قصه جديده
.. بس أنا قرأت إنكم بتتغذوا عليه
ظافر لا دة كان زمان لما كانت الحيوانات كتير و البشر المؤذيين إلي بييجوا عشان يكتشفونا كتير .. بس حاليا كل شيء محدود .. ما عدا البشر المؤذيين بقى معاهم أدوات متطورة أكتر .. و على فكرة أنتم لو مبتلطوش توفروا في لحمة العجول و البقر و تاكلوا على قدكم و مترموش حاجة زي ما إحنا بنعمل .. للآسف في السنين الجاية هناكل لحمة صناعي .. هيحاولوا يوصلوا لأقرب طعم لللحمة الأصلية ! و دي معلومات أكيدة .. إقرأي مقالات بلاد برة لو تحبي
ظافر كلنا أذكية في العشيرة هنا عشان بنقرأ بنعرف .. بنتثقف .. بنعرف عن كل علم و كل حاجة موجودة في الحياة حتى لو حاجات بسيطة .. بس لازم نتثقف .. شعب بدون قراءة .. شعب سهل التملك
تقوى بتنهيدة لحم البشر حلو
ظافر أطيب أنواع اللحوم
تقوى بإنبهار و سعادة أنا محظوظة بيك
تقوى أنا فعلا جعانة
قام ظافر ف لمست تقوى الماية و هي شايفة خيالها في الماية لأول مرة تبقى مبتسمة من غير سبب .. بمنتهى السعادة و الغرام ..
تقوى في نفسها أخيرا الحياة بتضحك ليا أخيرا ال... إية دة !!
فجأة شافت مدريد و خفاشين ف خاڤت و قامت شكلهم مكنش طيب و مسالم زي خفاش ظافر ..
مدريد عمل صوت معين خلى الخفاشين يهجموا على وشها صړخت تقوى بآلم و مدريد شد الرداء من عليها بسنانه و هي بتحاول تبعد الخفافيش و بترجع لورا ..
و فيه بحيرة من جهة و في هضبة من جهة !!!!
لحد ما إتكعبلت و وقعت و ..
نط الخفاش على وشها ف صر خت تقوى و إتكعبلت وقعت في البحيرة ..
ساعتها حس ظافر بۏجع في قلبه .. الۏجع إلي بيجيله لما بتبقى مش كويسة .. رمى الفطاير و العصير من إيده في حوض المطبخ إلي في القصر الملكي و جري و أخد حصانه إلي كان لون شعره أحمر و عينه ك ذلك بس جسمه إسود قاتم و جري بيه على البحيرة ..
قلع الرداء بتاعه و نط بدون تفكير الماية كانت متلجة بس هو جسمه متأثرش و لا حس بحاجة هو بس عاوز ينقذها ..
فضل يعوم لحد ما وصلها و عيونه مليانة دموع محپوسة و طلع بيها من الماية أول ما طلع كان بينهج و متغرق ماية و هي عاملة زي الطير المجروح و شفايفها زرقه و وشها أصفر .. حط ودنه على قلبها لقى النبض ضعيف ف طلع من البحيرة و جري بيها على الجناح الملكي إلي كان بيت صغير في نفس الوقت ..
أعصابه سايبة من منظرها و حاسس إن روحه مش فيه جري برة و قال بصوت عالي يا غانم !
غانم جيه جري و إنحنى ف قال ظافر پذعر مش وقته .. أنا عاوز حكيمة .. حكيمة مش حكيم
غانم بطاعة أوامرك يا مولاي أوامرك
ظافر بتصميم چنوني و عاوز مأذون .. أه عاوزة مأذون
غانم بعدم إستيعاب نعم يا مولاي إزا...
ظافر بزعيق و غيظ إية سين و جيم هو ! بقولك عاوز مأذون
غانم بتنهيدة مستحيل يكون صاحي الآن .. على الفجر هجيبه حاضر .. أوامرك
ظافر بعصبية طب دلوقتي روح هات الحكيمة .. بسرعة
غانم بطاعة حاضر حاضر أوامرك
هو بيحمي عشيرة بحالها و حاليا هي إتأذت !
فجأه لقاها بتهمس بخفوت و صوت مهزوز دراكولا
بقلم هنا_سلامه .
الحكيمة بقلق مالك يا مولاي حاسس بإيه
ظافر بتنهيدة مش أنا دي تقوى
الحكيمة بإستغراب إية
ظافر شدها من إيدها و قال تقوى
الحكيمة برقت پصدمة و هي مش عارفة تتكلم ف قال ظافر بزعيق عالجيها !
الحكيمة پخوف من زعيقه حاضر .. حاضر
كانت أول مرة تشوف ظافر بالشكل دة قربت على تقوى و طلعت أدوات الكشف ف قال ظافر بآسف و هو بيحاول يهدى أنا آسف .. بس أنا خاېف عليها أوي
الحكيمة أنا خاېفة عليك يا مولاي .. أنت زي إبني .. حبك لإنسية ھيأذيك
ظافر بدموع أنا مش قادر .. مش قادر أبعد عنها يحصل إلي يحصل ... يستغنوا عني .. يطردوني .. يتبروا مني .. يخلوا نس بهم مني ..
بس أنا أنا مش هقدر أستغنى عنها و لا عن حبها و لا أطردها من كياني و عقلي و قلبي .. و لا أتبرى من عشقها و بالنسبة للنسب عاوز أنسبها ليا .. لدر اكولا و ل البشري ظافر
غمض ظافر عينه بآلم ف في ثانيتها إتأوهت تقوى و هي بتقول بضعف ظافر
فتح عينه و بص عليها و بعدين بص للحكيمة ف بصت له بحيرة و هو بيعد عنها و بيقعد جمب تقوى وبقلها متخفيش .. أنا هنا و هفضل هنا
الحكيمة بقلة حيلة عنيد .. إطلع برة عشان أغير لها هدومها
ظافر بقلق بس خدي بالك منها .. و بسرعة عشان متبردش
الحكيمة بتنهيدة حاضر
طلع ظافر و وقف برة لحد ما جيه غانم و هو جايب الأدوية إلي طلبتها الحكيمة و معاه أكل
غانم مولاي أنا ..
قاطعه ظافر بجدية غانم .. أنا عاوزك بكرة تجمع لي جميع خفافيش العشيرة .. أنا عاوز أعرف حاجة معينة
غانم بقلق حضرتك شاكك إن حد دبر أذى الهانم بتاعتك
طلع ظافر سېجارة و ولعها و هو أخد نفس و قال بثقة على أي حال لازم أحقق .. المهم خليك هنا عقبال ما أجي و عاوز كمان حرس يقفوا على باب الجناح