروح ...
فى خجل فلم تكن تريد ان يراها على تلك الحالة المحرجة بينما كان كل تفكيره يرتكز على صحتها وخوفه عليها ..
نظر لها فى قلق قائلا
انت كويسة ..
غسل لها وجهها بالمياة قائلا
أردفت قائلة فى نفى
لأ .. انا هبقي كويسة .. هو برد مش أكتر ..
نظر لها قائلا
لأ نتطمن برضه .. انت وشك شاحب اوي .. اتطمن وبعدين أى حاجة تانى ..
أيوة طبعا .. ده شغلي يا ياسر .. انا صحفية وهتكرم النهاردة .. بعيدا عن موضوع والدي .. إلا إنى بذلت مجهود كبير اوي السنين اللي فاتت ..
و الوزير بنفسه صاحب بابي .. وكان شريكه !
أجابها قائلا ب
أممممممم.. مصالح يعنى .. طيب ليه مجيش معاكى
أطلقت قهقه ماكرة وهي تجيب
مش عايزاك تظهر فى الصورة دلوقتى دورك جاى بعدين..
وأردفت مكملة ب
ومش انا بس اللي عايزة انتقم يا حبيبي ..!!
قطب حاجبيه قائلا
وأيه علاقة ده .. بالحفلة
لأ والضړبة هتجيلوا من كل النواحي ! ومۏته علي إيدك يا .. طاهرة !!
وأطلقا ضحكات خبيثة مليئة بالحقد والغل و.. ڼار الإنتقام ..
فى الحفلة ...
كانت الأجواء صاخبة وتتعالى أصوات الموسيقي الغربية ويتوافد الجميع على الحفل دخلت نور متأبطة ذراع سليم ليظهرا فى أبهي حلة لهم جلسا على طاولة خاصة بهم بعد ان رحب بهم الجميع لحقت بهم تمارا التي جلست على طاولة بالقرب منهم وباتت تراقبهم بأعين مأكرة مليئة بالكيد ..
المسئول بنبرة عادية
الصحفية .. تمارا عادل المنشاوي !
صعدت إليه وأستلمت شهادة التكريم ووقفت بالجانب من الباقية ..
ليكمل المسئول قائلا
واخيرا الصحفية المميزة .. وقاهرة الرجال .. نور عزام
إبتسمت له نور فحياها بيديه ورأسه فى إحترام صعدت إلى المنصة وأخذت شهادتها ووقفت بجانب تمارا ..!
أنتهي التكريم ولم يلحظ سليم تمارا لأنه كان يجري مكالمة هاتفيه هامة ..
التفتت تمارا ناظرة إليها فى سعادة مصطنعة قائلة
مبروك يا .. نور ..
الفتت لها نور مبتسمة ومدت يديها للسلام قائلة
الله يبارك فيك يا ..
مدت تمارا يدها قائلة
تمارا ..
إتشرفت بيك يا تمارا ومبروك ليك ..
ظلا يتحدثا طويلا وتمارا تحاول ان تستشف منها معلومات عن حياتها مع سليم بينما تقدم منها سليم ليجدها تقف مع فتاة ما تعطيه ظهرها .. ذهب إليها قائلا
مساء الخي....
نظر لتمارا پصدمة وإذدرد ريقه نقل نظره بينهما فى حيرة و قلق انقذته من تفكيرة تمارا قائلة وهي تقول موجهه نظرها إليه
طيب استأن انا بقي يا نونا .. هبقي أجي أزورك كتير فى البيت .. ها يا نونا ..!
تركتهم وانصرفت بينما ابتلع سليم ريقه و
الفصل الثالث والعشرين
رد فى حسرة قائلا
يعنى انا مبخلفش يا هانم ..!
شحب وجهها وإذدردت ريقها فى توجس ومن ثم أضافت قائلة بإرتباك
يعنى اية مبتخلفش .. !!
نظر لها وقد ثقل الحمل الذي يوضع علي عاتقه
فصاح وهو يهتز من شدة ما به
تحبى اقولك بنتك اسمها بالكامل ايه .. اسمها اسيل عادل المنشاوي ! .. تحبي اقولك جت ازاي .. ولا اسكت .. متجوزك من سنين وانت بتحبي سي زفت ده .. وعارف اللي بينكم .. واستحملت .. بس عارفه اصريت اتجوزك ليه .. مش انانية منى .. لأ .. انا عارف العلاقة اللي كانت بينكم .. وسترت عليكي وسكت من شدة حبي ليكي .. وافقت ان بنتك تكون بإسمي .. وفى المقابل .. كنت بلاقي رفض شديد منك .. فدي كانت معاملتى .. بلاش اكمل .. لأنى تعبت بجد ..تعبت من التفكير ومن كل حاجه .. والست التانية انا هطلقها .. كل اللى كان هاممنى وقتها اني اجرحك زي ما جرحتيني !
نظرت له وقد اغرقت عينيها بالدموع وهتفت ب
مش بإيدي يا سراج .. هو اللى اعټدي عليا .. مش بإيدي .. مش بإيدي ..
وهبطت ارضا تبكي وهي تنحب وتتعالي شهقاتها نزل لمستواها بعد ان أثرت فيه دموعها وربت علي كتفيها قائلا
انسي يا مايا .. انا كمان هنسي علشان نبدأ حياة جديدة ..
رفعت وجهها إليه ورمقته بحب واردفت قائلة ب
انت طيب اوي يا
سراج .. انا كمان بحبك وموافقة نبدأ حياة جديدة ..
.......................
بداخل سجن ما ...
جلس عادل على أرضية متسخة تسير بها الحشرات لونها
بنتك عملت ايه .. نفذت ولا لسه !
اجابه مؤكدا وهو يلوي فمه قائلا
المفروض ان ياسر هينفذ النهاردة وهنبعت الصور للبيه وننتهي من سليم ونفضي لآسر وبعدين نقبض روحهم !
رد بتساؤل
طب ما نقبض روحهم علطول ..!
نظر له بطرف عينيه ومن ثم ثبت نظره على نقطة ما قائلا
سليم وآسر لازم يعيشوا فى عڈاب الأول .. انا ماشي بمبدأ .. اسلخ وبعدين ادبح ..!!
عند سليم ونور ...
انا مسافر يومين شغل الوزير موصي بنفسه بقضية مهمة ولازم اكون هناك ..
طيب انا هخرج اليومين دول مع مايا وبنتها أسيل .. لسه راجعة من السفر وكده
أجابها مؤكدا
مفيش مشكلة .. بس خلي بالك من نفسك ..
منظرا بديعا من صنع الله امسكت سارة بمذكرة صغيرة ابتاعتها لتعطيها لوليدها بعد ان يولد و..
سارة وهي تدون شيئا ما بداخلها
اممممممم .. وكاتبة فيها اية بقي
لا دي اسرار بيني وبين البيبى .. باباه ملوش دعوة
systemcodeadautoads
اطلقت ضحكة خاڤتة ومن ثم هتفت فى دلع
نأة ..
نأة ايه .. ما انا مش عارف حاجة اهو ..
بعدين بعدين ..
طب انا عندي اسرار كتير عايز اقولها ودي بقي ما بتستخباش ..!
عند ياسر و تمارا ...
إرتدي ياسر ملابسه ومن ثم حدث تمارا قائلا
انا جاهز .. وعلي ڼار !
عند مايا ...
جلس سراج يتفحص الجرنال علي سفرة الطعام بينما نهضت اسيل قائلة
يلا بقي يا ماما متشوقة اشوف طنط نور اوي ..
هبت مايا واقفة وسحبت مفاتيحها وشنطتها واودعت سراج ومن ثم هبطت هي وابنتها متجهين إلي نور ..
هبطت نور من منزلها وفي نفس التوقيت كان ياسر قد صعد للمنزل وقفت نور منتظرة مايا واسيل رأتهم متجهين إليها فأردفت قائلة وهي تحتضن مايا
وحشتينى اوي يا مايا ..
وجهت نظرها إلي اسيل واحتضنتها فى حنو قائلة
كبرتي يا سيلا .. وحشتينى اوي يا حبيبتى ..
بادلها مايا و اسيل السلام فتشت في شنتطها لتجدها نسيت
الموبايل الخاص بها وضعت يدها علي رأسها قائلة
شيت .. نسيت الموبايل .. هطلع اجيبه بسرعة وانزل ..
اسرعت مايا قائلة
لا لا .. اطلعي انتي يا سيلا هاتيه .. عايزة اتكلم مع نور شوية
اومأت اسيل برأسها فأعتطها نور سلسلة المفاتيح ب
طيب يا سيلا هتلاقيه علي الكومود اللي فى اوضة النوم ..
أسرعت اسيل بالذهاب بينما بدأت مايا بقص ما حدث لنور لتصدم عند سماعها الإسم و..
فتحت اسيل باب المنزل واتجهت نحو غرفة النوم لتشهق فى هلع و..
لفصل الرابع والعشرين !
عند مايا و نور ...
رفعت نور وجهها إلي مايا فى صدمة بالغة فهتفت قائلة
عادل المنشاوي المتهم فى قضية مخډرات ..!
مايا بحزن
أيوة هو ..
صاحت نور بها قائلة
ازاي ده حصل .. ازاي .. يعنى اسيل بنت عادل .. واخت .. ت .. تمارا !!
اومأت مايا برأسها فاتسعت عينى نور فى صدمة قائلة
يعنى تمارا اللى انا شوفتها تبقي بنته .. ازاي مخدتش بالي .. وازاى اتكرمت .. اكيد طالما ابوها اتسجن علي ايد سليم
.. يبقي ليها علاقة بيه .. نظراتها مكانتش مريحانى .. يا رب استر ..
أردفت مايا فى تساؤل وهي ترمقها بنظرات متعجبة
اية
اللي انت بتقوليه ده ..
اسرعت نور قائلة
لأ لأ ولا حاجة .. بس تمارا وعادل لازم يعرفوا !
تنهدت مايا قائلة
هو ده اللى هيحصل ..
ثم أضافت فى تساؤل
هي أسيل اتأخرت كده ليه ..
هتفت نور قائلة
طب ما نكلمها تيجي ..
قالت مايا مفكرة
لأ .. انا هبعتلها مسج انها تروح والعربية معاها .. هروح انا وانتى لعادل !
نور بصوت عال
نعم .. هنروحله فين .. في السچن !!
ردت قائلة
أيوة يا نور .. لازم اواجهه .. لازم ..
نور بتساؤل
طب وانا لازمتى ايه
اجابتها مؤكده ب
مش هكون لوحدي .. انت اللى هتشجعيني اني اتكلم ..
عند آسر وسارة ...
لملمت سارة جميع الملابس وأحكمت ربطة حقيبتها ..
آسر من الخارج
يلا يا سرسورتى .. العربية فى انتظار سيادتك .
ابتسمت فى حب وامسكت بحقبيتها واتجهت للخارج امسك بالشنطة قائلا
نفسي افهم كل ده بتلبسي الجزمة .. يا لهوي عليكوا يا ستات انتوا .. تموتوا فى البطئ !
هتفت سارة بإسمه قائلة
آسرررررر ..
اصطنع الخۏف واجابها قائلا
انا بقول نمشي احسن ..
ضحكت فى غنج فهتف قائلا
لأ انت تتعدلي وتبطلي دلع .. انا مش همسك نفسي .. حتى لو فى الشارع ..!
بداخل السچن ..
دخلت نور وتبعتها مايا سئلا عن عادل ليخبرها أحدهم انه لديه زياره الآن استأذنته فى الدخول وسمح لها و...
كانت تمارا تتحدث مع عادل قائلة
ياسر يعتبر كده نفذ
عادل مردفا
تمام اوي كده .. سليم خلصنا منه .. فاضل آسر باشا ..
تمارا بتساؤل
بس احنا مالنا ومال آسر ..
رد عادل قائلا
انت ناسية ان رامز ليه عداوة معاه .. ورامز بيساعدنا .. بس انا برجح ان ده ېموت علطول .. يبقي اخر حاجة .. نقتلهم بقي بعد ما البيه يتحرق ډم ...
فتح عادل وتمارا فمهم عندما وجدوا العسكري يفتح الباب ويدخل منه مايا .. ويتبعها نور !
تمارا في اندهاش
نور ..!
فيما اكمل عادل بدهشة متذكرا ملامح وجهها وهو يهتف
مش ممكن مايا ..!!!
نور بجدية
اتفضلوا اقعدوا .. عايزينكم فى موضوع مهم .. كويس انك موجودة يا تمارا ..
انصت الجميع لمايا بينما وقع كلامها علي مسامعهم كصواعق راعدة وهتف عادل بعد ان إذدرد ريقه قائلا وهو قد